المتذوق كتب:

هل تشعر أنك ممن حضوره كعدمه .. ! أو ممن حضوره يقترب من العدم ،،أو ممن غيابه أفضل من حضوره .. !هل تتحسس وتتلمس ذلك ؟؟ إذن السؤال : لماذا أنت كذلك ؟؟ وحتى متى ؟ ( ولماذا الآخر عكسَك ) !!!

المتذوق كتب:

جملة ( الحمدلله ) هنا في طرح قلمك وفي اول نطق دلالة استشعار روحي عميق ،،، وهذا الاستشعار طاقة ٌ مانحة ٌ للتلذذ والاستمتاع والسعي نحو المزيد من النتاج من نفس النوع وكل مايرافقه .. وجودِ مهم ٌ لغة روح ٍ مؤثرة ٍ ،،، وهذا الروح ستمنحك مزيدا من التأثير ،، فقط لأنك ِ تنتجين فنها بدراية وتحكم وتوجيه او دون تحكم وبشكل توجيهي ٍ فاعل ٍ وطبيعي ،، عبر ما لديك من قوى .. القوى كثيرة ،، وهي من يحقق لك ذلك ،، استثمري في المجال فرصيدك ِ كبير ... كبير جدا للغاية تنطق به جملتك ومداخلتك ِ

المتذوق كتب:

ربما طرح قلمي بسيط جدا للغاية ،، فقط لاحظي المداخلة مجددا وستجدينها كذلك ،، عموما كل الذي كتبه قلمي أنكِ مادمتِ ِ تستشعرين أن غيابك قيمة كبيرة يحتاجها الآخرون فأنت ِ وجاهة روحية ٌ مؤثرة .. وتمتلكين ( كارزما تقدير وتأثير ،،) على الآخرين .. ! ومن الآخرين ،،،رجاء ً لاحظي الآن مداخلتي تلك ،، ستجدينها أكثر وضوحا ،،، أليس كذلك ؟

المتذوق كتب:

وهو بجانبي التأثير المختلفين تأثير ... والتأثير هنا هو استشعار الآخر لعدم الرغبة ... !وفاة فلان مهمة لنجاحاته غير الحقيقية .. .. ذلك لأن فلانا هو المؤثر في الحقيقة وذلك كان مانعا .. ! كل ذلك لأنك ِ بنت عمان تنطلقين من بوح الروح لابوح الحروف .. بوح الروح هو اللغة الحقيقية للإنسان .. والمصدر الحقيقي لاستصدار بطاقة التعريف + جواز السفر + السيرة الذاتية .. + خطة الرحلة + أداوت السفر والحقييبة المرافقة بكامل الأدوات .. ! أنت بوح ٌ روحي ٌ مؤثر ٌ فاستثمري الثروة الداخلية ،، فحضورك ِ مختلف ٌ وغيابك ِ مختلف ٌ أيضا ...

المتذوق كتب:

ولربما هو في الجانبين حضور÷ حضور وغيابه حضور ٌ ،،، فليس شرطا في رأيي ورأيك ايضا تحقيق رضا البشر ،، فرضا الناس غاية ٌ لاتدرك ،، لكن القيمة الحقيقية هنا في قوة التأثير .. قوة التأثير تحقتت في حضوره عندما أعجبنا .. ورغبناه .. وفي غيابه عندما غاب عنا فسُررنا لذلك .. أليس كذلك ؟؟ هناك يكمن المشهد الحواري .. للفكرة ..

المتذوق كتب:

وشكرا لكل بوح روحك الخلاق ،،، كل اعتمادكِ لبوح الروح يعني متلازمة أن النطق الحرفي والكتابة الحرفية سيكون من عمق المكان ،، عمق المكان الحقيقي هو بوح الروح ،، وبوح الروح هم مركز الرقة والرأفة واللطف والرفق ،، وهو نفسه مركز اليقين والبحث عن الحقيقة ، وهو نفسه مركز القوى التكوينية لذاتنا والتعامل مع غيرنا ،، وهو نفسه مركز التكوين للقوى الدافعة والواثقة ،، وهو نفسه مجلس إدارة التصالح مع الذات والآخر ،، الكليات كلها تُطبخ هناك ،، الكليات الخاصة بك كإنسان ٍ ولذلك كانت الإجابة عن الروح ( سرا ) ،، جاءت الإجابة عن ( اليتامى ) و ( ماذا ننفق ) و ( الأهلة ) و ( المحيض ) وغيرها من التساؤلات ... ،، ( يسلؤنك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج ) .. (يسلؤنك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ) ،،، (يسئلونك عن اليتامى قل إصلاح ٌ لهم خير )،، ،،، ( يسئلونك ماذا ينفقون ؟؟قل العفو . ) ....!! ولكن ... سؤال ( يسئلونك عن قل الروح من أمر ربي .. ) ،،، !!!!وحتما (أمر ربي ) هذا ليس جهلا .. وليس منعا للقيمة .. وليس عدم إدراك للقيمة الكبرى .. ! وهناك نبقى مع أسرار الروح .. فهي القوة العميقة لكل التأثير .. حضورا وغيابا ودفعا .. واستيعابا لأنفسنا ومن حولنا .. أليس كذلك بنت عمان ؟؟ حرفك يسمو بنا ..

المتذوق كتب:

Hevأثره الذي خلفه .. ! رائع .. ولربما لايكون هناك فاصل ٌ أصلا بين الحضور والغياب .. حيث لحظة الغياب هي حضور ،، لكنه بطريقة ما غير مرغوب لوزنه الحقيقي ،،، الوزن الحقيقي للنفوس في النفوس يحسب بمعايير شخصية أحيانا .. ،، جملكِ التعبيرية وسياقاتك هنا ذات دلالات نفسية عميقة ٍ، نظل أسرى لأفكارنا ومن الأسر وضع المحددات النفسية للتقييم من قبل الرؤية وبعدها ،،، حتى على مستوى الجماعات والأحزاب هناك فصل بين الحقيقة والرؤى الشخصية ،،، كل ذلك يحقق ربطا او فصلا للفرد منا ،، فيكون حاضرا في الحالين ،،، مهما يكن التصور ،،، لكل حديثك عمق ٌ

المتذوق كتب:

وسام ٌ من روحكِ الخلاقة نسجتُه لي طويلا .. أدركت ُ ذلك من خلال تعلمي وتلمذتي تحت مظلتكم الحوارية هنا .. ،، أفتخر بذلك .. وأرغب مزيداً من تقييم المستوى دوما ... ، الشخصية المسجَّلة لأقوى حضور هي الشخصية الروحانية .. العقلانية .. النقية .. كيف لها أن تكتمل في كل حلقاتها .. ولماذا هي بالذات ياترى .. ماذا يحدث من خلالها ؟... ماذا تمتلك .. وكيف امتلكت .. ! كل تلك تساؤلات جديدة في عمق جمال تذوقكم ..