بالأمس كان يقول لن أترك صغيرتي أبدا
سأحارب لأجل تلك النبضة
لأسعدها !
لأكون لها بين زحام الهموم
سأتشبث بصغيرتي للأبد
اذن
أين أنت ؟!
ف صغيرتك كادت تختنق من شدة البكاء
!!
كم هو رائع ذلك الشعور
عندما تحتوي أرواحنا بهجة العشق
وتستوطن لحظاتنا ابتسامات حب
وبين البرهة والأخرى
أنفاس غراام !
تغير مجرى الأيام
وتوقد بداخل القلب شموعاً من فرح
نستمد منها قوتاً لطريقٍ أخضر
تتوسد جوتنبه زهوراً مزركشه
لتقول لنا
أن معنى الحياة هنااك
!!
خذ بيدي ودعني ابهج نبضك
وأغمض عينيك بكل بساطه
دعني أقود أنفاسك الضمأة الى
بر الحنان
حيث للحب معنى
وللدفء همس !
سأعدني بأن أسعد نبضك البرئ
وأنحت بين قسوة الألم
قوقعة من فرح
وأحتجزك هناك !
أعدك أن قلبي سيكون حارسك
وكلي هو ملجأ !
فقط اقسم على الولاء لدقاتي العليله
وأن تعتني بأنفاسي اليتيمه
وسأعدك بنور شوق يلفك كل صباح
ويحتويك من بينك كل حين
فقط دعني أكون حيث انت !!آ،
وما زلت أُمني النفس
بأنه سيأتي
وسأستنشقه رويدا رويدا
أمتع خلاياي به. وأغرق روحي من عطره
أنتظره .. !
علّه يبقيني زهرة سرمديه
رحيقها قطرات من حبه
وسبيلها ذلك الشعاع
حيث يوجد هو
فقط لا غير !
أنتظره !
ليكون آمر السجن
بين كروب الزمن
ويحتجز مشاعري رهينة أبديه
واي احتجاز !
لذة عشق تنبعث من خلف اسواره
ونشوة هيام تشكلت بين قضبانه
انتظره !
عله يرأف بحال جارية مبعثره
ردائها جوري ورائحتها بنفسج
ونظراتها سهام غرام مؤبد
وما زلت أنتظر !
...............................................
نزف رووح
وابتدت قصة وجع جديده
لتترك خلفها قلم ينزف
وروحا تكاد تختنق ألما
قصة ’فقد‘
تغرس نصلها المسموم
في عروق النبض
وتيتم نبضا تعلق بنفس
لايدري أيبكي أم يصرخ
ف الكون اصبح ضيقا
والضيق أصبح سيدا له
رحلت !
ولن أراها
رحلت وتركت خلفها ألف قصة وقصة
ويعاد بثها كل دقيقه
وكأن مخرجها يتعمد
تمزيق محاجر الدموع
ويتلذذ بنشل الراحه من النفوس
رحلت !
بعدگ تهت وصرت وسط
اللهيب أدور وين اليمين ووين الشمال
والگل يصرخ لي هنا لهيب
وحولك مافي مفر
الا النظر!
لفوق ورفع الأيدي
نحو خالق البشر
والدعاء
عساها آخر مصيبه
وآخر قهر!!
عندما قررت أوجاعي أن تهاجر أخيرا
استوقفها وداعك
وأبت الا أن تواسيني
وظلت تصاحبني كظلي لا تفارق أنفاسي
بعدگ
أحس بألم ساحق مع كل شهيق
أگاد أجزم أن روحي تكاد تنفر مني
تهددني بالرحيل گلما أغمضت عيني
ومر طيفگ من أمام ذاگرتي
أراگ تبتسمين وترسلين مواساة مبهجه
الى الحنين !
رحلتي
ولم أتمگن من وداعگ
رحلتي
تشتاق روحي الى رحيق الهدوء
بعيدا عن ضجة الأوجاع
وبين أحضان السعاده
تشتاق الى عطر الحنان
وبلسم الجوري المريح
كم أحن الى قلب يحتضن دموعي
ويبسط نبضاته شوقا لسماعي
أحن الى روح تتلهف لأنفاسي
وتبقى حولي
تبقى بجانبي
أراها كلما التفت الى ركن أوجاعي
وأضمها كلما نامت أحزاني