كعصفورةٍ جائعه
انتظرتك هناك
بين أشجار الحياه !
وكلي أمل بأنك ستكون من يروي
عطش قلبي
ويُشبعَ أصوات معدة الوحده !
انتظرتك
وآآآآهٍ كم أكره الانتظار
حتى ذبلت ساعتي الموقوته
وانفجرت دموع الخيبةِ من جديد
لتصلني اشارةٌ متأخره
بأنك ما زلت على قيد وعدك !
ف عدت إلى حيث تلاشى حلمي المشلول !
لأجدك هناك تحتوي المكان
برائحة عطرك الجذابه
وتنظر إليّ وبكل قلقلٍ داعبه الخجل
أشحت وجهي نحو فراغٍ بلا ملامح
لأجدك بجانبي
ويد الحنان تمدت اليّ
تناشدُ يدي المتشققه بلمسةِ عطف بلا مقابل !
أنا
عودٌ مكسور هشُّ الأساس
معدوم الحياةِ وبلا أحلام
أنت
زهرةٌ بريّه رحيقها منعش
وجذورها من أصلٍ عريق
لا وجه شبه ولا جدوى من زرع العود
بجانب الزهره
لذا رمت بي الرياح الى حيثُ انتمى
الى أرض الإنتظار والتمني !!
لم أعد كالسابق
كنت مكسورة الخاطر
كعلامة صغيره على زجاج سياره
بعد ارتطام حجر الخيبة بها
الآن
إمتد الجرح الى آخر الزجاج
بعد عاصفة من الآلام
ليغدو نزفي قبيح المنظر
اشمئز منه
كلما نظرت الى نفسي في المرآه
كلما أراكِ أسرح بفكري
وأتخيل بأن جسدي المرهق
مرميّ بين نعيم أحضانك
وبكل طاقة امتلك
ابكي واصرخ
استنزف كل احساس سلبي
واعصر كل وجعٍ يصهر روحي
وكل دمعة تحكي عن خيبةٍ
وألم
وأستمر بالبكاء حد الاغماء
أمي ياروحي
لا تقلقي انه مجرد خيال (اتمناه)
سأكون كما اعتدتي رؤيتي
درعا يبرق قوه
وخلفه فتاة ممزقة الإحساس !!
في لحظةتُغمض عينيك عن كل ما في الكون .. ليس عزلةً ...أو رحيل.. بل تود أن تتصفحه بمعناه الحقيقي صورته تلوح في الأفق ترشف قهوة الحنين .. وتسأل طيفه؟ هل من "الوفاء" أن ننسى؟!؟ لا جواب ..ولا هداية! طيفٌ وبقايا حنين!
أنا بنت هويت الشعر واستطرب
وأغني للمفارق لا بكت روحه
ها أنا من جديد
أطقطق على مفاتيح الحياه
وأختار حروف دربي بحنان!
ابتسم عندما أسردُ شعوراً جميل
وأسعد بنهاية القصة
حيث تتشابك نقاط السطر
لتشكل خطاً مستقيماً
أحذو عليه بخفه
الى آخر نقطه !