[ATTACH=CONFIG]130186[/ATTACH]
( حُلــم .. شعــور .. ســؤال .. معنى الحياة )
-1-
أَنتِ حُلْم ..
جميل يُداعب عيوني كُلّ ليله !
أَنتِ حُلْم ..
ألتقي به حين أُغمضّ عيوني!
أَنتِ حُلْم ..
بات يرافقني في نومي ويقظتي في حلمي وفاقتي في حزني وفرحتي
أراكِ في كل شيء وفي جميع أوقاتي ..
أَنتِ حُلْم ..
أُناجيه في ليلي وصباحي ، وأبحث عنه في ساعات النهار!
أَنتِ حُلْم ..
يعيش معي ، ينام في عيّني ! وأشّعُر به يتنقّل بين ثنايا جسدي !
أَنتِ حُلْم ..
أعيشه خيال ، أحسبهُ واقع ، وأتنفسهُ في ُكلّ تنهيده يتنهدّها قلبي ،
وفي كُلّ نبضه ينبُضها قلبي ..
أَنتِ حُلْم ..
جميل ، ناعم ، حنون ، هادي ! أعيشه بكُل تفاصيله ..
أَنتِ حُلْم ..
راود قلبي منذ الطفولة ، رأيتُكِ في أحلامي توأم يُشّبهني ! رأيتُكِ حُلّماً فـــ عشّقتُكِ ، إلتقيُتكِ في أحلامي فــ أحببْتُكِ ، وعشّتُكِ واقع فـ أدمنتُكِ ..
أَنتِ حُلْم ..
لا أُريد أن أستيقظ منه ، حتى لا أصدم قلبي وتبكي عيّناي حين لا أراكِ في واقعي!
أَنتِ حُلْم ..
فظلّي في أحلامي ، طلبتُكِ أميرتي فما حيلة الفقراء أمثالي سواء أحلامهُم الوردية الفقيرة ..
-2-
أشّعُر بكِ في قلبي كرائحة ( العود ) يذوب وتفوح رائحته في جسدي وأشّتمٌ رائحته في أنفاسي..
أنظُّر إليّكِ فـ آراكِ وردةً جميلة إذا وقعت عليها عيّنيّ ارتاحتْ وتنتعش حواسيّ ، وسكن قلبي ، ويزداد تدفق الدم في شرائيني ،
وأشّعُر ببرودة تسري في أطرافي ..
أشّعُر بأنكِ غير كُلّ البشّر ! اذا اقتربتُ منكِ أتوهـ ، ترتفع حرارة جسمي ،
ينجذّب لكِ كُلّ شيء فيني ، تتسابق يديّ لإحتضانك
وصدري لـِ ضمّك ..
أنتِ هيبة شموخ ، أبدع الخالق في تصويرك! أقترب منكِ ألزم
الصّمتْ ، في حضورك يختفي الكلام وتسّكُن جوارحي ،
وتتأملُك عيوني..
في حضورك يهّدأْ قلبي اجلالاً لمقامك ، أنتِ أميرة تربعتْ على عرش
قلبي ، وأنا حارسُّكِ الأمين وخادمُكِ المطيع ، إذا رفعتِ
يدكِ هبـّة كُلّ حواسّي لـِ خدّمتُكِ!
أنّتِ أميرة ديكتاتوريه احتكرتْ قلبي لـِ نفّسها ، وأسّرتْ روحي
في منظومة جسّدها ، وعذبتني شوقاً إليّها ..
-3-
من أنتِ ؟!
أتساءل دائماً من أنتِ؟!
لماذا خفق قلبي لكِ من بين كل الخلائق ؟!
أذكر اسمك أشعر ببرودة تسري في قلبي!
من أنت؟!
جعلتي منيّ شّاعر كاتب هائم ، طوال الوقت سارح شارد الذهن!
من أنت؟!
حتى تحتكري كتاباتي ؟ وتشغلي فكري !
من أنت؟!
أحبك .. أتنفسّها .. أتنهدها .. أشّربها .. أكتبها .. فـ تؤلمني ..
أنت قصة ، بدأتُها بك وسأُنهيها معك ، سأكون أنا بطلها وأنتِ أميرتها وما بينك وبيني فصول عنوانها اسمك وحروفها حُبكِ ..
ودّي أكتُب شّعر يهزّ قلبك ؛ ودّي أكتُب كلماتْ تدمع بها عيونك ! ولكني سأتّبع وصية رسولي وأرفق بكِ !
وسَأكتبْ كلمات تُدغّدغ حواسّك
ويستوعبها قلبك..
(4)
لا معنى للحياة بدونك ! أيّقنتُ أنّ حياتي لا معنى لها ، لقد عشّتُ حياتي قبلك
أبحثُ عن ذاتي عن معنى لحياتي ، معنى لوجودي ، معنى لكُلّ
شيء من حولي ! وحين وجدتُك أصبح للحياة أجمل المعاني ..
حين أدركتُ معنى لحياتي ، أيقنتُ بأن هذا اليوم هو يوم مولدي الحقيقي ، وليس كما هو مُدّون في شهادة ميلادي ، وكان هذا اليوم هو ميلاد لكل شيء يُحيط بي ..
وحين ألتقيكِ حبيبتي أدركت بأن هنالك معنى سما فوق كل المعاني ، أدركتُ معنى الحُبّ
وإذا بالحب ذاته هو المعنى الحقيقي المختفي وراء الكون!، لهذا قررتُ
حبيبتي أن نستمر معاً ، سأتنازل عن كل شيء ، سأضحي بكل
شيء ، سأترك لهم كل شيء ، لا شيء يهمني
إلا ان أرتبط بك رباطاً مُقدسّاً مدى الحياة ،
ليكون هنالك معنى لوجودي في هذه الحياة ..
عاشـــــق الأمـــــل
10/11/2013
تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة عاشق الأمل ().