الاستياء ، والشكوى ، والغضب ،،!

    • الاستياء ، والشكوى ، والغضب ،،!

      هل هي أدوات ، أم أشياء غير موصوفة بدقة ،، أم متفجرات تتكون من مختلف الجسد والفكر والروح ،، بصرف النظر أعجبني أحدهم عندما وصفها بأنها ( أشياء تقف كعقبة أمام التدفق الحر ) .. ! التدفق الحر هو الحياة الحقيقية لراحة الإنسان .. سواء كان التدفق روحانيا أ والتدفق جسديا .. او التدفق حتى في جوانب متعة الحياة .. إذن تلك الثلاثة أعلاه متفجرات مختلفة الدرجة وبحسب النوع التكويني بداخلك ،، فمارأيك أن تتأمل كم منعت عنك الراحة والاستمتاع ؟؟ أرأيت .. على مستوى الفردية الخاصة بك .. كم أضاعك الاستياء .. وعلى مستوى العلاقة مع الآخر كم منحتك الشكوى من سعادة .. ! وكم بدد الغضب ُ فرص الحياة المختلفة ... من اليوم .. من اليوم في هذا العيد السعيد .. انطلق بفكر جديد .. انطلق بصباح آخر ،، انطلق بقدرات حسية تتذوق المسارات برؤية مختلفة .. لو لم يكن الغضب الخطيرا جدا لما كان هو الوصية الوحيدة المتكررة ثلاثا في طلب الأعراب من رسول الله -تعالى عندما قال له يارسول الله أوصني .. فكرر ثلاثا ( لاتغضب ) ولم يغير الوصية او ينوعها .. ربما لسر كبير ٍ .. ماهو ؟؟ وهل لديك حقيبة خاصة تحتوي المتفرجات الثلاثة ؟ تخلص منها واستبدل محتوياتها ب ( الهدؤ + الرضا + التسامح + التغيير بفكرة مختلفة .+ الاستشعار الروحي ... ) جرب
    • الاستياء و الشكوى والغضب ألم يتسبب في زوال مقدرات دول كبيرة ؟؟؟ أليس تحت وطأته تئن الكثير من المساحات الكبرى من العالم ،،، أليس هو الصراع القادم بصبغات متعددة ومختلفة ... أليس هو من أزال الطاولة التي تجمع الأسرة أحيانا .. أليس هو من أوقف العناق بين الحبيبين .. أليس هو من أنساه حنان الأم وبر الوالدين .. أليس هو من أفقدنا العلاقة والآصرة بين الأحبة ... ، وكم غير ذلك كثير .. فعلا وزن ٌ كبير ٌ يستحق أن نضع له الموازين التوجيهية والتعديلية للمسار ,,, هل أنا في خط الصواب في تأملي الصباحي هنا ؟؟ لك أن تشاركني ولو صمتا ..
    • هل لديك إحدى هذه الأدوات في حقيبتك الروحية ؟؟؟ مادرجة المحتوى الكامل من كل نوع ؟؟ كن قريبا من ردم المادة .. في مكان بعيد حتى عن النفايات ِ.. وانظر الاستفادة الجديدة .. وتحسَّس المكتسبات ِ
    • صباحك راحة لا تفارقك ...
      ::
      الاستياء.. والشكوى... والغضب
      بالرغم ان العناصر الثلاثة اعلاه سلبية... الا انها مشاعر وتوجد بكل البشر
      تختلف نسبتها من شخص الى اخر.....
      البعض تتمكن منه والبعض الاخر يتمكن منها.....
      الصدمة ... الخيبة... تبعث هاجس الاستياء ومن ثم الشكوى وتمتد الى الغضب....
      التسلسل بين العناصر الثلاثة جميل وواقعي
      يبدأ بالاستياء الداخلي للمرء... والتغيرات الذاتية ويتحول الى العقل ليترجم افكار مختلفة...
      سواء كانت سلبية او ايجابية...
      من ثم تأتي الشكوى وهي التصريح لما بعد البرمجة الداخلية... والتصريح او التذمر اياً كان نوعه
      معتمدا على نوعية الافكار المصرح بها
      وبعدها يأتي الغضب والتصرف والسلوك والذي يمتد تأثيره الى البيئة المحيطة...
      وليتم السيطرة الكاملة على العنصر الاخير .. لابد ان يتم التحكم على العنصر الاول
      ماهي محركات التحكم بوجه نظرك؟
      ::
      مودتي
    • best hope كتب:

      صباحك راحة لا تفارقك ...
      ::
      الاستياء.. والشكوى... والغضب
      بالرغم ان العناصر الثلاثة اعلاه سلبية... الا انها مشاعر وتوجد بكل البشر
      تختلف نسبتها من شخص الى اخر.....
      البعض تتمكن منه والبعض الاخر يتمكن منها.....
      الصدمة ... الخيبة... تبعث هاجس الاستياء ومن ثم الشكوى وتمتد الى الغضب....
      التسلسل بين العناصر الثلاثة جميل وواقعي
      يبدأ بالاستياء الداخلي للمرء... والتغيرات الذاتية ويتحول الى العقل ليترجم افكار مختلفة...
      سواء كانت سلبية او ايجابية...
      من ثم تأتي الشكوى وهي التصريح لما بعد البرمجة الداخلية... والتصريح او التذمر اياً كان نوعه
      معتمدا على نوعية الافكار المصرح بها
      وبعدها يأتي الغضب والتصرف والسلوك والذي يمتد تأثيره الى البيئة المحيطة...
      وليتم السيطرة الكاملة على العنصر الاخير .. لابد ان يتم التحكم على العنصر الاول
      ماهي محركات التحكم بوجه نظرك؟
      ::
      مودتي

      رائع جدا ،، وسؤالك الدقيق اكثر روعة .. محركات التحكم في رأيي أولا ( أصالة بناء ) وأصالة البناء تنطلق من ( قناعات جديدة لتصور فلسفي جديدة داخل الذات ) ومن خلال التصورات الجديدة لأصالة البناء سنوجد تلقائيات أدوات تحكم ،، ( إذن محركات من فلسفة نظرية تتطور لتكون استراتجية دماغ وتكنيك توجيه ..عبر درجة ( اليقين المبني ) لخطور المادة بالداخل .. ثم الأدوات .. ،،، والمحركات النظرية أساسية ٌ للغاية .. لأنها تواجدت أصلا بعد مرفة الكيان النفسي للإنسان .. ولذلك وجد وخلق التوجيه الرباني لفلسفة الغضب وخطورتها .. ،، حتى الاستياء كان السبب الاول الذي خلق فلسفة الرفض لدى إبليس .. بناء ً على نزعة : أنا الأفضل .. وربما كان هو الأفضل في وقت ما قبل الخيار ،، ! .. ولكنه أضاع وبدد الفرصة الانتقائية له من عالم الأرض ا وعالم الجان لعالم الملائكة .. والعودة للخارج مطرودا .. ! عموما منعات لاستطراد مفصل .. لابد بعد ذلك من الأدوات ،، والادوات .. منها ( رؤية المشهد بكثافة ) تماما ك ( الغيبة ) من أجل كرهها ونذبها بشكل تلقائي لابد من رؤية مشهد ذميم مفصل ( شخص يلتهم من لحم اخيه ميتا كجيفة ) أخ + ميت + جيفة = !!!!! تعميق رؤية الكثافة الحسية للمشهد عبر الحواس الدقيقة مجتمعة ً سيخلق فلسفة رفض تلقائي للغيبة .. وهنا كذلك.. الغضب والخسارة ورؤيتها بدقة .. فضلا عن امتزاج كل ذلك بفرص الوصف الآخر من ثاوب ٍ وعقاب ٍ وغيره .. ومع الوقت ستأتي تخلية ومتحلية .. وفن .. مارأيك ِ ؟ هل كنت في العمق ِ ؟؟

    • المتذوق كتب:

      رائع جدا ،، وسؤالك الدقيق اكثر روعة .. محركات التحكم في رأيي أولا ( أصالة بناء ) وأصالة البناء تنطلق من ( قناعات جديدة لتصور فلسفي جديدة داخل الذات ) ومن خلال التصورات الجديدة لأصالة البناء سنوجد تلقائيات أدوات تحكم ،، ( إذن محركات من فلسفة نظرية تتطور لتكون استراتجية دماغ وتكنيك توجيه ..عبر درجة ( اليقين المبني ) لخطور المادة بالداخل .. ثم الأدوات .. ،،، والمحركات النظرية أساسية ٌ للغاية .. لأنها تواجدت أصلا بعد مرفة الكيان النفسي للإنسان .. ولذلك وجد وخلق التوجيه الرباني لفلسفة الغضب وخطورتها .. ،، حتى الاستياء كان السبب الاول الذي خلق فلسفة الرفض لدى إبليس .. بناء ً على نزعة : أنا الأفضل .. وربما كان هو الأفضل في وقت ما قبل الخيار ،، ! .. ولكنه أضاع وبدد الفرصة الانتقائية له من عالم الأرض ا وعالم الجان لعالم الملائكة .. والعودة للخارج مطرودا .. ! عموما منعات لاستطراد مفصل .. لابد بعد ذلك من الأدوات ،، والادوات .. منها ( رؤية المشهد بكثافة ) تماما ك ( الغيبة ) من أجل كرهها ونذبها بشكل تلقائي لابد من رؤية مشهد ذميم مفصل ( شخص يلتهم من لحم اخيه ميتا كجيفة ) أخ + ميت + جيفة = !!!!! تعميق رؤية الكثافة الحسية للمشهد عبر الحواس الدقيقة مجتمعة ً سيخلق فلسفة رفض تلقائي للغيبة .. وهنا كذلك.. الغضب والخسارة ورؤيتها بدقة .. فضلا عن امتزاج كل ذلك بفرص الوصف الآخر من ثاوب ٍ وعقاب ٍ وغيره .. ومع الوقت ستأتي تخلية ومتحلية .. وفن .. مارأيك ِ ؟ هل كنت في العمق ِ ؟؟

      نبحر بنفس العمق سيدي
      جميل جدا واتفق معك.....
      :::
      لابد ان نبتر الخيط الواصل بين الاستياء والشكوى....
      حتى لا نعقد الامر في مرحلة الغضب...
      الاستياء لا يعني دائما سلبي للغاية... قد استاء من امر مشين اصنعه او يصنعه الغير
      ف انذر على نفسي واعاهدها بالابتعاد عن ذلك الصنيع...
      الاستياء من السلبيات المحيطة نقطة ايجابية ومفيدة وهي الانطلاقة....
      نعود للاستياء السلبي... هي حصول واقع غير مرغوب فيه
      ... (سواء كان افضل او غيره لكن بالمجل العام لا يتجاوب مع الخطة المرسومة)...
      تبدأ الافكار تسلل للرفض ... وهنا يأتي الاسلوب المتخذ لذلك الرفض...
      والمنهجية التي يعبر بها الشخص عن رفضه...
      برايك ما هي الاداة التي تبتر حلقة الوصل بين الاستياء والشكوى؟
      او بمعنى اخر ما هو الاسلوب المناسب لوقف الاستياء دون التوسع ليصل الى الشكوى؟
      ::
      مودتي
    • -السلام عليكم ورحمه الله وبركاته-
      أخــــي الكريم
      بدايه الأمر أحيكَ على الطرح المثالي ، وهذا ليس بغريبَ على شخصكَ المحترم
      لطالما كنتَ ولازلتَ تحفنا بأروع ما لديكَ ، وبقيمة ما تطرحه لنا .
      -الأستياء -الشكَوى-الغضبَ-


      هي مشاعَر، تمر في لحظاتَ من حياة الأنسان
      هي فعلاَ سلبية ، ولكنَ يكونَ مسببها دائما أمر ما أو حدث لمجرياتَ حياتنا.
      البعض منا يتخطى هذة العقبة أو الصدمة والبعض منا تحفر هذة الصدمه في القلب والذاكَرة ، تظل لسنوات
      عديدة يستحال نسيان ما جرى فيها ..
      هذة المشاعر،، تــولد لدى الأنسان َ أمراض
      جسدية ومعنوية وفكرية .
      أن ظلت وتفاقمتَ لديه،
      فصدمة تولد
      (الأنهيار العصبي).
      الأستياء
      (مــرض التــوحد)
      الغضب
      (أمراض الضغط ).
      يوما جديد عش وسامح وأبتسم
      تقبل مروري البسيط بين رقــ]ي حروفك وبين صفحاتك
      وفقكَ الله لكل خير
      $$9


    • فاقدة الغوالي كتب:

      -السلام عليكم ورحمه الله وبركاته-
      أخــــي الكريم
      بدايه الأمر أحيكَ على الطرح المثالي ، وهذا ليس بغريبَ على شخصكَ المحترم
      لطالما كنتَ ولازلتَ تحفنا بأروع ما لديكَ ، وبقيمة ما تطرحه لنا .
      -الأستياء -الشكَوى-الغضبَ-


      هي مشاعَر، تمر في لحظاتَ من حياة الأنسان
      هي فعلاَ سلبية ، ولكنَ يكونَ مسببها دائما أمر ما أو حدث لمجرياتَ حياتنا.
      البعض منا يتخطى هذة العقبة أو الصدمة والبعض منا تحفر هذة الصدمه في القلب والذاكَرة ، تظل لسنوات
      عديدة يستحال نسيان ما جرى فيها ..
      هذة المشاعر،، تــولد لدى الأنسان َ أمراض
      جسدية ومعنوية وفكرية .
      أن ظلت وتفاقمتَ لديه،
      فصدمة تولد
      (الأنهيار العصبي).
      الأستياء
      (مــرض التــوحد)
      الغضب
      (أمراض الضغط ).
      يوما جديد عش وسامح وأبتسم
      تقبل مروري البسيط بين رقــ]ي حروفك وبين صفحاتك
      وفقكَ الله لكل خير
      $$9






      كاسبة المعالي ،،، شكرا لكل تحسسك لللحالات الأنسانية وتأثرها بالأحداث ،،،
      شكرا لكل تقييمك الفني ،،،،
      هل التفاعل يمكننا التدخل فيه بنسبة اكبر من نسبه التكوين الخارجي له ؟؟


      كل مداخلاتك رقي ٌ وارتقاء ،،،،


    • best hope كتب:

      نبحر بنفس العمق سيدي
      جميل جدا واتفق معك.....
      :::
      لابد ان نبتر الخيط الواصل بين الاستياء والشكوى....
      حتى لا نعقد الامر في مرحلة الغضب...
      الاستياء لا يعني دائما سلبي للغاية... قد استاء من امر مشين اصنعه او يصنعه الغير
      ف انذر على نفسي واعاهدها بالابتعاد عن ذلك الصنيع...
      الاستياء من السلبيات المحيطة نقطة ايجابية ومفيدة وهي الانطلاقة....
      نعود للاستياء السلبي... هي حصول واقع غير مرغوب فيه
      ... (سواء كان افضل او غيره لكن بالمجل العام لا يتجاوب مع الخطة المرسومة)...
      تبدأ الافكار تسلل للرفض ... وهنا يأتي الاسلوب المتخذ لذلك الرفض...
      والمنهجية التي يعبر بها الشخص عن رفضه...
      برايك ما هي الاداة التي تبتر حلقة الوصل بين الاستياء والشكوى؟
      او بمعنى اخر ما هو الاسلوب المناسب لوقف الاستياء دون التوسع ليصل الى الشكوى؟
      ::
      مودتي




      شكرا لكل الإبحار ،،،
      لربما هو الإبحار من يلزمنا ..
      الإبحار وتغيير مجريات رقم الرحلة مباشرة ..وربما بعض المسافرين معنا ؟
      لكن أين الحجز يكون ؟ المكتب ؟ الدفع ؟ المطلوب ؟