عواصم – وكالات
كشف الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير الاقتصاد والتجارة العماني النقاب عن عزم الدوحة ومسقط بدء العمل بمصنع على مساحة مليون متر مربع لتجميع الحافلات بداية من العام القادم 2014.
وبحسب موقع مباشر يوم أمس ذكر السنيدي بأن البلدين اتفقا على بناء منتجعات سياحية وفنادق فخمة في كل من مسقط والمنطقة الشرقية من السلطنة.
وأكد أن قطر وعمان ملتزمتان بقرارات قادة دول مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق بكل بنود السوق الخليجية المشتركة, حيث تستقبل السلطنة ما يقرب من 80 ألف سائح قطري سنويا .
وسيشكل المشروع تعاونا هو الأول من نوعه وخطوة هائلة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ، كما يعود بالفائدة على الصناعات الأساسية في السلطنة من خلال الصناعات المصاحبة، والتي ستنشأ محليا من الشركات الصغيرة والمتوسطة لتلبية احتياجات المصنع.
ويعتبر هذا المصنع من أكبر المصانع تشغيلا لليد العاملة في منطقة الشرق الأوسط.
وهناك لجنة مشتركة تتولى تأسيس الجهاز الاستثماري الذي سيركز أولا على قيام قطر بتنفيذ مشاريع في السلطنة في قطاعات السياحة والصناعة والجمعيات التموينية والبتروكيماويات والاستزراع السمكي والبحث العلمي والطاقة المتجددة.
وتعتبر شركة قطر وعمان للاستثمار باكورة التعاون الاقتصادي بين البلدين, حيث يملك جهاز قطر للاستثمار20% من رأسمال الشركة, والمواطنون القطريون 30%, وحكومة سلطنة عمان 20%, والمواطنون العمانيون 30%.
وتغيرت تركيبة المستثمرين خلال السنوات الثلاث الماضية, حيث أصبح القطريون الأفراد يملكون نسبة أعلى من العمانيين في رأسمال الشركة. وتم إنشاء شركة قطر وعمان للاستثمار في أواخر عام 2007 برأسمال بـ300 مليون ريال، وتمت زيادة رأس المال عام 2011 إلى 315 مليون ريال، وذلك بمنح 5% أسهما مجانية للمساهمين.
وتهتم شركة قطر وعمان بدراسة جميع الفرص الاستثمارية في المنطقة، وقد استثمرت الشركة منذ إنشائها عام 2007 في مشاريع في القطاع العقاري والقطاع الصناعي، ولديها مساهمة بنسبة 5% في مشروع مصنع سحب الألومنيوم مع شركة الصناعات التحويلية،
ولدى الشركة استثمارات في شركة تلال في مسقط وهي عبارة عن أكبر مركز تجاري في السلطنة، كما استثمرت في شركة المجمعات السكنية في مسقط، وبنك سراج للتمويل في أبوظبي، واستثمار آخر في رأسمال أكاديمية قطر للسواقة.
وتستثمر الشركة في مجالات مختلفة بما يتفق مع أهداف تأسيسها، حيث يتم الاستثمار في الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومجال العقار والأسهم واستحواذ الشركات كشريك استراتيجي, والشركات المطروحة للاكتتاب العام وتأسيس شركات.
وتحرص الشركة على الاستثمار في الصناعات الصغيرة والمتوسطة والدخول مع شركاء جدد، وهذا يأتي كخطوة ثانية تهدف إلى القيمة المضافة واستغلال المواد الأولية, سواء الهيدروكربونية أو المعدنية، وهذا الصنف من المشاريع من طبيعته تجميد الأموال لفترة لا تقل عن سنتين أو ثلاث سنوات. -
سبحان الله وبحمد
: 
: 
: