
* * * * * * * *مثل *وفد السلطنة المشارك *عدد(6)من الطلبة *من مختلف المحافظات ، وترأس الوفد بدر بن سيف الرواحي المشرف على النشاط العلمي بدائرة الأنشطة التربوية بالمديرية العامة للبرامج التعليمية بالوزارة، كما ضم الوفد مشرفة تربوية.
رعاية المبدعين وتبادل الخبرات
* * * * * * وعن أهداف مشاركة السلطنة في المسابقة ومجالاتها، قال *بدر بن سيف الرواحي رئيس الوفد العماني *المشارك: في هذه المسابقة يجتمع العديد من الطلبة العرب من الجنسين من الصفوف ( 9 – 12 ) ليتبادلوا *الخبرات ومستجدات الإبداعات والابتكارات العلمية فيما بينهم في مختلف مجالات العلوم التطبيقية والتكنولوجية، وتهدف مشاركة السلطنة في هذه المسابقة إلى توثيق الروابط العربية التي تربط السلطنة بباقي الدول العربية في المجالات العلمية ، وإدراكاً من الوزارة بأهمية المشاركة بمثل هذه المسابقات؛ لتشجيع أبنائها من طلبة المدارس على متابعة المستجدات فيما يخص العلوم التطبيقية والتكنولوجية بمجالاتها المختلفة، ولتبادل الخبرات والاطلاع على التجارب الميدانية، وإبراز إبداعاتهم وابتكاراتهم التي يتميزون بها في المجالات العلمية المنوعة، والتعرف على أحدث المستجدات النظرية والتطبيقية وآفاقها المستقبلية، وعرض ومناقشة أحدث الدراسات والبحوث الأكاديمية والتطبيقية في مجال تنمية التفكير والإبداع، بالإضافة إلى زيادة الوعي والتعريف بحاجات الطلبة الموهوبين والمبدعين، ولتسهيل تبادل الخبرات العربية في مجال رعاية *هؤلاء الموهوبين والمبدعين من الطلبة العرب.
مشاركة علمية فاعلة
* * * * وأكمل الرواحي: شاركت السلطنة في هذه المسابقة *بعدد (16 مشروعاً) في مجالات علمية مختلفة، وهي:(الفيزياء والإلكترونيات، والعلوم الحياتية والكيمياء، وعلوم الرياضيات والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها)وتركزت أغلبها في مجال الفيزياء والإلكترونيات *وتكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها.
وعن لجنة التحكيم و المراكز المتقدمة والجوائز التي حصل عليها الطلبة العمانيون في المسابقة قال الرواحي: تضمنت لجنة تحكيم المشاريع الطلابية على (12) محكماً من بعض الدول العربية إلى جانب المحكمين في الأردنيين من حملة الدكتوراه.
شرف التتويج
* * * * * * وتابع رئيس الوفد بدر الرواحي قوله: حصل طلبة السلطنة على خمسة مراكز متقدمة من عشرة مراكز ، بمعنى أن السلطنة حصلت على نصف جوائز المسابقة بما نسبته ( 50 % ) من عدد الجوائز، فقد حصل الطالب *طارق بن عبدالله المنذري من تعليمية محافظة الظاهرة على المركز الثاني وجائزة ألفين دولار عن مشروعه "جهاز اللمس"، وحصل الطالب حسين بن علي حاردان من تعليمية محافظة ظفار والحاصل على المركز الثالث وجائزة الألف دولار عن مشروعه"جهاز التحكم في مستويات ارتفاع الماء"، بينما حصل الطالب علي بن رضا ببواني من تعليمية *محافظة مسقط على المركز السادس عن مشروعه جهاز التحكم الذكي، وحصلت على المركز التاسع نهلة بنت عبدالستار البلوشية طالبة من تعليمية محافظة جنوب الباطنة عن مشروعها" جهاز الكشف عن الحرائق وتسرب الغاز"، كما حصل على المركز العاشر الطالب الخليل بن إبراهيم أمبوسعيدي من *تعليمية محافظة الداخلية عن مشروعه" جهاز تحديد اتجاه الرياح".
برنامج اليوم الأول للمشاركة
* * * * * * تضمن برنامج *مشاركة وفد السلطنة *للمسابقة، والذي استمر ليومين على التوالي على عدد من الفعاليات، في اليوم الأول للمشاركة تم افتتاح *المؤتمر العلمي العاشر لرعاية *الموهبين والمتفوقين برعاية *معالي وزيرة الثقافة الأردنية وتضمن حفل الافتتاح إلقاء عدد من أوراق عمل من تقديم الدول العربية المشاركة في المسابقة، والتي *حفزت الطلبة ورؤساء الوفود على بذل المزيد من الجهد في تنمية المهارات العلمية والإبداعية والابتكارية ، وتشجيع الدول العربية التي فازت في هذه المسابقة الفتية في دورتها الأولى، والتي كانت في *مقدمتها السلطنة.
وحفل الختام والهوية العمانية
* * * * * * * * *فيما كان برنامج اليوم الثاني حفل الختام وافتتاح المعرض العربي المصاحب للمؤتمر، وذلك *تحت رعاية معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الأردني، وبدأ حفل الختام *بآيات من الذكر الحكيم بتلاوة الطالب الخليل بن إبراهيم بن سيف أمبو سعيدي من سلطنة عمان، وبعدها ألقى الطالب حسين بن علي حاردان من السلطنة *كلمة الطلبة الفائزين ، عقب ذلك تم الإعلان عن الدول العربية الفائزة بالمسابقة، حيث حصلت السلطنة على أفضل دولة عربية شاركت في المسابقة وحازت على نصف جوائز مسابقة المجلس العربي من أصل *(10) جوائز، ومن ثم قام راعي الحقل بتكريم الفائزين، وافتتاح المعرض الذي *ضم مشاريع و ابتكارات ومعروضات الدول العربية الفائزة بالمسابقة، كما تم الإعلان رسمياً عن فوز معرض السلطنة كأفضل ركن في المعرض ؛بما تميز به من إبراز للهوية الوطنية العمانية من خلال التنظيم والتنسيق والزي الوطني العماني لجميع أفراد الوفد، وبما أحتوى عليه من عرض للابتكارات الطلابية وصورا لمعالم السلطنة الأثرية والسياحية، وبعض التراثيات العمانية من أزياء ومشغولات يدوية وسعفيات، وتوزيع أعلام السلطنة والحلوى العمانية لجميع الزائرين للمعرض، وتبادل الهدايا التذكارية.
فرصة ثمينة
* * * * * * وكان لنا وقفات مع الطلبة *المشاركين في المسابقة ،حيث التقينا بالطالب طارق بن عبدالله المنذري من تعليمية محافظة الظاهرة *والحاصل على المركز الثاني وجائزة ألفين دولار *عن مشروعه "جهاز اللمس "ليحدثنا عن كيفية اختياره للمشاركة في المسابقة ومدى استفادته منها، قال: تم توزيع نشرات في مختلف مدارس السلطنة ومن بينها مدرستي للمشاركة في المسابقة، فما كان من *مشرف *الأنشطة في المدرسة أن *شجعني على المشاركة، كونه لدي ميول في الجوانب التكنولوجية فقررت المشاركة، وبفضل من الله حصدت على المركز الثاني بالرغم من قوة المنافسة بين المشاركين، إلا أني اكتسبت الكثير من الخبرات *العلمية بمشاركتي هذه ،لذا أشكر كل من ساندني وشجعني على اغتنام هذه الفرصة الثمينة ،وأخص بالشكر مشرف الأنشطة بالمدرسة" .
سفراء السلطنة
* * * * * * *من جهته قال حسين بن علي حاردان من تعليمية محافظة ظفار والحاصل *على المركز الثالث وجائزة الألف دولار عن مشروعه "جهاز التحكم في مستويات ارتفاع الماء": "حصلت على المركز الثاني على مستوى السلطنة في الابتكارات العلمية في النادي العلمي، وتم اختياري بعد دراسة عميقة لفكرة ابتكاري ،كما أن عملية اختياري للمشاركة *من قبل مشرفي النشاط العلمي بالوزارة".
* * * * * * * * *وأكد حسين على قوة المنافسة بين الطلبة المشاركين بقوله: " أجواء تنافسية مليئة بالحماس والنشاط من الدول العربية الشقيقة، ولكن أنا وزملائي من *الطلبة العمانيين حصلناــ بحمد الله وتوفيقه *ــ على خمسة مراكز من أصل عشر مراكز، كما كان لنا الدور الكبير *في إنجاح حفل الختام *التكريم والذي كان *تحت رعاية وزير التكنلوجيا والاتصالات الأردني، من *حيث اختيارنا لتنظيمه، كما تزامن مدة وجودنا بالمملكة احتفال *السلطنة بالعيد الوطني الثالث والأربعين المجيد، وهي مناسبة غالية على قلوبنا فاحتفلنا بها مع إخواننا العرب، وقدمنا للضيوف الزائرين للمعرض الحلوى العمانية وسلمنا لهم دروع شكر وتقدير، وبكرم الضيافة وحصولنا على مراكز متقدمة نتمنى أننا كنا سفراء للسلطنة ومثلنا حبيبتنا عمان خير تمثيل".
دفعة إيجابية
* * * * * * وتحدث علي بن رضا ببواني من تعليمية محافظة مسقط والحاصل على المركز السادس عن مشاركته *بمشروعه "جهاز التحكم الذكي"، قائلا: "مشروعي عبارة عن جهاز تحكم يتم فيه التحكم بالأجهزة الإلكترونية والكهربائية عن طريق الهاتف النقال سواء عن بعد أو عن قرب مع نظام أمني خاص به، كما أن تجربتي في المشاركة في هذه المسابقة تجربة مثيرة زادني ثقة بنفسي في قدراتي ،وأعطتني دفعة ايجابية للسعي لتحقيق الأفضل، حيث تعرفت على ابتكارات عدة ، مما جعلني أطمح للتفكير في ابتكارات أحدث وأكثر تميزا للمستقبل القادم ".
تنافس كبير
* * * * * * * من جانب آخر ذكرت *نهلة بنت عبدالستار البلوشية طالبة من تعليمية محافظة جنوب الباطنة والتي حصلت على المركز التاسع في المسابقة بمشروعها " جهاز الكشف عن الحرائق وتسرب غاز الطبخ"، عن أجواء المنافسة ومدى استفادتها من المشاركة في المسابقة، قائلة: :أجواء المنافسة كانت *قوية؛ لوجود نخبة من الطلبة المبتكرين من معظم الدول العربية ، ولكن ــ الحمد لله ــ حققنا أفضل المراكز على مستوى هذه الدول، وهذا يعطينا دافع لمواصلة المزيد من الجهد والعطاء في المجال العلمي".
عباقرة التكنولوجيا
* * * * * *وشاطرها الرأي *الخليل بن إبراهيم أمبوسعيدي من *تعليمية محافظة الداخلية، والحاصل على المركز العاشر الطالب عن مشروعه" جهاز تحديد اتجاه الرياح"، بقوله: "التنافس بين المشاركين كبير ،نظرا لوجود حيث كان طلبة *عباقرة في المجال التقني والتكنولوجيا، حيث تميزت مشاريعهم بدقة *التصنيع واستخدام التقانة، إلا أننا وبفضل من الله أحرزنا مراكز متقدمة واكتسبنا صداقات عدة *في أجواء علمية هادفة".
فوز وفخر
* * * * وقال محمد بن ناصر الرواحي من تعليمية محافظة الداخلية عن مشاركته في المسابقة:" شاركت بمشروع جهاز المفتاح الكهربائي، وهو عبارة عن جهاز يحتوي على مفتاح عادي يقوم بفتح وغلق الدائرة الكهربائية بطريقة آمنة، وعلى الرغم من *أني لم أحصل على مركز متقدم إلا أني فخور بما حققه زملائي من مفخرة ورفع اسم عمان عليا ، كما أني استفدت من هذه المشاركة ،حيث *تعرفت على آخر ما توصلت إليه الدول العربية المشاركة من التقدم الابتكاري في المجالات العلمية ، الأمر الذي شجعني على مواصلة تقديم المزيد من الجهد والإصرار على الاستمرار في البحث عن كل ما هو جديد في المجالات العلمية الابتكارية".
شاركت السلطنة مؤخرا *ممثلة بوزارة التربية والتعليم في مسابقة جائزة المجلس العربي السنوية للموهوبين والمبدعين من الطلبة العرب في دورتها الأولى للعام 2013م ، والتي أقيمت في *العاصمة عمّان بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وبتنظيم من *المجلس بالتعاون مع واجهة الأردن للتعلم والتبادل الثقافي بالمملكة، وبمشاركة عدد من الطلبة من مختلف الدول العربية، *وبحضور عدد من المهتمِّين في المجالات التَّربوية والعلمية والتقنية، *حيث *تناولت المسابقة مشاريع وإبداعات طلبة المدارس العرب وابتكاراتهم العلمية وتكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها، وحصل الطلبة العمانيون فيها *على خمسة مراكز متقدمة في خمسة مشاريع على مستوى هذه *الدول من أصل عشر مشاريع على مستوى الجائزة.
مثل *وفد السلطنة المشارك *عدد(6)من الطلبة *من مختلف المحافظات ، وترأس الوفد بدر بن سيف الرواحي المشرف على النشاط العلمي بدائرة الأنشطة التربوية بالمديرية العامة للبرامج التعليمية بالوزارة، كما ضم الوفد مشرفة تربوية.
رعاية المبدعين وتبادل الخبرات
*وعن أهداف مشاركة السلطنة في المسابقة ومجالاتها، قال *بدر بن سيف الرواحي رئيس الوفد العماني *المشارك: في هذه المسابقة يجتمع العديد من الطلبة العرب من الجنسين من الصفوف ( 9 – 12 ) ليتبادلوا *الخبرات ومستجدات الإبداعات والابتكارات العلمية فيما بينهم في مختلف مجالات العلوم التطبيقية والتكنولوجية، وتهدف مشاركة السلطنة في هذه المسابقة إلى توثيق الروابط العربية التي تربط السلطنة بباقي الدول العربية في المجالات العلمية ، وإدراكاً من الوزارة بأهمية المشاركة بمثل هذه المسابقات؛ لتشجيع أبنائها من طلبة المدارس على متابعة المستجدات فيما يخص العلوم التطبيقية والتكنولوجية بمجالاتها المختلفة، ولتبادل الخبرات والاطلاع على التجارب الميدانية، وإبراز إبداعاتهم وابتكاراتهم التي يتميزون بها في المجالات العلمية المنوعة، والتعرف على أحدث المستجدات النظرية والتطبيقية وآفاقها المستقبلية، وعرض ومناقشة أحدث الدراسات والبحوث الأكاديمية والتطبيقية في مجال تنمية التفكير والإبداع، بالإضافة إلى زيادة الوعي والتعريف بحاجات الطلبة الموهوبين والمبدعين، ولتسهيل تبادل الخبرات العربية في مجال رعاية *هؤلاء الموهوبين والمبدعين من الطلبة العرب.
مشاركة علمية فاعلة
*وأكمل الرواحي: شاركت السلطنة في هذه المسابقة *بعدد (16 مشروعاً) في مجالات علمية مختلفة، وهي:(الفيزياء والإلكترونيات، والعلوم الحياتية والكيمياء، وعلوم الرياضيات والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها)وتركزت أغلبها في مجال الفيزياء والإلكترونيات *وتكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها.وعن لجنة التحكيم و المراكز المتقدمة والجوائز التي حصل عليها الطلبة العمانيون في المسابقة قال الرواحي: تضمنت لجنة تحكيم المشاريع الطلابية على (12) محكماً من بعض الدول العربية إلى جانب المحكمين في*الأردنيين من حملة الدكتوراه.
شرف التتويج
وتابع رئيس الوفد بدر الرواحي قوله: حصل طلبة السلطنة على خمسة مراكز متقدمة من عشرة مراكز ، بمعنى أن السلطنة حصلت على نصف جوائز المسابقة بما نسبته ( 50 % ) من عدد الجوائز، فقد حصل الطالب *طارق بن عبدالله المنذري من تعليمية محافظة الظاهرة على المركز الثاني وجائزة ألفين دولار عن مشروعه "جهاز اللمس"، وحصل الطالب حسين بن علي حاردان من تعليمية محافظة ظفار والحاصل على المركز الثالث وجائزة الألف دولار عن مشروعه"جهاز التحكم في مستويات ارتفاع الماء"، بينما حصل الطالب علي بن رضا ببواني من تعليمية *محافظة مسقط على المركز السادس عن مشروعه جهاز التحكم الذكي، وحصلت على المركز التاسع نهلة بنت عبدالستار البلوشية طالبة من تعليمية محافظة جنوب الباطنة عن مشروعها" جهاز الكشف عن الحرائق وتسرب الغاز"، كما حصل على المركز العاشر الطالب الخليل بن إبراهيم أمبوسعيدي من *تعليمية محافظة الداخلية عن مشروعه" جهاز تحديد اتجاه الرياح".
برنامج اليوم الأول للمشاركة*
*تضمن برنامج *مشاركة وفد السلطنة *للمسابقة، والذي استمر ليومين على التوالي على عدد من الفعاليات، في اليوم الأول للمشاركة تم افتتاح *المؤتمر العلمي العاشر لرعاية *الموهبين والمتفوقين برعاية *معالي وزيرة الثقافة الأردنية وتضمن حفل الافتتاح إلقاء عدد من أوراق عمل من تقديم الدول العربية المشاركة في المسابقة، والتي *حفزت الطلبة ورؤساء الوفود على بذل المزيد من الجهد في تنمية المهارات العلمية والإبداعية والابتكارية ، وتشجيع الدول العربية التي فازت في هذه المسابقة الفتية في دورتها الأولى، والتي كانت في *مقدمتها السلطنة.
وحفل الختام والهوية العمانية*
* فيما كان برنامج اليوم الثاني حفل الختام وافتتاح المعرض العربي المصاحب للمؤتمر، وذلك *تحت رعاية معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الأردني، وبدأ حفل الختام *بآيات من الذكر الحكيم بتلاوة الطالب الخليل بن إبراهيم بن سيف أمبو سعيدي من سلطنة عمان، وبعدها ألقى الطالب حسين بن علي حاردان من السلطنة *كلمة الطلبة الفائزين ، عقب ذلك تم الإعلان عن الدول العربية الفائزة بالمسابقة، حيث حصلت السلطنة على أفضل دولة عربية شاركت في المسابقة وحازت على نصف جوائز مسابقة المجلس العربي من أصل *(10) جوائز، ومن ثم قام راعي الحقل بتكريم الفائزين، وافتتاح المعرض الذي *ضم مشاريع و ابتكارات ومعروضات الدول العربية الفائزة بالمسابقة، كما تم الإعلان رسمياً عن فوز معرض السلطنة كأفضل ركن في المعرض ؛بما تميز به من إبراز للهوية الوطنية العمانية من خلال التنظيم والتنسيق والزي الوطني العماني لجميع أفراد الوفد، وبما أحتوى عليه من عرض للابتكارات الطلابية وصورا لمعالم السلطنة الأثرية والسياحية، وبعض التراثيات العمانية من أزياء ومشغولات يدوية وسعفيات، وتوزيع أعلام السلطنة والحلوى العمانية لجميع الزائرين للمعرض، وتبادل الهدايا التذكارية.
فرصة ثمينة
*وكان لنا وقفات مع الطلبة *المشاركين في المسابقة ،حيث التقينا بالطالب طارق بن عبدالله المنذري من تعليمية محافظة الظاهرة *والحاصل على المركز الثاني وجائزة ألفين دولار *عن مشروعه "جهاز اللمس "ليحدثنا عن كيفية اختياره للمشاركة في المسابقة ومدى استفادته منها، قال: تم توزيع نشرات في مختلف مدارس السلطنة ومن بينها مدرستي للمشاركة في المسابقة، فما كان من *مشرف *الأنشطة في المدرسة أن *شجعني على المشاركة، كونه لدي ميول في الجوانب التكنولوجية فقررت المشاركة، وبفضل من الله حصدت على المركز الثاني بالرغم من قوة المنافسة بين المشاركين، إلا أني اكتسبت الكثير من الخبرات *العلمية بمشاركتي هذه ،لذا أشكر كل من ساندني وشجعني على اغتنام هذه الفرصة الثمينة ،وأخص بالشكر مشرف الأنشطة بالمدرسة" .
سفراء السلطنة*
*من جهته قال حسين بن علي حاردان من تعليمية محافظة ظفار والحاصل *على المركز الثالث وجائزة الألف دولار عن مشروعه "جهاز التحكم في مستويات ارتفاع الماء": "حصلت على المركز الثاني على مستوى السلطنة في الابتكارات العلمية في النادي العلمي، وتم اختياري بعد دراسة عميقة لفكرة ابتكاري ،كما أن عملية اختياري للمشاركة *من قبل مشرفي النشاط العلمي بالوزارة".
وأكد حسين على قوة المنافسة بين الطلبة المشاركين بقوله: " أجواء تنافسية مليئة بالحماس والنشاط من الدول العربية الشقيقة، ولكن أنا وزملائي من *الطلبة العمانيين حصلناــ بحمد الله وتوفيقه *ــ على خمسة مراكز من أصل عشر مراكز، كما كان لنا الدور الكبير *في إنجاح حفل الختام *التكريم والذي كان *تحت رعاية وزير التكنلوجيا والاتصالات الأردني، من *حيث اختيارنا لتنظيمه، كما تزامن مدة وجودنا بالمملكة احتفال *السلطنة بالعيد الوطني الثالث والأربعين المجيد، وهي مناسبة غالية على قلوبنا فاحتفلنا بها مع إخواننا العرب، وقدمنا للضيوف الزائرين للمعرض الحلوى العمانية وسلمنا لهم دروع شكر وتقدير، وبكرم الضيافة وحصولنا على مراكز متقدمة نتمنى أننا كنا سفراء للسلطنة ومثلنا حبيبتنا عمان خير تمثيل".
دفعة إيجابية
*وتحدث علي بن رضا ببواني من تعليمية محافظة مسقط والحاصل على المركز السادس عن مشاركته *بمشروعه "جهاز التحكم الذكي"، قائلا: "مشروعي عبارة عن جهاز تحكم يتم فيه التحكم بالأجهزة الإلكترونية والكهربائية عن طريق الهاتف النقال سواء عن بعد أو عن قرب مع نظام أمني خاص به، كما أن تجربتي في المشاركة في هذه المسابقة تجربة مثيرة زادني ثقة بنفسي في قدراتي ،وأعطتني دفعة ايجابية للسعي لتحقيق الأفضل، حيث تعرفت على ابتكارات عدة ، مما جعلني أطمح للتفكير في ابتكارات أحدث وأكثر تميزا للمستقبل القادم ".
تنافس كبير
من جانب آخر ذكرت *نهلة بنت عبدالستار البلوشية طالبة من تعليمية محافظة جنوب الباطنة والتي حصلت على المركز التاسع في المسابقة بمشروعها " جهاز الكشف عن الحرائق وتسرب غاز الطبخ"، عن أجواء المنافسة ومدى استفادتها من المشاركة في المسابقة، قائلة: :أجواء المنافسة كانت *قوية؛ لوجود نخبة من الطلبة المبتكرين من معظم الدول العربية ، ولكن ــ الحمد لله ــ حققنا أفضل المراكز على مستوى هذه الدول، وهذا يعطينا دافع لمواصلة المزيد من الجهد والعطاء في المجال العلمي".
عباقرة التكنولوجيا
وشاطرها الرأي *الخليل بن إبراهيم أمبوسعيدي من *تعليمية محافظة الداخلية، والحاصل على المركز العاشر الطالب عن مشروعه" جهاز تحديد اتجاه الرياح"، بقوله: "التنافس بين المشاركين كبير ،نظرا لوجود حيث كان طلبة *عباقرة في المجال التقني والتكنولوجيا، حيث تميزت مشاريعهم بدقة *التصنيع واستخدام التقانة، إلا أننا وبفضل من الله أحرزنا مراكز متقدمة واكتسبنا صداقات عدة *في أجواء علمية هادفة".
فوز وفخر
وقال محمد بن ناصر الرواحي من تعليمية محافظة الداخلية عن مشاركته في المسابقة:" شاركت بمشروع جهاز المفتاح الكهربائي، وهو عبارة عن جهاز يحتوي على مفتاح عادي يقوم بفتح وغلق الدائرة الكهربائية بطريقة آمنة، وعلى الرغم من *أني لم أحصل على مركز متقدم إلا أني فخور بما حققه زملائي من مفخرة ورفع اسم عمان عليا ، كما أني استفدت من هذه المشاركة ،حيث *تعرفت على آخر ما توصلت إليه الدول العربية المشاركة من التقدم الابتكاري في المجالات العلمية ، الأمر الذي شجعني على مواصلة تقديم المزيد من الجهد والإصرار على الاستمرار في البحث عن كل ما هو جديد في المجالات العلمية الابتكارية".*
*
*

وزارة التربية والتعليم