فنون الرد على من يستفزنا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما نتعرض في حياتنا الى مواقف تستلزم منا الهدوء والحكمة في ردة الفعل.
ومن اكبر هذه التحديات هو
كيف نواجه من يحاول ان يستفزنا بكلمة ولو كانت قصيرة.
وللتغلب على هذه المشكلة يجب ان يكون الهدوء هو الاساس في ردة الفعل. وذلك بعدم الرد مباشرة ,
وانما كما يقال يجب ان ناخذ نفسا عميقا والانتظار لدقائق قبل الرد.
فالشخص الذي يحاول استفزازنا قد وضع نصب عينيه ان تكون ردة الفعل مصاحبا لها خروج الانسان عن طوره,
وبالتالي تلفظه بما هو اشنع مما واجهه ,
وبذلك يقلب الحجة على الشخص بالرغم من انه هو المظلوم من البداية.
ونرى هذه المشكلة في جميع نواحي الحياة خصوصا في مجال العمل او الشارع او المحلات التجارية وغيرها.
ولكن مع تطور النت والمنتديات اصبحت هذه مشكلة عويصة.
فقد يطرح المُستفِز كلمة في شريط الاهداءات, او موضوعا استفزازيا فيه من الاحتقار والتجريح.
وهذه النوعيات تتحدث عن نفسها بسبب اما نقص في التعليم والثقافة او التربية او قلة المروءة وعدم احترام الاخرين.
ولكن ربما يكون من الافضل
اما
عدم الرد ( وعيبه هذا الاسلوب ان الجاهل يرى في الشخص ضعفا ويستمر في غيه) ,
أو الرد عليه بكلمات بسيطة تنبهه الى ما اقترف من ذنب تجاه الاخرين.
وهذه أمثلة منقولة من الماضي والحاضر عن كيفية الرد في مثل هذه الحالات:
(1)
قال وزير بريطانيا السمين تشرشل لبرنارد شو النحيف:من يراك ياشو يظن بأن بريطانيا في ازمة غذاء!
فقال: ومن يراك يعرف سبب الأزمه
(2)
اراد رجل احراج المتنبي
فقال لـه : رأيتك من بعيد فـظننتك إمـرأه !!
فقال المتنبي : وأنا رأيتك من بعيد فظننتك رجل !
(3)
سئل الملك فيصل كي يُحرَج : نرى لحيتك سوداء وشعر رأسك ابيض ؟ فقال : شعر رأسي قبل لحيتي بعشرين سنه !
(4)
أقبل جحا على قرية فرد عليه أحد أفرادها قائلاً: لم أعرفك يا جحا إلا بحمارك
فقال جحا: الحمير تعرف بعضها!
(5)
كانت حزينه فقال لها: أنتي ثاني أجمل فتاة رأيتها .. قالت: ومن الأولى ؟ .. فـقال: أنتي حين تبتسمين*
(6)
كانت امرأة تسوق أربع حمير وإذا بشابين سائرين بجانبها فقالا لها: صباح الخير يا أم الحمير فأجابتهما على الفور: صباح النور يا أولادي
(7)
گان رجل مسن منحني الظهر يسير في الطريق فقال شاب بسخرية : بگم القوس يا عم ؟ قال : إن أطال الله بعمرگ سيأتيگ بلا ثمن
أتمنى( من نفسي اولا)
وشهادتي مجروحة في روعة واكتمال ادب جميع من قرأت لهم في هذا المنتدى الراقي
اتمنى ان يستمر هذا النهج وان نرتقي في ردودنا وتعاملنا مع بعض,
فلن يبقى من ذكر الانسان الا سيرته العطرة وسمعته الحسنه.
بدون اضافاتكم الرائعة
لااعتبر هذا الموضوع ذي فائدة
بانتظار ردودكم المهمه
فتى نجد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما نتعرض في حياتنا الى مواقف تستلزم منا الهدوء والحكمة في ردة الفعل.
ومن اكبر هذه التحديات هو
كيف نواجه من يحاول ان يستفزنا بكلمة ولو كانت قصيرة.
وللتغلب على هذه المشكلة يجب ان يكون الهدوء هو الاساس في ردة الفعل. وذلك بعدم الرد مباشرة ,
وانما كما يقال يجب ان ناخذ نفسا عميقا والانتظار لدقائق قبل الرد.
فالشخص الذي يحاول استفزازنا قد وضع نصب عينيه ان تكون ردة الفعل مصاحبا لها خروج الانسان عن طوره,
وبالتالي تلفظه بما هو اشنع مما واجهه ,
وبذلك يقلب الحجة على الشخص بالرغم من انه هو المظلوم من البداية.
ونرى هذه المشكلة في جميع نواحي الحياة خصوصا في مجال العمل او الشارع او المحلات التجارية وغيرها.
ولكن مع تطور النت والمنتديات اصبحت هذه مشكلة عويصة.
فقد يطرح المُستفِز كلمة في شريط الاهداءات, او موضوعا استفزازيا فيه من الاحتقار والتجريح.
وهذه النوعيات تتحدث عن نفسها بسبب اما نقص في التعليم والثقافة او التربية او قلة المروءة وعدم احترام الاخرين.
ولكن ربما يكون من الافضل
اما
عدم الرد ( وعيبه هذا الاسلوب ان الجاهل يرى في الشخص ضعفا ويستمر في غيه) ,
أو الرد عليه بكلمات بسيطة تنبهه الى ما اقترف من ذنب تجاه الاخرين.
وهذه أمثلة منقولة من الماضي والحاضر عن كيفية الرد في مثل هذه الحالات:
(1)
قال وزير بريطانيا السمين تشرشل لبرنارد شو النحيف:من يراك ياشو يظن بأن بريطانيا في ازمة غذاء!
فقال: ومن يراك يعرف سبب الأزمه
(2)
اراد رجل احراج المتنبي
فقال لـه : رأيتك من بعيد فـظننتك إمـرأه !!
فقال المتنبي : وأنا رأيتك من بعيد فظننتك رجل !
(3)
سئل الملك فيصل كي يُحرَج : نرى لحيتك سوداء وشعر رأسك ابيض ؟ فقال : شعر رأسي قبل لحيتي بعشرين سنه !
(4)
أقبل جحا على قرية فرد عليه أحد أفرادها قائلاً: لم أعرفك يا جحا إلا بحمارك
فقال جحا: الحمير تعرف بعضها!
(5)
كانت حزينه فقال لها: أنتي ثاني أجمل فتاة رأيتها .. قالت: ومن الأولى ؟ .. فـقال: أنتي حين تبتسمين*
(6)
كانت امرأة تسوق أربع حمير وإذا بشابين سائرين بجانبها فقالا لها: صباح الخير يا أم الحمير فأجابتهما على الفور: صباح النور يا أولادي
(7)
گان رجل مسن منحني الظهر يسير في الطريق فقال شاب بسخرية : بگم القوس يا عم ؟ قال : إن أطال الله بعمرگ سيأتيگ بلا ثمن
أتمنى( من نفسي اولا)
وشهادتي مجروحة في روعة واكتمال ادب جميع من قرأت لهم في هذا المنتدى الراقي
اتمنى ان يستمر هذا النهج وان نرتقي في ردودنا وتعاملنا مع بعض,
فلن يبقى من ذكر الانسان الا سيرته العطرة وسمعته الحسنه.
بدون اضافاتكم الرائعة
لااعتبر هذا الموضوع ذي فائدة
بانتظار ردودكم المهمه
فتى نجد
: 
: 
: