العنف ضد المراة العربية

    • العنف ضد المراة العربية

      في عام 1979 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة معاهدة دولية وصفت بأنها وثيقة دولية لحقوق المرأة. وقد دخلت حيز النفاذ في 3 سبتمبر 1981. وقعت 16 دولة عربية على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة هذه منذ ذلك الحين.
      بعد ثلاثين عاما، تستنتج العديد من الدراسات أن وضع المرأة في الشرق الأوسط لا يزال في حاجة إلى التحسين في جميع المجالات، بما في ذلك السياسية والاقتصادية والاجتماعية و الثقافية. العنف ضد المرأة و عدم المساواة في الفرص في العالم العربي لا تزال سائدة في كل من المناطق الريفية والحضرية.
      في نوفمبر تشرين الثاني أظهر بحث عن النساء أجرته مؤسسة طومسون رويترز في 22 دولة عربية ونشرت نتائجه في صحيفة الإندبندنت أن ظروف المرأة العربية أصبحت أسوأ بعد ما سمي الربيع العربي . فقد تدهورت مكانة المرأة في مصر مع تزايد العنف الجنسي الذي أصبح شائعا وتراجع تمثيل المرأة في البرلمان و نمو التطرف وكلها عوامل أوقفت النهوض بحقوق المرأة.
      في العراق وسوريا في ظل الظروف القاسية التي خلقتها الحرب، تواجه النساء عنفا مضاعفا. بالإضافة إلى أنهن أصبحن لاجئات ومشردات وأرامل وغيره ... يتعرضن للعنف الجنسي و العنف الأسري و الزواج القسري ، ناهيك عن التعذيب وانتهاك إنسانيتهن ​​في السجون ومراكز الاحتجاز.
      العديد من المؤتمرات والندوات التي تم عقدها بشكل رئيسي في الدول العربية على مر السنين، حثت الحكومات العربية التي لم تصدق على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة على القيام بذلك على الفور. كما حثت على تحسين تعليم المرأة والقضاء على ارتفاع معدلات الأمية بين الإناث في العالم العربي وذلك بجعل التعليم الابتدائي المجاني والإلزامي على حد سواء .
      البيانات النهائية الصادرة عن جميع هذه المؤتمرات ترسم خارطة الطريق لتحرير المرأة وحمايتها من العنف ، ولكن للأسف لا تزال الغالبية العظمى من هذه القرارات حبرا على الورق.
      هل تعتقدون أن العنف تزايد ضد النساء العربيات ؟ و هل تفعل الحكومات ما يكفي لحماية النساء ؟ ومن هو المسؤول المجتمع أو القوانين ؟ وأخيرا ما هي الحلول في رأيكم ؟
    • أحسنت سيدي /

      المرأة العربية مصانه وتتمتع بكافة الحقوق
      أما بالنسبة لظروف الحرب الأهلية فهي لا ترحم أحدا ، فهي لا تفرق
      بين إمرأة او رجل أو طفل أو شيخ
      الكل يأن تحت وطأة الحروب والفتن الداخلية

      أنتم عليكم الإلتفات لنسائكم وما يتعرض له من أذى وامتهان
      بحيث لا تكاد تمر فترة زمنية في الدورة الفلكية اليومية إلا وتسجل
      حالة خطف أو إغتصاب أو قتل أو حالة إعتداء عنيف أو وفاة بسبب
      جرعة مخدرات زائده تذهب ضحيته نساء المجتمع الغربي

      فقط إبتعدو أنتم ومؤسساتكم ومنظماتكم عنا ونحن بألف خير
      ودعونا نعالج مشاكلنا بأنفسنا
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ