[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
غموضا يسكن النفس الحزينة ..
دوما لعشق الأحزان شغف جنوني ..
يبعثر الكيان ..
صرنا نبحث عن الحزن أينما كان ..
ولا نهتم الى أين يوصلنا والى أي مدى يخضعنا !!!!!!!!
لكي نجذب أنسان .. وجب علينا أن نحزن ...
لكي نلقى الأهتمام وجب علينا أظهار الحزن ...
لكي نكون رومنسين يجب علينا أن نحزن أولا ...
لكي نعشق بصدق .. ونصدق أننا عشقنا يجب علينا أن نركض وراء الحزن ..
أحزان ... أحزان ... أحزان ..
حتى الواقع لكي نهرب منه مفروض علينا أن نبحر بسفينة الأحزان ..
لنرسو بميناء حزن أسود يحمل الكثير من الوساوس القاتلة !!
لكي نكون واقعين يجب أن نرى الدنيا بلون قاتم يغلفة الحزن ..
واذا فكرنا ولو للحظة بسعادة ..أصبحنا خياليين وبأننا لانفقه شئ من الحياة ..
ومازلنا أطفال تبعثرنا الأحلام الوردية !!!!!!!
بشواطئ الأماني ... الواهنة ؟؟
أتعلمون أين وصل بنا التمسك بالحزن ؟؟!!!
نخاف من البسمة التي تسري ولو لثواني إلى الشفتين ..
لاننا سنتشائم ويصرخ صوت بداخلنا يقول .. خير أن شاء الله ...
لاننا مقتنعين .. بما أننا اليوم فرحنا بضحكة صافية ..
اذا فغداً حزن بدمعة حارقة !!!!
لنصف شعور الحزن ..
جبل ثقيل جداً يحمل الرواسب المتراكمة ليثقل به تلك العضلة بقدر الكف (القلب) ..!!
غيمة عاصفة تهز الكيان تقتل كل عصب من أعصاب العقل ...؟؟؟؟؟
وبعدهاااا
نسكن الوحدة بنشوة تعترينا ...
لنكون محيط لنا لانسمح لغيرنا بالعبور !!!
واذا سمحنا فسيكون من باب التباهي بما لدينا من أكوام الحزن النازف !!!!!!!!!!!!!!
لما كل هذا ؟
لماذا... وبأي حكم نحن نسير ؟!.. وإلى أي مدى يعترينا خوف المواجهة والتصدي ؟؟؟
وليس لدينا سوى كلمة الحزن لنختفي وراءها ..
لنتمسك بالمشاعر الساكنة خلف الجروح ...
الجروح التي ملت من تلك الأسوار التي بنيت من جدار متين ..
تنتظر بكل شغف أن نسمح بالأفراج عنها ..
لترى تلك الشمس التي مازلنا نهرب منها !!!!!
..[/CELL][/TABLE]
أعتراف ..
أصدقكم القول .. برغم التفاؤل الذي يسكن سطوري دوما .. هنالك حزن بتشائم مثقل يسكن الخاطر لتأتي الهواجس محملة بالكثير منه !! ولكني دوما أحاول أن أهزمها .. للأسف لم أستطع ؟؟ برغم هذا مازالت تسكنني الرغبة في المحاولة .. والأمل في الحياة ماهي الا محاولة مازلت بطبع متمسكة بها !!
أصدقكم القول .. برغم التفاؤل الذي يسكن سطوري دوما .. هنالك حزن بتشائم مثقل يسكن الخاطر لتأتي الهواجس محملة بالكثير منه !! ولكني دوما أحاول أن أهزمها .. للأسف لم أستطع ؟؟ برغم هذا مازالت تسكنني الرغبة في المحاولة .. والأمل في الحياة ماهي الا محاولة مازلت بطبع متمسكة بها !!
غموضا يسكن النفس الحزينة ..
دوما لعشق الأحزان شغف جنوني ..
يبعثر الكيان ..
صرنا نبحث عن الحزن أينما كان ..
ولا نهتم الى أين يوصلنا والى أي مدى يخضعنا !!!!!!!!
لكي نجذب أنسان .. وجب علينا أن نحزن ...
لكي نلقى الأهتمام وجب علينا أظهار الحزن ...
لكي نكون رومنسين يجب علينا أن نحزن أولا ...
لكي نعشق بصدق .. ونصدق أننا عشقنا يجب علينا أن نركض وراء الحزن ..
أحزان ... أحزان ... أحزان ..
حتى الواقع لكي نهرب منه مفروض علينا أن نبحر بسفينة الأحزان ..
لنرسو بميناء حزن أسود يحمل الكثير من الوساوس القاتلة !!
لكي نكون واقعين يجب أن نرى الدنيا بلون قاتم يغلفة الحزن ..
واذا فكرنا ولو للحظة بسعادة ..أصبحنا خياليين وبأننا لانفقه شئ من الحياة ..
ومازلنا أطفال تبعثرنا الأحلام الوردية !!!!!!!
بشواطئ الأماني ... الواهنة ؟؟
أتعلمون أين وصل بنا التمسك بالحزن ؟؟!!!
نخاف من البسمة التي تسري ولو لثواني إلى الشفتين ..
لاننا سنتشائم ويصرخ صوت بداخلنا يقول .. خير أن شاء الله ...
لاننا مقتنعين .. بما أننا اليوم فرحنا بضحكة صافية ..
اذا فغداً حزن بدمعة حارقة !!!!
لنصف شعور الحزن ..
جبل ثقيل جداً يحمل الرواسب المتراكمة ليثقل به تلك العضلة بقدر الكف (القلب) ..!!
غيمة عاصفة تهز الكيان تقتل كل عصب من أعصاب العقل ...؟؟؟؟؟
وبعدهاااا
نسكن الوحدة بنشوة تعترينا ...
لنكون محيط لنا لانسمح لغيرنا بالعبور !!!
واذا سمحنا فسيكون من باب التباهي بما لدينا من أكوام الحزن النازف !!!!!!!!!!!!!!
لما كل هذا ؟
لماذا... وبأي حكم نحن نسير ؟!.. وإلى أي مدى يعترينا خوف المواجهة والتصدي ؟؟؟
وليس لدينا سوى كلمة الحزن لنختفي وراءها ..
لنتمسك بالمشاعر الساكنة خلف الجروح ...
الجروح التي ملت من تلك الأسوار التي بنيت من جدار متين ..
تنتظر بكل شغف أن نسمح بالأفراج عنها ..
لترى تلك الشمس التي مازلنا نهرب منها !!!!!
..