[h=1]عُمان للإبحار تنظّم حلقة عمل حول وسائل وأساليب التدريب[/h]نظّمت عُمان للإبحار حلقة عمل امتدت لأسبوع حول أفضل وسائل وأساليب التدريب تخلّلتها أنشطة لخوض البحر وأخرى أنشطة قصيرة على مرسى ميلينيوم المصنعة. وقد أقيمت الحلقة الأسبوع الماضي بمشاركة 58 من المدرّبين حيث تهدف إلى صقل وتطوير مهارات المدرّبين الذين تقع على عاتقهم إدارة مدارس الإبحار الشراعي التابعة لعُمان للإبحار في بندر الروضة ومشروع الموج مسقط وفي ولايتي المصنعة وصور.
وقد انطوى التدريب على تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات خلال الفترة الصباحية التي خصّصت للتعرّف على إدارة السباقات المحيطية وأساليب التواصل الفعالة مع المتسابقين إضافة إلى الاطلاع على وسائل مبتكرة لإضفاء العنصر والطابع الترفيهي قبل انطلاق صافرة البدء لأي سباق خصوصا حينما تكون سرعة الرياح غير مواتية للبدء فعليا. وفي فترة الظهيرة تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات لتجربة الإبحار على أصناف عديدة من القوارب منها قوارب الليزر راديال القياسية وقوارب الهوبي 16، ما أكسب المشاركين خبرة بكيفية إدارة السباقات والتعرّف على كيفية تسيير مجرياتها.
وشملت الحلقة بعد ذلك إقامة سباق أجري في وقت الظهيرة بين المتدربين حسب مدّرسة الإبحار الشراعي المنتسبين لها، حيث فاز أحمد القاسمي وحمد الصبحي من مدرسة المصنعة على متن قارب آر سي فيجين، وسلطان البلوشي ومريم الزدجالي من المصنعة على متن قارب الهوبي 16، وصالح العريمي من مدرسة صور على متن قارب القوبا، ورامي العريمي من مدرسة بندر الروضة على متن قوارب الليزر راديال.
وأعرب راشد الكندي – مدير المنتخب الوطني لسباقات الإبحار بعُمان للإبحار أن لمدارس الإبحار الشراعي المتوزّعة على أربع مناطق من السلطنة دورا حيويا ومهما في تعريف شريحة أكبر من المجتمع على رياضة الإبحار بمفهومها الحديث والمعاصر، وأن تولّي هذه المهمة منذ الانطلاقة الأولى كان على عاتق المدرّبين والمشرفين على المدارس. وأكّد الكندي أن الفضل يعود إلى المدرّبين في تعريف الكثير من الشباب على هذه الرياضة وإشراك شريحة لا بأس بها في السباقات وفرق الناشئين. وأضاف الكندي أن هذه الحلقة تأتي ضمن سلسلة من الحلقات المماثلة في المستقبل كما أنها أقيمت لتوسيع مدارك المدرّبين وتنمية وتطوير مهاراتهم الإدارية والإشرافية، كما أن نجاحها أبرز حجم التعاون والروح الجماعية بين كافة المشاركين وعلى حسن التنظيم الذي خرجت به الحلقة.
وقد انطوى التدريب على تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات خلال الفترة الصباحية التي خصّصت للتعرّف على إدارة السباقات المحيطية وأساليب التواصل الفعالة مع المتسابقين إضافة إلى الاطلاع على وسائل مبتكرة لإضفاء العنصر والطابع الترفيهي قبل انطلاق صافرة البدء لأي سباق خصوصا حينما تكون سرعة الرياح غير مواتية للبدء فعليا. وفي فترة الظهيرة تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات لتجربة الإبحار على أصناف عديدة من القوارب منها قوارب الليزر راديال القياسية وقوارب الهوبي 16، ما أكسب المشاركين خبرة بكيفية إدارة السباقات والتعرّف على كيفية تسيير مجرياتها.
وشملت الحلقة بعد ذلك إقامة سباق أجري في وقت الظهيرة بين المتدربين حسب مدّرسة الإبحار الشراعي المنتسبين لها، حيث فاز أحمد القاسمي وحمد الصبحي من مدرسة المصنعة على متن قارب آر سي فيجين، وسلطان البلوشي ومريم الزدجالي من المصنعة على متن قارب الهوبي 16، وصالح العريمي من مدرسة صور على متن قارب القوبا، ورامي العريمي من مدرسة بندر الروضة على متن قوارب الليزر راديال.
وأعرب راشد الكندي – مدير المنتخب الوطني لسباقات الإبحار بعُمان للإبحار أن لمدارس الإبحار الشراعي المتوزّعة على أربع مناطق من السلطنة دورا حيويا ومهما في تعريف شريحة أكبر من المجتمع على رياضة الإبحار بمفهومها الحديث والمعاصر، وأن تولّي هذه المهمة منذ الانطلاقة الأولى كان على عاتق المدرّبين والمشرفين على المدارس. وأكّد الكندي أن الفضل يعود إلى المدرّبين في تعريف الكثير من الشباب على هذه الرياضة وإشراك شريحة لا بأس بها في السباقات وفرق الناشئين. وأضاف الكندي أن هذه الحلقة تأتي ضمن سلسلة من الحلقات المماثلة في المستقبل كما أنها أقيمت لتوسيع مدارك المدرّبين وتنمية وتطوير مهاراتهم الإدارية والإشرافية، كما أن نجاحها أبرز حجم التعاون والروح الجماعية بين كافة المشاركين وعلى حسن التنظيم الذي خرجت به الحلقة.