الثلاثاء، 24 كانون الأول/ديسمبر 2013، آخر تحديث 19:16 (GMT+0400)
*من مصادمات سابقة بين الأمن وأنصار الإخوان بالقاهرة*
القاهرة، مصر (CNN)-- تجددت المصادمات بين قوات الأمن وعشرات الطلاب من أنصار جماعة "الإخوان المسلمين" في عدد من الجامعات المصرية الثلاثاء، ولم تتوافر أي معلومات فورية حول سقوط ضحايا.
وذكرت مصادر رسمية أن جامعة الأزهر شهدت "مناوشات" بين عدد من الطلاب وقوات الأمن، بعد محاولة مجموعة من أنصار الرئيس "المعزول"، محمد مرسي، تعطيل الدراسة والامتحانات، في عدد من كليات الجامعة.
تزايد الاضطرابات بجامعات مصر وسط تحذيرات حكومية
وأشارت وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن المئات من طلاب الإخوان تجمعوا أمام كلية "الزراعة" بنين، وحاولوا الاعتداء على منشآت الكلية، كما قاموا برشق قوات الأمن بالحجارة، وردت الأخيرة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
كما تجمع عدد من الطالبات أمام بعض الكليات، للاعتراض على ما أسموه "التدخل الأمني" بجامعة الأزهر، بعد قرار إدارة الجامعة بإحالة عدد من زميلاتهن للتحقيق، وفصلهن من المدينة الجامعية.
مسيرة "مرخصة" تشل القاهرة وكر وفر أمام الدفاع
كما أورد موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن الوكالة الرسمية، أن المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، المستشار أحمد دعبس، أمر الثلاثاء، بإحالة 17 طالباً بجامعة الزقازيق، إلى نيابة أمن الدولة العليا.
ووجهت النيابة إلى الطلاب، ومن بينهم نجل شقيق الرئيس "المعزول"، اتهامات بـ"الشروع في قتل زميلهم، وإثارة الشغب داخل الحرم الجامعي، وإتلاف المنشآت الجامعية، والتعدي على أفراد الأمن الإداري."
أمريكا تحذر من موجة عنف "عيد الميلاد" بمصر
في المقابل، ذكرت جماعة الإخوان، على موقعها الرسمي، أن قوات الجيش قامت بمحاصرة البوابات الرئيسية لجامعة الزقازيق، بالتزامن مع دعوة "طلاب ضد الانقلاب" لاستمرار تظاهراتهم، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم.
وأورد موقع "إخوان أونلاين" أن "طلاب جامعة الزقازيق أعلنوا عن إضرابهم عن الامتحانات، رداً على حرمان زملائهم المعتقلين من حضور الامتحانات."
كما ألقت قوات الأمن القبض على أربعة من أنصار الإخوان، لقيامهم ضمن العشرات من شباب الجماعة، بمحاولة اقتحام الإدارة العامة لجامعة المنوفية بمدينة شبين الكوم، ورشق أفراد الأمن الداخلي بالحجارة وزجاجات المولوتوف.
كيف تعاملت حكومة مصر بأول اختبار لقانون التظاهر؟
*من مصادمات سابقة بين الأمن وأنصار الإخوان بالقاهرة*
القاهرة، مصر (CNN)-- تجددت المصادمات بين قوات الأمن وعشرات الطلاب من أنصار جماعة "الإخوان المسلمين" في عدد من الجامعات المصرية الثلاثاء، ولم تتوافر أي معلومات فورية حول سقوط ضحايا.
وذكرت مصادر رسمية أن جامعة الأزهر شهدت "مناوشات" بين عدد من الطلاب وقوات الأمن، بعد محاولة مجموعة من أنصار الرئيس "المعزول"، محمد مرسي، تعطيل الدراسة والامتحانات، في عدد من كليات الجامعة.
تزايد الاضطرابات بجامعات مصر وسط تحذيرات حكومية
وأشارت وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن المئات من طلاب الإخوان تجمعوا أمام كلية "الزراعة" بنين، وحاولوا الاعتداء على منشآت الكلية، كما قاموا برشق قوات الأمن بالحجارة، وردت الأخيرة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
كما تجمع عدد من الطالبات أمام بعض الكليات، للاعتراض على ما أسموه "التدخل الأمني" بجامعة الأزهر، بعد قرار إدارة الجامعة بإحالة عدد من زميلاتهن للتحقيق، وفصلهن من المدينة الجامعية.
مسيرة "مرخصة" تشل القاهرة وكر وفر أمام الدفاع
كما أورد موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن الوكالة الرسمية، أن المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، المستشار أحمد دعبس، أمر الثلاثاء، بإحالة 17 طالباً بجامعة الزقازيق، إلى نيابة أمن الدولة العليا.
ووجهت النيابة إلى الطلاب، ومن بينهم نجل شقيق الرئيس "المعزول"، اتهامات بـ"الشروع في قتل زميلهم، وإثارة الشغب داخل الحرم الجامعي، وإتلاف المنشآت الجامعية، والتعدي على أفراد الأمن الإداري."
أمريكا تحذر من موجة عنف "عيد الميلاد" بمصر
في المقابل، ذكرت جماعة الإخوان، على موقعها الرسمي، أن قوات الجيش قامت بمحاصرة البوابات الرئيسية لجامعة الزقازيق، بالتزامن مع دعوة "طلاب ضد الانقلاب" لاستمرار تظاهراتهم، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم.
وأورد موقع "إخوان أونلاين" أن "طلاب جامعة الزقازيق أعلنوا عن إضرابهم عن الامتحانات، رداً على حرمان زملائهم المعتقلين من حضور الامتحانات."
كما ألقت قوات الأمن القبض على أربعة من أنصار الإخوان، لقيامهم ضمن العشرات من شباب الجماعة، بمحاولة اقتحام الإدارة العامة لجامعة المنوفية بمدينة شبين الكوم، ورشق أفراد الأمن الداخلي بالحجارة وزجاجات المولوتوف.
كيف تعاملت حكومة مصر بأول اختبار لقانون التظاهر؟