الترويج السياحي بـ ''التعري''
الفضائيات العربية لها "صيفها" الخاص يشتد مع الموسم السياحي وتعبر عنه بـ "إعلانات" تدعو إلى زيارة البلد المعني . وأخيرا ظهر على شاشة قناة عربية إعلان يدعو صراحة للسياحة بمفهومها اللاأخلاقي الجديد, فيما يلي السيناريو: "مجموعة من الوافدين إلى إحدى الدول العربية وهم ينتظرون تصريح الدخول من المطار وأمام جهاز التفتيش وقف هؤلاء يستعد كل منهم للتخلص من أغراضه المعدنية حتى لا يصدر جهاز التفتيش صوت الصافرة المزعج، إلا أن فتاة كانت
من بين الوافدين فضلت أن تخلع ملابسها بالكامل وتدخل الجهاز بـ"المايوه" فقط، وبذلك تكون عبرت الجهاز ودخلت الأراضى بأمان وليونة متجردة بما يعرف بالسترة. و"المايوه" هنا، دلالة استفزازية متعمدة تهمش عقل المشاهد وتتنازل عن الفكرة الحضارية للسياحة بمعناها الشمولي مؤكدة على الهدف الإباحي من الدعوة . ودهشة المشاهد " السائح " تحددها الدرجة الأخلاقية التي يتمتع بها , والهدف الذي يرجو الحصول عليه من السياحة. ويبدو أن الرهان السياحي المتلفز موجه لفئة الشباب "الهشة" التي يمكن اختراقها بالغرائز, في حين تكون الأسرة المتكاملة غير مرحب بها لكون الأب والأم لن يسعدا برؤية فتيات المايوه في حضرة الأطفال. والإعلان بذاته يفتح ملفات كثيرة منها الإصرار على عدم فهم تركيبة المجتمع العربي وتوجهات الرأي العام, حتى نجد أن كل المحتوى الإعلامي هو نتاج إنسان لم يعش بحواسه داخل المنطقة العربية. ويبدو أن السيناريو المذكور أعلاه خلاصة واضحة للأشخاص الذي يرضون ترويج فكرتهم بـ"أنصاف عراة", لمجتمع عربي لا يرضى بـ"أنصاف حلول"
الفضائيات العربية لها "صيفها" الخاص يشتد مع الموسم السياحي وتعبر عنه بـ "إعلانات" تدعو إلى زيارة البلد المعني . وأخيرا ظهر على شاشة قناة عربية إعلان يدعو صراحة للسياحة بمفهومها اللاأخلاقي الجديد, فيما يلي السيناريو: "مجموعة من الوافدين إلى إحدى الدول العربية وهم ينتظرون تصريح الدخول من المطار وأمام جهاز التفتيش وقف هؤلاء يستعد كل منهم للتخلص من أغراضه المعدنية حتى لا يصدر جهاز التفتيش صوت الصافرة المزعج، إلا أن فتاة كانت
من بين الوافدين فضلت أن تخلع ملابسها بالكامل وتدخل الجهاز بـ"المايوه" فقط، وبذلك تكون عبرت الجهاز ودخلت الأراضى بأمان وليونة متجردة بما يعرف بالسترة. و"المايوه" هنا، دلالة استفزازية متعمدة تهمش عقل المشاهد وتتنازل عن الفكرة الحضارية للسياحة بمعناها الشمولي مؤكدة على الهدف الإباحي من الدعوة . ودهشة المشاهد " السائح " تحددها الدرجة الأخلاقية التي يتمتع بها , والهدف الذي يرجو الحصول عليه من السياحة. ويبدو أن الرهان السياحي المتلفز موجه لفئة الشباب "الهشة" التي يمكن اختراقها بالغرائز, في حين تكون الأسرة المتكاملة غير مرحب بها لكون الأب والأم لن يسعدا برؤية فتيات المايوه في حضرة الأطفال. والإعلان بذاته يفتح ملفات كثيرة منها الإصرار على عدم فهم تركيبة المجتمع العربي وتوجهات الرأي العام, حتى نجد أن كل المحتوى الإعلامي هو نتاج إنسان لم يعش بحواسه داخل المنطقة العربية. ويبدو أن السيناريو المذكور أعلاه خلاصة واضحة للأشخاص الذي يرضون ترويج فكرتهم بـ"أنصاف عراة", لمجتمع عربي لا يرضى بـ"أنصاف حلول"