هو شخصية روسية أثارت الكثير من الجدل، ولعبت أدوارا ً هامة في الحياة السياسية إبان حكم آخر قياصرة سلالة رامانوف، نيقولاي الثاني.
ولد راسبوتين في 29 يوليو عام 1871 م في قرية في سيبيريا تدعى بوكروفسكي.
عاش في شبابه المبكر زائرا ً للكنائس والأماكن المقدسة ماشيا ً على قدميه، حسب زعمه، ووصل في تجواله الى اليونان وبيت المقدس.
بعد هذه الزيارات الدينية اعتبر نفسه قديسا ً مختارا ً وأعلن عن ذلك مؤكداً امتلاكه لقدرات خارقة تجلب الشفاء. انتشرت الشائعات عن هذا الكاهن في أنحاء روسيا، فسعى الناس إليه من أقاصي البلاد طلبا ً للبركة وللعلاج من مختلف الأمراض .
وصل راسبوتين الى عاصمة الإمبراطورية الروسية عام 1905 .
وما لبث أن دعي للبلاط الإمبراطوري في عام 1907 م، أثناء إحدى نوبات مرض ولى العهد ألكسي. إذ إن اشتداد حالة الطفل المرضية أجبرت العائلة على اللجوء لخدمات راسبوتين، وهو أمر حاولت تفاديه خوفا ً من انتشار خبر المرض الوراثي وحدوث اضطرابات نتيجة لذلك. تلك الزيارة تركت مضاعفاتها ليس على مصيره وحسب بل وعلى مصيرالإمبراطورية كلها. فقد وثقت به الإمبراطورة وبقدراته الخارقة ثقة عمياء، وحاولت إقناع زوجها بذلك. وآمنت بأنه مخلص روسيا من أزماتها المستعصية، وأنه مبعوث إلهي لهذه المهمة.
لم يرحب القيصر نيقولاي الثاني بتواجد راسبوتين الدائم بالقصر نظراً للإشاعات التي راجت عن سلوكه الشائن وغير اللائق، بالإضافة الى ما قيل عن استغلاله لنفوذ الإمبراطورة، في تقاضي رشاوى نقدية وعينية مقابل تقديم خدمات إدارية. كماقيل إنه كان سكيرا ً عربيدا ً، زرع الرعب في شوارع العاصمة. كل ذلك أضر بسمعة القيصر، خاصة ما دار من همس حول العلاقة الحميمة التي جمعت بين راسبوتين والإمبراطورة.
تعاظم نفوذ راسبوتين بفضل رعاية الإمبراطورة وعجز القيصر عن إبعاده وصل الى درجة أنه أصبح يتدخل في تعيين الوزراء، وكانت قصاصة من راسبوتين مكتوبة بخط لايكاد يُقرأ كفيلة بتسلم أي شخص لوزارة. وقد آثار هذا النفوذ غضب الكنيسة والنبلاء والفلاحين على حد سواء.
كانت روسيا تمر آنذاك بفترة أزمات وتقلبات سياسية عاصفة. وكان إصبع الاتهام على هذه الفوضى يتوجه إلى شخص واحد، اكتسب أعداء كثر هو راسبوتن.
اتفقت مجموعة من العائلة المالكة على قتله . وبالفعل تم ذلك بمعاونة طبيب وقتل راسبوتين بالسم ثم بإطلاق النار في ليل 29 – 30 ديسمبر 1916 ورميت جثته في نهر نيفا المجلدة.
نسجت العديد من القصص حول حياته وموته وأنتجت أفلام سينمائية. وكالعادة تختلط الحقيقة بالخيال في مثل هذه الأحوال.
ولد راسبوتين في 29 يوليو عام 1871 م في قرية في سيبيريا تدعى بوكروفسكي.
عاش في شبابه المبكر زائرا ً للكنائس والأماكن المقدسة ماشيا ً على قدميه، حسب زعمه، ووصل في تجواله الى اليونان وبيت المقدس.
بعد هذه الزيارات الدينية اعتبر نفسه قديسا ً مختارا ً وأعلن عن ذلك مؤكداً امتلاكه لقدرات خارقة تجلب الشفاء. انتشرت الشائعات عن هذا الكاهن في أنحاء روسيا، فسعى الناس إليه من أقاصي البلاد طلبا ً للبركة وللعلاج من مختلف الأمراض .
وصل راسبوتين الى عاصمة الإمبراطورية الروسية عام 1905 .
وما لبث أن دعي للبلاط الإمبراطوري في عام 1907 م، أثناء إحدى نوبات مرض ولى العهد ألكسي. إذ إن اشتداد حالة الطفل المرضية أجبرت العائلة على اللجوء لخدمات راسبوتين، وهو أمر حاولت تفاديه خوفا ً من انتشار خبر المرض الوراثي وحدوث اضطرابات نتيجة لذلك. تلك الزيارة تركت مضاعفاتها ليس على مصيره وحسب بل وعلى مصيرالإمبراطورية كلها. فقد وثقت به الإمبراطورة وبقدراته الخارقة ثقة عمياء، وحاولت إقناع زوجها بذلك. وآمنت بأنه مخلص روسيا من أزماتها المستعصية، وأنه مبعوث إلهي لهذه المهمة.
لم يرحب القيصر نيقولاي الثاني بتواجد راسبوتين الدائم بالقصر نظراً للإشاعات التي راجت عن سلوكه الشائن وغير اللائق، بالإضافة الى ما قيل عن استغلاله لنفوذ الإمبراطورة، في تقاضي رشاوى نقدية وعينية مقابل تقديم خدمات إدارية. كماقيل إنه كان سكيرا ً عربيدا ً، زرع الرعب في شوارع العاصمة. كل ذلك أضر بسمعة القيصر، خاصة ما دار من همس حول العلاقة الحميمة التي جمعت بين راسبوتين والإمبراطورة.
تعاظم نفوذ راسبوتين بفضل رعاية الإمبراطورة وعجز القيصر عن إبعاده وصل الى درجة أنه أصبح يتدخل في تعيين الوزراء، وكانت قصاصة من راسبوتين مكتوبة بخط لايكاد يُقرأ كفيلة بتسلم أي شخص لوزارة. وقد آثار هذا النفوذ غضب الكنيسة والنبلاء والفلاحين على حد سواء.
كانت روسيا تمر آنذاك بفترة أزمات وتقلبات سياسية عاصفة. وكان إصبع الاتهام على هذه الفوضى يتوجه إلى شخص واحد، اكتسب أعداء كثر هو راسبوتن.
اتفقت مجموعة من العائلة المالكة على قتله . وبالفعل تم ذلك بمعاونة طبيب وقتل راسبوتين بالسم ثم بإطلاق النار في ليل 29 – 30 ديسمبر 1916 ورميت جثته في نهر نيفا المجلدة.
نسجت العديد من القصص حول حياته وموته وأنتجت أفلام سينمائية. وكالعادة تختلط الحقيقة بالخيال في مثل هذه الأحوال.