وانا اللي تهت..
في عمق الكلام و زحمة التشويش، تقول اعيش
وانا حتى المفارق ما قدرت أنساه احس
اني طفل يترك يد امه وتاه وما اقساه ,وعدني
نلتقي ونطيش
ومشاني على جفر الجفاء بشويش
تواسي وحدتي الذكرى و يمر .. امس و يجي بكره
و انا اللي منتظر
مدري نفارق من نحبه ليش؟
تباطئت اللحظات وحينما أوشكت على الرحيل دقت عقارب الساعة بدف ملأ جوانحي واصبحت مسامعي تردد دقاتها..شعور مملوء بالفرح ممزوج بحنين الوداع وروح الإشتياق..وفرحة التخرج..نعم حانت اللحظات لترسم لي خارطة حلم رسمته بأناملي منذ تخرجي من مدرستي الحانية أشبه بخارطة بيت أعدت وخطوة خطوة إلى أن إكتمل البنيان برونقه..ما بين الحلم والخيال 5 سنوات مضت وكأنها لمحة عين..وبين الحلم وتحقيقه لم يفصلني سوى أيام معدودة وبها سأصبح تلك الطالبة التي حلمت..خططت..بذلت..سعت..حتى النهايه..وهنالك حيث التعب الذي يمتزج مع حلاوة التحدي وروح التميز حيث (مشروع التخرج ) ها أنا اليوم أقف على منصة إكماله والفرح يملأ قلبي والإبتسامة تسبق أحاديثي..فمن جرب طعم التعب ذاق حلاوة النجاح..
عملنا وتعبنا واجتهدنا ولم يتبقى سوى القليل وبهذا أسألك ربي توفيقا يملأ زوايا روحي وزوايا أعز أخوات لم تلدهن أمي فرحا نسجد لك به شاكرين..
فوددت أن تشاركوني أنا ومن يعز علي فراقهن فرحة الوصول للنهاية بدعوة صادقة ....