السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كم هو حاصل جمع 1 + 1؟؟؟؟
اتصل الآن وجاوب على السؤال .... فأنت الرابح بالتأكيد
اتصل واربح 100 الف دولار
اتصل واربج نصف مليون دولار
اتصل واربح مليون دولار
وربما يأتي اليوم الذي نربح فيه عشرة ملايين دولار!!!!
منتهى السطحية والسذاجة، ولعب مكشوف على عقولنا، والهدف هو جمع الملايين!
وطبعاً يجب أن تكون الحيلة سيدة الموقف، فكلما كان السؤال بسيطاً وسهلاً كلما ضمن أكبر عدد من المتصلين الذين يحلمون بالملايين، وكل هؤلاء يوفرون باتصالاتهم ملايين الملايين لمثل تلك الشركات، لذلك فإن المليون المخصص كجائزة مجرد نقطة في بحر، وليس من الصعب الاستغناء عنها، بل إن جائزة أقل من المليون الآن تعتبر بخلاً!!!!
هذا طبعاً إذا كان هناك بالفعل من يفوز بها ... والله أعلم.
وعلى الجانب الآخر انتشرت برامج المسابقات بشكل غريب، طبعاً الإفلاس الفكري والرغبة في التقليد لهما دور كبير هنا: من سيربح المليون، وزنك ذهب، الفخ، قاتل ومقتول، وطبعا لا يفوتنا ذكر البرنامج الفلتة (الحلقة الأضعف) لمقدمته الأخت عشماوي.
ملايين توزع على أناس مهمتهم فقط الإجابة على أسئلة بعضها في منتهى السذاجة والسطحية، بل إن إجاباتهم في بعض الأحيان تأتي صحيحة بالصدفة وبالحظ وببركة دعاء الوالدين!
والسؤال .. لماذا تبديد كل تلك الأموال؟؟؟؟
أليس من الأجدى أن يتم توظيف هذا الكم الهائل من الملايين في أمور أكثر فائدة ونفعاً؟
أليس من الأفضل أن توجه هذه الأموال لخدمة قضايا الشعوب الأخرى الأكثر حاجة، أو حتى توجيهها لخدمة البلدان التي تبث مثل تلك البرامج والتي أكلت الحرب أجزاءاً من بعضها، بدلا من إعطاء تلك الأموال لشخص يتشدق أمام التلفزيون متمنياً الفوز بالملايين حتى يتمكن من الزواج بأربع!!!!
كم هو حاصل جمع 1 + 1؟؟؟؟
اتصل الآن وجاوب على السؤال .... فأنت الرابح بالتأكيد
اتصل واربح 100 الف دولار
اتصل واربج نصف مليون دولار
اتصل واربح مليون دولار
وربما يأتي اليوم الذي نربح فيه عشرة ملايين دولار!!!!
منتهى السطحية والسذاجة، ولعب مكشوف على عقولنا، والهدف هو جمع الملايين!
وطبعاً يجب أن تكون الحيلة سيدة الموقف، فكلما كان السؤال بسيطاً وسهلاً كلما ضمن أكبر عدد من المتصلين الذين يحلمون بالملايين، وكل هؤلاء يوفرون باتصالاتهم ملايين الملايين لمثل تلك الشركات، لذلك فإن المليون المخصص كجائزة مجرد نقطة في بحر، وليس من الصعب الاستغناء عنها، بل إن جائزة أقل من المليون الآن تعتبر بخلاً!!!!
هذا طبعاً إذا كان هناك بالفعل من يفوز بها ... والله أعلم.
وعلى الجانب الآخر انتشرت برامج المسابقات بشكل غريب، طبعاً الإفلاس الفكري والرغبة في التقليد لهما دور كبير هنا: من سيربح المليون، وزنك ذهب، الفخ، قاتل ومقتول، وطبعا لا يفوتنا ذكر البرنامج الفلتة (الحلقة الأضعف) لمقدمته الأخت عشماوي.
ملايين توزع على أناس مهمتهم فقط الإجابة على أسئلة بعضها في منتهى السذاجة والسطحية، بل إن إجاباتهم في بعض الأحيان تأتي صحيحة بالصدفة وبالحظ وببركة دعاء الوالدين!
والسؤال .. لماذا تبديد كل تلك الأموال؟؟؟؟
أليس من الأجدى أن يتم توظيف هذا الكم الهائل من الملايين في أمور أكثر فائدة ونفعاً؟
أليس من الأفضل أن توجه هذه الأموال لخدمة قضايا الشعوب الأخرى الأكثر حاجة، أو حتى توجيهها لخدمة البلدان التي تبث مثل تلك البرامج والتي أكلت الحرب أجزاءاً من بعضها، بدلا من إعطاء تلك الأموال لشخص يتشدق أمام التلفزيون متمنياً الفوز بالملايين حتى يتمكن من الزواج بأربع!!!!