الأب في المنام هو المراد، وخير ما يرى الرجل في منامه أبواه وأجداده، أو جداته. ومن رأى في منامه أباه، وكان محتاجاً جاءه رزقه من حيث لا يحتسب، أو جاد أحد عليه، وإن كان له غائب قدم عليه، وإن كان به ألم تخلص منه، ومن رأى أن أباه أسكنه بنياناً، ورفع هو سمكه، فإنه يتم صنائع أبيه التي كانت له في دين أو دنيا.
لا حول ولا قوة إلا بالله ..كتب تفسير الأحلام معظمها تجارية وتصيب الانسان بوسوسة وحالات نفسية وقد يفيد بعضها المعبر قليلا ولا تفيد صاحب الرؤيا بل تؤثر عليه نفسيا إذا تتبعها وأخذ بها.
مع شكري وتقديري للأخت الفاضلة ( بنت الكويت ) .
عبد الغني النابلسي صاحب كتاب تعطير الأنام من كبار مفسري الأحلام .. وليس لابن سيرين كتاب في تفسير الأحلام بل ولم يؤلف كتاب في تفسير الأحلام والكتاب المنسوب إليه غير صحيح.. ويلاحظ في كتب التفسير للرمز الواحد عدة معاني و آخره وأن صاحب الرؤيا يموت .. فيصاب الإنسان بحيرة في رؤياه وقد تؤثر عليه نفسيا ..ثم أن هناك زمن غير زماننا وأحوال غير أحوالنا اليوم ورموز عصرية توجد اليوم ولم تكن موجودة سابقا وأهم ما يستند إليه المعبر كتاب الله عز وجل وما ورد في السنة النبوية..