乂. ... صرخات فاطمه ... .乂

    • 乂. ... صرخات فاطمه ... .乂



      [INDENT]
      乂. ... صرخات فاطمه ... .乂
      ..
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      ..


      في فصل الشتاء في ليله ساد فيها الصمت والسكون

      بدات بوادر العاصفه وبد المطر بالهطول قطره قطره

      وبدا حديث الريح والرعد واصوات ارتطام النوافذ

      نامت فاطمه بعد سويعات من بدا العاصفه على بساط بالي دون غطاء يدثر جسدها

      سوى خرقة باليه لا تكاد تستر جسدها وهيه عباره عن قميص خاطته امها

      وكان ممزقا ويظهر منه جزء كبير من صدرها يضيء مع صاعقة البرق كصفيحة من اللماس

      استمر البرق يعصف بالكوخ الذي امسى ككهل احنت السنون ظهره

      غطت فاطمه في نوم عميق وباتت تحلم في ارجاء كوخهم وفي سياج مزرعتهم وكانت احلامها لا تتعدا السياج فهيه لم تخرج خارج السياج فحياتها محصوره بالسياج .......................






      تسلل من النافذه



      حتى راى لحمها الطري



      الذي لا يكاد يفصل عن دمها شي من نعومته

      اخذ يحوم حولها حتى استقر على صدرها
      وبدا بسطوته عليها وكان كاسد يزأر واخذ يمتص من جسدها دمها الطاهر العذب ...
      صرخت فاطمه ولكن من ينقذها منه

      فهو مثل الاسد من يخلصها من قبضته تصرخ فاطمه عاجزه عن ايقافه وليس لها سوى الصرااخ

      فبمن تستنجد فامها قد ملت من صراخها كل ليله

      واباها قد اعياه التعب بعد طول يومه الحافل بحرث الارض وهو خائر القوى ...

      توالت صرخاتها وحاولت ان تبعده بيديها ولكنها لا تستطيع وبرجليها ولا تستطيع ....

      حتى انتهاء منها واروى عطشه وجوعه من دمها .....


      من ينقذ فاطمه التي تبلغ من العمر ستة اشهر من ينقذها منه ومن ينقذنا نحن منه ..؟؟؟







      عرفتوه من الي هاجم فاطمه ؟؟؟



      انه البعوض فدائما يكون الطفل عاجز حين تلدغه البعوضه فليس له سوى الصراخ ...



      دمتم بود ..









      ملاحظه للاخوان المشرفين : ارجو التاكد من ايميلي في المواقع الاخرئ قبل نقل مواضيعي لقسم الخواطر المنقوله ..

      لكم كل الود والاحترام

      [/INDENT]
      ‏مُجَرد ابٺِسامہٌ .. وقلبٌ نَظيف .. ونفسٌ سمُوحَہ .. هَكذا ٺعِيشُ جَمال الحَياھ ..

    • كنت هنأآأ..ْ]~:)
      مَعْ أحَلاّمِيْ المَجُنونَـةْ
      وأماّنَيْ بَعِيدةْ عَنْ الواّقَعْ
      وَذكَرياّتْ تَخُنَقنيْ مَنْ الداّخِلْ
      أصَبَحتْ أَنًثَىْ تَعِيشْ فَيْ عَاّلِمْ منْ السَراّبْ