يدل حبل المرأة في المنام على أنها تواظب على أمرها، وتنال منه مالاً وزيادة نامية، وفخراتً وعزاً، وثناء حسناً. وإذا رأى الرجل أن به حبلاً فإنه هم ثقيل خفي عن الناس، يخاف ازدياده وظهوره، والحبل زيادة في الدنيا لصاحب الرؤيا، ذكرا كان أو أنثى. ورؤية المرأة الحبلى تدل على همّ ونكد وأمور مستورة. وحبل الرجال في المنام دليل على زيادة العلم للعالم، وربما دل على همومه ونكده ومجاورة عدوّه، أو على العشق والهيام، وربما دلّ على من يجمع بين الذكور والإناث في محل واحد، أو يزرع الشيء في غير محله، أو يدخل داره لص، أو تخبأ في داره خبيئة، أو يسرق سرقة ويخفيها عن صاحبها. وربما دلّ حبل الرجل على أنه يهلك نفسه، وربما دفن عنده من يعز عليه من الأموات الأجانب. وربما كان كذاباً يتظاهر بالمحال، وربما كتم إيمانه واعتقاده الفاسد. وأما حبل الكبر فربما دلّ على نكد، يصل إلى أهلها بسببها، وربما دلّ على حادث شر يحدث في محلها من سارق أو حريق، وربما لبسها جان أو يعمل لها جهاز لما يناسبها، أو يعقد عليها من لم يكن كفؤاً لها، أوتزول بكارتها قبل زواجها. وأما حبل المرأة العاقر، أو الذكور من البهائم والأنعام، فإن ذلك دليل على قحط السنة، وقلّة خيرها، وكثرة فتنها وشرّها من قبل اللصوص. ومن رأى أن امرأته حبلى فإنه يرجو خيراً من عرض الدنيا. ومن رأى أن به حبلاً فإن ذلك زيادة في ماله ودنياه، وهو صالح للنساء والرجال على كل حال. وحبل العجوز خزانة سلاح أنها فتنة. وقيل: حبلها بطالة من الشغل. وقيل: هو خصب بعد جدب. والمرأة الخالية من الزوج وكذلك البكر إذا رأتا كأنهما حبلتا فإنهما تتزوجان.


من كتاب

تعطير الأنام في تفسير الأحلام

حياك الله بأي وقت

يظهر والله اعلم أن الرائية في هم وسيفرج الله لها و هناك مساعدات لها معنوية ومادية من الأشخاص التي رأتهم في المنام .. (وقد يكون عليها دينا من محل تجاري) , وتحفظ شيئا من القرآن فلتبشر بالخير ,,.

الرموز ::

الحمل في رؤياها .. حمل هم فهي غير متزوجة .
الولادة ..زوال العناء والتعب والهم ..

توفي خالي منذ أيام في ظروف غامضة. رأيت في المنام أنني في منزل جدتي (لقد جهزت جنازة خالي و حملت من هناك) وهناك أناس كثيرون قدموا لمواساة الأسرة )كما حدث في الحقيقة). و في الغرفة التي أمامي, رأيت جثمان خالي مغطى بإزار أبيض ملفوف حوله و كان جثمانه على الأرض. و فجأة اهتزالجثمان بشدة في كل الاتجاهات واصدر صوتا مرعبا بين نعيق الحمار و صوت الخنزير (لا اعلم أي هو) فخفت كثيرا... ثم واصل الجثمان في الحركة إلا أن تمزق الإزار و راعني ما رأيت ...رأيت كامل النصف الأسفل محترق مفحما و العضام مازلت تجرح دخانا. والعضم مكسور وهناك أجزاء صغيرة و مهشمة و هناك أشلاء من اللحم الغير محترق تناثرت حوله. ثم قام وعندما نظرت إليه كان وجهه مختلفا تماما كأنه لشخص آخر, ثم مشى اتجاه زوجته الجالسة في حجرت أخرى ثم رجع حيث كان, وعندما مشى و عاد كأنه لا يرانا كانه مسير.

أريد أن أشكركم علي هذه الساحة. لي العديد من الأحلام التي أود تفسيرها و التي رأيتها منذ سنوات, اليوم عرفت صدفة بوجود هذه الساحة.
في شهر رمضان لسنة 2003 و بعد صلاة الفجر رأيت في المنام مشهد من مشاهد يوم القيامة. نادى مناد لم أراه " اليوم تجزون ما كنتم تعملون" فخرجنا من القبور في أرض بيضاء و كنا مغبرين.
ثم تغير المشهد. رأيت أنني أمام الجنة. وكان أمامي حائطا و في هذا الحائط العديد من الأطر (إطار صورة) يختلف طولها و عرضها.
خاطبني مخاطب لا أراه وقال مشيرا إلى إطار منهم "هذه جنتك" . قارنت جنتي ببقية الجنان فوجدت مساحتها حسنة و لكن هناك أطر أخرى أكبر. فنظرت إلى أحد الأطر وكانت مساحته مرة ونصف مساحة إطاري و قلت " لمن هذه الجنة؟"
فأجابني "لامك" فقلت له " ماذا فعلت أكثر مني؟"
أجابني "قيام الليل"
ثم سألته عن بعض الأطر أصغر من إطاري فحدثني عن أصحابها.
ثم قال لي "أدخلي جنتك" فدخلت وسط الإطار. فوجدت أرضا ممتدة مد البصر تربتها صفراء متموجة و نقية وناعمة.
استغربت لهذا اللون. لم أرى في حياتي تربة كهذه. و نظرت أمامي فقال لي " يجب أن تغرسيها أو أن تبدأي بغراستها.
و أفقت من النوم مسرورة.
أرجو الإفادة.

رأيت منذ سنوات بعض الأحلام التي أسرتني و لكنني في ذلك الوقت لم أجد من يفسرها لي. والحمد لله أنني وجدت هذا الموقع.
عندما كان سني 13 سنة سألت الله أن يريني في المنام سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم وهو صغير. كان ذلك في شهر رمضان. و في فجر يوم 16 من رمضان رأيت أنني أمشي في الصحراء حافية. و رأيت من بعيد امرأة مرتدية لباسا لا أعرفه يختلف عن لباسنا ليس من لباس زماننا هذا و تحمل في يدها طفل غطته بلحاف أبيض و هي تمشي مسرعة. فعرفت أنها السيدة حليمة تحمل في يدها سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم. فأسرعت الخطى ثم جريت في اتجاهها لأراه. أحسست بسهولة الجري في الرمال و استغربت لذلك.
وقفت أمامها فقالت لي " تريدين أن ترى محمد سيد الأنبياء و خاتم الأنبياء؟ ففلت "نعم".
فأزاحت اللحاف و رأيت سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم طفل صغير لا يتجاوز عمره سنتين و نصف و هو نائم و هناك نور ينبثق منه. كنت فرحة جدا جدا و بدأت أتأمل و هو نائم. كان ترتدي لباس الإحرام أبيض اللون (كفي العمرة) . كان وجهه مستديرا وبشرته بيضاء ثم رأيت شامة النبوة فازددت فرحا و بدأت أدور حولهما. فأفاق من النوم و نظر أولا إلى السماء ثم نظر لي و ابتسم لي فازددت فرحا و مازلت أدور حولهما و هو يتبعني بنظره و يبتسم. ثم أفقت من النوم.

أرجو تفسير أحلامي و الرد علي على المنتدى و ليس على الئميل