ماذا تقول عن الظاهرة؟

    • ماذا تقول عن الظاهرة؟

      السلام عليكم ورحمة الله








      انطلاقا من قوله تعالى

      **وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23)وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) "**

      فان حال الأسرة اليوم صار مؤسفا حيث انتشرت ظواهر غريبة صارت شائعة
      ومن بين الظواهر العجيبة هي الاعتداءات داخل الاسر

      أصبح صغيرها يعتدي بالضرب على كبيرها، ضاربا بذلك كل القيم والآيات والأحاديث.
      فكثرت الاعتداءات من الاخ الصغير مثلا على الاخ الكبير أو على الوالدين من قبل الابناء لا تستعجبوا فالظاهرة موجودة



      و الأسباب تعود لخلل في التنشئة الاجتماعية المعتمدة اليوم، يضاف إليها التفكك الأسري الذي كثيرا ما ينتج وضعا تفتقد فيه الاسرة لسند يحمي توانها كطلاق مثلا، بالإضافة إلى الضائقة المالية التي تفقد بعضا من الشباب قدرتهم على التحكّم في أعصابهم.وكذلك عالم المخدرات التي تفقد الشباب عقولهم وقيمهم...

      لكن يظل ضعف الوازع الديني، أهم سبب في ظهور هذا النوع من الإعتداء “الدخيل على المجتمع المسلم ...وعلى الأولياء أن ان يلقنوا أطفالهم القيم الدينية تماما مثل رضاعة الحليب ‘ ’ وهو الحل الحقيقي، إدا أردنا لها حلا جذريا
      ودائما يبقى التكتم سيد الموقف من قبل الاباء خوفا من تدمير سمعة ابناءهم رغم ان المجتمع والقانون ينبذ ويعاقب هذه التصرفات ..!!!

      كيف ترون الظاهرة ؟؟
      وهل توافقون على تكتم الاولياء على ابناءهم المعتدين
      خوفا منهم او خوفا من تشويه سمعتهم امام الناس
      ؟؟
      ولو كنت ابا او كنتي اما واعتدي عليك من طرف احد ابنائك
      كيف ستتصرف وماهي ردة فعلك اتجاه الموقف
      ؟؟؟
      هل تعرض احد معارفك لمثل هاته الظاهرة وماذا فعل ؟؟

      اتمنى تفاعل الجميع لان الظاهرة تحتاج الى تدخل

    • هذا الاعتداء تعدى الحدود فلم يعد يقتصر على الضرب و الشتم أو حتى التهديد حيث أصبح اليوم يأخذ منحنيات خطيرة في مجتمعنا وصل حد القتل والتنكيل و الإعتداء الجنسي بمن يعرفون بالأصول ،
      ولعل من أسباب الوصول إلى مثل هذه الظواهر إلى مجتمعاتنا المسلمة هي الانفلات الأخلاقي الكبير الذي يعيشه شبابنا ، كما أن غياب الوازع الديني لدى الفئة الأكبر من الشباب أوصل العائلات إلى الكوارث فعقوق الوالدين فقط من أكبر الكبائر فما بالك بالاعتداء عليهم بالضرب أو القتل فلا الفطرة السليمة ولا العقول السوية تتقبل تلك التصرفات ،ولابد من دق ناقوس الخطر على جميع الأصعدة بداية من الأسرة إلى المسجد والمؤسسات التعليمية ،
      المخدرات على اختلاف أنواعها والكحول كلها تذهب العقل وتجعل صاحبها يفقد صوابه ولا يدري ما يقوم به وقد يتبع سبل السرقة والضرب ليصل حد القتل لأجل الحصول عليها ،
      وعن سؤالك فيما يتعلق بسكوت الوالدين
      فعاطفة الآباء تجاه أبنائهم تمنعهم من التبليغ عنهم ما جعل الظاهرة المسكوت عنها ترتفع من يوم لآخر ، ومن جهتهم يرى القانونين أن أغلب تلك القضايا تتعلق بالتهديد والسب والاعتداء بالضرب ، وتكون نتاجا للإدمان والانحراف في أحيان كثيرة ، والتي تكون عادة بعد سلسلة من الاعتداءات المتكررة والتي تبلغ أقصاها من العنف ما يجعل الضحية أو أحد أفراد عائلته يرفع دعوى قضائية بعد صمت طويل
      وعن نفسي لو تعرضت لمثل هذا الاعتداء فسارفع دعوى ضد الابن الفاعل لان
      رفع الدعوى هومن اجل تأديب الأبناء لا أكثر فهذا لاجل مصلحتهم اولا
    • فعلا اختي ماذكرتيه من اسباب لهاته الظاهرة نراه جليا في بلداننا الاسلامية
      التي سمحت للشباب بشرب المسكرات
      تتعدد الاسباب المؤدية لمثل هاته الظواهر غاليتي وهنا نشير الى نقطة اخرى
      قد يغفل عنها الكثير من الاولياء
      الا تعتقدين ايضا اختي بان قسوة الااباء على ابناءهم قد تكون نتيجية لتنشئة اجتماعية قاسية يختزنها العقل الباطل لتظهر علي السطح عندما ينجب الاباء وتتحول القسوة الي سلوك سالب يتسبب في تحول الابناء الي اعداء وتتحول القسوة الي عنف قاسي يقتل حقوق الوالدين ويقتل الرحمة لدي الابناء ويتم التعامل مع الاباء نتيجة للجفوة العاطفية الي نوع من العنف الغير مقبول مطلقا وجميعهم ضحايا التربية الخاطئة التي ترتبط بالعادات العقيمة والمنهج التربوي الغير مجدي وتنعدم ثقافة التمتع بالبعد الحواري
    • بحيرة الامل كتب:

      هذا الاعتداء تعدى الحدود فلم يعد يقتصر على الضرب و الشتم أو حتى التهديد حيث أصبح اليوم يأخذ منحنيات خطيرة في مجتمعنا وصل حد القتل والتنكيل و الإعتداء الجنسي بمن يعرفون بالأصول ،
      ولعل من أسباب الوصول إلى مثل هذه الظواهر إلى مجتمعاتنا المسلمة هي الانفلات الأخلاقي الكبير الذي يعيشه شبابنا ، كما أن غياب الوازع الديني لدى الفئة الأكبر من الشباب أوصل العائلات إلى الكوارث فعقوق الوالدين فقط من أكبر الكبائر فما بالك بالاعتداء عليهم بالضرب أو القتل فلا الفطرة السليمة ولا العقول السوية تتقبل تلك التصرفات ،ولابد من دق ناقوس الخطر على جميع الأصعدة بداية من الأسرة إلى المسجد والمؤسسات التعليمية ،
      المخدرات على اختلاف أنواعها والكحول كلها تذهب العقل وتجعل صاحبها يفقد صوابه ولا يدري ما يقوم به وقد يتبع سبل السرقة والضرب ليصل حد القتل لأجل الحصول عليها ،
      وعن سؤالك فيما يتعلق بسكوت الوالدين
      فعاطفة الآباء تجاه أبنائهم تمنعهم من التبليغ عنهم ما جعل الظاهرة المسكوت عنها ترتفع من يوم لآخر ، ومن جهتهم يرى القانونين أن أغلب تلك القضايا تتعلق بالتهديد والسب والاعتداء بالضرب ، وتكون نتاجا للإدمان والانحراف في أحيان كثيرة ، والتي تكون عادة بعد سلسلة من الاعتداءات المتكررة والتي تبلغ أقصاها من العنف ما يجعل الضحية أو أحد أفراد عائلته يرفع دعوى قضائية بعد صمت طويل
      وعن نفسي لو تعرضت لمثل هذا الاعتداء فسارفع دعوى ضد الابن الفاعل لان
      رفع الدعوى هومن اجل تأديب الأبناء لا أكثر فهذا لاجل مصلحتهم اولا



      في الحقيقة

      طرح تربوي مهم جداً من اختنا ( ندى الريحان )

      وفهم عميق ومثالي للظاهرة وأسبابها ونتائجها وطرق علاجها من اختنا. بحيرة الامل

      تقديري

      just_f

      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • just_f كتب:


      في الحقيقة

      طرح تربوي مهم جداً من اختنا ( ندى الريحان )

      وفهم عميق ومثالي للظاهرة وأسبابها ونتائجها وطرق علاجها من اختنا. بحيرة الامل

      تقديري

      just_f


      اشكر مرورك اخي جست
      وحبذا لو وضعت بصمتك في الموضوع
    • ندى الريحان\ كتب:

      اشكر مرورك اخي جست
      وحبذا لو وضعت بصمتك في الموضوع





      في الحقيقة

      أن عقوق الأبناء نهى عنه الله تعالى .
      وينتج عن العاق الكثير من التصرفات المأسوية اللاانسانية في حق والدية الذين هم سبب وجوده وهم من ربوه حتى استطاع أن يتكلم ويصرخ في وجه أحداهما
      أو يمد يده ويضرب أحداهما .
      جريمة وأي جريمة أن يعتدي الإنسان على أمه التي غضب الله تعالى من غضبها والجنة تحت قدميها
      وأي إنسان يقوم بهذا مع والدية أو أحداهما .فانه مجرد من الإيمان
      قليل حظ الدينا وفي الآخرة . ويكون حليفة التخبط والتعاسة والشقاء في حياته قبل مماته .والعياذ بالله
      والأكيد أن أصدقاء السوء والتفكك الأسري لهما دور في ذلك
      وعقوق الوالدين من كبائر المحرمات في الإسلام. وقد دلت على ذلك نصوص من القرآن والسنة
      ويتمثل في كل سلوك ومعاملة تؤدي إلى الإساءة إلى الوالدين كالتأفف منهما ونهرهما وعدم السعي في خدمتهما.
      و في ذلك مخالفة صريحة لما أمر الله تعالى به من وجوب طاعتهما وتوقيرهما من خلال بر الوالدين والإحسان إليهما..

      مع [FONT=&amp]فرق التعظيم للأم والأب[/FONT]

      فان [FONT=&amp]خيانة الوطن عقوبتها الإعدام [/FONT]
      والخيانة[FONT=&amp] تعني الخروج عن الولاء الوطني . وهو عقوق الأوطان [/FONT]
      وهي[FONT=&amp] الإقدام على عمل يضر بالوطن أنساناً أو سيادياً[/FONT]
      وهذا[FONT=&amp] محرم ومجرم قانونينا .[/FONT]
      والفرق[FONT=&amp] إن الوطن لا يتساهل في عقاب العاق الوطني [/FONT]
      ويتساهل[FONT=&amp] في عقاب العاق لوالديه [/FONT]
      بمعنى[FONT=&amp] أن القانون الوضعي أصبح يحترم أكثر من الحق الإلهي[/FONT]
      والذين[FONT=&amp] ينظروا إلى أنفسهم كرموز لا يقبلوا أي عقوق شعبي [/FONT]





      [FONT=&amp]تقديري[/FONT]

      Just_f


      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • السلام عليكم ورحمة الله
      اشكرك على الطرح الهادف اختي ندى الريحان
      وبما انني اعمل في مكتب المحاماة اردت التدخل للادلاء ببعض ما اراه جليا في محاكمنا
      واخص بالذكر المحاكم الجزائرية لانها لا تختلف عن غيرها من المحاكم العربية الاسلامية
      فان المحاكم الجزائرية تشهد يوميا قضايا تتعلق بالتعدي على الأصول يرتكبها الأبناء في حق أبائهم سواء الأم أو الأب، حيث تكشف جلسات المحاكم عن "ارتفاع مذهل لظاهرة عقوق الوالدين" التي انتشرت كالنار في الهشيم لتنخر جسد الأسرة الجزائرية، فتجد الآباء في عمر متقدمة يتعرضون للإهانة والمعاملة السيئة من قبل أبناء لطالما حلموا بإنجابهم، وسهروا على تربيتهم وتعبوا لإعالتهم لتكون المكافئة في الكبر، إهانة وتعذيب وضرب، وقد تصل حد القتل بأبشع الطرق ولأسباب تافهة في كثير من الأحيان، وللتخلص من هذه المعاناة يلجأ الآباء للعدالة، علهم يتخلصون من ظلم أبنائهم العاقين،
      وفيما يخص العقوبات فان المشرع الجزائري أخذ خطورة هذه الظاهرة بعين الاعتبار من خلال تشديد العقوبات في حق مرتكبي جنحة التعدي على الأصول، سواء الضرب والجرح أو السب والشتم أو التهديد، فقد تصل العقوبة من 5 إلى 10 سنوات في حق كل شخص اعتدى على والده أو والدته بالضرب والجرح متسببا لهما في عجز يصل 15 يوما.
      حتى من جهة ديننا الحنيف فقد حرم الله على الأبناء أن يقولوا لأحد الوالدين كلمة أف أو أن يلحقوا بهما ضررا فقال: "فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً"
      وهنا اقول انه مهما كانت المشاكل والضغوطات اليومية على الانسان
      فلابد من الابتعاد كل البعد عن مثل هاته الافعال الشنيعة التي تؤدي الى التفكك وهز الاستقرار
      ويجب على الاباء توعية ابناءهم منذ الصغر والمساهة في التنشئة الصالحة لهم
      تقبلي مداخلتي عزيزتي ندى

      تعلمت ان اكون مثل الورود نعومة...ومثل رائحتها طيبة ومثل شوكها قساوة...ومثل اوراقها شموخا ومثل ساقها صلابة...ومثل شكلها اناقة وبين كل الناس مثلها محبوبة :992779420:
    • just_f كتب:

      في الحقيقة

      أن عقوق الأبناء نهى عنه الله تعالى .
      وينتج عن العاق الكثير من التصرفات المأسوية اللاانسانية في حق والدية الذين هم سبب وجوده وهم من ربوه حتى استطاع أن يتكلم ويصرخ في وجه أحداهما
      أو يمد يده ويضرب أحداهما .
      جريمة وأي جريمة أن يعتدي الإنسان على أمه التي غضب الله تعالى من غضبها والجنة تحت قدميها
      وأي إنسان يقوم بهذا مع والدية أو أحداهما .فانه مجرد من الإيمان
      قليل حظ الدينا وفي الآخرة . ويكون حليفة التخبط والتعاسة والشقاء في حياته قبل مماته .والعياذ بالله
      والأكيد أن أصدقاء السوء والتفكك الأسري لهما دور في ذلك
      وعقوق الوالدين من كبائر المحرمات في الإسلام. وقد دلت على ذلك نصوص من القرآن والسنة
      ويتمثل في كل سلوك ومعاملة تؤدي إلى الإساءة إلى الوالدين كالتأفف منهما ونهرهما وعدم السعي في خدمتهما.
      و في ذلك مخالفة صريحة لما أمر الله تعالى به من وجوب طاعتهما وتوقيرهما من خلال بر الوالدين والإحسان إليهما..

      مع [FONT=&amp]فرق التعظيم للأم والأب[/FONT]

      فان [FONT=&amp]خيانة الوطن عقوبتها الإعدام [/FONT]
      والخيانة[FONT=&amp] تعني الخروج عن الولاء الوطني . وهو عقوق الأوطان [/FONT]
      وهي[FONT=&amp] الإقدام على عمل يضر بالوطن أنساناً أو سيادياً[/FONT]
      وهذا[FONT=&amp] محرم ومجرم قانونينا .[/FONT]
      والفرق[FONT=&amp] إن الوطن لا يتساهل في عقاب العاق الوطني [/FONT]
      ويتساهل[FONT=&amp] في عقاب العاق لوالديه [/FONT]
      بمعنى[FONT=&amp] أن القانون الوضعي أصبح يحترم أكثر من الحق الإلهي[/FONT]
      والذين[FONT=&amp] ينظروا إلى أنفسهم كرموز لا يقبلوا أي عقوق شعبي [/FONT]





      [FONT=&amp]تقديري[/FONT]

      Just_f




      اشكر مداخلتك اخي الكريم واوافقك على نعت الظاهرة بالجريمة
      فاي جريمة اشد من الاعتداء على الاباء ولو كان بيدي لجعلت عقوبتها الاعدام في ساحة عامة
      وهنا اذكر قصة تبين بان من مات واحد والديه غضبان فان له سوء الخاتمة
      رجل صالح يسمى علقمة كان على فراش الموت ولم ينطق الكلمة ، أرسل النبي لأمه التي قالت إنها كانت غاضبة منه ؛ لأنه كان يفضل زوجته عليها ،جمع النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك الحطب وأخبر أمه بأنه سوف يحرق ابنها أمام عينها ، فقالت : يا رسول الله ! إنه ابني ولا يطيق قلبي رؤيته يحرق ! فقال : يا أم علقمة : عقاب الله أشد وأبقى ، فإذا أردت أن يسامحه الله فسامحيه ، والذي نفسي بيده لا تنفعه صلاته وصيامه وزكاته ما دمت غاضبة عليه ، فسامحت المرأة ابنها ، وبعد بعض الوقت مات بعض أن نطق بالشّهادة .
      وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل الذنوب يؤخر الله ما يشاء إلا عقوق الوالدين فإن الله يعجل لصاحبه في الحياة الدنيا قبل الممات"
      فهاته القصة بينت لنا تعجيل العقاب للابن العاق قبل موته
      نسال الله الهداية
    • مايا نافع كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله
      اشكرك على الطرح الهادف اختي ندى الريحان
      وبما انني اعمل في مكتب المحاماة اردت التدخل للادلاء ببعض ما اراه جليا في محاكمنا
      واخص بالذكر المحاكم الجزائرية لانها لا تختلف عن غيرها من المحاكم العربية الاسلامية
      فان المحاكم الجزائرية تشهد يوميا قضايا تتعلق بالتعدي على الأصول يرتكبها الأبناء في حق أبائهم سواء الأم أو الأب، حيث تكشف جلسات المحاكم عن "ارتفاع مذهل لظاهرة عقوق الوالدين" التي انتشرت كالنار في الهشيم لتنخر جسد الأسرة الجزائرية، فتجد الآباء في عمر متقدمة يتعرضون للإهانة والمعاملة السيئة من قبل أبناء لطالما حلموا بإنجابهم، وسهروا على تربيتهم وتعبوا لإعالتهم لتكون المكافئة في الكبر، إهانة وتعذيب وضرب، وقد تصل حد القتل بأبشع الطرق ولأسباب تافهة في كثير من الأحيان، وللتخلص من هذه المعاناة يلجأ الآباء للعدالة، علهم يتخلصون من ظلم أبنائهم العاقين،
      وفيما يخص العقوبات فان المشرع الجزائري أخذ خطورة هذه الظاهرة بعين الاعتبار من خلال تشديد العقوبات في حق مرتكبي جنحة التعدي على الأصول، سواء الضرب والجرح أو السب والشتم أو التهديد، فقد تصل العقوبة من 5 إلى 10 سنوات في حق كل شخص اعتدى على والده أو والدته بالضرب والجرح متسببا لهما في عجز يصل 15 يوما.
      حتى من جهة ديننا الحنيف فقد حرم الله على الأبناء أن يقولوا لأحد الوالدين كلمة أف أو أن يلحقوا بهما ضررا فقال: "فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً"
      وهنا اقول انه مهما كانت المشاكل والضغوطات اليومية على الانسان
      فلابد من الابتعاد كل البعد عن مثل هاته الافعال الشنيعة التي تؤدي الى التفكك وهز الاستقرار
      ويجب على الاباء توعية ابناءهم منذ الصغر والمساهة في التنشئة الصالحة لهم
      تقبلي مداخلتي عزيزتي ندى



      وعليكم السلام اختي الغالية
      يجب دراسة الظاهرة ومحاولة إيجاد الحلول ، في الأول بدأ الأبناء برمي اولياءهم في ديار العجزة وسكت المجتمع واليوم يهانون ويضربون ، فعلى الدعاة والمختصين البحث وإيجاد حل لحماية الأسرة من الإنهيار لأن المشكل خطير وخطير جدا
      هل تطورنا لدرجة ان الوالدين عندما يكبران يصيران عبئا علينا
      الم يسمع الابناء ان الجنة تحت أقدام الأمهات
      اولم يسمعوا قول النبي صلى الله عليه وسلم : "رَغِمَ أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه"، قيل: من يا رسول الله؟ قال: "من أدرك والديه عند الكبر أوأحدهما ثم لم يدخل الجنة"
      بروا والديكم تبروا وافعلوا ماشئتم فكما تدينون تدانون
      اللهم استرنا فوق الارض و تحت الارض و يوم العرض.