الصلاة محور الصلة بين العبد وربه
الصلاة لغة : من وصل يصل صلة .
وشرعا : هي عبادة ذات أفعال وحركات مخصوصة
في أوقات مخصوصة مبدوءة بالتكبير وتنتهي بالتسليم .
::
::
الصلاة عبادة تصل العبد بخالقة.
متى أراد الإنسان أن يتصل بربه
,ويختلي به بعيدا عن الناس قام توضأ ,
فصلى وطلب ,وتمنى ,وبث همومه ,وأحزانه للمولى عزوجل .
::
::
فالصلاة ليست مجرد صله تجمع بين العبد وربه فقط ,
بل هي ميزان الإيمان .
وهي ملجأ العبد من ملاذ ,وشهوات الدنيا إلى من عنده المأوى
,والعون على مشاق هذه الدنيا وفتنتها.
::
::
فهي سلاح يتسلح به المؤمن
قال تعالى :{ واستعينوا بالصبر والصلاة } .
فالمسلم الفطن من يعتبر الصلاة أساس,
وعمود حياته ,وأخلاقه ,وملاذ روحه .
ويذكرنا هذا بقول النبي صلى الله عليه وسلم
(( رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد )).
::
::
نعم عمود هذا الدين كله الصلاة ,
فبدونها يصير الذين برمته متهالكا ضعيفا
,لا يقوى على القيام بأركانه وتبعاته .
تصبح روح العبد ضائعة غارقة في هموم الدنيا ,وفتنها.
::
::
قال تعالى : { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر } .
الصلاة تنظم علاقة العبد بربه ,
وتنظم علاقة الناس مع بعضهم البعض .
فالصلاة بما فيها من التزام ونظام ؛ يعود العبد على الطاعة ,
والتكاتف حب الجماعة ,والألفة التي يفتقدها معظم الناس الغير مسلمين .
::
::
فالمسلم بصلاته يجد كيانه, ويحقق العبودية التي تقربها نفسه ,وتتشوق لتحقيقها .
الصلاة هي مثال الخضوع ,والانقياد لله تعالى ,
وفيه يتحقق كمال العبودية لله تعالى ..
فكوننا نمثل بين يدي الله تعالى خمس مرات ,
هذا يزيد صلتنا ,وقربنا من الله تعالى و يذكرنا,
ويربطنا بخالقنا في جميع لحظات يومنا في كل الأوقات صباحا ومساءا.
قال تعالى : { فسبحن الله حين تمسون وحين تصبحون
وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون }]الروم :18,17[ .
::
::
قال البغوي رحمه الله تعالى : وهذه أبين آية في المواقيت ,
فقوله { فسبحن الله }أي سبحوا الله , معناها صلوا لله { حين تمسون } :
أراد به صلاة المغرب والعشاء { وحين تصبحون }: صلاة الصبح
{ وعشيا } : أراد به صلاة العصر {حين تظهرون} صلاة الظهر .
::
::
إذا هذه الأوقات التي يرتبط الإنسان بخالقه تزرع في نفسه المراقبة ,
والملاحظة في نفسه لله بأنه في هذه اللحظات
سوف يكون بين يدي الله فيبتعد عن المعاصي ,
والذنوب حتى يقف بين يديه طاهرا نقيا .
::
::
والصلاة قائمة على الطهارة سواء من النجاسات الظاهرة, أو الباطنه .
فكون العبد سيقف بين يدي الله تعالى
شرع لتلك اللحظات أن تكون مسبوقة بالوضوء ,
أو الغسل ,والطهارة حتى يتخلص من كل النجاسات
سواء كانت خارجه من البدن أم من الروح ,والمتمثلة بالمعاصي ,والذنوب .
::
::
فكما نعلم أن الوضوء يخلص الجسد من القاذورات أو ألأوساخ التي قد تعلق ببدنه
ولكن أيضا يتخلص من ذنوبه مع آخر قطر من الماء
ويربط هذه الروح بخالقها بمجرد الانتهاء من الوضوء
يدعوا فيقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهدوا أن محمد رسول الله
أللهم أجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين .
فيستشعر طهارة البدن والروح ويربطهما بخالقه .
::
::
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى قال :
قسمت الصلاة بيني ,وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل
,فإذا قال العبد : (الحمد لله رب العالمين ),قال الله تعالى :حمدني عبدي ,
وإذا قال (الرحمن الرحيم ),قال الله تعالى: أثنى علي عبدي
,وإذا قال (مالك يوم الدين )قال :مجدني عبدي
,وقال مرة فوض إلي عبدي ,فإذا قال (إياك نعبد وإياك نستعين ),
قال :هذا بيني ,وبين عبدي ,ولعبدي ما سأل ,
فإذا قال (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ),
قال :هذا لعبدي ولعبدي ما .
//
//
فسبحان من أتم لنا الدين فله الحمد وله الشكر سبحانه.
الصلاة تعلم المسلم على الطهارة وتعلمه النظام أيضا
وتعلم الالتزام بالوقت وحب الجماعة لاسيما للرجال .
//
//
وبذلك يزرع المحبة والألفة بين أبناء المجتمع .
فالصلاة تربط العبد بخالقه وتربط الناس بعضهم ببعض
فصلاة الرجل تزيد في فضلها ومكانتها على صلاة الفرد ب27 درجة .
فالأفضلية للصلاة في المسجد وهذا الفضل ليس عبثا
بل لكي يزرع ألإلفه والمحبة بين أبناء المجتمع المسلم .
وفيها أيضا مجال للمنافسة وحب الخير في الإقبال على الله تعالى
في عمارة المساجد بذكره وحده جل وعلا .
::
::
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
ومن فضل الصلاة أيضا أنها تعلم وتعود العبد على الخضوع
والتذلل لله وحده فلا يخضع ولا يسجد ولا يركع إلا لله وحده.
فيتحقق للعبد كمال الذل وكمال الافتقار لله وحده
وهذا الذي لا يصرف لغير الله فمن صرفه لغير الله فقد أشرك.
وهي آخر ما ينقض من عرى الإسلام فالمسلم لا يزال يوصف بالإسلام
إلى أن يمتنع عن الصلاة فإن أنقطع عنها صار كافر.
الصلاة لغة : من وصل يصل صلة .
وشرعا : هي عبادة ذات أفعال وحركات مخصوصة
في أوقات مخصوصة مبدوءة بالتكبير وتنتهي بالتسليم .
::
::
الصلاة عبادة تصل العبد بخالقة.
متى أراد الإنسان أن يتصل بربه
,ويختلي به بعيدا عن الناس قام توضأ ,
فصلى وطلب ,وتمنى ,وبث همومه ,وأحزانه للمولى عزوجل .
::
::
فالصلاة ليست مجرد صله تجمع بين العبد وربه فقط ,
بل هي ميزان الإيمان .
وهي ملجأ العبد من ملاذ ,وشهوات الدنيا إلى من عنده المأوى
,والعون على مشاق هذه الدنيا وفتنتها.
::
::
فهي سلاح يتسلح به المؤمن
قال تعالى :{ واستعينوا بالصبر والصلاة } .
فالمسلم الفطن من يعتبر الصلاة أساس,
وعمود حياته ,وأخلاقه ,وملاذ روحه .
ويذكرنا هذا بقول النبي صلى الله عليه وسلم
(( رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد )).
::
::
نعم عمود هذا الدين كله الصلاة ,
فبدونها يصير الذين برمته متهالكا ضعيفا
,لا يقوى على القيام بأركانه وتبعاته .
تصبح روح العبد ضائعة غارقة في هموم الدنيا ,وفتنها.
::
::
قال تعالى : { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر } .
الصلاة تنظم علاقة العبد بربه ,
وتنظم علاقة الناس مع بعضهم البعض .
فالصلاة بما فيها من التزام ونظام ؛ يعود العبد على الطاعة ,
والتكاتف حب الجماعة ,والألفة التي يفتقدها معظم الناس الغير مسلمين .
::
::
فالمسلم بصلاته يجد كيانه, ويحقق العبودية التي تقربها نفسه ,وتتشوق لتحقيقها .
الصلاة هي مثال الخضوع ,والانقياد لله تعالى ,
وفيه يتحقق كمال العبودية لله تعالى ..
فكوننا نمثل بين يدي الله تعالى خمس مرات ,
هذا يزيد صلتنا ,وقربنا من الله تعالى و يذكرنا,
ويربطنا بخالقنا في جميع لحظات يومنا في كل الأوقات صباحا ومساءا.
قال تعالى : { فسبحن الله حين تمسون وحين تصبحون
وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون }]الروم :18,17[ .
::
::
قال البغوي رحمه الله تعالى : وهذه أبين آية في المواقيت ,
فقوله { فسبحن الله }أي سبحوا الله , معناها صلوا لله { حين تمسون } :
أراد به صلاة المغرب والعشاء { وحين تصبحون }: صلاة الصبح
{ وعشيا } : أراد به صلاة العصر {حين تظهرون} صلاة الظهر .
::
::
إذا هذه الأوقات التي يرتبط الإنسان بخالقه تزرع في نفسه المراقبة ,
والملاحظة في نفسه لله بأنه في هذه اللحظات
سوف يكون بين يدي الله فيبتعد عن المعاصي ,
والذنوب حتى يقف بين يديه طاهرا نقيا .
::
::
والصلاة قائمة على الطهارة سواء من النجاسات الظاهرة, أو الباطنه .
فكون العبد سيقف بين يدي الله تعالى
شرع لتلك اللحظات أن تكون مسبوقة بالوضوء ,
أو الغسل ,والطهارة حتى يتخلص من كل النجاسات
سواء كانت خارجه من البدن أم من الروح ,والمتمثلة بالمعاصي ,والذنوب .
::
::
فكما نعلم أن الوضوء يخلص الجسد من القاذورات أو ألأوساخ التي قد تعلق ببدنه
ولكن أيضا يتخلص من ذنوبه مع آخر قطر من الماء
ويربط هذه الروح بخالقها بمجرد الانتهاء من الوضوء
يدعوا فيقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهدوا أن محمد رسول الله
أللهم أجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين .
فيستشعر طهارة البدن والروح ويربطهما بخالقه .
::
::
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى قال :
قسمت الصلاة بيني ,وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل
,فإذا قال العبد : (الحمد لله رب العالمين ),قال الله تعالى :حمدني عبدي ,
وإذا قال (الرحمن الرحيم ),قال الله تعالى: أثنى علي عبدي
,وإذا قال (مالك يوم الدين )قال :مجدني عبدي
,وقال مرة فوض إلي عبدي ,فإذا قال (إياك نعبد وإياك نستعين ),
قال :هذا بيني ,وبين عبدي ,ولعبدي ما سأل ,
فإذا قال (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ),
قال :هذا لعبدي ولعبدي ما .
//
//
فسبحان من أتم لنا الدين فله الحمد وله الشكر سبحانه.
الصلاة تعلم المسلم على الطهارة وتعلمه النظام أيضا
وتعلم الالتزام بالوقت وحب الجماعة لاسيما للرجال .
//
//
وبذلك يزرع المحبة والألفة بين أبناء المجتمع .
فالصلاة تربط العبد بخالقه وتربط الناس بعضهم ببعض
فصلاة الرجل تزيد في فضلها ومكانتها على صلاة الفرد ب27 درجة .
فالأفضلية للصلاة في المسجد وهذا الفضل ليس عبثا
بل لكي يزرع ألإلفه والمحبة بين أبناء المجتمع المسلم .
وفيها أيضا مجال للمنافسة وحب الخير في الإقبال على الله تعالى
في عمارة المساجد بذكره وحده جل وعلا .
::
::
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
ومن فضل الصلاة أيضا أنها تعلم وتعود العبد على الخضوع
والتذلل لله وحده فلا يخضع ولا يسجد ولا يركع إلا لله وحده.
فيتحقق للعبد كمال الذل وكمال الافتقار لله وحده
وهذا الذي لا يصرف لغير الله فمن صرفه لغير الله فقد أشرك.
وهي آخر ما ينقض من عرى الإسلام فالمسلم لا يزال يوصف بالإسلام
إلى أن يمتنع عن الصلاة فإن أنقطع عنها صار كافر.
مباح الدم والمال لا يدفن في قبور المسلمين
ولايصلى عليه.ولا يورت ولايرث من أخاه المسلم.
عن بريدة قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )).
رواه أحمد ,اصحاب السنن.
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( بين الرجل والشرك ترك الصلاة )).
رواه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولايصلى عليه.ولا يورت ولايرث من أخاه المسلم.
عن بريدة قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )).
رواه أحمد ,اصحاب السنن.
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( بين الرجل والشرك ترك الصلاة )).
رواه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- القرآن جنتي
: 
: 
: