* نظام غذائي خالٍ من الغلوتين
* من الخطأ أن يتبع الشخص نظاما غذائيا من تلقاء نفسه ويحرم نفسه من أطعمة محددة من أجل الوصول إلى هدف محدد، وتكون النتيجة سلبية على صحته. ومن أمثلة ذلك النظام الخالي من الغلوتين.
تمتلئ رفوف محلات البقالة بمنتجات تدعي أنها «منتجات خالية من الغلوتين»، ولكنّ الكثيرين لا يعرفون ما هو الغلوتين ولا من هو الذي يحتاج فعلا إلى أن يبحث عن المنتجات الخالية من الغلوتين في المقام الأول.
لأن الحقيقة العلمية واضحة بأن الشخص الذي يتبع المنتجات الخالية من الغلوتين في حياته في حين أنه لا يحتاج إليها يعرض صحته للمشكلات.
الغلوتين هو بروتين موجود بشكل طبيعي في القمح والجاودار أو الجويدار أو الشوفان، والشعير، ويضاف في بعض الأحيان إلى الأطعمة الأخرى كعامل يساعد على سماكة وكثافة القوام.
وبموجب تعليمات إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) فإن جميع المنتجات التي تحمل التسميات ذات الصلة مثل «خال من الغلوتين»، و«من دون الغلوتين»، أو «لا للغلوتين»، يجب أن لا تحتوي على أي من تلك الحبوب، ولا على أي كمية ملحوظة من الغلوتين.
إن اتباع نظام غذائي خال من الغلوتين قد يكون ضروريا فقط لـ1 في المائة من الناس، وهم الذين لديهم المرض الجوفي (celiac disease)، وهو نوع من الاضطرابات الهضمية. في هؤلاء الناس، يمكن للبروتين أن يتلف بطانة الأمعاء الدقيقة، وإضعاف قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية. وفي نهاية المطاف يمكن أن يؤدي ذلك إلى سوء التغذية وأن يسهم في الإصابة بمجموعة من المشكلات الصحية الأخرى، بما في ذلك هشاشة العظام وحتى السرطان.
ونحو 6% من الناس لديهم رد فعل أخف بكثير للغلوتين، حيث لا يرتبط هذا البروتين بأية مشكلات صحية خطيرة، عدا أن يسبب سوء هضم بسيطا.
إن الأطعمة الخالية من الغلوتين تحتوي، في كثير من الأحيان، على المزيد من الدهون والسعرات الحرارية عن نظيراتها من الأطعمة العادية. فعلى سبيل المثال، الخبز الخالي من الغلوتين يكون جيدا من حيث الطعم، بسبب الإضافات التي أضيفت إليه، ويكون خيارا جيدا للأشخاص الذين لديهم سبب طبي حقيقي لتناول الطعام الخالي من الغلوتين، لكنه في نفس الوقت يحتوي على ضعف كمية الدهون عما هو موجود في الخبز العادي.
وعليه فلا ننصح بتجنب تناول الغلوتين تلقائيا قبل التحدث إلى الطبيب أولا، وذلك لأنه سيجري فحص الدم الخاص بمرض الاضطرابات الهضمية الذي يكشف عن وجود الأجسام المضادة التي كونها الجسم كرد فعل على تناول الغلوتين، وإلا فإن تشخيص مرض الاضطرابات الهضمية سيكون صعبا إذا كان المريض متابعا للنظام الخالي من الغلوتين قبل الفحص.
إن اتباع بعض الناس للنظام الغذائي الخالي من الغلوتين، دون وجود سبب طبي، سوف يسيء لصحتهم ويتسبب في إصابتهم باضطرابات غذائية من نوع آخر بسبب حرمانهم من كثير من الأطعمة الغنية في محتواها من الألياف والفيتامينات.
* من الخطأ أن يتبع الشخص نظاما غذائيا من تلقاء نفسه ويحرم نفسه من أطعمة محددة من أجل الوصول إلى هدف محدد، وتكون النتيجة سلبية على صحته. ومن أمثلة ذلك النظام الخالي من الغلوتين.
تمتلئ رفوف محلات البقالة بمنتجات تدعي أنها «منتجات خالية من الغلوتين»، ولكنّ الكثيرين لا يعرفون ما هو الغلوتين ولا من هو الذي يحتاج فعلا إلى أن يبحث عن المنتجات الخالية من الغلوتين في المقام الأول.
لأن الحقيقة العلمية واضحة بأن الشخص الذي يتبع المنتجات الخالية من الغلوتين في حياته في حين أنه لا يحتاج إليها يعرض صحته للمشكلات.
الغلوتين هو بروتين موجود بشكل طبيعي في القمح والجاودار أو الجويدار أو الشوفان، والشعير، ويضاف في بعض الأحيان إلى الأطعمة الأخرى كعامل يساعد على سماكة وكثافة القوام.
وبموجب تعليمات إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) فإن جميع المنتجات التي تحمل التسميات ذات الصلة مثل «خال من الغلوتين»، و«من دون الغلوتين»، أو «لا للغلوتين»، يجب أن لا تحتوي على أي من تلك الحبوب، ولا على أي كمية ملحوظة من الغلوتين.
إن اتباع نظام غذائي خال من الغلوتين قد يكون ضروريا فقط لـ1 في المائة من الناس، وهم الذين لديهم المرض الجوفي (celiac disease)، وهو نوع من الاضطرابات الهضمية. في هؤلاء الناس، يمكن للبروتين أن يتلف بطانة الأمعاء الدقيقة، وإضعاف قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية. وفي نهاية المطاف يمكن أن يؤدي ذلك إلى سوء التغذية وأن يسهم في الإصابة بمجموعة من المشكلات الصحية الأخرى، بما في ذلك هشاشة العظام وحتى السرطان.
ونحو 6% من الناس لديهم رد فعل أخف بكثير للغلوتين، حيث لا يرتبط هذا البروتين بأية مشكلات صحية خطيرة، عدا أن يسبب سوء هضم بسيطا.
إن الأطعمة الخالية من الغلوتين تحتوي، في كثير من الأحيان، على المزيد من الدهون والسعرات الحرارية عن نظيراتها من الأطعمة العادية. فعلى سبيل المثال، الخبز الخالي من الغلوتين يكون جيدا من حيث الطعم، بسبب الإضافات التي أضيفت إليه، ويكون خيارا جيدا للأشخاص الذين لديهم سبب طبي حقيقي لتناول الطعام الخالي من الغلوتين، لكنه في نفس الوقت يحتوي على ضعف كمية الدهون عما هو موجود في الخبز العادي.
وعليه فلا ننصح بتجنب تناول الغلوتين تلقائيا قبل التحدث إلى الطبيب أولا، وذلك لأنه سيجري فحص الدم الخاص بمرض الاضطرابات الهضمية الذي يكشف عن وجود الأجسام المضادة التي كونها الجسم كرد فعل على تناول الغلوتين، وإلا فإن تشخيص مرض الاضطرابات الهضمية سيكون صعبا إذا كان المريض متابعا للنظام الخالي من الغلوتين قبل الفحص.
إن اتباع بعض الناس للنظام الغذائي الخالي من الغلوتين، دون وجود سبب طبي، سوف يسيء لصحتهم ويتسبب في إصابتهم باضطرابات غذائية من نوع آخر بسبب حرمانهم من كثير من الأطعمة الغنية في محتواها من الألياف والفيتامينات.
إن رضيناك فتحدث "عنا" ... وإن لم نرضيك فتحدث "إلينا"
البيان للتنسيق الطبي
موقعنا الحيل الجنوبيه شارع الخدمات / بجانب الخميس للاحذيه
أرقامنا : 95963355 / 98100800
البريد الالكتروني : albayanmedicom@hotmail.com