إرهاب داعش يطال الناشطين

    • إرهاب داعش يطال الناشطين

      أحدث تجليات وحشية المتطرفين في سوريا هي محاولة اغتيال الناشط السوري رائد فارس . هذه الجماعات و على وجه الخصوص دولة العراق الإسلامية في العراق وبلاد الشام لم تكتف بتكثيف الهجمات ضد الجماعات الأخرى التي من المفترض أن تكون حليفاتها في كفاحها ضد الديكتاتورية وحسب ، ولكنها تستهدف الناشطين الذين ينتقدونها أو يناضلون سلميا من أجل الحرية والديمقراطية. المحاولة المذكورة هي مثال إضافي عن الأيديولوجية الإقصائية التكفيرية التي يحملونها ! هؤلاء الناس لا يتسامحون مع الآخرين ، حتى وإن كانوا ناشطين مستقلين وقفوا منذ اليوم الأول في وجه الدكتاتورية.
      فارس هو دون شك مختلف عنهم. فهو الرجل الذي نجح في الحفاظ على روح الدعابة حتى في مواجهة الحرب. إنه يعمل مع المركز الإعلامي كفرنابل ، المنظمة التي بدأ يديرها منذ بداية الصراع . مركزها في كفرنابل المدينة التي أصبحت مركزا خلاقا للتمرد ضد الرئيس بشار الأسد. المجموعة الثورية اشتهرت بالرسوم المسلية ، واللافتات البارعة و الذكية وأشرطة الفيديو الجذابة لقضية الجيش السوري الحر. فارس وأتباعه يجتمعون كل يوم جمعة في مظاهرة عامة سلمية ، يقوم فارس بتوثيقها بكاميرته ثم ينشرها على صفحة الفيسبوك الخاصة بهم. ملصقات كفرنابل نبذت كل من النظام و المد المتصاعد للتنظيم الإسلامي التابع للقاعدة داخل سوريا .
      لقد قال فارس في مقابلة في وقت سابق هذا الشهر أن كفرنابل كافحت على مدى العام الماضي ضد ما وصفه ، بأنه "الاستبداد الجديد"ممثلا بداعش. وقال لصحيفة نيويورك تايمز قبل بضعة أسابيع، أن داعش هاجمت مؤخرا مركز تلفزيون ، وإذاعة و برنامج للأطفال في المدينة. وأضاف "أنهم سرقوا كل أجهزة الكمبيوتر المحمولة و أجهزة الكمبيوتر...وما لم يتمكنوا من حمله دمروه". أضاف:" لقد اعتقلوا أيضا نشطاء وجدوهم في المبنى في ذلك الوقت. وفي اليوم التالي، اعتقلوا رئيس تحرير مجلة و عضو آخر في إحدى وسائل الإعلام.
      لقد قالت بعض المصادر أنه يشتبه بأن فارس كان أيضا أحد أهدافهم. الجهة التي قامت بالاغتيال لم تؤكد هويتها ولكن يقال أن داعش على رأس المشتبه بهم.
      لقد نجا فارس من محاولة الاغتيال . وكان قد قال في مقابلة أخرى في الشهر الماضي " ... ولن نتوقف حتى نصل إلى حلمنا ... الدولة المدنية التي تضمن الحقوق لجميع السوريين ".
    • أحسنت سيدي /

      داعش تحمل أيديولوجيا تكفيرية إقصائية ولدت من رحم التشدد المذهبي العنصري في شبه الجزيرة العربية
      بينما ما يسمى بجيشكم الحر فهو يحمل أيديولوجيا غربية إقصائية لكل التعاليم الدينية والقومية الإسلامية
      والعربية .
      وبوجود هذين الفكرين الشاذين فأنتم الكاسبون لأن فهؤلاء يمثلون وسطا خصبا لصراع طويل الأمد بسورية
      وعليه تستطيعون الإيفاء بإلتزاماتكم حيال أمن الصهاينه في فلسطين دون حاجتكم لتواجد عسكري على الأرض .
      إذا كنتم تدعون أنكم تحاربون تنظيم القاعده الإرهابي التكفيري بسورية فمن الذي يمده بالدعم اللوجستي
      والعسكري .
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • هادئ كتب:

      أحسنت سيدي /

      داعش تحمل أيديولوجيا تكفيرية إقصائية ولدت من رحم التشدد المذهبي العنصري في شبه الجزيرة العربية
      بينما ما يسمى بجيشكم الحر فهو يحمل أيديولوجيا غربية إقصائية لكل التعاليم الدينية والقومية الإسلامية
      والعربية .
      وبوجود هذين الفكرين الشاذين فأنتم الكاسبون لأن فهؤلاء يمثلون وسطا خصبا لصراع طويل الأمد بسورية
      وعليه تستطيعون الإيفاء بإلتزاماتكم حيال أمن الصهاينه في فلسطين دون حاجتكم لتواجد عسكري على الأرض .
      إذا كنتم تدعون أنكم تحاربون تنظيم القاعده الإرهابي التكفيري بسورية فمن الذي يمده بالدعم اللوجستي
      والعسكري .



      أحسنت هادئى ..

      هذا هو الكلام الصحيح ..

      والغريبة أنهم يتكلمون عن العراق ..

      أليست هذه العراق التي ارادتها إدارة البيت الأبيض لتحقيق أهدافها في كل الإتجاهات .
    • الولايات المتحدة دعمت الشعب السوري منذ اليوم الأول، وقدمت أشكالا متنوعة من المساعدة للشعب السوري، وللمعارضة، وللجيش الحر. ولكن زيادة هذه المساعدات أو حتى تبني موقف مختلف لم يكن قرارا سهلا. السبب الرئيسي يعود إلى تشرذم المعارضة وبالطبع إلى وجود جماعات متطرفة داخل هذه المعارضة وهي جماعات معادية للولايات المتحدة.
      كان على الولايات المتحدة وبريطانيا تعليق المساعدات غير القاتلة إلى شمال سوريا في ديسمبر كانون الأول، بعد تقارير أفادت بأن مقاتلين إسلاميين استولوا على مستودعات أسلحة المتمردين المدعومين من الغرب ، وذلك بسبب المخاوف من أن الإمدادات ، حتى الإنسانية ، يمكن أن ينتهي بها المطاف في أيدي معادية.
      الآن، جميع أنواع المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة للمعارضة كانت موجهة إلى الجماعات المعتدلة. إن داعش و جبهة النصرة منظمتان على قائمة الإرهاب الأمريكية ، وبالتالي أعضاؤهما مطلوبون في الولايات المتحدة ولا تقدم لهم مساعدة. إذا كنتم من مؤيدي النظام السوري ، قد تدعون أن كل من يقاتل ضده هو إرهابي . بالطبع هذا الوصف ليست عقلانيا ولا صحيحا، بل هو وصف سياسي !
      الولايات المتحدة تدعم الائتلاف السوري المعارض والجيش السوري الحر، ولم تخف هذا الأمر أبدا.