غضب الأمواج كتب:

من منا في لحظه انفراده ..؟ لم يفكر في اخذ الهاتف وويدغدغ مسامع محبوبته بكلام رائع ..؟ من منا حينما يجلس مع حبيبته لم يحاول لمس اناملها ..؟ أو يسمعها كلام مميزاً عنها .. ؟ من منا حينما ياخذ محبوبته الى الشاطئ يحاول يرسم لها عمق الحب كعمق البحر .. ؟ من منا لم يفعل ذلك ..؟ لكن في المقبال ماذا تسمعها حينما تستخف بكلماتك ..؟ حينما تداعبها ثم ترفض تلك أن تصغي اليك.. وتتهمك بأن لديك كثير من العشيقات ..!

انتهينا بلا وداع ..

لم يعد يجدي البقاء هنا ..

تر اشفنا الكلمات..

تخاصمنا ..

مزقنا دفتر الذكريات ..

والبوم الصور ..

التي شهدتها السنين ..

واجتهدنا وشوَكنا ساحات اللقاء ..

لا مكان هنا أو هناك ..

يزف لكِ الذكريات ..

انتهينا ..

دون وداع ..

ليس ضعفا يا مستخفة أو أهانه ..

إنما الأمر ..

لا تستحقين الكلام..

آتيتي لي بحديث ..

من إنهم رؤكِ يوما معي ..

تذرفين الدمع ..

بحزن يحرق القلب ..

وأضنكِ جئتني تمثلين ..

ومددتي ما بيننا جسر الشقاق ..

لا حب ..

لا اعتذار ..

أو صفح باليمين يفيد ..

وجدتكِ بضعف ..

ويأس وشاحبة الخدود ..

ليس طبعكِ يا مستخفة ..

أنما أبعتي قلبً بزهد ثمين ..

بعد ما القى اليكِ حنين ثم الحنين ..

وخَزن في راحة كفيكِ ..

عطوراً لامستها أعواما ..

كنتِ أحسبكِ قلباً ..

لا يضاهها أو يلين ..

لكنكِ ورقة احرقها القيل والقال ..

وفراشة حمقاء ترمي بنفسها لشرر..

حتى استوطن الأغراب في قلبكِ ..

بأي حقاً تصغي إليهم ..؟!

واثروا بكِ حتى بلغتي الهذيان ..

واجتهدتي لإرضاء البشر ..

أكان حبنا خيط من دخان .؟!

وانتهى في لحظة دون حوار أو كلام ..؟!

إذاً انتهينا ..

فلا رجعة منكِ أو اعتذار ..

انتهينا يا مستخفة..

عبد الملك كتب:

ربما يكون استخفافها .. (دلعا)!!!

ربما...!

انها المرأة يا غضب!

غضب الأمواج كتب:

الاستاذه ..وردة الحياه
اهلا بك .. ولا اعتذار ..حيث تواجدك هوالاهم ..سواءا في المقدمه أوالمؤخره .. قد نلت من تواجدك بين اسطري وهذا ما يجعلن
ي ارقص فرحا ..حيث حضورك له طعم آخر .. في نفسي .. لك شكري وامتناني ..