كيف يُقَدِّر العلماء عمر الصخور و الحفريات ؟
ما هو تفسير ظاهرة الشفق القطبي ؟
لماذا يبقى باطن الارض ساخناً ؟
لماذا يسبب التدخين سرطان الرئة ؟
الإجابة على كل هذه الأسئلة هي “الإشعاع النووي”.
بالتأكيد هذه الإجابة المختصرة لا تروي فضول عقلك،*إذا أردت أن تعرف أكثر فعليك أن تنفق بضع دقائق من وقتك لنعود معاً إلى بداية القصة , قصة استكشاف الذرّة التي بدأت منذ أكثر من قرن ولم تنتهي حتى الان.
قبل عام 1909 كان تصور العلماء للذرّة بأنها كرة مصمتة من الشحنات الموجبة والسالبة

في عام 1909 أجري العالم النيوزيلندي إرنست راذرفورد تجربته المشهورة و أستنتج منها:
99.9999% من حجم الذرّة فراغ .
تتركّز 99.9% من كتلة الذرّة في المركز وتحمل شحنة موجبة (النواه).
تدور إلكترونات سالبة الشحنة حول النواه.
[h=2]
القوة النووية[/h]من المعروف أن الشحنات المتشابهة تتنافر والمختلفة تتجاذب, فلماذا لا تتنافر البروتونات الموجبة ؟ما الذي يبقيها مجتمعة في النواة ؟
وجد العلماء أنه بالإضافة إلى قوة التنافر يوجد بين البروتونات والنيترونات قوة أخرى (قوة تجاذُب),هذه القوة أكبر بكثير من القوة الكهربية ولكن مجال تأثيرها قصير جداً (2 فيمتومتر) أطلقو عليها “القوة النووية”.

تخيل أن معك نواتي هيدروجين ( بروتونين ) و تُريد أن تلصقهما معاً لتكوّن ذرة هيليوم, ستحتاج إلى ضغط كبير جداً لتتغلب على قوة التنافر ولكن بمجرد أن تصل المسافة بينهما إلى 2 فيمتومتر سيظهر تأثير القوة النووية وينجذب البروتونين و مثل أي جسمين ينجذبان ينتُج طاقة عند إصطدامهما , هذا بالضبط ما يحدث داخل النجوم و يسمى “الإندماج النووي” , درجة الحرارة والضغط الكبيرين داخل النجوم تضغط على ذرات الهيدروجين لتحولها إلي هيليوم وينتج من هذا التفاعل طاقة كبيرة في صورة فوتونات ( ضوء ) , وفي النجوم الكبيرة ينضغط الهيليوم لتنتج عناصر أكبر و هكذا كلما كان حجم النجم كبيراً تتكوّن داخله عناصر أكبر إلى أن نصل إلى عنصر الحديد، فذرّات الحديد لا يمكن أن تندمج داخل النجوم وتُنتَج العناصر الأصقل من الحديد في إنفجار سوبر نوفا (supernova), اثناء هذا الإنفجار تصل درجة الحرارة إلى أقصى قيمة لها في الكون وتتكون كل العناصر الصقيلة خلال ثواني.
[h=4]
أماكن تواجد العناصر داخل النجوم[/h]يتميز عنصر الحديد بأنه الأكثر إستقراراً بين العناصر, فالعناصر الأصغر من الحديد يكون إندماجها سهلاً نسبياً, والعناصر الأكبر من الحديد يكون إنقسامها سهلاً نسبياً ولكن إذا وصل عدد النيوترونات إلى 1057ستصبح الذرة مستقرة وهذا ما يسمى بالنجم النيوتروني الذي يبلغ قطره حوالي 20 كيلومتر وينتج من إنفجار سوبر نوفا
و قد يكون هذا تفسيراً للأية الكريمة (…. وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ … ) (الحديد: من الآية 25)
[h=4]
رسم بياني يوضح إستقرار العناصر ويظهر الحديد في قمة المنحنى[/h]
بعض العناصر الصقيلة تكون غير مستقرة لدرجة أنها تتحلّل بحيث تُطلق النواة جسيمات ألفا (
ما هو تفسير ظاهرة الشفق القطبي ؟
لماذا يبقى باطن الارض ساخناً ؟
لماذا يسبب التدخين سرطان الرئة ؟
الإجابة على كل هذه الأسئلة هي “الإشعاع النووي”.
بالتأكيد هذه الإجابة المختصرة لا تروي فضول عقلك،*إذا أردت أن تعرف أكثر فعليك أن تنفق بضع دقائق من وقتك لنعود معاً إلى بداية القصة , قصة استكشاف الذرّة التي بدأت منذ أكثر من قرن ولم تنتهي حتى الان.
قبل عام 1909 كان تصور العلماء للذرّة بأنها كرة مصمتة من الشحنات الموجبة والسالبة

في عام 1909 أجري العالم النيوزيلندي إرنست راذرفورد تجربته المشهورة و أستنتج منها:
99.9999% من حجم الذرّة فراغ .
تتركّز 99.9% من كتلة الذرّة في المركز وتحمل شحنة موجبة (النواه).
تدور إلكترونات سالبة الشحنة حول النواه.
[h=2]

القوة النووية[/h]من المعروف أن الشحنات المتشابهة تتنافر والمختلفة تتجاذب, فلماذا لا تتنافر البروتونات الموجبة ؟ما الذي يبقيها مجتمعة في النواة ؟
وجد العلماء أنه بالإضافة إلى قوة التنافر يوجد بين البروتونات والنيترونات قوة أخرى (قوة تجاذُب),هذه القوة أكبر بكثير من القوة الكهربية ولكن مجال تأثيرها قصير جداً (2 فيمتومتر) أطلقو عليها “القوة النووية”.

تخيل أن معك نواتي هيدروجين ( بروتونين ) و تُريد أن تلصقهما معاً لتكوّن ذرة هيليوم, ستحتاج إلى ضغط كبير جداً لتتغلب على قوة التنافر ولكن بمجرد أن تصل المسافة بينهما إلى 2 فيمتومتر سيظهر تأثير القوة النووية وينجذب البروتونين و مثل أي جسمين ينجذبان ينتُج طاقة عند إصطدامهما , هذا بالضبط ما يحدث داخل النجوم و يسمى “الإندماج النووي” , درجة الحرارة والضغط الكبيرين داخل النجوم تضغط على ذرات الهيدروجين لتحولها إلي هيليوم وينتج من هذا التفاعل طاقة كبيرة في صورة فوتونات ( ضوء ) , وفي النجوم الكبيرة ينضغط الهيليوم لتنتج عناصر أكبر و هكذا كلما كان حجم النجم كبيراً تتكوّن داخله عناصر أكبر إلى أن نصل إلى عنصر الحديد، فذرّات الحديد لا يمكن أن تندمج داخل النجوم وتُنتَج العناصر الأصقل من الحديد في إنفجار سوبر نوفا (supernova), اثناء هذا الإنفجار تصل درجة الحرارة إلى أقصى قيمة لها في الكون وتتكون كل العناصر الصقيلة خلال ثواني.
[h=4]

و قد يكون هذا تفسيراً للأية الكريمة (…. وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ … ) (الحديد: من الآية 25)
[h=4]

بعض العناصر الصقيلة تكون غير مستقرة لدرجة أنها تتحلّل بحيث تُطلق النواة جسيمات ألفا (