,,,الحوادثُ المروريه,,,
***
(لا تتًصل حتى تصِل) ، (احذر أخطاء الآخرين)؛؛؛
هما شعاران من مجموعة من الشعارات التي اتخذها (أسبوع المرور) رمزاً وشعاراً له في الأعوام الأخيرة
، عباراتٍ قد أمسك شرطي المرور مزمارهُ لينشدها وبصوت عالٍ أخذ يرُن في آذانِ جميع مستخدمي
الطريق من صغيرها لكبيرها، ومن أقصاها إلى أدناها، فهل من سامعٍ للنداء ومجيبٍ له؟؟!!
***
الحوادث المروريه.. شبحٌ أسودٌ كالح؛ أصبح يتردد صداه في مختلف بقاع العالم، ولكن أخص بالذكر
هنا (سلطنة عمان)، إنها فعلاً شبح أصبح يطارد الجميع ليس في ظلمة الليل الشديدة فقط ؛ بل وحتى في وسط
النهار والشمس بازغة،الحوادث المروريه.. ظاهرةٌ استفحلت حتى دقت ناقوسَ الخطر، وأشعلت جرس
الإنذار محذرةً الجميع من أنها لن تتوقف عند حد معين...
***
كل عام.. كل شهر.. كل يومٍ وليله.. بل وحتى كل ساعةٍ تمضي تقريبا تشهد خلالها أحد الطرق
حادثاً من تلك الحوادث المروريه، نعم!! تمضي معلنةً عن تسجيل حالة إصابةٍ أو وفاة تفجعُ بها أهل
المصابِ أو المُتَوفى وأصحابهُ وأحباؤُه، وهي ترسمُ الإبتسامة العريضة على محياها، وتَحتفي بارتفاع
حصيلتها التي حصدتها من الأرواح الصغيرةِ وحتى الكبيرة ، ودائماً خير الأمور أوسطها وهي الكنز
الذي يستفردُ به هذا الشبح الداهم ويتألق دائماً باحتيازه؛ إنها حصيلتها من فئة الشباب!!...
***
الحوادث المروريه.. خطرٌ اتخذَ تهديده لأرواح شبابنا نقطة ضعفٍ لنا، وأصبحنا مكتوفي الأيدي
أمامَ ما نراهُ ونسمعه عنها ، وكأن قِوانا سُلِبَت منا؛ حتى مَلَكَت هذه الأشباح مفاتيحَ القيادةِ والتوَلي علينا
،بالفعل أصبح هذا الشبح الداهِم عندما يتخذ قرار المجِيءْ ؛ فإنه لا يُفكرُ ولا يفرقُ حتى بين الصغيرِ والكبير
؛فالجميعُ سواسيةٌ أمامَه ؛ فنحن عندما نسمع عن حادثٍ قد حدث ؛ فإنه لنْ يمر هذا الحادث هكذا، وإنما لابد
من أن ندرك أنه قد أُصيب أو تُوُفيَ من كان فيه، فنحن في ذلك لا نملكُ إلا خياران لا حولٍ ولا قوةَ
لنا في أَنْ نختارهما، فإما الإصابة أو الوفاة ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله...
***
الذي يُتوَفى فذلك قضاءٌ من الله وقدره في قوله تعالى :"إِذا قَضَى أَمْراً فَإِنمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكونُ"
أَما مِنْ ناحيةِ الإصابة فهذه تندرجُ تحتها أنواعٌ شتى من مختلف الأشكالِ والألوان، فَإِما إصابةٌ ينتجُ عنها
جروحٌ وكدماتٍ بسيطه وهذه لا تشكل خطراً كبيراً مقارنةً مع الإصابةِ التي ينتجُ عنها الكسور؛ فإصابة
الكسورِ هذه قد يتبعها إعاقةٌ دائمة يتحول فيها المصاب من فردٍ مُنتجٍ ومُعيل إلى شخصٍ عالةٍ على أهلهِ
ومجتمعه...
***
فمنِ المسؤولُ الأولُ عن كل ما يحدثُ هنا وفي هذا الوضع ؟!! هل سنُلقي اللومَ على قائدِ المركبة
الذي قد لا يكون مخطئاً ؟! أمْ أننا سنُلقيهِ على الطريقِ الجامدِ الذي لا يعقِلُ شيئاً ؟!! أين هو دور الجهات
المعنيةِ بهذا الأمر؟ أليسَ من المفترضِ أن تقوم بواجبها المنوطِ بها على الوجهِ الأكمَل؟؟!!
***
الحكومةُ الرشيده.. يجدرُ بها الوقوف أمامَ هذهِ الإشارةِ الحمراء، والإستعداد للإنطلاق عندَ الإشارة
الصفراء، وبعدها تُعلنُ انطلاقَها عندَ الإشارةِ المروريةِ الخضراء؛ للتوجهِ نحوَ استخدامِ أحدثِ الأساليب
والتقنياتِ الحديثة؛ حتى تَرقَى بمُستَوى الوَعيِ المُروري في السلطنة، وحتى تُؤَمنَ على شبابنا الذين هم
سلاحَنا وروحَنا التي نَبني بها وطننا ، وليس ذلك وحسب ؛ بل وعليها أن تبذلَ قصارى جهدها حتى تزيد
وعي مواطنيها وقاطِنيها بالكَيْفِية الصحيحة التي يتعاملونَ بها مع طرقاتِها، أنظمتِها ،وقواعدها المرورية،
واتباع كافة تعاليمها ،ارشاداتها وتوجيهاتها، والحفاظِ على ممتلكاتها العامةِ كافة...
***
نأمل أن تكون شوارعنا على مستوىً أرقى مِما هي عليه الآن، وأن تحولَ طرقاتنا دون حدوث
الحوادث المرورية في المستقبلِ القريب إن شاءَ الله، وعلينا جميعاً أن نتكاتفَ معلنينَ شعاراً آخرَ لنا
( معاً نهتفُ جميعاً..سلطنةُ عمان مجتمعٌ مروري بلا حوادث)...
***
(لا تتًصل حتى تصِل) ، (احذر أخطاء الآخرين)؛؛؛
هما شعاران من مجموعة من الشعارات التي اتخذها (أسبوع المرور) رمزاً وشعاراً له في الأعوام الأخيرة
، عباراتٍ قد أمسك شرطي المرور مزمارهُ لينشدها وبصوت عالٍ أخذ يرُن في آذانِ جميع مستخدمي
الطريق من صغيرها لكبيرها، ومن أقصاها إلى أدناها، فهل من سامعٍ للنداء ومجيبٍ له؟؟!!
***
الحوادث المروريه.. شبحٌ أسودٌ كالح؛ أصبح يتردد صداه في مختلف بقاع العالم، ولكن أخص بالذكر
هنا (سلطنة عمان)، إنها فعلاً شبح أصبح يطارد الجميع ليس في ظلمة الليل الشديدة فقط ؛ بل وحتى في وسط
النهار والشمس بازغة،الحوادث المروريه.. ظاهرةٌ استفحلت حتى دقت ناقوسَ الخطر، وأشعلت جرس
الإنذار محذرةً الجميع من أنها لن تتوقف عند حد معين...
***
كل عام.. كل شهر.. كل يومٍ وليله.. بل وحتى كل ساعةٍ تمضي تقريبا تشهد خلالها أحد الطرق
حادثاً من تلك الحوادث المروريه، نعم!! تمضي معلنةً عن تسجيل حالة إصابةٍ أو وفاة تفجعُ بها أهل
المصابِ أو المُتَوفى وأصحابهُ وأحباؤُه، وهي ترسمُ الإبتسامة العريضة على محياها، وتَحتفي بارتفاع
حصيلتها التي حصدتها من الأرواح الصغيرةِ وحتى الكبيرة ، ودائماً خير الأمور أوسطها وهي الكنز
الذي يستفردُ به هذا الشبح الداهم ويتألق دائماً باحتيازه؛ إنها حصيلتها من فئة الشباب!!...
***
الحوادث المروريه.. خطرٌ اتخذَ تهديده لأرواح شبابنا نقطة ضعفٍ لنا، وأصبحنا مكتوفي الأيدي
أمامَ ما نراهُ ونسمعه عنها ، وكأن قِوانا سُلِبَت منا؛ حتى مَلَكَت هذه الأشباح مفاتيحَ القيادةِ والتوَلي علينا
،بالفعل أصبح هذا الشبح الداهِم عندما يتخذ قرار المجِيءْ ؛ فإنه لا يُفكرُ ولا يفرقُ حتى بين الصغيرِ والكبير
؛فالجميعُ سواسيةٌ أمامَه ؛ فنحن عندما نسمع عن حادثٍ قد حدث ؛ فإنه لنْ يمر هذا الحادث هكذا، وإنما لابد
من أن ندرك أنه قد أُصيب أو تُوُفيَ من كان فيه، فنحن في ذلك لا نملكُ إلا خياران لا حولٍ ولا قوةَ
لنا في أَنْ نختارهما، فإما الإصابة أو الوفاة ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله...
***
الذي يُتوَفى فذلك قضاءٌ من الله وقدره في قوله تعالى :"إِذا قَضَى أَمْراً فَإِنمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكونُ"
أَما مِنْ ناحيةِ الإصابة فهذه تندرجُ تحتها أنواعٌ شتى من مختلف الأشكالِ والألوان، فَإِما إصابةٌ ينتجُ عنها
جروحٌ وكدماتٍ بسيطه وهذه لا تشكل خطراً كبيراً مقارنةً مع الإصابةِ التي ينتجُ عنها الكسور؛ فإصابة
الكسورِ هذه قد يتبعها إعاقةٌ دائمة يتحول فيها المصاب من فردٍ مُنتجٍ ومُعيل إلى شخصٍ عالةٍ على أهلهِ
ومجتمعه...
***
فمنِ المسؤولُ الأولُ عن كل ما يحدثُ هنا وفي هذا الوضع ؟!! هل سنُلقي اللومَ على قائدِ المركبة
الذي قد لا يكون مخطئاً ؟! أمْ أننا سنُلقيهِ على الطريقِ الجامدِ الذي لا يعقِلُ شيئاً ؟!! أين هو دور الجهات
المعنيةِ بهذا الأمر؟ أليسَ من المفترضِ أن تقوم بواجبها المنوطِ بها على الوجهِ الأكمَل؟؟!!
***
الحكومةُ الرشيده.. يجدرُ بها الوقوف أمامَ هذهِ الإشارةِ الحمراء، والإستعداد للإنطلاق عندَ الإشارة
الصفراء، وبعدها تُعلنُ انطلاقَها عندَ الإشارةِ المروريةِ الخضراء؛ للتوجهِ نحوَ استخدامِ أحدثِ الأساليب
والتقنياتِ الحديثة؛ حتى تَرقَى بمُستَوى الوَعيِ المُروري في السلطنة، وحتى تُؤَمنَ على شبابنا الذين هم
سلاحَنا وروحَنا التي نَبني بها وطننا ، وليس ذلك وحسب ؛ بل وعليها أن تبذلَ قصارى جهدها حتى تزيد
وعي مواطنيها وقاطِنيها بالكَيْفِية الصحيحة التي يتعاملونَ بها مع طرقاتِها، أنظمتِها ،وقواعدها المرورية،
واتباع كافة تعاليمها ،ارشاداتها وتوجيهاتها، والحفاظِ على ممتلكاتها العامةِ كافة...
***
نأمل أن تكون شوارعنا على مستوىً أرقى مِما هي عليه الآن، وأن تحولَ طرقاتنا دون حدوث
الحوادث المرورية في المستقبلِ القريب إن شاءَ الله، وعلينا جميعاً أن نتكاتفَ معلنينَ شعاراً آخرَ لنا
( معاً نهتفُ جميعاً..سلطنةُ عمان مجتمعٌ مروري بلا حوادث)...
يآ ربّ [♥]]
وَحدگ تدرگ مآ انتظرهہَ]
وَ مآ يتمناهہ قلبيُ , [♥] !]
و تعرفّ ' أسرار ' مستقبليُ ‘ و مآ يحملہ ليُ ,]
فسھَل أمري وَ حققَ مطلبيُ ~o)]
وَ سخر ليَ مآ هوّ خيراً ليُ]