مما يدل على فضل الصلاة في جماعة أن من كان شديد الحب للمساجد لأداء الصلاة مع الجماعة فيها فإن الله تبارك وتعالى سيظله في ظله يوم لا ظل إلا ظله . فقد روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : الإمام العادل ، وشاب نشأ في عبادة ربه ، ورجل قلبه معلق في المساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل طلبته امرأة دات منصب وجمال فقال (اني أخاف الله ) ورجل تصدق أخفى حتى لا تعلم شماله ما أتنفق يمينه ، ورجل دكر الله خالياً ففاضت عيناه ))
وفي رواية الأمام مالك (( ورجل قلبه متعلق بالمسجد إدا خرج منه حتى يعود إليه )
( معلق في المساجد ) أي – ظاهره أنه من التعليق كأنه شبهه بالشيء المعلق في المسجد كالقنديل مثلاً إشارة الى طول الملازمة بقلبه وإن كان جسده خارجاً عنه .
وفي هدا فضيلة من يلازم المسجد للصلاة الجماعة لأن المسجد بيت الله ، وبيت كل تقي ، وحقيق على المزور أن يكرم زائه ، فكيف بأكرم الكرماء ؟)
وفي رواية الأمام مالك (( ورجل قلبه متعلق بالمسجد إدا خرج منه حتى يعود إليه )
( معلق في المساجد ) أي – ظاهره أنه من التعليق كأنه شبهه بالشيء المعلق في المسجد كالقنديل مثلاً إشارة الى طول الملازمة بقلبه وإن كان جسده خارجاً عنه .
وفي هدا فضيلة من يلازم المسجد للصلاة الجماعة لأن المسجد بيت الله ، وبيت كل تقي ، وحقيق على المزور أن يكرم زائه ، فكيف بأكرم الكرماء ؟)