صدى الأحساس كتب:

[B]الموقف الثاني:
في مره من المرات طلعنا أنا والاصدقاء "الربع "..رحله إلى البر ...ورحلة البر يشيلون وياهم ادوات وطعام مثلا حق الشواء ..
و وصلنا المكان المحدد تقريبا وصلنا وقت الظهيره ../نزلنا الاغراض تبع الرحله.. لما نوينا نطبخ الغدى ..جمعنا حطب لجل الشواء وجهزنا كل شيء
لكن المفاجأه نسينا الكبريت../وكل واحد يسأل الثاني شليت وياك كبريت ..
يرد عليه :لا..وانت!!؟
وكل واحد قال ما حمل وياه كبريت ...
نفس الوقت لو مثلا قلنا بنرجع وبنجيب كبريت المسافه طويله جدا...

أقترح واحد من الشباب..انه فيه حصى لما يصير احتكاك بين حصاتين في بعض يولد شراره وبكذا نقدر نشغل النار...

سألوا الشباب اكيد في مواصفات لحصى الذي يولد شراره..
الذي أقترح الاقتراح خبرهم بأنه يجب يكون لونه أبيض وحصاتين يشبهون بعض...
كل واحد راح جهه يدور حصاتين حسب المواصفات...
صار وقت العصر..والذي يحصل حصاتين حسب مواصفات يجربهم والنتيجه ماتولد شراره...
وبعد بحث طويل على حصاتين ..كل واحد من الأصدقاء ..
قال :مايستطيع يواصل البحث ..
وبحسن الحظ..حاملين ويانا أكلات خفيفه ..
بدينا نمشي في البر.نتجول...واستمرينا نتجول إلى أن جاء وقت المغرب ..أقترحنا نصلي المغرب بعدها نرجع من البر ..واحد من الأصدقاء بعد ماخلص من الصلاه قال :بذهب أمشي إلى أن تنتهو...
ولما انتهينا ...
وحملنا الأغراض بسيارة..قال احد الشباب:فلان ماندري بيه أين راح..
هناك الشبكه ضعيفه احيانا تكون منعدمه في البر...مانستطيع نستخدم الجوال..
أنتظرنا إلى أن يأتي ..تأخر ..صار المكان مظلم ..فقط فيه مصباحين..
وخفنا على صاحبنا ..وكل منا اعتقد بأنه قد ضيع الطريق ...
صار كل منا يناديه بصوت عالي...
أظلم المكان ..ومستحيل نذهب عنه..لان البر مكان ليس به أمان فيه حيوانات مفترسه ..
مثل الضباع وكلاب مسعوره..واحيانا ثعالب واحيانا فيه ذئاب لكن قليله اونادره...
كل منا كان يناديه وقال كل أثنين يذهب في جهه يناديه ..أنا أقترحت من الخطأ كل منا يبتعد لان احتمال كل منا نضيع الطريق...
ابتعدنا قليلا وكل منا ينادي صاحبنا
وفجأه...سمعنا صوت ذيب..واحد من الأصدقاء قال:سمعتو بلي سمعته!!
فقال الثاني:كأنه صوت ذيب..
ولما تكرر الصوت ..خفنا جميعا وكل منا فر يركض نحو السيارة ..وركبنا السيارة وغلقنا كل شيء...
واحد من الشباب قال:حركوو السيارة مانبي نجلس دقيقه وحده في البر ..
فقلت أنا:مستحيل نرجع بدون صاحبنا..لوصار بيه شيء اهله بيحملون المسؤليه على عاتقنا ...
كنا خايفين أن صاحبنا يحدث فيه مكروه..
وزاد خوفنا عند سماعنا صوت الذيب..
وفجاه سمعنا صوت الذيب كأنه خلف السياره..زاد خوف الشباب ..طلبت منهم يهدوو وعدم اصدار اي صوت ..
كان كل النوافذ مغلقه..كنت ارى من النافذه وفجاه شيء ضرب النافذه بقووة وحدث صوت الذيب ..
أنا شهقت وقلت بسم لله
وجميع الاصدقاء داخل السيارة شهقو..
والمفاجأه طلع صاحبنا هو الذيب هههه..وفجاه يضحك من الخاطر وقال ياخوافين فتحولي الباب خلوني اركب وياكم..
نحن غضبنا منه لان مزحه ثقيله..وانا طبيعتي ماحب المقالب التى فيها نوع من الترعيب..
وكل منا زعل منه وعاتبه..
ولأن فعلا ظنينا ذيب..
ومن ثم أقترحنا نقضي الليله داخل السيارة لان الطريق مظلم ..وفجرا صلينا الفجر ومن ثم رجعنا ..
وبعد رجوعنا كنا شايلين بخاطرنا على صاحبنا ...
لكن من رجعنا ..وبعد مرور الأيام صرنا لم نجتمع ونتذكر الموقف هذا نضحك على حالنا..
:050103gig:110103_ap:110103_hi

صدى الأحساس كتب:

[B]الموقف الثالث/
أيام الدرأسه لها نكهه مختلفه..صحيح الدراسه تعب وجهد وكفاح..لكن أيام الدراسه لها جو مختلف ..
طبعا تتوقعون بتكلم عن أيام المدرسه هههه ..فضايح أيام المدرسه..
في مره من المرات كان فيه اختبار لمادة الرياضيات..كنا تقريبا أعدادي مش ثنوي...
أنا كنت لابأس في مادة الرياضيات احم شاطر نوعا ما...
فقالوا الشباب الأولاد الذين بصفي ..غششنا وساعدنا ..كانوو خايفين من الرسووب..الرسوب كابوس يعتبره الطلاب ..
لما بدأ المعلم يوزع الأوراق ..وبتدأنا في الأجابات على اسئلة الأختبار ...
كنت أحل الأسئله وبعد ماقال المعلم:سوف ينتهي الوقت بعد نص ساعه...
صارو الاولاد بعضهم محاولات في الغش والحصول على الأجوبه ..
كانوا بعض الأولاد يهمسلي حتى ألتفت نحوه والبعض يأشرلي أرفع الورقه حتى ينقل الأجابات ..
وانا انتهيت من الأجابات.
على الأسئله ..في واحد من الطلاب يبي اغشش في الخيارات وأنا كن كثر الكل يبي اساعد ما قدرت ألتفت نحوه وهو خلفي وكان بعيد قليلا ..رمى ممحاه ضربت على ظهري هههه ..أنا كنت أحاول اقدم لهم العون قليلا لكن المعلم كان يراقب وبشده...وفي واحد من طلاب رمى قلم وضرب رأسي ..وألمني .
وصار كل واحد يرمي حاجه ..
المعلم أنتبه أنه في عمليات غش ...
فقال الذي يلاحظه يحاول يغش أو يساعد احد راح يوقع بورقة أختباره...واحد من الطلاب رمى لي ورقه مكتوب بها سؤالين ويبي اساعده بالحل والورقة سقطت تحت قدمي أنا لم انتبه ..المعلم رأى ورقه بقربي ..فألتقطها فسألني ماهذه!!!
أخبرته ليس لي علم بها ..
اخبرته أنني أنتهيت من الاختبار...أخذ ورقة أختباري وكان يتصفح بها ..وبعدها غضب لان في شخص رمى الورقه ويبي يغش..
فقال لي:من دا الحمار الي رمى الورئه ليك!
فقلت له:ما ادري أستاذي والله مدري
رفع الورقه ويسأل طلاب الصف:ألي عمل هالعمله يفتح بوئه
الكل لم يعترف...جمع الأوراق وقال:محدش يتحرك ..عايز المدير يجي ويطلع الحمار ألي حاول يغش

الأستاذ كان جنسيته مصري ...راح يستدعي المدير ..كان الطلاب خايفين ..
جاء المدير والمعلم...فقال المدير:الطالب الذي صاحب الورقه يعترف لان بيتعاقب الفصل بأكمله...

بعد نقاش طويل والشباب مافي احد اعترف...
فقال المدير:إذن الكل بيتعاقب...

أنا مسكين مالي علاقه بموضوع لكن كنت حالي من حالهم..
الفرمان يشملني هههه

تتخيلون العقوبه مثل ماذا !!!
العقوبه الوقوف في الشمس ونرفع الأيادي في الأعلى كأنا مجرمين ..
كانت حراره الشمس..وأنا الشمس فترة طويله ما احتملها اشعر بغثيان ودوار... فقلت في نفسي
ما استطيع احتمل الحراره ..الكل متحمل كان..ففكر في فكره...
وسقطت على الارض على أساس أغمى علي...
نادو الطلاب المعلم أنه اغمى علي والمعلم رأني ..
حملني المعلم وساعده احد الطلاب وقامو بتنيمي في غرفة الصحه
وأنا عايش الدور هههه
المعلم الرياضه دخل الغرفة الصحه فقال يمكن يحتاج مستشفى ظليت تقريبا 10دقايق مغمى عليي ..
توقعتهم يحملوني في احد سيارات المعلمين لكن المفاجاه أتصلوا بالأسعاف ...
بعد فترة من الوقت سمعت صوت الأسعاف ..ظنيت صاير حادث ..كنت مازلت امثل الدور..
لما جاء حاملين سرير وحملوني وصوت الأسعاف شغال..
فقلت في نفسي معقول في أسعاف!!كنت مغمض عيناي ..لما ادخلوني بسيارة الأسعاف وتحركت وصفارة الاسعاف شغاله ادركت أنني في سيارة الاسعاف وكنت منصدم أول تجربه أصعد سيارة الأسعاف هههه..
وصلنا المستشفى ...كانوا يدفوني بسرعه ..
فقلت خلني افتح عيوني لاتوصل المواصيل يعملولي تشغيل كهربائي للقلب هههه..
عملوا لي فحوصات ..فقالوا :احتمال من تعرضه لضربة الشمس
وبعدها المعلم لمادة الرياضه رجعني البيت ...كنت اضحك في نفسي لان صار مثل الأكشن
لمارجعت المنزل ضحكت من القلب ..
فقلت :مستحيل اخبر اصدقائي بالمدرسه عن الموضوع..لان لوتسرب الخبر لاحد المعلمين مصيبه ..
مع مرور الوقت اخبرت القصه لأصدقائي ...
كلما اتذكر الموقف اضحك حتى وإن كنت مهموم ..
:050103gig