ولد العفية كتب:

نعم أتفق معكِ أختي هدوء

ببساطة تلك هي أسباب تقدم الغرب عنا بمئات السنين

لأنهم طبقوا تعاليم إسلامنا ونحن ابتعدنا عنها

فعندما كان يطبقها سلفنا كانوا رواد الأمم باعتراف الغرب بذلك

ببساطة معنا مسلمون بلا إسلام،،

ولديهم إسلام بلا مسلمون

لكِ التحية هدوء

wite كتب:

كلام وأقعي وفي الصميم أختي الكريمة ..

فهناك الكل مطالب بكل ما أشرتي إليه وإذا كنا نحنوا ننظر الى أنفسنا بأننا الأقرب والأولى بنبي الأمة عليه الصلاة والسلام لكوننا عرب ..

فهم ايضا من أمته وإن كانوا يدينوا بدينات مختلفة ولكنها ديانات السماء ويطبقون أحكام الله بالفعل في غالب شؤونهم الحياتية والعملية ..

مع الوضع في الإعتبار حكومات هذه الشعوب تتعامل في الخارج عكس تعاملها في الداخل ..

بينما نحنوا هنا لسنا سيئين وفينا الخير الكثير وفينا من يعتذر وفينا من كلمة أسف في طرف لسانه حاضره أيضا الشبيهه بالغرب ( Sory )

ولكن الفرق بيننا وبينهم ..

أنظري لحكوماتهم يعملون ليل نهار من أجل صالح بلدانهم وبشتى الطرق صحيح أننا لا نريد أن نقتدي بهم في بعض الأمور كالكذب على الشعوب

بالديمقراطية والحرية المزيفتين ونهب الثروات وانا هنا لا أتكلم عند دولة بعينها فجميعهم مشتركون في ذلك وإن أختلفت الأدوار .. ولكنهم في داخل بلدانهم

يطبقون الكثير من مبادئى المساواة والعدالة ويحاربون الكثير الكثير من مظاهر التخلف كالغش والرشاوي والمحسوبيات وغيرها ويخططون لعقود إن لم يكن

لقرون كاملة ..

بينما في الجانب الأخر تستأثر الحكومات بالقرارات السياسية والإقتصادية وإذا كان مصوغ القرار أو معده هو أيضا التاجر فلا ننتظر أن تكون هناك مساواه

وعدالة إلا إذا اردنا أن نضحك على أنفسنا ومن خلال كل هذه تتفشى كل الأمراض الأخرى كالمحسوبيات والرشاوي والغش وغيرها .. وهذاماهو حاصل اليوم

صحيح أننا لا نعمم ولكن النسبة كبيرة وكبيرة جدا ..

لذلك عندما تتفشى مثل هذه الأمور فلا تنتظري أن يكون لصوت الحق والأمانة حاضر فهناك أسباب وعوامل لهذه السلوكيات التي تمقتيها والكثيرين معك ولكن

مايمقته البعض .. البعض الأخر يجده نعيم الدنيا والأخرة كسب من خلاله الملايين والشواهد حاضرة .. فمن أين أتت كل هذه الملايين لأصحابها لو عملنا فقط حسبه

بسيطة لكل واحد منهم بحيث يعمل فترة زمنية لا تقل عن الثلاثين عاما وليس عشرين وتضرب في عدد أشهر كل هذه السنين ضعف الرواتب والإمتيازات المستحقة لهم

بالإضافة الى الهبات والعطايا ستجدي لن يصل الواحد فيهم الى المليونين او الثلاثة بأقصى حد مع عدم إحتساب كل مصاريفهم المعيشية وأملاكهم وكل الأمور الأخرى ..

وكل هذا سوف يلقي بضلاله وتأثيره على باقي مناحي الحياة .. هنا يتضح لنا لماذا نحنوا نتأخر عن الغرب ..

مع العلم هناك أسباب أخرى على نفس القياس ..

كل التحايا أختي الكريمة .

عزوز لزوز كتب:

هلا اختي هدوء الامواج
موضوعك روعة بدون مجاملة
وشخصيا اتفق معكي
لان الواقع كذا
وتغيير واقعنا صعب جدا ما دمنا لا نفهم او لا نطبق الشرع بالمفهوم الصحيح
احيانا ندعي باننا فاهمين كل شئ ولكن تبي الصراحة احنا مافاهمين ولا شئ
والدليل اعمالنا وحياتنا وتعاملنا مع الاخرين واسلوب حياتنا

الموضوع مفروض يثبت
بارك الله فيكي :(

ولد العفية كتب:

حب الدنيا وملذاتها

التفكير في المصلحة الشخصية وتغليبها على كل شيء

غياب مبدأ العقاب الشرعي في ديننا الإسلامي أتاح للكثير الابتعاد عن تلك التعاليم الإسلامية

عدم المساواة الاجتماعية

الجهل بعواقب ما ستؤول إليه الأمور وخصوصاً المصلحة العامة

من وجهة نظري المتواضعة هي الأسباب التي أصبح من أجلها الإنسان المسلم لا يعتبر بممارسة التعاليم الإسلامية

والتي إن أقامها استقامت حياته

لكِ ودي أخيتي

ولد العفية كتب:

لا أعلم صحة الحديث بأمانة

ولكن هناك من يؤمن يذلك ويعمل بها

في مكان عملي هناك شخص ينتهج هذا النهج ويقول لا أعمل بالسنة فقط بالقرآن

ومقتنع بذلك

فعندما نأتي إلى قول الشهادة كأنه يقول أؤمن بالرسول بشخصه أنه رسول من عند الله

ولكن لا أؤمن بأحاديثه

لا أعلم بأي منطق يتحدث وعقل

ونحن نعلم بأن تعاليم الرسول بوحي من الله سبحانه وتعالى

نسأل الله السلامة أختي[/align]

بنت عُمان كتب:

[B]

المصداقية من عدمها وصلت للبيوت وليس الدول فقط حتى بيننا نحن الاخوة نكذب ولقي التهم ونهتك الاعراض ونحن آمة مُحمد والغرب ليش بأفضل منا قد يكونون ذو سلبيات لاتغفر ان قارنا انفسنا بهم لمجرد انها وصل للقمر ونحن مازلنا نبني البنية التحتية فلا بأس
وان يظل اسمي مسلم ومذنب خيراً من كافر ناجح او مميز
بإسم الله ومحمد قد افعل مالايستطيع المشرك فعله بإسم المسيح
قد اتفق معكم بأن الواسطة وغيرها من التفاهات الموجودة في مجتمعنا المسلم تقف حجر ضد مستقبلنا وطموحاتنا
ولكننا في النهاية مسلمين لانغزو الدول الفقيرة من اجل ان تكون دولتي عليها
ولا يوجد للعاهرات زقاق يقفن فيه للإشارة للشاب للحضور في مجتمعنا المسلم بالمقابل في الغرب نجدهن نائمات مع الشاب في الشارع يمارسن الفاحشة امام الملاء
قد اكون ظُلمت من مجتمعي لانه لم يطبق السنه والقرآن
ولكنه لم يزج بي في الشارع حين اكملت ال18 وامرني انا ابحث عن صديق اخلد معه للنوم ليلاً
والكثير من السلبيات لاتوجد في مجتمعي افخر بها حتى وان كانت نصف حقوقي سُلبت
فالنعمة والخير الذي منحه الاسلام لي
يجعلني افخر لكوني مسلمة حتى وان كُنت نصف عارية من الجوع والمأوى