الحيــآةْ قــوســينْ تبدأ بالولآدهْ وتنتهيْ ب َ الموتْ ْْ

    • الحيــآةْ قــوســينْ تبدأ بالولآدهْ وتنتهيْ ب َ الموتْ ْْ

      [INDENT]


      *



      بسم الله الرحمن الرحيم ؛






      السلامُ عليكُم ورحمةُ الله وبركاتُه ,
      صباحكُم / مسائُكم رحمّه من الله تغشاكُم .
      الموضوعْ عبآره عنْ حضورْ مدعّم بمقآل دينيْ


      آو مقطع يوتيوب توعويْ
      آو تفسير آيآتْ مع ذكر مصدر هذآ التفسيرْ
      آو آحآديث نبويّه صحيحهْ مع مصدرهآْ
      أو مقتبسآت دينيّهْ مع إسم كآتبهآْ




      فـَ رجآءآ الإبتعآد عن الردودْ التيْ لآتثري
      الموضوعْ حكمة وفآئدهْ وهذآ مآآوصيكم بهْ
      وعلّنآ هنآْ نجني نفعآْ و نحصد خيرآْ



      [/INDENT]
      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • سهيل بن عمرو
      سهيل بن عمرو يكنى أبا يزيد، خطيب قريش وفصيحهم، ومن أشرافهم. أسر في معركة بدر، وتأخر إسلامه إلى يوم فتح مكة.[1]
      نسبه
      هو : سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.[2]، العامري القرشي.
      أمه : حبى بنت قيس بن ضبيس بن ثعلبة بن حيان بن غنم بن مليح بن عمرو الخزاعية.
      أسره

      وقع سهيل بن عمرو أسيرا بأيدي المسلمين في غزوة بدر، فقال عمر بن الخطاب لرسول الله: " يا رسول الله دعني أنزع ثنيتي سهيل بن عمرو حتى لا يقوم عليك خطيبا بعد اليوم "، فأجابه رسول الله: " لا أمثل بأحد، فيمثل الله بي، وإن كنت نبيا ". ثم أدنى عمر منه وقال: " يا عمر لعل سهيلاً يقف غدا موقفاً يسرك "[3]، وجاء ذلك اليوم عندما عزم أقوام من مكة الردة بعد وفاة رسول الله فوقف فيهم سهيل خطيباً فثبتهم، وكان الذي أسره يوم بدر مالك بن الدخشم.
      في صلح الحديبية

      أرسلت قريش سهيل بن عمرو إلى رسول الله كمفاوض، ودعا الرسول علي بن أبي طالب ليكتب الصلح وقال: " اكتب بسم الله الرحمن الرحيم ". فاعترض سهيل قائلا: " لا أعرف هذا، ولكن اكتب باسمك اللهم "، فكتبها علي، ثم قال الرسول: " اكتب هذا ما صالح عليه محمد رسول الله سهيل بن عمرو ". فقال سهيل: " لو شهدت أنك رسول الله لم أقاتلك، ولكن اكتب اسمك واسم أبيك "، فقال رسول الله: " اكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله سهيلا بن عمرو ".
      يوم فتح مكة

      يوم فتح مكة، قال رسول الله لأهل مكة: " يا معشر قريش، ما تظنون أني فاعل بكم؟ "، فأجابه سهيل بن عمرو قائلا: " نظن خيراً، أخ كريم وابن أخ كريم "، فأجابه رسول الله: " اذهبوا فأنتم الطلقاء ".
      إسلامه

      أسلم يوم فتح مكة ثم حسن إسلامه. قال سعيد بن مسلم‏:‏

      لم يكن أحد من كبراء قريش الذين تأخر إسلامهم فأسلموا يوم الفتح، أكثر صلاة ولا صوماً ولا صدقة، ولا أقبل على ما يعينه من أمر الآخرة، من سهيل بن عمرو، حتى إنه كان قد شحب وتغير لونه، وكان كثير البكاء، رقيقاً عند قراءة القرآن، لقد رؤي يختلف إلى معاذ بن جبل يقرئه القرآن وهو يبكي، حتى خرج معاذ من مكة، فقال له ضرار بن الأزور‏:‏ يا أبا يزيد، تختلف إلى هذا الخزرجي يقرئك القرآن‏!‏ ألا يكون اختلافك إلى رجل من قومك‏؟‏ فقال: يا ضرار، هذا الذي صنع بنا ما صنع حتى سبقنا كل السبق، لعمري أختلف، لقد وضع الإسلام أمر الجاهلية، ورفع الله أقواماً بالإسلام كانوا في الجاهلية لا يذكرون، فليتنا كنا مع أولئك فتقدمنا، وإني لأذكر ما قسم الله لي في تقدم أهل بيتي الرجال والنساء، ومولاي عمير بن عوف فأسر به، وأحمد الله عليه، وأرجو أن يكون الله نفعني بدعائهم ألا أكون هلكت على ما مات عليه نظرائي وقتلوا، فقد شهدت المواطن كلها أنا فيها معاند للحق، يوم بدر، ويوم أحد، ويوم الخندق، وأنا وليت أمر الكتاب يوم الحديبية يا ضرار، إني لأذكر مراجعتي رسول الله يومئذ، وما كنت ألظ به من الباطل، فأستحي من رسول الله وأنا بمكة، وهو يومئذ بالمدينة، ثم قتل ابني عبد الله يوم اليمامة شهيداً، فعزاني به أبو بكر، وقال: قال رسول الله: " إن الشهيد ليشفع لسبعين من أهل بيته "‏"‏، فأنا أرجو أن أكون أول من يشفع له.

      موقفه عند موت الرسول

      لما توفي رسول الله وقعت البلبلة في صفوف مسلمي مكة، لما رأت قريش من ارتداد العرب، واختفى عتاب بن أسيد الأموي أمير مكة للنبي، فقام سهيل بن عمرو خطيباً، فقال:‏

      يا معشر قريش، لا تكونوا آخر من أسلم وأول من ارتد، والله إن هذا الدين ليمتدن امتداد الشمس والقمر من طلوعهما إلى غروبهما في طلام طويل.

      وقال مثل كلام أبي بكر في ذكره وفاة النبي، وأحضر عتاب بن أسيد، وثبتت قريش على الإسلام.‏
      روى جرير بن حازم، عن الحسن، قال:‏ حضر الناس باب عمر بن الخطاب، وفيهم سهيل بن عمرو، وأبو سفيان بن حرب، والحارث بن هشام، وأولئك الشيوخ من مسلمة الفتح، فخرج آذنه، فجعل يأذن لأهل بدر كصهيب، وبلال، وعمار، وأهل بدر، وكان يحبهم، فقال أبو سفيان: " ما رأيت كاليوم قط، إنه ليؤذن لهؤلاء العبيد ونحن جلوس لا يلتفت إلينا "، فقال سهيل بن عمرو قال الحسن‏:‏ ويا له من رجل، ما كان أعقله ‏!‏وليت لنا عقول مثل عقله!! فقال:

      أيها القوم، إني والله قد أرى ما في وجوهكم، فإن كنتم غضاباً فاغضبوا على أنفسكم، دعي القوم ودعيتم، فأسرعوا وأبطأتم، أما والله لما سبقوكم به من الفضل أشد عليكم فوتاً من بابكم هذا الذي تنافسون عليه. أيها الناس إن هؤلاء سبقوكم بما ترون، فلا سبيل، والله، إلى ما سبقوكم إليه، فانظروا هذا الجهاد فالزموه، عسى الله أن يرزقكم الشهادة.

      ثم نفض ثوبه، فقام، فلحق بالشام. قال الحسن‏:‏ صدق والله عبداً أسرع إليه كعبد أبطأ عنه.
      وفاته

      قيل‏:‏ أنه قاتل باليرموك حتى قتل وهو على كردوس، وقيل‏:‏ بل استشهد يوم الصفر، وقيل‏:‏ مات في طاعون عمواس. خرج سهيل بأهل بيته إلا ابنته هند إلى الشام ليقاتل مع جيش المسلمين، فماتوا هناك، ولم يبق إلا ابنته هند، وفاختة بنت عتبة بن سهيل، فقدم بهما على عمر، وكان الحارث بن هشام قد خرج إلى الشام، فلم يرجع من أهله إلا عبد الرحمن بن الحارث، فلما رجعت فاختة وعبد الرحمن قال عمر: " زوجوا الشريد الشريدة "، ففعلوا، فنشر الله منهم عدداً كثيراً، فقيل مات سهيل في طاعون عمواس، في خلافة عمر، سنة ثمان عشرة بعد الهجرة.‏
      أولاده
      عبد الله بن سهيل أسلم قبل الهجرة.
      أبو جندل بن سهيل أسلم قبل الهجرة.
      هند بنت سهيل.
      عتبة بن سهيل.
      مراجع
      ^ صفحة عن سهيل بن عمرو على موقع islamweb.
      ^ سيرة ابن هشام.
      ^ وقال الزيلعي في نصب الراية بخصوص هذا الأثر أنه "مرسل"، وقال ابن كثير في البداية والنهاية "مرسل بل معضل"
      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • محمد العريفي- قصّة إسلام سهيل بن عمر

      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • المحبة السلام كتب:

      محمد العريفي- قصّة إسلام سهيل بن عمر



      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • قالت: القرآن لم يأمرنا بالحجاب..
      كان هذا جوابي
      د. جاسم المطوع
      قالت: هل في القرآن آية تدل على الزام المرأة بالحجاب؟ قلت لها: عرفيني بنفسك أولا: قالت أنا طالبة في السنة الأخيرة بالجامعة، وحسب معرفتي أن الحجاب لم يأمر الله به، ولهذا أنا غير محجبة ولكني أصلي والحمد لله، قلت: طيب دعيني أسألك سؤالا، قالت: تفضل، قلت: إذا كررت عليك معنى واحد ولكني عبرت عنه بثلاث كلمات مختلفة فماذا تفهمين؟ قالت: كيف يعني؟ قلت: لو قلت لك أحضري (شهادتك) الجامعية، ثم قلت لك مرة ثانية: أحضري (الورقة) التي تفيد تخرجك من الجامعة، ثم قلت لك مرة ثالثة: أحضري (تقرير) العلامات النهائية من الجامعة، فماذا تفهمين؟ قالت: أفهم أني لا بد أن أحضر شهادتي الجامعية ولا مجال لسوء فهم كلامك لانك استخدمت أكثر من مصطلح لنفس المعنى (شهادة، ورقة، تقرير)، قلت لها: صحيح وهذا ما قصدته بالضبط.
      قالت: ولكن ما علاقة هذا بالحجاب؟ قلت لها: إن الله تعالى استخدم ثلاثة مصطلحات في القرآن يعبر بها عن حجاب المرأة، فنظرت إلي باستغراب وقالت: كيف ذلك؟ قلت: لقد وصف الله اللبس الساتر للمرأة بـ (الحجاب، والجلباب، والخمار) فاستخدم ثلاث كلمات لمعنى واحد فماذا تفهمين من ذلك؟ فسكتت، قلت لها: تفهمين أن الموضوع ينبغي أن لا نختلف عليه مثل تحليلك للشهادة الجامعية أليس كذلك؟ قالت: لقد فاجأتني بطريقتك بالنقاش.
      قلت والأوصاف هي قال تعالى (وليضربن بخمرهن على جيوبهن)، وقال في الثانية (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن)، وقال في الثالثة (وإذا سألتموهن متاعا فأسالوهن من وراء حجاب) ألا يدل هذا على تستر المرأة؟ قالت: لقد صدمتني بهذا الكلام، قلت لها: دعيني أشرح لك المعاني الثلاثة باللغة العربية، فالخمار هو ثوب تغطي به المرأة رأسها، والضرب على الجيوب يعني أن ترخيه ليستر الرقبة والصدر، والجلباب هو قميص واسع طويل له أكمام وغطاء للرأس وهو من الملابس الشائعة بالمغرب، أما الحجاب فهو الساتر.
      قالت: أفهم من هذا أني لا بد أن أتحجب، قلت لها: نعم لو كان قلبك عامرا بمحبة الله ورسوله، فاللباس نوعان: الأول ساتر للجسد وهو فرض أمر الله ورسوله به، والثاني لباس ساتر للروح والقلب وهو خير من الأول كما قال تعالى (ولباس التقوى ذلك خير)، لأن المرأة قد تكون محجبة جسديا ولكنها فاقدة للباس التقوي، والصواب أن تلبس المرأة اللباسين، وهذا الكلام ينطبق على لباس الرجل كذلك.
      قالت: كنت أعتقد بأن الحجاب لم يذكر بالقرآن، قلت: بل ذكر بالقرآن وفي السنة كذلك أحاديث كثيرة لم أذكرها لك، وقد أجمع علماء المسلمين عليه، وينبغي أن تكوني حريصة على التقرب إلى الله تعالى بطاعته، لأن العري من أهداف الشيطان تجاه البشر وهو ما حققه مع أبينا آدم وأمنا حواء، قالت: ماذا تقصد؟ قلت: لما أمر الله آدم وحواء بالأكل من أشجار الجنة عدا شجرة واحدة، وسوس لهما الشيطان «فدلاهما بغرور» أي الشيطان «فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة» فلما عصوا أمر الله بأكل الثمرة انكشفت عورتهما، وهذا هو هدف الشيطان بأن يوصل الناس للعري التام، فلهذا آدم وحواء تابا وأسرعا في ستر عورتهما بورق الشجر، فمسألة اللباس مسألة قديمة بدأت مع بداية خلق آدم، وأنصحك بقراءة كتاب «سيكولوجية اللباس» لتعرفي أثر اللباس على شخصية الإنسان، لأن اللباس لغة ورسالة وهوية.
      قالت: صراحة لم أتوقع مسألة الحجاب واللباس كبيرة لهذه الدرجة، قلت لها مازحا: هل قررت أن تتحجبي أم تتجلببي أم تتخمري؟ فابتسمت وقالت: لقد فهمت الدرس جيدا، ولكني سأتحجب عندما أكبر، قلت لها: أنت تفكرين وتخططين بطريقة هي عكس ما أمرك الله به، فاستغربت وقالت: كيف؟ قلت: إن الله خفف على النساء العجائز أمر الحجاب قال تعالى «والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن» و«القواعد» هن العجائز اللاتي قعدن في البيوت، فلها أن تتهاون باللباس قليلا بشرط أن لا تتبرج بزينة، فقاطعتني قائلة: طالما أن الله خفف على العجائز أمر الحجاب فمن باب أولى نحن الصغيرات نلتزم به، فابتسمت وقلت لها: ما شاء الله عليك ذكية، ثم بادرتها بسؤال: لقد قلت لي في بداية حديثنا إنك تحافظين على الصلاة، قالت: نعم، قلت: هل تتحجبين بالصلاة؟ قالت: طبعا، قلت: لماذا؟ فسكتت فترة ثم قالت: لا أعرف، فابتسمت وقلت لها: وهل تعتقدين أن الإسلام يأمر المرأة بلباس تقابل فيه ربها ولباس أقل سترا تقابل فيه الناس؟ فاستغربت من سؤالي ثم قلت لها: إن الصلاة عبادة وهي جزء من حياتنا، وحياتنا كذلك عبادة نتعبد الله فيها فلباس المرأة في صلاتها هو لباسها في حياتها، وانتهى الحوار.
      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...