أفاد تقرير للامم المتحدة صدر يوم السبت ان الخسائر في صفوف المدنيين في أفغانستان قد زادت بنسبة 14٪ في عام 2013 مقارنة مع العام السابق. ويوثق التقرير 2959 حالات وفاة و5656 إصابة في صفوف المدنيين خلال عام 2013.
أودى النزاع المسلح في أفغانستان منذ عام 2009، بحياة 14064 مدني أفغاني . " نسبت البعثة 74 في المئة من الوفيات و الإصابات في صفوف المدنيين إلى العناصر المناهضة للحكومة ، و 11 في المئة إلى القوات الموالية للحكومة ( ثمانية في المئة إلى قوات الأمن الوطنية الأفغانية وثلاثة في المئة إلى القوات الدولية ) وعشرة في المئة إلى الاشتباكات على الأرض بين العناصر المناهضة للحكومة والقوات الموالية للحكومة " .
وقد أشارت قوة المساعدة الأمنية الدولية (ايساف ) التي يقودها حلف شمال الأطلسي في بيان يوم السبت بعد صدور التقرير السنوي للامم المتحدة إلى أن " التقرير يسلط الضوء مرة أخرى على أن المتمردين في عام 2013، تسببوا بالأغلبية الساحقة من الضحايا المدنيين "، " إن طالبان مسؤولة عن ما يقرب من 90 في المئة من جميع الضحايا المدنيين ، وفقا لإحصاءات ايساف . إن الاستخدام العشوائي للعبوات الناسفة و الهجمات على قوات التحالف و قوات الأمن الوطنية الأفغانية من منازل المدنيين ومجمعاتهم تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي . "
"و لا تزال حركة طالبان تقوم بمهاجمة المساجد و مرافق الرعاية الصحية، وتستهدف المدارس عن طريق الحرق ، ووضع العبوات الناسفة بالقرب منها ، و احتلالها للقيام بأنشطة المتمردين ".

كما انتقد بيان وزارة الداخلية الأفغانية يوم الأحد قتل المدنيين على أيدي مقاتلي طالبان.
وقال البيان ، أن استهداف المدنيين من النساء والأطفال هو برنامج حركة طالبان الذي ظل دون تغيير على الرغم من الإدانة الدولية والوطنية
وأضاف البيان أن استهداف المدنيين هو مناقض للشريعة الإسلامية ولا يمكن تبريره.

.