قف ... انظر خلفك .... ولاتعتذر
في وجود الوجود ينثر الوقت وروداً بشويكات متحررة من سيمفونية القدر المتعفن في أيدي البشر ... وبين تلكم الورود توجد ملايين اللحظات التي بدأت تدق ناقوسَ خطرٍ بدأت جدرانه تحفر ويلات الألم بين شقوق الجدران ....
فلا تخف
.... فقط قف....
قف معي لحظة أيها العابر في لحظي المجنون دونما طرق باب .... فالحفر حول قصري المدلل تبدو عميقة عمق الحزن في مقلتيك ... وبستاني يابس الريق كما لو أنه يريد أن يجترع من دموعك رشفة خوف لا تطرق سوى أبواب الشقاء في قلبك الصغير الذي لا يفقه من دروس المجد الحياتي سوى الضحك ...
قف قبل أن تدخل منزلا لا تعرف من أسراره سوى أنه يمتلك باباَ وسورا شاهقا كأنما يطاول عنان السماء ، وبستانا مورقا بشتى الأعشاب ، وألعابا صغيرة لا يفقه كنهها غير الطفل القابع في نفسي المعتمة ....
قف ثم تقدم ببطء ... فالأمطار داخل ذلك السور مرعدة مبرقة بكل أنواع الشقاء... واحذر أن تفتنك أمواجي الهوائية الثائرة في سماء قصري الصغير الذي طالما حلم بفارس لا يهاب في الحب لومة لائم ....
يبدو لي أن إقدامك المعتوه أكبر من كلماتي وتحذيراتي السقيمة فها أنت تعبر كل جدران الوقت التي مدت أذرعتها المتفرعة حولي القصر وها أنت تصل عند باب الغرفة التي تسكنني حيثما وليّتُ وجهي ... لا تقرع الباب فأنا أراك حيثما وجدت ومهما كانت ظلمة الدقائق التي تغمرني ...
رهيب رهيب وجدك العابر الذي لمس مشاعري هذه اللحظة .... ولكن
قبل أن تذهب ... أما نسيت أنك تمتلك لنفسك عذرا أقبح من ذنب الحياة الذي أجرمت بحقه ... لا تذهب قبل أن أغادر القصر قبلك حتى تحفك أشواك الورود ببعض الغدر الذي يسكنني ....
لا تذهب .... قف .... وانظر خلفك ... واعتذر
فنقمة الغدر التي قطعت وريد الحياة في أعماقي ما زالت تشكو سيفك المدلهم ... كما الدجى في ليلة نسيت وجه القمر .... مسكين مسكين أنت يا هذا الذي أرعب وجه أحلامي فما عادت تحفر في الحياة سوى الجحور كيما تختبأ فيها من وجه النهار .... مسكين حيث أنك لا تعلم أني بتُّ أحب الألم الذي يسكنني ... وأعشق بنات السحب التي تقع من مقلتي المظلمتين .... فأنا ما عدت أطيق الاختباء أكثر
ولذلك دعني أقول ...
يا أيها القدر السقيم .... قبل أن تذهب .... قف ... وانظر خلفك ... ولا تعتذر .... فأنا غنية عن سوق اعتذارات تزجي بأموالها في صدر غارت ملامحه ...
اذهب وكف عن التمادي في البكاء ... فما كل نملة يسهل دفنها في بيتها المظلم ... لتُكسر تحت أقدامك البشعة
فإني هاهنا قد بعت أزهارك في سوق سوداء لا تمت لوجهك المشرق بأيما صلة
وإني قد سُقيت مرَّ الظلم كيما أتجرع شهدك العذب
في وجود الوجود ينثر الوقت وروداً بشويكات متحررة من سيمفونية القدر المتعفن في أيدي البشر ... وبين تلكم الورود توجد ملايين اللحظات التي بدأت تدق ناقوسَ خطرٍ بدأت جدرانه تحفر ويلات الألم بين شقوق الجدران ....
فلا تخف
.... فقط قف....
قف معي لحظة أيها العابر في لحظي المجنون دونما طرق باب .... فالحفر حول قصري المدلل تبدو عميقة عمق الحزن في مقلتيك ... وبستاني يابس الريق كما لو أنه يريد أن يجترع من دموعك رشفة خوف لا تطرق سوى أبواب الشقاء في قلبك الصغير الذي لا يفقه من دروس المجد الحياتي سوى الضحك ...
قف قبل أن تدخل منزلا لا تعرف من أسراره سوى أنه يمتلك باباَ وسورا شاهقا كأنما يطاول عنان السماء ، وبستانا مورقا بشتى الأعشاب ، وألعابا صغيرة لا يفقه كنهها غير الطفل القابع في نفسي المعتمة ....
قف ثم تقدم ببطء ... فالأمطار داخل ذلك السور مرعدة مبرقة بكل أنواع الشقاء... واحذر أن تفتنك أمواجي الهوائية الثائرة في سماء قصري الصغير الذي طالما حلم بفارس لا يهاب في الحب لومة لائم ....
يبدو لي أن إقدامك المعتوه أكبر من كلماتي وتحذيراتي السقيمة فها أنت تعبر كل جدران الوقت التي مدت أذرعتها المتفرعة حولي القصر وها أنت تصل عند باب الغرفة التي تسكنني حيثما وليّتُ وجهي ... لا تقرع الباب فأنا أراك حيثما وجدت ومهما كانت ظلمة الدقائق التي تغمرني ...
رهيب رهيب وجدك العابر الذي لمس مشاعري هذه اللحظة .... ولكن
قبل أن تذهب ... أما نسيت أنك تمتلك لنفسك عذرا أقبح من ذنب الحياة الذي أجرمت بحقه ... لا تذهب قبل أن أغادر القصر قبلك حتى تحفك أشواك الورود ببعض الغدر الذي يسكنني ....
لا تذهب .... قف .... وانظر خلفك ... واعتذر
فنقمة الغدر التي قطعت وريد الحياة في أعماقي ما زالت تشكو سيفك المدلهم ... كما الدجى في ليلة نسيت وجه القمر .... مسكين مسكين أنت يا هذا الذي أرعب وجه أحلامي فما عادت تحفر في الحياة سوى الجحور كيما تختبأ فيها من وجه النهار .... مسكين حيث أنك لا تعلم أني بتُّ أحب الألم الذي يسكنني ... وأعشق بنات السحب التي تقع من مقلتي المظلمتين .... فأنا ما عدت أطيق الاختباء أكثر
ولذلك دعني أقول ...
يا أيها القدر السقيم .... قبل أن تذهب .... قف ... وانظر خلفك ... ولا تعتذر .... فأنا غنية عن سوق اعتذارات تزجي بأموالها في صدر غارت ملامحه ...
اذهب وكف عن التمادي في البكاء ... فما كل نملة يسهل دفنها في بيتها المظلم ... لتُكسر تحت أقدامك البشعة
فإني هاهنا قد بعت أزهارك في سوق سوداء لا تمت لوجهك المشرق بأيما صلة
وإني قد سُقيت مرَّ الظلم كيما أتجرع شهدك العذب