أفكار لتطوير التعليم العالي في الوطن العربي:
الحديث عن تطوير التعليم العالي حديث مهم، فهو ينطوي على الرغبة في إرساء دعائم التطور والتحديث، وتوفير مقومات الإبداع والابتكار، في عالم تتسارع فيه منتجات العقل البشري معرفة وتقنية. إذ يعيش العالم الآن مدينة " عصر المعلومات " التي تتسم بترابط العالم وتفاعله، واتساع نطاق العلاقات الدولية المتبادلة ونمو صناعات جديدة تنحصر نشاطاتها في جمع المعلومات وتخزينها واسترجاعها، واستخدام الإلكترونيات في المجالات المختلفة وتوجيه الاستثمار في مجالات المعرفة والبحث العلمي، واعتماد المنافسة الاقتصادية على قدرة المعرفة البشرية وعلى الإنتاج والدخول إلى مجالات العلم المتطورة، لذا يستلزم تطوير المهارات البشرية وتنمية كوادر وقدرات تستطيع التعامل مع مخرجات هذا العصر والتكيف مع نتائجه .
إن التغييرات العميقة التي لحقت بالنظام الدولي والإقليمي في المجالات المختلفة تدعو الى ضرورة ربط التعليم الجامعي بالاهتمامات والحاجات اليومية للمواطنين ويتطلب إعادة النظر في وظائف الجامعات، وكيفية توفير مخرجات ملائمة لسوق العمل، والتأكيد على تطوير الأداء الجامعي ووضع مؤشرات للأداء، ونظاماً للاعتماد الجامعي بغية ضمان الجودة والتطوير المستمر للنظم الجامعية. ولاشك أن الحاجة إلى التخطيط تتطلب إدراك التغيير في التعليم الجامعي على المستوى العالمي في ضوء المحاور الأربعة :
سياسات التوسع في التعليم : باعتبار أن التعليم مفتاح الحراك الاجتماعي، والفرصة الاقتصادية، والرفاهية، وتلبية حاجات الاقتصاد المتقدم، وتوفير مقومات عملية تحديث المجتمع.
وأصبح تطوير التعليم مسألة تحظى باهتمام بالغ من جميع دول العالم وحتى الدول المتقدمة فإصلاح التعليم وتطويره يعد الشغل الشاغل للولايات المتحدة الأمريكية منذ صدور التقرير المشهور بعنوان ( أمة في خطر ). ولقد كان تطوير التعليم هو الشعار الذي تخوض تحته الأحزاب في بريطانيا الانتخابات، وكذلك الحال في ألمانيا وفي اليابان ... ولاشك أننا أحوج منهم لإصلاح نظم تعليمنا وتطويرها.
إن التحدي الراهن والمستقبلي المطروح على التعليم الجامعي العربي يتطلب قدرة غير مسبوقة في التعامل معه ، وهذا يتطلب دراسة :
1- وضع اعضاء هيئة التدريس وإمكانية تطويرهم مهارياً ومعلوماتيا .
2- وضع المناهج، ومدى مناسبتها مع المعلومات الحديثة وسوق العمل.
الحديث عن تطوير التعليم العالي حديث مهم، فهو ينطوي على الرغبة في إرساء دعائم التطور والتحديث، وتوفير مقومات الإبداع والابتكار، في عالم تتسارع فيه منتجات العقل البشري معرفة وتقنية. إذ يعيش العالم الآن مدينة " عصر المعلومات " التي تتسم بترابط العالم وتفاعله، واتساع نطاق العلاقات الدولية المتبادلة ونمو صناعات جديدة تنحصر نشاطاتها في جمع المعلومات وتخزينها واسترجاعها، واستخدام الإلكترونيات في المجالات المختلفة وتوجيه الاستثمار في مجالات المعرفة والبحث العلمي، واعتماد المنافسة الاقتصادية على قدرة المعرفة البشرية وعلى الإنتاج والدخول إلى مجالات العلم المتطورة، لذا يستلزم تطوير المهارات البشرية وتنمية كوادر وقدرات تستطيع التعامل مع مخرجات هذا العصر والتكيف مع نتائجه .
إن التغييرات العميقة التي لحقت بالنظام الدولي والإقليمي في المجالات المختلفة تدعو الى ضرورة ربط التعليم الجامعي بالاهتمامات والحاجات اليومية للمواطنين ويتطلب إعادة النظر في وظائف الجامعات، وكيفية توفير مخرجات ملائمة لسوق العمل، والتأكيد على تطوير الأداء الجامعي ووضع مؤشرات للأداء، ونظاماً للاعتماد الجامعي بغية ضمان الجودة والتطوير المستمر للنظم الجامعية. ولاشك أن الحاجة إلى التخطيط تتطلب إدراك التغيير في التعليم الجامعي على المستوى العالمي في ضوء المحاور الأربعة :
سياسات التوسع في التعليم : باعتبار أن التعليم مفتاح الحراك الاجتماعي، والفرصة الاقتصادية، والرفاهية، وتلبية حاجات الاقتصاد المتقدم، وتوفير مقومات عملية تحديث المجتمع.
وأصبح تطوير التعليم مسألة تحظى باهتمام بالغ من جميع دول العالم وحتى الدول المتقدمة فإصلاح التعليم وتطويره يعد الشغل الشاغل للولايات المتحدة الأمريكية منذ صدور التقرير المشهور بعنوان ( أمة في خطر ). ولقد كان تطوير التعليم هو الشعار الذي تخوض تحته الأحزاب في بريطانيا الانتخابات، وكذلك الحال في ألمانيا وفي اليابان ... ولاشك أننا أحوج منهم لإصلاح نظم تعليمنا وتطويرها.
إن التحدي الراهن والمستقبلي المطروح على التعليم الجامعي العربي يتطلب قدرة غير مسبوقة في التعامل معه ، وهذا يتطلب دراسة :
1- وضع اعضاء هيئة التدريس وإمكانية تطويرهم مهارياً ومعلوماتيا .
2- وضع المناهج، ومدى مناسبتها مع المعلومات الحديثة وسوق العمل.