

|| مــَــــــــقدمة أَلّموَضوع ||

- والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ،سيدنا محمد عليه الصلاة وأتم التسليم أما بعد:
هو كذلك معرض مسقط الدولي للكتاب من أشمل المنابر الثقافية، فهو الحدث الثقافي الأول في السلطنة والذي يجمع بين مختلف الفئات الثقافية بمختلف توجهاتها الأدبية والفكرية والعلمية ، فمن خلال هذا المنطلقَ ، سأقوم بتغطية فعالياتَ معرض مسقط الدولي للكتابَ في دورته الحالية 19 لهذة السنة ، والتي سوفَ أبثَ لكمَ حلقاتَ هذا البرنامج من ساحةَ نبض الوطنَ فكونواَ بالقربَ منا.
ضمن إطار الإعداد للدورة التاسعة عشرة لمعرض مسقط الدولي للكتاب 2014م التي ستنطلق في 26 فبراير 2014م في افتتاح رسمي وتستمر حتى 8 مارس 2014م، وتعزيزا للتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات بالسلطنة لهذه التظاهرة الثقافية الكبرى، كلفت لجنة المعرض إحدى الشركات العمانية للإشراف على الرعاية التجارية والتسويق للمعرض وهي شركة العدسة المحترفة التي ستتابع جلب الرعاية التجارية للمعرض في إطار أوسع، حيث سيظهر دور شركات القطاع الخاص و منهجيتها في تفعيل الحراك والنشاط الثقافي بالسلطنة، بفتح هذا المجال الرحب للشراكة مع كافة مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الثقافية بالسلطنة مما كان له بالغ الأثر منذ الدورات السابقة لهذا المعرض في تحقيق نتائج ناجحة.
وتواصلا للنجاح الذي حققه معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الماضية (18)، والذي شاركت فيه (476) دار نشر عربية واجنبية من (26) دولة، وفي إطار الاستعداد للدورة التاسعة عشرة فقد تم تحديد بدء التسجيل بالموقع الإلكتروني خلال الفترة من يوم الأحد الموافق ل 1 سبتمبر2013م ويستمر حتى يوم الأحد الموافق ل 1 ديسمبر 2013م. ويعتبر هذا المعرض فرصة كبيرة لدور النشر العربية والأجنبية للتعريف بإنتاجها من الإصدارات.
|| وزير الإعلام: لا حظر لأي إصدار في معرض مسقط الدولي للكتاب.. وبرنامج ثقافي متنوع لإثراء أكبر تظاهرة فكرية بالسلطنة||

◄ مساحة حرية واسعة لأطياف الفكر المتنوعة.. وباب النشر مفتوح على مصراعيه
◄ من غير المنطقي الحديث عن منع إصدار كتاب في عصر الفضاءات المفتوحة
◄ زيادة أعداد دور النشر إلى 570.. وضيق المساحة حال دون مشاركة المزيد
◄ حجم المشاركات يعكس الدور الثقافي للسلطنة كمنارة فكرية وإبداعية
◄ المعرض يتبوَّأ مكانة متميزة على خارطة الفعاليات الثقافية على المستوى الإقليمي والدولي
◄ ندوات فكرية ولقاءات أدبية لإثراء الساحة الأدبية
◄ تخصيص قاعة كاملة لأدب الطفل.. وفعاليات متنوعة للنهوض بالوعي الثقافي للنشء
◄ إطلاق خدمة التسجيل الإلكتروني لأول مرة
◄ بعض دُور النشر والكتاب يتعمَّدون نشر شائعات حول مصادرة الأعمال للترويج
◄ إقبال مُنقطع النظير خلال النسخ الماضية من المعرض
◄ التحدي الحقيقي يقع على عاتق المؤلف في إقناع القراء بالعمل المعروض
أكد معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام رئيس لجنة معرض مسقط الدولي للكتاب، أنه لم يتم منع أو حظر أي إصدار في المعرض.. مشيرا إلى أن السلطنة توفر مناخا لحرية الرأي والتعبير، بما لا يخالف القوانين.
وكشف معاليه، أمس، خلال مؤتمر صحفي، عن تفاصيل معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته التاسعة عشرة، الذي سينطلق يوم الأربعاء المقبل 26 فبراير، ويستمر حتى 8 مارس، وسيرعى حفل الافتتاح معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون. وعُقد المؤتمر بديوان عام الوزارة بحضور سعادة علي الجابري وكيل الوزارة مساعد رئيس اللجنة، ويوسف بن إبراهيم البلوشي مدير عام المنظمات والعلاقات الثقافية بوزارة التراث والثقافة (مدير المعرض).
الرؤية - سعاد العريمية
تصوير/ راشد الكندي
وقال معالي وزير الإعلام: إن السلطنة على موعد مع أكبر تظاهرة ثقافية تشهدها السلطنة وينتظرها الجمهور، وهو معرض مسقط الدولي للكتاب، الذي يُمثل فرصة ثرية لتلاقي الفكر والإبداع مع النخب المثقفة في البلاد.. موضحا أنه بمثابة لقاء المتلقي المتعطش دائمًا للمعلومة بصديقه الكتاب، فضلا عن كونه فرصة للحديث والحوار والاطلاع على كل ما هو جديد في الساحة الخليجية والعربية والعالمية لعبور مسار المشهد الثقافي بتألق.
570 دار نشر
وأوضح معالي وزير الاعلام أن معرض مسقط الدولي للكتاب هذا العام سيشهد مشاركة أكثر من 570 دار نشر تشمل مشاركة مباشرة والمشاركة عبر التوكيلات، بزيادة 70 دارًا عن العام الماضي، الذي بلغ آنذاك 500 دار. ونوه معاليه بأن ضيق المساحة في المعرض حال دون مشاركة المزيد من دور النشر الإقليمية والعالمية، لكنه شدَّد على أن العدد هذا العام يمثل إنجازا حقيقيا للسلطنة وما وصلت إليه، مقارنة بالكثير من معارض الكتب في دول المنطقة والوطن العربي.
وأضاف بأن عدد دور النشر المشاركة بشكل مباشر يبلغ 451 مشاركا من 25 دولة.. موضحا أن من بين الدول الأكثر مشاركة: مصر، ولبنان، وسوريا، والأردن، فضلا عن السلطنة. وتابع بأن إجمالي العناوين المُدرجة بالموقع يبلغ أكثر من 160.000 عنوان بين اللغة العربية ولغات أجنبية مُتاحة عبر محرك البحث بالموقع الإلكتروني للمعرض على الإنترنت. وأشار الحسني إلى أن المعرض في العام 2014 في نسخته التاسعة عشر، تبوَّأ مكانة تستحق التقدير من الجميع؛ نظرا لاحتواء أركانه على عدد كبير من دور النشر والمؤلفات والأجنحة التي سيتزيَّن بها مركز عمان للمعارض.
وأشاد معالي الدكتور بحرص كثير من دور النشر على المتابعة والمشاركة في المعرض، وقال إنه بعد الانتهاء من تقييم النسخة الماضية من المعرض، أبدى الكثيرون رغبتهم في المشاركة بالمعرض، وهو ما يعكس حجم القوة الشرائية لزوار معرض مسقط الدولي للكتاب مقارنة بعدد كبير من معارض الكتب، وبات معرض مسقط يُشار إليه بالبنان في المنطقة العربية والخليجية. وزاد بأن المشاركات في المعرض تتوزع على 4 قاعات؛ هي: الفراهيدي، والعوتبي، وابن دريد، وأحمد بن ماجد، وسوف يتم تخصيص قاعة الفراهيدي لدور النشر العربية والأجنبية التي تعرض الكتاب العربي، فيما خُصِّصت قاعة العوتبي للمؤسسات والهيئات الحكومية الحكومية من داخل وخارج السلطنة، وخُصِّصت قاعة ابن دريد لدور النشر العربية الأجنبية التي تُعنى بإصدار الكتاب الأجنبي، وقاعة أحمد بن ماجد لكتاب الطفل والفعاليات والمناشط المرتبطة به. وبيَّن أن المساحة الإجمالية للمعرض تبلغ 6921 مترًا تغطي 777 جناحًا تتوزع على القاعات الأربع، وتشارك فيه 47 جهة حكومية من السلطنة ومختلف دول العالم، ويبلغ عدد المشاركين في قاعة الكتاب الأجنبي 25 دار نشر ومكتبة من دول عربية وأجنبية.
تنوع وإثراء
ومضى الحسني يقول: إن المعرض بما يُمثله من فرصة للالتقاء والحوار والنقاش، يتميَّز بفعالياته الثرية والمتنوعة؛ حيث تعد البرامج الثقافية عامل جذب للمتلقي المبدع، أو المشارك الفاعل أو الحضور. وأشار الحسني إلى أن لجنة معرض مسقط الدولي للكتاب عمدت منذ العام الماضي إلى أن يتبنى تنظيم البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض عدد من المؤسسات المعنية بالمشهد الثقافي بالسلطنة، مثل النادي الثقافي والجمعية العمانية للكتاب والأدباء والجمعية العمانية للمسرح، والجمعية العمانية للمكتبات والمعلومات وجمعية التصوير الضوئي والجمعية العمانية للسينما والجمعية العمانية للفنون التشكيلية وصالون فاطمة العلياني الأدبي. وتابع بأنه وبعد تقييم اللجنة لهذه التجربة، تبيَّن أنها تجربة ثرية جدًّا من خلال استقطابها لعدد كبير من الحضور الذين حرصوا على المشاركة، في ظل تزايد عدد المؤسسات الثقافية التي تقوم بهذه المناشط.
وزاد بأن المعرض سيشهد مجموعة من الفعاليات الثقافية والفكرية والادبية والفنية؛ منها عروض لأفلام عُمانية قصيرة حول علاقة الكتاب بالسينما، وأمسية شعرية في الشعر الفصيح والشعبي وورقة عمل فنية حول واقع الحركة الفنية التشكيلية في السلطنة، وجلسة حوارية بعنوان "نظرة مستقبلية على المسرح العماني"، وجلسة نقدية وجلسة شعرية ونقدية، وندوة عن الإنتاج الفكري العماني وتوثيقه. ومضى معاليه يقول بأن فترات الزيارة للمعرض ستكون لفترة واحدة متواصلة من الساعة 10 صباحا وحتى 10 مساء، ما عدا يوم الجمعة من الساعة 4 عصرا إلى 10 مساء. وأوضح أنه وبعد تقييم هذا الجانب في الفترات الماضية، تبيَّن أن الفترة المتواصلة الواحدة هي الأجدى للمتلقي؛ لأن هناك عددًا كبيرًا من الزوار يتوافدون خلال الفترة التي تقع بين الفترتين الصباحية والمسائية، وسيتم تخصيص يوم الخميس 27 فبراير والإثنين والأربعاء 3 و5 مارس 2014 للطلاب فقط من الساعة 10 صباحا الى 2 ظهرا، بينما يُخصص الأحد والثلاثاء والخميس 2 و4 و6 مارس 2014 للنساء وطالبات المدارس فقط من الساعة 10 صباحا إلى 2 ظهرا. وأشار الحسني إلى أن معرض الكتاب هذا العام سيشهد عددًا كبيرًا من الإصدارات العمانية، التي تمثل إضافة حقيقية للمشهد الثقافي العماني، والتي يدعم تواجدها مؤسسات ثقافية ترعى النشاط الثقافي، إضافة إلى مشاركة كوكبة من الباحثين والكتاب والأدباء، الذين سيضيؤون المعرض بكتاباتهم.
قاعة للطفل
وحول أبرز مستجدات المعرض في نسخته التاسعة عشرة لهذا العام، أشار الحسني إلى جهود اللجنة وحرصها على الارتقاء بالمعرض؛ وذلك من خلال التغذية الراجعة من المهتمين وزوار المعرض بشكل يعود بالنفع على المتلقي.. قائلا: "وردتنا ملاحظات حول حاجة المعرض إلى التركيز بشكل أكبر على إعلام الطفل والكتاب الذي يخاطب الطفل بشكل موسع، ولهذا تم تخصيص هذا العام قاعة مستقلة مخصصة للطفل وهي قاعة أحمد بن ماجد، التي ستتضمن إصدارات تعنى بالطفل، كما سيتم تنظيم عدد من الفعاليات الثقافية؛ منها: مسابقات ومسرح للعرائس، ومرسم للفنون التشكيلية، وحلقات فنية للتصوير الضوئي، والألعاب الذكية، وشخصيات كرتونية، وعروض مسرحية، وركن الطفل القارئ، ودورة تدريبية يومية في التصوير الضوئي، ومعرض فني بعنوان الطفولة، ومعرض فني تشكيلي، إضافة إلى قراءة تشاركية. وأعرب الحسني -في هذا السياق- عن أمله في نجاح هذه التجربة، وأن تساهم في إضاءة المعرض، مؤكدا أن اللجنة ستدرس وتقيم التجربة حتى تتمكن من وضع خطتها في هذا الشأن للعام المقبل.
وكشف الحسني أن من بين مستجدات معرض هذا العام إطلاق خدمة التسجيل الإلكتروني بالمعرض؛ من خلال الموقع الإلكتروني، وتوسيع خدمة الفهرس المتحرك بواسطة الأجهزة اللوحية ipad، وزيادة عدد مراكز المعلومات الثابتة في كافة قاعات العرض.
مساحات الحرية
إلى ذلك، تم فتح باب النقاش في المؤتمر الصحفي؛ حيث دار النقاش في بدايته حول مساحة الحرية المتاحة في المعرض، وعما إذا كان تم منع أي كتاب من العرض. ونفى معاليه ذلك قائلا: تم تقييم النسخة الماضية لمعرض مسقط للكتاب، ولم يتم منع أي كتاب وصل إلى السلطنة، مؤكدا أن مساحة الحرية في هذا الإطار واسعة.
وأضاف بأن الإشكالية فيما يتعلق بتداول المعلومات والكتاب بشكل خاص، غير مرتبطة بالرقابة على الكتاب، خاصة وأن مساحة الحرية باتت الآن مفتوحة، في ظل هذا التزايد في مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات عبر الكثير من المنافذ التي يستطيع منها الكاتب أن يقوم بنشر الكتاب، ومن غير المنطقي أن نقوم بمنع كتاب بالشكل التقليدي. وأوضح أن التحدي في هذا الجانب ربما يكون في إمكانية وصول الكتاب للقارئ من خلال قدرة المؤلف على إقناع القارئ بقراءة هذا العمل الأدبي، في ظل تزايد أعداد الكتب والمطبوعات في مختلف أنحاء العالم.
وأوضح الحسني أن العديد من معارض الكتاب على مستوى العالم تتعرض لكثير من الشائعات، لاسيما تلك المتعلقة بمساحة الحرية، والتي تطلقها دور النشر للترويج لكتاب معين أو يطلقها الكاتب نفسه للترويج عن عمله.
ودعا معاليه -في هذا الشأن- وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة في تناقل المعلومات التي هي في الأساس لا تعدو كونها شائعات، والتزام الدقة عند الحصول على المعلومة قبل نشرها.
ومضى معالي وزير الإعلام يقول إنه ومن هذا المنطلق فقد حرصت اللجنة المنظمة على توفير المعلومة الدقيقة وتفعيل عملية التواصل مع المتلقي؛ من خلال مُتحدث رسمي وهو يوسف البلوشي مدير المعرض، إضافة إلى موقع المعرض الإلكتروني على شبكة الإنترنت.
وعما إذا كان هناك توجُّه لوزارة الإعلام لنقل المعرض في العام المقبل إلى المبنى الجديد لقاعة المؤتمرات نظرا لضيق المساحة، أوضح معاليه أنه بالفعل هناك مشكلة في ضيق المساحة، لكنه نفى أن يكون لدى اللجنة أي خيار آخر في الوقت الحالي.. مشيرا إلى أن اللجنة تعمل على توظيف المساحة المتاحة في هذا الإطار. وأعرب عن أمله في أن يأتي العام المقبل ويكون تم الانتهاء من إنشاء قاعة المؤتمرات.
وردًّا على سؤال "الرؤية" حول خطة اللجنة لجذب أكبر عدد من زوار المعرض وتوقعاتها لمدى الإقبال الذي سيشهده المعرض؟ أوضح معاليه أن معرض مسقط للكتاب يجذب شرائح كبيرة ومتنوعة من المواطنين والمقيمين.. مشيرا إلى أن النسخ الماضية للمعرض شهدت إقبالا منقطع النظير.
وبالنسبة لأبرز التسهيلات التي وفرتها اللجنة المنظمة لمعرض مسقط الدولي للكتاب، لضمان مشاركة أكبر عدد من الناشرين والأعمال هذا العام، قال إن اللجنة قامت بجهود مختلفة، من خلال وزارة التراث والثقافة ووزارة الإعلام وشرطة عمان السلطانية وجميع الجهات المعنية الأخرى، بهدف تسهيل وصول الكتاب بأسرع ما يمكن، وتسهيل إجراءات الشحن، وتنظيم وترتيب المخازن.. مطالبا معاليه وسائل الاعلام بأن تستطلع رأي دور النشر المشاركة حول تلك التسهيلات المقدمة.
وأضاف: "حاولنا قدر الإمكان الإسراع في هذا الإطار؛ حيث إن الكم الهائل والمتمثل من إصدرات 750 دار نشر ليس بالكم البسيط، إلى جانب أن هناك متابعة يومية على مدار الساعة في الفترات الأخيرة لضمان وصول الكتب والإصدارات إلى أماكنها المحددة". وتابع بأنه تسهيلا للمتلقي سيتم العمل بالتسجيل إلكتروني والفهرس المتحرك، وزيادة أعداد المعنيين الذي يجوبون أرجاء المعرض لتقديم المعلومة وزيادة أعداد مراكز المعلومات الثابتة في رحاب المعرض. وأشار إلى أن من عوامل الجذب هذا العام البرامج والفعاليات الثقافية التي شهدت إقبالا منقطع النظير في النسخة الماضية.. مشيرا إلى أن المؤسسات الفكرية والثقافية تتحمل جزءًا من المسؤولية عن جذب أكبر عدد من القراء والمشاركين في هذه الندوات والفعاليات.
الالتزام بالمعايير
ومن جانبه، قال يوسف بن إبراهيم البلوشي مدير المعرض، إنه لم يتم استبعاد أو رفض أي مشاركة، طالما أنها تلتزم بالمعايير المحددة.. موضحا أن معرض مسقط الدولي للكتاب حصل على شهادة من اتحادات النشر بأنه من المعارض الأبرز في تقديم التسهيلات، كما أن البرامج الثقافية تتميز بالتنوع الذي يرضي جميع الأذواق، فضلا عن حرص اللجنة على خلق خطة تقييمية متكاملة للمعرض. وعن أسباب الحضور المتواضع للكتاب الإلكتروني على الرغم من الإقبال الكبير عليه، وعما إذا كانت المشكلة تكمن في التشريع المنظم أو عدم قدرة دور النشر على التوسع فيه نظرا للعائد الضعيف منه، أكد معالي وزير الإعلام عدم وجود قصور تشريعي للكتاب الإلكتروني.. موضحا -في هذا الشأن- أن الأمر يعود إلى دار النشر وطريقة تقديمها للكتاب الإلكتروني وتسويقه عبر المنصات المعروفة، وهو أمر يعتمد على دار النشر ورغبتها في توصيله؛ سواء بالطريقة التقليدية أو بشكل إلكتروني. وحول أسباب عزوف الدول الأوروبية عن المشاركة في المعرض، أوضح معاليه أن الأمر لا يُقاس أو يُوصف بالعزوف، خاصة وأن هناك دور نشر عربية تعرض إصدارات أجنبية، مشيرا إلى وجود تجاوب كبير مقارنة بالعام الماضي. فيما أوضح مدير المعرض في هذا الخصوص، أنه تم تخصيص قاعة مخصصة للكتاب الأجنبي؛ نظرا للإقبال الكبير على دور النشر التي تتناول الكتاب الاجنبي.. لافتا إلى أن هناك ما يقارب الـ16 دار نشر من كل دولة تطرح الكتاب الأجنبي، مؤكدا وجود الكتاب الأجنبي بقوة في المعرض.
وعن الإجراءات التي بذلتها اللجنة لتسهيل وصول الزوار إلى المعرض، أكد معاليه أن اللجنة -ومن خلال التنسيق مع الجهات المعنية- بذلت جهودا كبيرة لضمان سلامة وأمن الزوار للمعرض بكل سهولة ويسر، خاصة وأن عدد الزوار قد فاق في بعض الأيام 200.000 زائر. وحول الآلية المتبعة لتقييم المعرض، أشار معاليه إلى أن العام الماضي شهد تقييمًا إحصائيًّا، ودراسة تفصيلية منهجية اعتمدت على دراسة دور النشر وإقبال الزوار وانطباعاتهم، إضافة إلى دراسة أهم العناوين حضورا.. مشيرا في هذا الصدد إلى دور اللجنة المعنية وجامعة السلطان والجمعية العمانية للمكتبات والمعلومات في هذا الصدد.
وفيما يتعلق بالجدوى الاقتصادية للمعرض، أوضح معاليه أن المعرض تظاهرة ثقافية لا تهدف الى الربح المادي، وإنما تهدف لتوفير المعلومة وإثراء المشهد الثقافي للسلطنة. وحول جهود اللجنة في دعم الكاتب والناشر العماني، أكد معاليه أن هناك دعمًا كبيرًا في هذا السياق، خاصة ما تقدمه المؤسسات الثقافية المعنية بالمشهد الثقافي. وتابع بأن الدعم لا يقتصر فقط على المشاركة في المعرض، وإنما يتعدَّاه إلى شراء الإصدارات ونشرها في المعارض الدولية، إضافة إلى حرص الوزارة على مشاركة بعض تلك الدور ممن تنطبق عليها الشروط في معارض الكتب على مستوى العالم. وفي ختام المؤتمر الصحفي، وجَّه معالي وزير الإعلام شكره للشركات الراعية للمعرض.
الأربعاء, 19 فبراير/شباط 2014 16:39
جريدة الرؤية
alroya.info/ar/supplements/tv/89505
جريدة الرؤية
alroya.info/ar/supplements/tv/89505
____________________________________________________________________
بالأضافة ، اقدم لكم أعزائي الأفاضل الموقع الرسمي للمعرض مسقط للكتاب تجدونة على هذا الرابط:
http://www.mctbookfair.gov.om/ar
الموقع يقدم خدماتَ متنوعة لزواره، منها
أتمني أنكم قد أستفدتم مما قدمته هنا

[FLASH=http://im38.gulfup.com/VJNyY.swf][/FLASH]
بالأضافة ، اقدم لكم أعزائي الأفاضل الموقع الرسمي للمعرض مسقط للكتاب تجدونة على هذا الرابط:
http://www.mctbookfair.gov.om/ar
الموقع يقدم خدماتَ متنوعة لزواره، منها

أتمني أنكم قد أستفدتم مما قدمته هنا

[FLASH=http://im38.gulfup.com/VJNyY.swf][/FLASH]

تم تحرير الموضوع 10 مرة, آخر مرة بواسطة فاقدة الغوالي ().