الإرهاب يستهدف لبنان

    • الإرهاب يستهدف لبنان

      أثّر اندلاع الأزمة في سوريا على الأمن والاستقرار في معظم البلدان المجاورة لها ، بما في ذلك لبنان. بالإضافة إلى مشكلة اللاجئين، فإن الأمن هو مصدر قلق متزايد في بلد يغرق أكثر و أكثر في دوامة العنف و عدم اليقين. الصواريخ والسيارات المفخخة ، و أشكال أخرى من الاعتداءات الإرهابية هزت الأراضي اللبنانية . منذ يوليو الماضي ، كان هناك 14 تفجير انتحاري ، أسفرت عن مقتل ما مجموعه 143 وجرح مئات آخرين.
      هذا الاسبوع استهدف هذا الإرهاب مرة أخرى الجيش اللبناني . أعلنت جبهة النصرة في لبنان المسؤولية، قائلة أن الجيش هو لعبة عادلة. وزعمت الجبهة أيضا أن حزب الله هو من جعل الجيش هدفا سهلا عندما جنده لحمايته وطلب منه أن يغض الطرف عن أنشطته على الحدود، و دعت السنة في لبنان عموما لعدم الاقتراب أو الإقامة في مناطق حزب الله أو بالقرب من مقر وجميع أماكن الحزب و البقاء بعيدا عن معركتها مع الحزب. وقالت المجموعة أيضا أنها كانت وراء ثلاثة تفجيرات أخرى هذا العام في المناطق التي تدعم حزب الله بما في الضاحية الجنوبية لبيروت.
      بالطبع لا يمكن تجاهل أن مشاركة حزب الله في الصراع السوري زادت من هذه الهجمات الإرهابية. معظم الشعب اللبناني يريد من الحزب أن يسحب مقاتليه من سوريا تماشيا مع سياسة النأي بالنفس المعلنة من الحكومة السابقة فيما يتعلق بالحرب في سوريا ، وأن يلتزم بإعلان بعبدا . إن رفض حزب الله و مزاعمه بأن مشاركته في الحرب السورية ، هو من أجل الدفاع عن لبنان ضد التكفيريين ، هي ادعاءات كاذبة .
      ولكن في الوقت نفسه، فإن ذلك لا يمكن أن يبرر استهداف المدنيين الأبرياء والجيش. عندما تطلب جبهة النصرة من السنة البقاء بعيدا، فإنها تقول للعالم أن الشيعة الأبرياء هم الأهداف. هذه ليست مهمة شريفة أيا كان الاسم الذي يحاول هؤلاء المتطرفين أن يسبغوه على حربهم. إن قتل الأبرياء وتدمير الأحياء أمور لا يمكن تبريرها أبدا. إنها جرائم ضد الإنسانية، مدانة و محتقرة من قبل كل دين وكل عرق بغض النظر عن الأسباب. واستهداف الجيش اللبناني يخدم لعبة حزب الله أيضا. فالجيش الضعيف يؤمن مساحة واسعة للمجموعات المسلحة مثل حزب الله ؟
    • صفاء العشري كتب:

      أثّر اندلاع الأزمة في سوريا على الأمن والاستقرار في معظم البلدان المجاورة لها ، بما في ذلك لبنان. بالإضافة إلى مشكلة اللاجئين، فإن الأمن هو مصدر قلق متزايد في بلد يغرق أكثر و أكثر في دوامة العنف و عدم اليقين. الصواريخ والسيارات المفخخة ، و أشكال أخرى من الاعتداءات الإرهابية هزت الأراضي اللبنانية . منذ يوليو الماضي ، كان هناك 14 تفجير انتحاري ، أسفرت عن مقتل ما مجموعه 143 وجرح مئات آخرين.
      هذا الاسبوع استهدف هذا الإرهاب مرة أخرى الجيش اللبناني . أعلنت جبهة النصرة في لبنان المسؤولية، قائلة أن الجيش هو لعبة عادلة. وزعمت الجبهة أيضا أن حزب الله هو من جعل الجيش هدفا سهلا عندما جنده لحمايته وطلب منه أن يغض الطرف عن أنشطته على الحدود، و دعت السنة في لبنان عموما لعدم الاقتراب أو الإقامة في مناطق حزب الله أو بالقرب من مقر وجميع أماكن الحزب و البقاء بعيدا عن معركتها مع الحزب. وقالت المجموعة أيضا أنها كانت وراء ثلاثة تفجيرات أخرى هذا العام في المناطق التي تدعم حزب الله بما في الضاحية الجنوبية لبيروت.
      بالطبع لا يمكن تجاهل أن مشاركة حزب الله في الصراع السوري زادت من هذه الهجمات الإرهابية. معظم الشعب اللبناني يريد من الحزب أن يسحب مقاتليه من سوريا تماشيا مع سياسة النأي بالنفس المعلنة من الحكومة السابقة فيما يتعلق بالحرب في سوريا ، وأن يلتزم بإعلان بعبدا . إن رفض حزب الله و مزاعمه بأن مشاركته في الحرب السورية ، هو من أجل الدفاع عن لبنان ضد التكفيريين ، هي ادعاءات كاذبة .
      ولكن في الوقت نفسه، فإن ذلك لا يمكن أن يبرر استهداف المدنيين الأبرياء والجيش. عندما تطلب جبهة النصرة من السنة البقاء بعيدا، فإنها تقول للعالم أن الشيعة الأبرياء هم الأهداف. هذه ليست مهمة شريفة أيا كان الاسم الذي يحاول هؤلاء المتطرفين أن يسبغوه على حربهم. إن قتل الأبرياء وتدمير الأحياء أمور لا يمكن تبريرها أبدا. إنها جرائم ضد الإنسانية، مدانة و محتقرة من قبل كل دين وكل عرق بغض النظر عن الأسباب. واستهداف الجيش اللبناني يخدم لعبة حزب الله أيضا. فالجيش الضعيف يؤمن مساحة واسعة للمجموعات المسلحة مثل حزب الله ؟


      أحسنتِ سيدتي /

      السيده صفاء من فريق التواصل الإلكتروني / الخارجية الأمريكية
      خلاصة الكلام فإن وجود التنظيمات التكفيرية الإرهابية الدموية في لبنان بالذات
      تخدم المشروع الصهيوني الأمريكي الرامي لعزل لبنان عن العالم الإسلامي
      المحيط بها وذلك سلميا أو عسكريا وبالطبع فإن التنظيمات المسلحه المدعومه من
      أمريكا وحلفائها ستقوم باللازم من خلال حرب إستنزاف أهلية
      وبالطبع فحكومتك لن تتواني عن الأستثمار الإعلامي القذر لكل مشاكل لبنان لإلصاق
      كل ما يحدث هناك بسبب سياسة حزب الله .

      تعددت المطالب من حزب الله وهو مدان في كل الأحوال
      فهو عندما يحارب إسرائيل مدان بالإرهاب
      وعندما يحارب المشروع الصهيوني الأمريكي الغربي في سوريا فهو مدان
      وعندما يرفض العروض الصهيونية الأمريكية المغرية بتصالحه مع إسرائيل
      والخروج من القضية الفلسطينية فهو مدان

      من المؤكد أن على حسن نصرالله أن يكتب بخط يده صك الإعتراف بحق
      اليهود بالعيش في فلسطين ألف مره كما فعل بعض مؤسسي الأنظمة العربية
      الحاكمه .
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ