التربية والتعليم تكرم أكثر من 200فائزا ومجيدا في مسابقات الأنشطة التربوية للعام الدراسي2012/2013م -

    • التربية والتعليم تكرم أكثر من 200فائزا ومجيدا في مسابقات الأنشطة التربوية للعام الدراسي2012/2013م -

      ** ***************كرمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة الأنشطة الطلابية بالمديرية العامة للبرامج التعليمة الفائزين* والمجيدين في مسابقات الأنشطة التربوية للعام الدراسي 2012/2013م في حفل أقيم بهذه المناسبة، تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار الوزارة ، وبحضور سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج،و عدد من المستشارين بديوان عام الوزارة وعدد من مديري* عموم ونائبيهم ومديري الدوائر* بديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية، وعدد من مديري دوائر البرامج التعليمية ورؤساء أقسام الأنشطة التربوية بالمحافظات التعليمية ،وذلك بقاعة عمان بفندق قصر البستان.
      تكريم النخبة
      ********* تم خلال الحفل تكريم* (3) من المحافظات التعليمية الحاصلة على المراكز الأولى على مستوى السلطنة *في هذه المسابقات"، حيث توجت تعليمية محافظة الداخلية بالمركز الأول، وحلت تعليمية محافظة مسقط في المركز الثاني، وحصلت تعليمية محافظة شمال الباطنة على المركز الثالث، كما تم تكريم(8) من المدارس *المجيدة والفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى على مستوى السلطنة في كل من النشاط الثقافي والمهارات الموسيقية، وتكريم (122)من الطلبة المجيدين *وممن حصلوا على المراكز المتقدمة في مختلف مسابقات الأنشطة التربوية على مستوى المحافظات التعليمية ، وتكريم (7)من *الطلبة* الفائزين* في مسابقة* جائزة* المجلس العربي السنوية* للموهوبين والمبدعين من الطلبة* العرب* بالمملكة الأردنية الهاشمية، و(5)من الطلاب* الفائزين* في مسابقة* الجائزة* الدولية المدرسية* لمؤسسة* السلام والتعاون بمدريد* (الفن* كلغة* عالمية )، و تكريم (55)من المختصين والمعلمين المجيدين في مجال الأنشطة التربوية والفائزة محافظاتهم ومدارسهم بالمراكز الثلاثة الأولى في مختلف مجالات الأداء للأنشطة التربوية، و(15)عضو من* أعضاء منتدى الأنشطة التربوية.
      الأنشطة ركائز بناء للطالب
      ********* *وفي ختام الحفل بارك *سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار الوزارة وراعي الحفل *للمكرمين في هذا الحفل ،قائلا: "هذا اليوم يعد من الأيام التي تحرص الوزارة على إقامتها بما فيها من دفع لهذه الجوانب التي نعدها ركيزة من ركائز بناء الطالب بناء معرفيا ومهاريا ، فبلاشك هذه الأنشطة *التربوية هي بمثابة تعزيز للطالب ، مع ما يلقن له* من معلومات ومعارف علمية تكمل صياغة مهاراته ، كما تؤدي إلى اكتشاف فكره *وتوجهاته ، وما لمسناه في هذه الأنشطة من إبداعات تترجم بحق أن هذه الأنشطة يجب أن تعطى عناية كاملة وأن ترعى* الرعاية التي تستحقها، كما أتمنى لأبنائنا والمحافظات التعليمية التوفيق والسداد، كما أتمنى من أبنائنا أن يظهروا من مواهبهم وقدراتهم وإبداعاتهم من خلال كل الأنشطة التي تقدم في مدارسهم ،كما أن هذه الأنشطة التربوية المدرسية مدروسة دراسة قوية ومأخوذ في الحسبان كل جوانبها التي تصقل مواهب وقدرات هؤلاء الأبناء، ونسأل الله التوفيق للجميع".
      فرحة بتضافر الجهود
      وأعرب *الدكتور سعيد بن سيف *العامري المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية
      عن فرحته* في حصول المحافظة على المركز الأول على مستوى السلطنة في مختلف الأنشطة التربوية قائلا :" في هذه المناسبة الطيبة ونحن نعيش هذه الأيام احتفالات يوم المعلم يسرني أن أزف التهنئة لجميع المعلمين والمعلمات في ربوع السلطنة وهناك أيضا تهنئة خاصة لمعلمي ومعلمات محافظة الداخلية بمناسبة هذا الفوز الذي أتى* بجهود تضافرت من قبل جميع الأخوة المعلمين والمعلمات وأبنائنا الطلبة والطالبات والأخوة في البرامج التعليمية وقسم الأنشطة". كما أن الأخوة المعلمين والمعلمات في المدارس يبذلون طوال العام جهودا من أجل تعليم الطلبة وتنشئتهم وتربيتهم التربية السليمة الصحيحة في مختلف المجالات العلمية والأخلاقية والسلوكية* .كما تعد هذه الأنشطة التربوية مكملة لهذه الأهداف* فتغرس القيم والاتجاهات الحميدة* في نفوس* هؤلاء الطلبة ، كما هي تعدجانبا مهما من جوانب المنهج التعليمي في مناهجنا الدراسية". *
      معرض الأنشطة التربوية
      ************* بدأ حفل التكريم بافتتاح معرض الأنشطة التربوية للأعمال الفنية الحائزة على المراكز الأولى في مختلف المسابقات، والذي تميز *بالطابع التراثي الحرفي *التقليدي* ،كما اشتمل على أربعة أركان ،حيث احتوى الركن الأول على نتاجات الطلبة في نشاط الفنون التشكيلية بينما تضمن الركن الثاني على* من الصور المنوعة* للأنشطة المسرحية الطلابية، أما الركن الثالث فاحتوى على عدد من الصور في النشاط الموسيقي، والركن الرابع اشتمل على أهم الابتكارات العلمية لطلبة النشاط العلمي.
      أعمدة المنظومة التربوية
      ******** ******عقب ذلك ألقت آسيا بنت حمدان السيابية مديرة دائرة الأنشطة التربوية بالمديرية *العامة للبرامج التعليمية بالوزارة، حيث استهلتها بالحديث عن أهمية الأنشطة التربوية كأحد أعمدة المنظومة التعليمية* قائلا:" تُعتبر الأنشطة التربوية بكافة مجالاتها* جزءاً لا يتجزأ من منظومة العملية التعليمية منذ بدء التعليم بالسلطنة ، وتُشكّل أحد أعمدة* المنظومة التربوية والتعليمية الرئيسة المرتبطة بمتطلبات الفرد والمجتمع فعن طريقها يستطيع الطالب التعرف على ما يمتلكه من طاقات وقدرات وموازنتها بطموحاته ورغباته، ومن خلال الأنشطة التربوية التي يمارسها ترتسِمُ أمامه صورة سليمة وواقعية تساعده في تحديد مساره الذي يتناسب مع مواهبه وميوله واحتياجات مجتمعه ،كما تساعده في إثراء حياته معرفياً واجتماعياً وتجعله أكثر قدرةً على الإسهام في نهضة وطنه".
      توجيه وتنشئة الأجيال
      **** وأكملت السيابية *قولها: "إن* للأنشطة التربوية دور مهم* في تبصير الطلبة بالفرص المهنية المتوافقة مع ما يمتلكونه من إمكانات تعود بالنفع عليهم خاصة، والمجتمع بشكل عام ،وهذا ما جعلها رافداً مهماً في توجيه الطلاب مهنياً لمستقبلٍ مشرق في ضوء التقدم المتسارع الذي يشهده التعليم ومن خلال ما تقدمه مشاركة الطلبة في الجماعات المدرسية المتعددة المجالات والفعاليات التربوية المختلفة من كفايات تعليمية ومهارات عملية وإدارية ورؤى لمستقبل عملي ناجح، إلى جانب ذلك تسهم الأنشطة التربوية ومن خلال الجماعات المدرسية والتنافس في المسابقات الطلابية بمجالاتها العلمية والفنية والأدبية والإعلامية في تنشئة الأجيال تنشئة اجتماعية سليمة تمكنها من تحقيق التوافق مع نفسها ومع الآخرين في محيطها المدرسي ، إضافة إلى ذلك تقديم المساعدة النفسية اللازمة لها من خلال الرعاية النفسية المباشرة والتي ترتكز على فهم هذه الشخصية وقدراتها واستعداداتها".
      اهتمام واحتفاء سنوي
      ************* **وأشارت السيابية *بقولها إلى: "لقد دأبت* وزارة التربية والتعليم ممثلةً بدائرة الأنشطة التربوية نحو الاهتمام بالتعليم عن طريق ممارسة الأنشطة بالمناهج الدراسية ووظَفتها بحيث تسير بجانبها نحو منظومة تعليمية متكاملة، وتتويجاً لهذا الاهتمام المتواصل من لدن الوزارة* في مجال الأنشطة التربوية حقق طلابنا خلال مشاركاتهم الخارجية نتائج مشرفة تستحق الإشادة ، كما تستحق التكريم ،ولهذا تقوم الوزارة وبشكل سنوي على تكريمهم في حفل سنوي يُحتفى فيه بالمجيدين* طلاباً ومشرفين في مختلف الأنشطة ؛ مما يعطيهم والقائمين عليهم وزملائهم دافعية نحو بذل المزيد من الجهد والاجتهاد من أجل تحصيل المعارف وتنمية المهارات والقدرات من أجل رفع اسم السلطنة في المحافل المختلفة".
      تهنئة وتقدير
      ********* واختتمت مديرة دائرة الأنشطة التربوية بالمديرية العامة للبرامج التعليمة بالوزارة كلمتها بتقديم التهنئة للمحافظات التعليمية الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى، والطلبة الفائزين في المسابقات المحلية والإقليمية والدولية ،وتقديم جزيل الشكر والتقدير لأولياء أمورهم على تعاونهم والذي كان له أبلغ الأثر في تحقيق إنجازات أبنائهم،إلى جانب تهنئته للمشرفين والقائمين على هذه الأنشطة التربوية .
      مقومات النجاح
      ************* ***وألقت الطالبة تسنيم بنت عبد الرؤوف التوبية من تعليمية محافظة الداخلية، وطلبة بكلية الآداب بجامعة السلطان قابوس حاليا كلمة المكرمين، قالت فيها:" إن من أهم مقومات نجاح العملية التربوية تكامل عناصر مدخلاتها، فالنظرة الشاملة لكافة جوانبها يفضي إلى ضمان حسن سير عملياتها وفق ما خطط له وصولا إلى تحقيق الأهداف التربوية المرجوة منها، وهذا بطبيعة الحال ينسحب على النظرة التربوية الحديثة التي تنادي بها المؤسسات التربوية للطالب باعتباره محور العملية التربوية ، فالاهتمام بكل ما يتعلق بهذه الشخصية بصورة متوازنة وشاملة تغطي كافة احتياجاته العمرية والمرحلية سيسهم في إيجاد جيل قادر على التفاعل مع متطلبات ومتغيرات العصر".
      أهمية الأنشطة التربوية
      ******** **وأضافت ،قائلة:" وهذه الرؤية تأخذنا لتناول جانبا مهما من جوانب العملية التربوية ألا وهو الأنشطة المدرسية والدور الذي تقوم به في بناء الشخصية المتكاملة للطالب من حيث اكتشاف وتنمية وصقل ميوله ومهاراته، والتفاعل الايجابي مع البرامج والأنشطة الهادفة إلى امتلاكه العديد من الخبرات والمعارف والمهارات التي تعينه على فهم وإدراك المناهج الدراسية وتكسبه سلوكيات متنوعة يستطيع معها التعامل مع المحيط الخارجي".
      شكر وعرفان
      وأعربت التوبية عن شكرها للوزارة وما تقدمه من* رعاية واحتضان *الموهوبين *والمبدعين ،قائلة: "ها هي وزارتنا الموقرة لم تختص بجانب دون الآخر، بل احتضنت كل موهبة وإبدا ع وفتحت للجميع أبواب التميز والإبداع بلا كلل أو استثناء، وفرشت لنا على الدرب طريق الاجتهاد والتنافس ،إيمانا منها أنه بعزم الشباب يحيا الإبداع ، وترقى الأمة ،فتنبض أرواح تحب العمل، فتتبعثر الحروف* من القلب شاكرة لوزارتنا الموقرة أن جمعتنا في حفل تكريم المجيدين الذين حققوا مراكز متقدمة في شتى المسابقات ،وها نحن اليوم هنا لنصافح جهد أعمالنا في هذا المكان؛ *لتكون بصمة خالدة عبر الزمان، *وأما الطلبة المجيدون هم العنوان، ونتعهد أن أحلامنا ستتحقق دوما في سماء طموحاتنا لنسموا بهذا الوطن العظيم تحت ظل القيادة لباني عمان مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم-حفظه الله ورعاه- ".
      ****** عقب ذلك تم تقديم فقرة* فنية (معبرة عن الأنشطة* التربوية ذات طابع تراثي) لطلبة تعليمية محافظة الداخلية، بعدها قام طلبة من تعليمية محافظة مسقط بتقديم فقرة موسيقية* فلكورية مرتبطة بالفنون الشعبية، وثم ألقت* الطالبة* فاطمة بنت محمد الشحية من تعليمية محافظة شمال الباطنة قصيدة* شعرية معبرة عن الأنشطة التربوية* وأهميتهابعنوان:" وهج الأنشطة"من تأليف الطالبة هاجر بنت ماجد الصالحية والحاصلة على المركز الثاني على مستوى السلطنة في مسابقة الشعر، وفي الختام قام راعي الحفل* بتكريم المكرمين ،كما قدم سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي* وكيل الوزارة للتعليم والمناهج هدية تذكارية لراعي الحفل.
      فخر ورقي
      ********* كما كانت لنا لقاءات مع المكرمين حيث التقينا بـ: خميس بن سليمان الشكيلي أخصائي نشاط ثقافي بتعليمية محافظة جنوب الباطنة،والذي تحدث عن أهمية التكريم ،قائلا:" *إن هذا التكريم يشعرنا بالفخر وبتقدير معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم الموقرة للأنشطة التربوية وأهميتها في مسيرة التعليم وحرصها عليه وعلى الاهتمام بالمجيدين في الأنشطة التربوية، وهذا التكريم يعد دافعا قويا لمواصلة مسيرة الأنشطة التربوية والتعليم والاجتهاد من أجل رقي الوطن".
      نبراس الإجادة والإبداع
      ****** وأضاف الشكيلي قائلا: "تعد مسابقات الأنشطة* نبراسا يضيء الدرب ؛لإظهار إبداعات وابتكارات طالبات* المدرسة* ،وإخراجها من نطاق المدرسة ،إلى عالم أرحب ،وإن هذا التكريم حافزا لبذل المزيد من الجهد والعطاء المستمر الدؤوب؛ لخدمة هذا الوطن له الأثر المحفور في أعماق كل من ينتمي لهذه المدرسة؛ وذلك للدور الملموس الذي تبذله الطالبات والمعلمات في تفعيل مضامين هذه المسابقات، كما تعد هذه الأنشطة التربوية مجهرا أساسيا لاكتشاف الإجادة الطّلابيّة ، والمسابقات المُصاحبة لها مجالا رحبا لصقل وتعزيز الطّلاب المُجيدين ، ودافعا للمدارس والمحافظات التعليميّة في مختلف الأنشطة والبرامج".
      لفته طيبة
      ******* من جانبه قال يحيى بن عبدالله النيري أخصائي نشاط فنون تشكيلية بتعليمية محافظة الداخلية : " لا شك أن هذا التكريم هو لفتة طيبة ورائعة من قبل الوزارة والتي تدفعني لمزيد من العطاء والبذل في مجالات الأنشطة التربوية، فكل الشكر للقائمين على هذه الأنشطة ، ومن هنا أيضا *أنتهز الفرصة لأتقدم بالشكر لمعلمي الفنون التشكيلية بمحافظة الداخلية وطلابها والذين كان لهم الدور البارز في حصول المحافظة على المركز الأول* على مستوى السلطنة في هذا النشاط* ( فنون تشكيلية ) ".
      الصحيفة الإلكترونية
      ******* بينما قالت فاطمة بنت علي بن سعيد المسهلية ،معلمة جغرافيا من مدرسة خولة بنت حكيم للتعليم ما بعد الأساسي من تعليمية محافظة ظفار، ومشرفة على مشروع الصحيفة الالكترونية* الحاصل على المركز الثالث على مستوى السلطنة :"قامت الطالبة شمة بنت ناصر الحريزية* بتصميم الصحيفة ببرنامج Front Page* واستخدمت الصحيفة* لمتابعة الأخبار المدرسية ،والتي تحتوي على فنون صحفية منوعة مثل: أخبار وتقارير وتحقيقات صحفية،كما تم إضافة أرشيف ورابط للمنتدى التربوي* والبوابة التعليمية."
      دعم مستمر
      ******* وحول الدعم الذي قدمته المحافظة التعليمة في دعم مشروع الصحيفة الالكترونية قالت المسهلية: هناك متابعة مستمرة من قبل المشرفين ، كما أن هناك متابعة دورية مستمرة من أخصائيات الأنشطة بالمدرسة .أيضا هناك* إضافة لبعض التعديلات* والتي تؤدي الى تطوير الصحيفة . سوف يتم تخصيص تبويب ثابت للصحيفة في المنتدى التربوي للمحافظة".
      دعم متواصل
      ******** وقالت* عايدة الزرافية مديرة مدرسة زهرة المعارف للتعليم الأساسي وحصول* المدرسة على المركز الثالث على مستوى السلطنة في نشاط المهارات الموسيقية:" نشعر بالفخر والاعتزاز وحصولنا على هذا المركز،والذي لم يأت من فراغ وإنما بالتكاتف والتعاون من قبل جميع الهيئات الإدارية والتدريسية بالمدرسة وتوزيع المهام فيما بيننا والاهتمام والاستفادة من خبرات من سبقونا، إلى جانب مشاركة المجتمع المحلي وأولياء الأمور،ولاننكر لا الجهد الذي تقوم به المديرية العامة في سبيل تطوير الأنشطة المدرسية ولكننا نطمح إلى بذل المزيد من الجهد لأن الميدان بحاجة لدعم متواصل ومستمر".. *
      *
      *
      دافع نحو العطاء
      ***** وقالت ليلى بنت حمود بن حمد الراشدية معلمة الفنون التشكيلية بتعليمية محافظة مسقط عن التكريم :"لا أحد يختلف في *أهمية *التكريم في صنع دافع نحو العطاء والعمل، وان التكريم مهما كان نوعه فإنه يزيد من حجم العطاء عند المكرم وينمى حجم انتمائه للأنشطة المدرسية ويفسح له الطريق صوب الإبداع، كما أن لهذه المسابقات أهمية كبيرة من حيث إتاحة فرصة حب الظهور و التفوق وإثبات الذات و تنمية روح المنافسة، وتلبية الحاجات الاجتماعية للطالب: كالانتماء، والصداقة ،وفي الوقت نفسه تعينه على التخلص من بعض المشكلات: كالقلق، والاضطراب..، إلى جانب إبراز أنشطة المدارس ونشر التجارب الناجحة، وتنمية
      مواهب المعلمين في التجديد و الابتكار توثيق الصلة بين الطالب و معلميه و إدارة المدرسة".
      التكريم حافز للاستمرار*
      كما التقينا الطالبة رونق بنت يحيى الجهورية من مدرسة* فاطمة بنت النبي للتعليم ما بعد الأساسي بتعليمية شمال الباطنة التي قالت : إن هذا التكريم يمثل لي الكثير فهو حافزاً لي للإبداع في الفنون التشكيلية والاستمرار في الإنتاج في مجال الفن التشكيلي ، والاستمرار في تقديم الافضل ، والسعي لمعرفة نقاط القوة والضعف بهدف التعزيز ومن ثم الاستمرار والمواصلة، لقد شاركت في هذه المسابقة في مجال البيئة العمانية ، والحقيقة أن المشاركة في هذه المسابقة تمثل لي الكثير، فهي إضافة لا تنسى إلى مشواري في مجال الفن التشكيلي متنفس لي من الضغوطات الدراسية مما يساعد على البدء في الدراسة والمذاكرة بحماس وشغف،ورفع مستواي التحصيلي".
      ويبدأ المشوار
      بينما قال أحمد ابراهيم طه من تعليمية الظاهرة بمدرسة أبو سعيد الخدري للتعليم الأساسي " إن التكريم يمثل لي دفعة معنوية للاستمرار في رفع مستواي في نشاطي المحبب ( العزف )، كما يمثل لي بندا أساسيا أضعه في مشواري الموسيقي، ففي هذه المسابقة حصلت على المركز الثالث وهو مركز مشرف بالنسبة لي و انطلاقة في مشواري في مجال العزف كماأن هذه المسابقة ساعدتني كثيرا على *فهم المنهج المقرر في مادة المهارات الموسيقية وأصبح سهلا وميسرا "
      المسرح وتنمية القدرات
      ***** من جهته قال الطالب مصعب بن سعيد الناصري من تعليمية محافظة مسقط : " هذا التكريم يمثل لي *دافعا قويا للاستمرار في النشاط المسرحي حيث أن المسرح هو الفن الأجدر والأكثر في توصيل الفكرة والمعلومات لدى المشاهد أكثر من غيره ، كما أن المسرح ساعدني على تنمية قدراتي ومهاراتي ، ونمى لدي الثقة بالنفس ، وأطمح مستقبلا أن أشارك في مسابقات خارجية ، وأحصل على مراكز متقدمة كحصولي على على المركز الثالث في هذه المسابقة " .
      دعم للمواهب
      وعبرت صفية بنت ابراهيم الشبيبية طالبة بمدرسة آمنة بنت الإمام جابر بن زيد بتعليمية محافظة البريمي عن فرحتها بهذا التكريم، قائلة:" تكريمي اليوم بمثابة فخر ودعم للمواهب والأفكار الشابة التي تنمي قدراتنا وأفكارنا المجيدة ، فقد حصلت على المركز الأول في مسابقة المهارات الموسيقية في العزف الإنفرادي من خلال عزفي على آلة القانون ، كما أن هذه المسابقة *تمثل دافعا قويا لي في تطوير مهاراتي في مجال الوسيقى ".
      عالم رقمي
      وقالت الطالبة شمة بنت ناصر الحريزية من تعليمية محافظة ظفار : "* هذا التكريم تعزيز وتكريم للجهود التي قمنا بها في مجال الأنشطة التربوية حيث حصلت على المركز الثالث* في مشروع تصميم الصحيفة الإلكترونية على مستوى السلطنة ، وبما أننا نعيش في عالم رقمي فإن هذا المشروع ساندني في التعرف على برامج وتطبيقات جديدة تعيننا على المذاكرة والاستذكار".
      *