رفعت واشنطن من حدّة الرسائل والمواقف ضد دمشق وصعّد بوش حملته التى تضمنت إشارتين قاسيتين على اختلافهما، لا يمكن لسوريا ان تتجاهلهما بل لا يمكنها إلا التعامل معهما وبكثير من الحكمة.
والاشارتان تتجاوزان نطاق الضغوط المتواصلة فى السنتين الأخيرتين، على تقلبهما صعوداً وهبوطاً، لتصبّا فى دور التعريف الاقليمى لسوريا:
الأولى يعبّر عنها صقور إدارة جورج بوش وفيها اندفاع إلى تحميل النظام السورى مسؤولية تزايد المقاومة فى العراق والى المطالبة بمحاسبته، والثانية عبّر عنها بوش نفسه عندما اعتبر أن سوريا أضعف من أن تكون لاعبا فى السلام الآن!
اذا كالعادة بوش يتوعد بالضرب سوريا كما وعدت بضرب العراق بالاسباب الواهية المعروفه
والاسباب ضرب سوريا هي تدخل في الشؤؤن الداخيله للبنان ودعم حزب الله
وحركة حماس ومساعدة المقاومه العراقيه والى ما ذلك من الاسباب وبعد ان قام امريكا بفرض العقوبات على سوريا (قانون المحاسبه) ومن جانب اخر تتدخل اسرائيل فى هذا المشروع ومطالبتهم بضرب سوريا
ثم بعد ذلك قامت اسرائيل بضرب مواقع فلسطينيه داخل سوريا لعل يقوم سوريا بالرد ويكون فتيل الحرب
لكن سوريا لم تقوم بالرد وبعد ذلك اخترقت الموسادة الاجهزه الامنيه السوريه وقامت بالاغتال احد قاده فلسطينيه وسوريا مازلت لا تقوم بالرد
والان من خلال هذه الاحداث هل ستقع الحرب على سوريا؟
وهل تسانده الدول العربيه امريكا؟
وهل يتدخل ايران لمساعدة سوريا من خلال الحزب الله لان بعد سوريا تكون ايران؟
وما هو الدور اسرائيل والمقاومه فلسطينيه ؟

شكر لكي اختي العزيزه على التواصل