فقدان الطمأنينة

    • فقدان الطمأنينة

      أوجه رسالتي هذه إلى رئيس الإدارة العامة للعمليات،
      حيث تقل حركة شرطة الدورايات في منطقة مسقط الطويان مما أدى إلي انتشار تجمعات مشبوهة من الشباب يتسكعون بدءاََ من التاسعة ليلا وحتى آخر الليل أقصد الثانية صباحا لهم نشاطات مريبة ويزعجون السكان بصراخهم وموسيقى سيارتهم الصاخبة وأود احطاتكم علما بأن السكان لا يستطيعون أغماض أعينهم ليستريحوا ويصبحوا للذهاب لأعمالهم صباحا، وأخص بالذكر مقهى يقع في منطقة الراوية مقابلة للشارع حيث يتمركز الشباب هناك وبها نشاط مريب مما يجعلني أقترح نشر أو زرع عناصركم لتقفوا على مايدور هناك.
      أوجه ندائي هذا أرجو منكم التحرك لانقاذ السكان من الإزعاج الذي عانوا منه طويلا
    • الشرطة والمواطن
      إليكم آخر المستجدات في المشكلة القائمة،
      بعد محادثات سلمية مع الشباب المزعج من قبل المتضررين وعن طريق إخبار أهل بعض أفراد عصابة الإزعاج النتيجة فشل ذريع حتى أهلهم لم يستطيعوا ردعهم. فما كان منا كمتضررين إلا اللجوء إلى من اعتقدنا خطأَ أنهم يهتمون لراحة الشعب (الشرطة) فتم إبلاغهم:
      بكل احترام ورباطة جأش (أغبطهم على ثقتهم في أنفسهم) تم الاستماع إلى الشكوى والموافقة على التحرك إلى ساحة المعركة الباردة
      حضر الضابط المناوب ومعاونه وتم استقبالهم من قبل المدعين (نحن) فشرحنا لهم الحال وما يحدث لنا من إزعاج ( مثلا .. لعب بالمرفقعات، ضحكات عالية هستيرية، مجادلات بصوت عالي، سيارات عند جدار البيت
      وبعيدا عن مقدمة الكافيتريا مع تشغيل المسجل بصوت عالي، صوت دراجات مزعج وعالي،.. إلخ)
      أخبرناه بأنه بسبب جلوسهم قريب من جدار بيتنا وتحت نوافذ غرف النوم لا نستطيع النوم على الإطلاق إلى درجة تشغيلنا للمكيف في عز البرد
      رد فعل الضابط كان بأنه اعتبر المسألة لا تشكل أهمية وأن المسألة يمكن أن تحل وديا
      فما كان منه إلا أن ألقى محاضرة ودية طلب فيها منهم البقاء في أماكنهم ولكن دون أزعاج
      طلبنا من الضابط أن أي يأمرهم بأن لايجلسوا قرب جدار بيتنا وتحت نوافذنا فلم يكترث لطلبنا هذا ولم يطلب منهم عدم الجلوس وكأن جلوسهم عند الجدران وتحت نوافذ النائمين الآمنين شيء مقبول وعلينا تحمله
      ذهب الشرطة وعاد الشباب لإزعاجهم لنا كما عادت ريما لعادتها القديمة

      فيإخواني وأخواتي ماذا تقترحون أن نفعل حتى نستطيع أن نحصل على الأمان والراحة بعد فشل ضابط مركز المنطقة في إعادة الطمأنينة للسكان المتضررين.