في حياتي حب واحد ,توجه صادق طاهر إلى قلبٍ وجدت نفسي أهيم بين أحضانه.

عشقت طيبته ورقة مشاعره , عشقت اللحظة التي رأت عيني طيفه وسمعت صوته .

بحثت في مذكراتي التي طمس معالمها الزمن .وعبث الغبار بكلماتي المحفوظة ,

بحروفي التي سطرتها بصدق ومشاعر فياضة في لحظة وصل الحب لأسمى معانيه وصارت القلوب تتغذى بالطهارة والجمال .

آه كم هي ذكرى جميلة طالما حلمت بها وداعبت قلبي واضفت عليه البهجة والسرور.

مشاعري أطلقتها بلا حدود او قيود ليسجلها التاريخ بين صفحاته وتصبح ذكرى جميلة .

ياملكة الإحساس اشتاق لكِ في غيابك , وٌاشعل نار الهوى لتنير دربي وتدلني على حبي الازلي .

بحثت عنك في مخيلتي فوجدت صورتك المعطرة بورود الربيع محفورة على قلبي.

لم اهدأ بعد ولكن يحدوني الشوق إليك وهناك أمل بأن الأيام ستجمعنا مدام للحب بقية وما دام هناك دم يجري في العروق .

عودي إلي يابسمة الأمل , ياملامح الحياة ونور القلوب .

بعدك عني طال ,لم اعد اقوى على البعاد اميرتي . في لحظة الفراق التي أكرهها بكل معانيها ,سأظل

انتظر إلى أن


تشرق شمس الحياة من جديد لتضيء الدنيا بنورها الدافيء ,وتعود الدماء تجري في القلوب العاشقة.


آه .. هي كلمة من بين مجموعة كلمات يدفنها قلبي بين جنباته ,بالرغم من ان هناك كلام شرحه طويل وليالي مليئة بالقصص الحالمة الجميلة .

أحتاج للحظة صمت , أتحدث فيها مع أمواج البحر ,أفرغ مابجعبتي من آهات غيرمسموعة ,بين أحضان البحر ,وحتماًََ

سيبادلني نفس الشعور بالوحدة من خلال صوت أمواجه الجميل ,الذي يبعث في النفس الامل والشعور بالاطمئنان .


وبعد زمن مازلت اجدد الأمل وأصبر قلبي لعل حبي المفقود يرجع لنمضي معاًَ في رحلة جديدة في احضان الدنيا .


مع اطيب الامنيات لكم بحياة سعيدة هانئة مليئه بالحب والجمال

ولد البحر