أحبـــك
فكم تبقّى من عمري كي أحبك به؟
وكم تبقّى من ليلي كي أحلم بك فيه؟
وكم تبقّى من شموخي كي أكابر أمامك به؟
وكم تبقّى من عنادي كي أتناساك به؟
أحبــك ..
فكم سنة يجب أن أناديك كي تسمعي ندائي؟
وكم سنة يجب أن أصرخ كي يصلك صوتي؟
وكم سنة يجب أن أبكي كي تدركي حجم ألمي؟
وكم سنة يجب أن أنزف كي تدركي عمق جرحي؟
أحبــك ..
وكم حكاية حب يجب أن أعيشها كي أنساك؟
وكم شخصية يجب أن أتقمصها كي أنساك؟
وكم مرة يجب أن أحتضر وأموت؟ وأدفن
..كي أطويك وأنساك؟
أحبــك ..
وأعترف بأني في كل ليلة، أجوب طرقات الحنين بحثا عنك
وبأني في كل ليله أمتطي جواد الخيال بحثا عنك
وبأني في كل ليلة أشاهد صندوق الدنيا بحثا عنك
وبأني في كل ليلة أحفر الذاكرة بحثا عنك ولا أجدك
أحبــك ..
ومازلت أتتبع أخبارك كجواسيس الحرب
ومازلت أستذكر ذكرياتك كالتلميذ المجد
ومازلت أزور أطلالك كالغريب التائه الحزين
أحبــك..
ومازلت أرسم وجهك فوق الجدران
ومازلت أكتب اسمك في الدفاتر
ومازلت أخفي صورك تحت الوسائد
أحبــك..
ومازلت أزرع الورد في طريقك كل ليله وانتظرك
ومازلت أشعل الشموع في دنياي كل ليلة
وأنتظرك
أحبــك ..
ومازلت أحتفظ بك كالسر في أعماقي
ومازلت أحتفظ بك كالنبضة في قلبي
ومازلت أحتفظ بك كالأمنية في خاطري
ومازلت أحتفظ بك كالجرح في داخلي
أحبــك ..
ويرعبني أن يأتي الشتاء وأنت بعيدة
ويرعبني أن يتفتح ورد الربيع وأنت بعيدة
ويرعبني أن تغيب الشمس وأنت بعيدة
ويرعبني أن تنتهي سنوات عمري
وأنتي لستي معي
أحبــك ..
ويأخذني الحنين إلى وجهك فأبكيك
ويأخذني الحنين إلى صوتك فأبكيك
ويأخذني الحنين إلى حنانك فأبكيك
ويأخذني الحنين إلى حضنك فأبكيك
ويأخذني الحنين إلى أيامك فأبكيك
أحبــك ..
وأخاف أن أشتاق يوما فلا أراك
وأخاف أن أفتقد وجودك يوما فلا أراك
وخاف أن أشتهي عيونك يوما فلا أراك
وأخاف أن أحن إليك يوما فلا أراك
أحبــك ..
وأخاف أن أكبر ولا تكوني بجانبي
وأخاف أن أبكي ولا تكوني بجانبي
وأخاف أن أمرض ولا تكوني بجانبي
وأخاف أن أموت ولا تكوني بجانبي
أحبــك..
وكل الأشياء بعدك فقدت طعمها
وكل الأشياء بعدك فقدت لونها
وكل الأشياء بعدك فقدت عطرها
وكل الأشياء بعدك فقدت وجودها
أحبــك ..
ولا يدرك مقدار هذا الحب سواي
ولا يدرك حجم هذا الحنين سواي
ولا يدرك مرارة هذا الحزن سواي
ولا يدرك عمق هذا الجرح سواي
أحبــك..
وأعلم أنك آخر من سيعلم
وأنك آخر من سيشعر
وأنك آخر من سيدرك
وأنك آخر من سيأتي
ويعود
فكم تبقّى من عمري كي أحبك به؟
وكم تبقّى من ليلي كي أحلم بك فيه؟
وكم تبقّى من شموخي كي أكابر أمامك به؟
وكم تبقّى من عنادي كي أتناساك به؟
أحبــك ..
فكم سنة يجب أن أناديك كي تسمعي ندائي؟
وكم سنة يجب أن أصرخ كي يصلك صوتي؟
وكم سنة يجب أن أبكي كي تدركي حجم ألمي؟
وكم سنة يجب أن أنزف كي تدركي عمق جرحي؟
أحبــك ..
وكم حكاية حب يجب أن أعيشها كي أنساك؟
وكم شخصية يجب أن أتقمصها كي أنساك؟
وكم مرة يجب أن أحتضر وأموت؟ وأدفن
..كي أطويك وأنساك؟
أحبــك ..
وأعترف بأني في كل ليلة، أجوب طرقات الحنين بحثا عنك
وبأني في كل ليله أمتطي جواد الخيال بحثا عنك
وبأني في كل ليلة أشاهد صندوق الدنيا بحثا عنك
وبأني في كل ليلة أحفر الذاكرة بحثا عنك ولا أجدك
أحبــك ..
ومازلت أتتبع أخبارك كجواسيس الحرب
ومازلت أستذكر ذكرياتك كالتلميذ المجد
ومازلت أزور أطلالك كالغريب التائه الحزين
أحبــك..
ومازلت أرسم وجهك فوق الجدران
ومازلت أكتب اسمك في الدفاتر
ومازلت أخفي صورك تحت الوسائد
أحبــك..
ومازلت أزرع الورد في طريقك كل ليله وانتظرك
ومازلت أشعل الشموع في دنياي كل ليلة
وأنتظرك
أحبــك ..
ومازلت أحتفظ بك كالسر في أعماقي
ومازلت أحتفظ بك كالنبضة في قلبي
ومازلت أحتفظ بك كالأمنية في خاطري
ومازلت أحتفظ بك كالجرح في داخلي
أحبــك ..
ويرعبني أن يأتي الشتاء وأنت بعيدة
ويرعبني أن يتفتح ورد الربيع وأنت بعيدة
ويرعبني أن تغيب الشمس وأنت بعيدة
ويرعبني أن تنتهي سنوات عمري
وأنتي لستي معي
أحبــك ..
ويأخذني الحنين إلى وجهك فأبكيك
ويأخذني الحنين إلى صوتك فأبكيك
ويأخذني الحنين إلى حنانك فأبكيك
ويأخذني الحنين إلى حضنك فأبكيك
ويأخذني الحنين إلى أيامك فأبكيك
أحبــك ..
وأخاف أن أشتاق يوما فلا أراك
وأخاف أن أفتقد وجودك يوما فلا أراك
وخاف أن أشتهي عيونك يوما فلا أراك
وأخاف أن أحن إليك يوما فلا أراك
أحبــك ..
وأخاف أن أكبر ولا تكوني بجانبي
وأخاف أن أبكي ولا تكوني بجانبي
وأخاف أن أمرض ولا تكوني بجانبي
وأخاف أن أموت ولا تكوني بجانبي
أحبــك..
وكل الأشياء بعدك فقدت طعمها
وكل الأشياء بعدك فقدت لونها
وكل الأشياء بعدك فقدت عطرها
وكل الأشياء بعدك فقدت وجودها
أحبــك ..
ولا يدرك مقدار هذا الحب سواي
ولا يدرك حجم هذا الحنين سواي
ولا يدرك مرارة هذا الحزن سواي
ولا يدرك عمق هذا الجرح سواي
أحبــك..
وأعلم أنك آخر من سيعلم
وأنك آخر من سيشعر
وأنك آخر من سيدرك
وأنك آخر من سيأتي
ويعود