خاويت في عمري سؤالي ومدّيت
في مقبـل أيامي خيوط الرجا به
مع الخيال اللي رفعني وعدّيت
حتى لمست آخر حدود الإجابه
مرات يكتبني معه بأول البيت
ومرات ينساني وياخذ كتـابه
علـّقني بحلمه وانـا ماتمنيت
إلا أنا وياه نصف السحـابه
مهما يكون أحلى العتب فيه سويت
ومهما يكون أغليه لو صـك بـابه
مادام علـّمني عن الحب واقفيت
عن كل ما يجرح شعور الرضا به
له في جبيـن اسمي وبالقلب حطّيت
آخر غـرور يزيد وجهـي مهـابه
عبير نجد