إسمه خالد بن برغش وليس برقش

وسقوط زنجبار سقوطا فعليا من أيدي العمانيين أتى بعد وفاة السلطان المظفر سلطان الإمبراطورية العمانية
السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي بشقيها الآسيوي والأفريقي وليس بيد هذا السلطان وغيره ممن وضعتهم
بريطانيا كرموز حكام لزنجبار وأضعفتهم لدرجة أن العمانيين بزنجبار أصبحو صيدا ضعيفا لثورة العبيد
التي شكلتها ورعتها بريطانيا الإستعمارية والذين مارسو أبشع أنواع التطهير العرقي والإباده بحق العمانيين
الذين جعلو من زنجبار جنة وميناء تجاره عالمي يشار لها بالبنان وكله بتحريض وتمويل من بريطانيا ذات
الماضي الإستعماري المشين والحاضر الأسود .

السلطان سعيد بن سلطان الذي إستطاع أن يلجم أفواه الغربيين الطامعه ويكبل أيديهم وبراثنهم من أن
تمس السيادة العمانيه على جزء من إمبراطوريتها المترامية الممتده من آسيا حتى أعماق أفريقيا
بالسياسة والحكمة والدهاء والقوة أيضا حيث كانت الأسطول البحري العماني وقتها يفوق بعض الأساطيل
الغربية قوة .
السلطان سعيد حافظ على مملكته لأنه كان يراها أمانة في عنقه وحقا لعمان قدسها وألزم نفسه واجب الحفاظ
عليها أما من أتو بعده فقد ورثوها كغنيمة ومليكة خاصة لذلك تمكنت بريطانيا من جعلهم يختلفون و
يتناحرون على تقاسم المائده .

برطانيا هذه المملكه العجوز المترهله الآن ما كانت لتشن عملا عسكريا على السيادة العمانية إلا وهي في حالة ضعف
حتى وهي في أوج قوتها وعظمتها لذلك لم يجرأو على فرض شيء على السلطان سعيد ين سلطان إلا بما قننه لهم

هذه ليست حربا وإنما هو إعتداء سافر من قوة طاغية متجبره على حاكم ضعيف القدرات لم يروق لهم

وحفظ الله السلطان قابوس فقد أعاد لعمان هيبتها وكرامتها وللشعب العماني مكانته المرموقه بين شعوب العالم
ذات الجذور النقية العريقه الحقيقية الضاربة في عمق التاريخ .