حزب الله يهدد استقرار لبنان

    • حزب الله يهدد استقرار لبنان

      لقد عمق الصراع الدموي في سوريا الانقسامات الوطنية و التوترات الطائفية، وهدد الأمن والاستقرار في لبنان، ووضع اتفاق تقاسم السلطة في البلاد على المحك، وشجع جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة على استخدام الأراضي اللبنانية لتنفيذ أجنداتها المتشددة.
      إن تأثر الوضع السياسي والاقتصادي والأمني ​​في لبنان بشدة من الحرب في سورية يعود أساسا إلى تورط حزب الله عسكريا في الحرب هناك. إذ تتعارض هذه المشاركة مع سياسة النأي بالنفس ومع إعلان بعبدا التي اتفق عليها مختلف الأحزاب السياسية بما في ذلك حزب الله.
      كثير من اللبنانيين لا يقبل بادعاءات حزب الله، بل ينظر إلى تدخله في سوريا على أنه لحماية عرش الأسد وليس لحماية لبنان. أنهم يعتقدون الآن أن هذا العمل هو جر لبنان أكثر وأكثر إلى مستنقع الحرب في سوريا. إذ أن الرد على هذا التدخل العسكري في سوريا جاء من جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة ضربت في عمق مناطق حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت و منطقة البقاع على شكل موجة من تفجيرات السيارات الملغومة والهجمات الانتحارية والصواريخ المتكررة التي تطلق من سوريا باتجاه سهل البقاع الشمالي.
      والآن يشعر الشعب اللبناني بالتهديد ويعيش في خوف. يقال أيضا أن العديد من الناس قد غادر الضاحية للعيش في أحياء أخرى، مما دفع أسعار العقارات إلى الهبوط و أثر ذلك على كامل مظاهر الحياة في المنطقة.
      بالإضافة إلى التهديدات الأمنية التي أوجدتها هذه المشاركة تجلت الانقسامات بشكل عميق أولا في تأخر تشكيل الحكومة ( أطول فترة زمنية في تاريخ لبنان) وثانيا في تأخير الاتفاق على بيان حكومة الرئيس سلام. إذ يستمر خلاف الأطراف بشأن ورود شرط إضفاء الشرعية على مقاومة حزب الله المسلحة ضد إسرائيل في البيان الوزاري. بعبارة أخرى، يريد حزب الله مرة أخرى فرض إرادته على جميع الأطراف اللبنانية. والسبب هو تبرير احتفاظه بأسلحته الذي يمكنه استخدامه في المستقبل في حال الحاجة إليه لمواجهة خصومه في الحكومة أو في الشارع. هذا هو بالضبط ما كان يقوم به حزب الله على مدى سنوات، باستخدام هذه الصيغة لتبرير وضعه الميليشياوي غير الشرعي داخل البلاد . وفي كل مرة ينتقد معارضوه سلوكه أو مساعيه لجر لبنان إلى صراعات إقليمية ، يتسلح حزب الله بالمعادلة الثلاثية "الجيش والشعب و المقاومة " . ممنوع على أحد رفض هذه المعادلة ، وإذا ما حدث ذلك، فمن قام به سيتعرض للهجوم كما حدث الأسبوع الماضي عندما أهان ممثلو حزب الله ووسائل الإعلام الداعمة له الرئيس سليمان لتجرئه على رفض استخدام كلمة المقاومة .
      لو كان الشعب اللبناني يؤمن أن حزب الله لا يزال مقاومة ،لكان اعتماد هذه المعادلة يتم بدون أية مشكلة. ولكن هذا الشعب الآن يعتبر حزب الله مجرد أداة لتنفيذ طموحات الإيرانيين في المنطقة و مجموعة مسلحة تفرض إرادتها على بقية اللبنانيين. فوجود الحزب نفسه هو بمثابة نقيض يومي للدولة ووحدتها . عندما يشارك طرف ما في الحياة السياسية للبلد من خلال الانتخابات، فهذا يعني أن عليه الإيمان بالعملية الديمقراطية. من الواضح أن حزب الله ، من خلال الإصرار على الاحتفاظ بأسلحته و اختطافه الإرادة اللبنانية الحرة ، يتجاهل المكونات الأخرى في البلاد و يهدد الدستور نفسه الذي يقوم على مفهوم تقاسم السلطة .
    • شكرا لك
      ولكن لنطرح السوال
      هل لدولة لا تستطيع التعامل مع حزب يهدد استغرارها
      او انه يعمل لمصلحة دولة اخرى؟
      ماذا تنتظر لبنان؟
      من فترة وجيزة الغارات الاسرائيلية تكررت اكثر من مرة على جنوب لبنان؟ اين الحزب؟
    • مجموعة احساس كتب:

      شكرا لك
      ولكن لنطرح السوال
      هل لدولة لا تستطيع التعامل مع حزب يهدد استغرارها
      او انه يعمل لمصلحة دولة اخرى؟
      ماذا تنتظر لبنان؟
      من فترة وجيزة الغارات الاسرائيلية تكررت اكثر من مرة على جنوب لبنان؟ اين الحزب؟



      أحسنت سيدي /

      لبنان لن تكون قوية لأن الصهاينه وأذنابهم الصليبيين لن يسمحو لها بأن تكون قوية
      ولن يمدوها بأي سلاح لأن أمن إسرائيل فوق كل إعتبار رغم كل النفاق والكذب الذي
      يسوقونه على انه دعم للبنان
      وإذا السلاح النوعي المتطور وصل للبنان فإنه بلا شك سيوجه إلى إسرائيل لأنها مكروهة
      شعبيا بسبب مجازرها التي إعتادت على إرتكابها على مدى عقود بحق الشعب اللبناني
      وحملاتها العسكرية المدمره بحق لبنان ولن تتمكن الثلة السياسية التي تدعي المواطنة
      اللبنانية المنبطحه للمشاريع الصليبية في المنطقة من ردع الشعب

      ثم لماذا تسأل عن حزب الله وتستغرب من غيابه عن التصدي للغارات الإسرائيلية وأنت تصفه
      بأنه يعمل ضد الدوله ويهدد إستقرارها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • صفاء العشري كتب:

      لقد عمق الصراع الدموي في سوريا الانقسامات الوطنية و التوترات الطائفية، وهدد الأمن والاستقرار في لبنان، ووضع اتفاق تقاسم السلطة في البلاد على المحك، وشجع جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة على استخدام الأراضي اللبنانية لتنفيذ أجنداتها المتشددة.
      إن تأثر الوضع السياسي والاقتصادي والأمني ​​في لبنان بشدة من الحرب في سورية يعود أساسا إلى تورط حزب الله عسكريا في الحرب هناك. إذ تتعارض هذه المشاركة مع سياسة النأي بالنفس ومع إعلان بعبدا التي اتفق عليها مختلف الأحزاب السياسية بما في ذلك حزب الله.
      كثير من اللبنانيين لا يقبل بادعاءات حزب الله، بل ينظر إلى تدخله في سوريا على أنه لحماية عرش الأسد وليس لحماية لبنان. أنهم يعتقدون الآن أن هذا العمل هو جر لبنان أكثر وأكثر إلى مستنقع الحرب في سوريا. إذ أن الرد على هذا التدخل العسكري في سوريا جاء من جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة ضربت في عمق مناطق حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت و منطقة البقاع على شكل موجة من تفجيرات السيارات الملغومة والهجمات الانتحارية والصواريخ المتكررة التي تطلق من سوريا باتجاه سهل البقاع الشمالي.
      والآن يشعر الشعب اللبناني بالتهديد ويعيش في خوف. يقال أيضا أن العديد من الناس قد غادر الضاحية للعيش في أحياء أخرى، مما دفع أسعار العقارات إلى الهبوط و أثر ذلك على كامل مظاهر الحياة في المنطقة.
      بالإضافة إلى التهديدات الأمنية التي أوجدتها هذه المشاركة تجلت الانقسامات بشكل عميق أولا في تأخر تشكيل الحكومة ( أطول فترة زمنية في تاريخ لبنان) وثانيا في تأخير الاتفاق على بيان حكومة الرئيس سلام. إذ يستمر خلاف الأطراف بشأن ورود شرط إضفاء الشرعية على مقاومة حزب الله المسلحة ضد إسرائيل في البيان الوزاري. بعبارة أخرى، يريد حزب الله مرة أخرى فرض إرادته على جميع الأطراف اللبنانية. والسبب هو تبرير احتفاظه بأسلحته الذي يمكنه استخدامه في المستقبل في حال الحاجة إليه لمواجهة خصومه في الحكومة أو في الشارع. هذا هو بالضبط ما كان يقوم به حزب الله على مدى سنوات، باستخدام هذه الصيغة لتبرير وضعه الميليشياوي غير الشرعي داخل البلاد . وفي كل مرة ينتقد معارضوه سلوكه أو مساعيه لجر لبنان إلى صراعات إقليمية ، يتسلح حزب الله بالمعادلة الثلاثية "الجيش والشعب و المقاومة " . ممنوع على أحد رفض هذه المعادلة ، وإذا ما حدث ذلك، فمن قام به سيتعرض للهجوم كما حدث الأسبوع الماضي عندما أهان ممثلو حزب الله ووسائل الإعلام الداعمة له الرئيس سليمان لتجرئه على رفض استخدام كلمة المقاومة .
      لو كان الشعب اللبناني يؤمن أن حزب الله لا يزال مقاومة ،لكان اعتماد هذه المعادلة يتم بدون أية مشكلة. ولكن هذا الشعب الآن يعتبر حزب الله مجرد أداة لتنفيذ طموحات الإيرانيين في المنطقة و مجموعة مسلحة تفرض إرادتها على بقية اللبنانيين. فوجود الحزب نفسه هو بمثابة نقيض يومي للدولة ووحدتها . عندما يشارك طرف ما في الحياة السياسية للبلد من خلال الانتخابات، فهذا يعني أن عليه الإيمان بالعملية الديمقراطية. من الواضح أن حزب الله ، من خلال الإصرار على الاحتفاظ بأسلحته و اختطافه الإرادة اللبنانية الحرة ، يتجاهل المكونات الأخرى في البلاد و يهدد الدستور نفسه الذي يقوم على مفهوم تقاسم السلطة .




      أحسنت سيدتي
      المتحدثه من فريق التواصل اللإكتروني الأمريكي
      والممثله للخارجية الأمريكية /

      يا ترى لماذا لا تعمد حكومتك الأمريكية المتعهدة الأولى للأجندة الصهيونية في بلاد الشام بتزويد
      حكومة لبنان بترسانة أسلحة متطوره تتفوق بها على حزب الله المجاهد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      على فكره فسوريا لا زالت تمد حزب الله وحركة حماس بالصواريخ القادره على الوصول لتل أبيب
      شفت الولاء والصدق في المعاهدات كيف ؟؟
      وشفت كيف حكومتك وباقي حكومات الصليب وتوابعهم لا تجرأ سوى على أكثر من النفاق السياسي
      وتزييف الحقائق والتلبيس على الرأي العام العربي بأكاذيب ساذجه مكشوفه .
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • هادئ كتب:

      أحسنت سيدي /

      لبنان لن تكون قوية لأن الصهاينه وأذنابهم الصليبيين لن يسمحو لها بأن تكون قوية
      ولن يمدوها بأي سلاح لأن أمن إسرائيل فوق كل إعتبار رغم كل النفاق والكذب الذي
      يسوقونه على انه دعم للبنان
      وإذا السلاح النوعي المتطور وصل للبنان فإنه بلا شك سيوجه إلى إسرائيل لأنها مكروهة
      شعبيا بسبب مجازرها التي إعتادت على إرتكابها على مدى عقود بحق الشعب اللبناني
      وحملاتها العسكرية المدمره بحق لبنان ولن تتمكن الثلة السياسية التي تدعي المواطنة
      اللبنانية المنبطحه للمشاريع الصليبية في المنطقة من ردع الشعب

      ثم لماذا تسأل عن حزب الله وتستغرب من غيابه عن التصدي للغارات الإسرائيلية وأنت تصفه
      بأنه يعمل ضد الدوله ويهدد إستقرارها
      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

      اخي المشرف حتى لا نخرج عن نطاق الموضوع
      كان سوالي واضح
      لمن يقاتل حزب الله؟ اليس هذا الحزب لبناني؟
      باختصار
      كنت اتمنى بان يسمى الجيش اللبناني
    • مجموعة احساس كتب:

      اخي المشرف حتى لا نخرج عن نطاق الموضوع
      كان سوالي واضح
      لمن يقاتل حزب الله؟ اليس هذا الحزب لبناني؟
      باختصار
      كنت اتمنى بان يسمى الجيش اللبناني


      الزميل الفاضل /

      لا يوجد نطاق محدد عند الحديث عن قضية الشرق الأوسط ولا يمكن أن نتحدث عنها بدون التطرق
      للمؤامرات الصهيونية الصليبية وبطبيعة الحال بعض العرب

      وإجابة على سؤالك نقول :
      لماذا لا تدرج حماس وكل الفصائل المسلحة ضمن سلطة عباس وتسمى جميعها بالجيش الفلسطيني ؟
      لأنه بكل بساطه :
      إختلاف الفصائل الفلسطينية وعدم خضوعها لسلطه مركزية واحده يعد رحمه للشعب الفلسطيني
      وتوحدها تحت راية واحده أي كان يعد دمارا شاملا لفسطين
      الدول الغربية الراعية للكيان الصهيوني لن تسمح بقيام سلطة فلسطينية حاكمه تقوم على مبدأ المقاومه
      وتوحد فلسطين تحت قيادة عباس يعني إلغاء المقاومه تماما وإستباحة فلسطين بكل الإشكال من قبل
      الكيان الصهيوني

      والحال نفسه بالنسبة للبنان
      لأن فرنسا لن تسمح حتى بصهر عناصر حزب الله بالجيش اللبناني النظامي
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • هادئ كتب:

      الزميل الفاضل /

      لا يوجد نطاق محدد عند الحديث عن قضية الشرق الأوسط ولا يمكن أن نتحدث عنها بدون التطرق
      للمؤامرات الصهيونية الصليبية وبطبيعة الحال بعض العرب

      وإجابة على سؤالك نقول :
      لماذا لا تدرج حماس وكل الفصائل المسلحة ضمن سلطة عباس وتسمى جميعها بالجيش الفلسطيني ؟
      لأنه بكل بساطه :
      إختلاف الفصائل الفلسطينية وعدم خضوعها لسلطه مركزية واحده يعد رحمه للشعب الفلسطيني
      وتوحدها تحت راية واحده أي كان يعد دمارا شاملا لفسطين
      الدول الغربية الراعية للكيان الصهيوني لن تسمح بقيام سلطة فلسطينية حاكمه تقوم على مبدأ المقاومه
      وتوحد فلسطين تحت قيادة عباس يعني إلغاء المقاومه تماما وإستباحة فلسطين بكل الإشكال من قبل
      الكيان الصهيوني

      والحال نفسه بالنسبة للبنان
      لأن فرنسا لن تسمح حتى بصهر عناصر حزب الله بالجيش اللبناني النظامي


      شكرا استاذي
      ليس لدي سوا التضرع لله بان يوحد صفوف المسلمين
    • اسمحوا لي أن أكرر مرة أخرى أنني أمثل القيادة المركزية الأمريكية وليس وزارة الخارجية .
      أما فيما يخص إيران وسوريا، هل تعتقد حقا أن دوافع كلا البلدين الولاء ؟ لا توجد سياسة في العالم تنبع من الإخلاص والولاء يا سيدي.
      كانت سوريا دائما تتدخل في شؤون لبنان وتحاول السيطرة عليه وتستخدم نفوذها فيه على مستوى المنطقة. ولو تركنا جانبا معاناة اللبنانيين الطويلة على يد القوات السورية خلال الحرب الأهلية ، نجد أن الغالبية العظمى من الشعب اللبناني يعتقدون أن الأسد ساعد حزب الله في محاربة إسرائيل لأنه لا يريد أن يذهب إلى الحرب بنفسه ، وكان نتيجة ذلك أن خرج لبنان متضررا و ازدهرت سوريا. بالطبع نحن نتحدث عن عام 2006. لقد كان حزب الله هنا يقاتل بالوكالة وهو من قال أمينه العام أنه لو كان يعرف أن رد الفعل الإسرائيلي سيكون بهذا العنف لما أقدم على قرار خطف الجنود!
      أما بالنسبة لإيران ، أي مبتدئ في السياسة يعلم بأن دوافع إيران هي طموحاتها . تستخدم إيران علاقاتها الدينية لتعزيز دورها الإقليمي و ليس بدافع الولاء أو حتى التضامن مع الشيعة اللبنانيين.
      الولايات المتحدة تقدم مساعدات عسكرية للجيش اللبناني . قد لا تكون الأكثر تطورا ، ولكن ألا تعتقد أن الأسلحة المتطورة يجب أن تكون محفوظة جيدا ومحمية بحيث لا تقع في أيدي جماعات معادية ؟ لبنان هو دولة ضعيفة بسبب تركيبته الطائفية. وتضغط الانقسامات السياسية بين الجماعات الدينية بقوة على تكوين جيش و قوته. لكن ما يقف وراء هذا الضعف هو من دون أي شك وجود ميليشيا قوية مثل حزب الله .
    • صفاء العشري كتب:

      اسمحوا لي أن أكرر مرة أخرى أنني أمثل القيادة المركزية الأمريكية وليس وزارة الخارجية .
      أما فيما يخص إيران وسوريا، هل تعتقد حقا أن دوافع كلا البلدين الولاء ؟ لا توجد سياسة في العالم تنبع من الإخلاص والولاء يا سيدي.
      كانت سوريا دائما تتدخل في شؤون لبنان وتحاول السيطرة عليه وتستخدم نفوذها فيه على مستوى المنطقة. ولو تركنا جانبا معاناة اللبنانيين الطويلة على يد القوات السورية خلال الحرب الأهلية ، نجد أن الغالبية العظمى من الشعب اللبناني يعتقدون أن الأسد ساعد حزب الله في محاربة إسرائيل لأنه لا يريد أن يذهب إلى الحرب بنفسه ، وكان نتيجة ذلك أن خرج لبنان متضررا و ازدهرت سوريا. بالطبع نحن نتحدث عن عام 2006. لقد كان حزب الله هنا يقاتل بالوكالة وهو من قال أمينه العام أنه لو كان يعرف أن رد الفعل الإسرائيلي سيكون بهذا العنف لما أقدم على قرار خطف الجنود!
      أما بالنسبة لإيران ، أي مبتدئ في السياسة يعلم بأن دوافع إيران هي طموحاتها . تستخدم إيران علاقاتها الدينية لتعزيز دورها الإقليمي و ليس بدافع الولاء أو حتى التضامن مع الشيعة اللبنانيين.
      الولايات المتحدة تقدم مساعدات عسكرية للجيش اللبناني . قد لا تكون الأكثر تطورا ، ولكن ألا تعتقد أن الأسلحة المتطورة يجب أن تكون محفوظة جيدا ومحمية بحيث لا تقع في أيدي جماعات معادية ؟ لبنان هو دولة ضعيفة بسبب تركيبته الطائفية. وتضغط الانقسامات السياسية بين الجماعات الدينية بقوة على تكوين جيش و قوته. لكن ما يقف وراء هذا الضعف هو من دون أي شك وجود ميليشيا قوية مثل حزب الله .


      أي مبتدئ في السياسة لا يمكن أن يصدق ترهاتكم وأكاذيبكم
      لبنان مشكلته الوحيده هي الكيان الصهيوني الذي زرعه الغرب وأمريكا في فلسطين
      ولا أحد يقول بأن الأسد ساعد حزب الله في حربه ضد الصهاينه لأنه لا يريد الذهاب
      للحرب بنفسه سوى شلة المطبعين والعملاء السياسيين ممن هرمو في العماله والمراهقين
      والسيد حسن نصر الله قال بما معناه أنه لو كان يعلم بأن حربه في تموز مع الصهاينه
      ستواجه بخذلان عربي عارم وخاينة لبنانية داخلية شنيعه لما قدم على خطف الجنود الصهاينه
      وإيران لديها الحق بأن تكون لها طموحات لأنها جزء عريق موغل في القدم لا يتجزأ من المنطقه
      كانت ولازالت وستزال رائده ولها دور نافذ في الشؤون الإقليمية .

      فمن أنتم ؟؟؟؟؟؟؟
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ