بسم الله
يواجه أي طالب صعوبة في بداية حياته الجامعية صعوبة في اختيار الكلية اولا ثم في اختيار التخصص ثانيا وبالرغم من انه من المفترض أن تكون الرغبة هي العامل الأساسي في اختيار التخصص إلا أن عدة عقبات أو عوامل تتدخل في عملية الاختيار ومنها :
1 – العائلة وخاصة الوالدين : إحدى العوامل المؤثرة في اختيار التخصص ، فبدل من أن يقتصر دور الأم والأب على المشورة ونصيحة الإبن بما هو أصح أو مفيد ، يتعدى إلى فرض تخصص معين عليه على سبيل المثال : معظم أفراد العائلة أطباء ولهذا يُجبر الابن على أن يكون طبيبا بغض النظر أن يوافق هذا ميوله أم لم يوافقه.
2- المجتمع أو البيئة المحيطة: تختلف طبيعة المجتمع من مكان لآخر فما تجده مباحا في مجتمع قد لا تجده كذلك في آخر ، فتجد البيئة المحيطة تتدخل بشكل أو بآخر في اختيار التخصص فعلى سبيل المثال معظم الكليات في السلطنة كليات تربية وطبعا خريجوها من المعلمين والمعلمات بينما لا تجد تخصصات مثل الزراعة والتجارة مقبولة أو بمعنى أصح معروفة لدى المجتمع وكأن خريج الزراعة سيصبح مزارعا أو خريج التجارة سيصبح بائعا ، فتجد أن الطالب يسارع إلى تخصصات التربية حتى يسلم من نظرة المجتمع إليه.
3- الجنس : فاختيارات الذكر مثلا عديدة ولا حرج عليه أن يختار ما يشاء ، أما الفتاة فتجد التخصصات التي قد تناسب فطرتها محدودة جدا فمثلا ممكن للطالب أن يختار الطب أو الهندسة أو العلوم أو التربية .. الخ بينما قد لا تجد في جامعتنا وكلياتنا أية تخصصات للطفولة بشكل موسع ويقتصر اختيار البنت في غالب الأحيان على اختيار التربية لتصبح معلمة في يوم ما حتى وإن لم ترغب في مهنة التدريس.
4ـ المجموع أو النسبة : تتدخل النسبة المئوية للصف الثالث الثانوي في اختيار تخصص الطالب ، فتجده يقبل بأي كلية لدخول الجامعة مثلا ثم إذا ما دخل الكلية وأراد اختيار تخصص ، تتحكم أيضا درجاته في الاختيار ، وقد تفرق نسب عشرية قليلة بين تخصص وآخر
5- الوظيفة : فأي طالب غير مستعد تماما لأن يدخل تخصص وظيفته غير مضمونة كما يقولون أو أنها لا تكسبه دخلا فتجد ميله لتخصص معين بينما يفضل عليها تخصص آخر لا يرغب فيه البتة .
ودمتم أختكم : شموع القدس
يواجه أي طالب صعوبة في بداية حياته الجامعية صعوبة في اختيار الكلية اولا ثم في اختيار التخصص ثانيا وبالرغم من انه من المفترض أن تكون الرغبة هي العامل الأساسي في اختيار التخصص إلا أن عدة عقبات أو عوامل تتدخل في عملية الاختيار ومنها :
1 – العائلة وخاصة الوالدين : إحدى العوامل المؤثرة في اختيار التخصص ، فبدل من أن يقتصر دور الأم والأب على المشورة ونصيحة الإبن بما هو أصح أو مفيد ، يتعدى إلى فرض تخصص معين عليه على سبيل المثال : معظم أفراد العائلة أطباء ولهذا يُجبر الابن على أن يكون طبيبا بغض النظر أن يوافق هذا ميوله أم لم يوافقه.
2- المجتمع أو البيئة المحيطة: تختلف طبيعة المجتمع من مكان لآخر فما تجده مباحا في مجتمع قد لا تجده كذلك في آخر ، فتجد البيئة المحيطة تتدخل بشكل أو بآخر في اختيار التخصص فعلى سبيل المثال معظم الكليات في السلطنة كليات تربية وطبعا خريجوها من المعلمين والمعلمات بينما لا تجد تخصصات مثل الزراعة والتجارة مقبولة أو بمعنى أصح معروفة لدى المجتمع وكأن خريج الزراعة سيصبح مزارعا أو خريج التجارة سيصبح بائعا ، فتجد أن الطالب يسارع إلى تخصصات التربية حتى يسلم من نظرة المجتمع إليه.
3- الجنس : فاختيارات الذكر مثلا عديدة ولا حرج عليه أن يختار ما يشاء ، أما الفتاة فتجد التخصصات التي قد تناسب فطرتها محدودة جدا فمثلا ممكن للطالب أن يختار الطب أو الهندسة أو العلوم أو التربية .. الخ بينما قد لا تجد في جامعتنا وكلياتنا أية تخصصات للطفولة بشكل موسع ويقتصر اختيار البنت في غالب الأحيان على اختيار التربية لتصبح معلمة في يوم ما حتى وإن لم ترغب في مهنة التدريس.
4ـ المجموع أو النسبة : تتدخل النسبة المئوية للصف الثالث الثانوي في اختيار تخصص الطالب ، فتجده يقبل بأي كلية لدخول الجامعة مثلا ثم إذا ما دخل الكلية وأراد اختيار تخصص ، تتحكم أيضا درجاته في الاختيار ، وقد تفرق نسب عشرية قليلة بين تخصص وآخر
5- الوظيفة : فأي طالب غير مستعد تماما لأن يدخل تخصص وظيفته غير مضمونة كما يقولون أو أنها لا تكسبه دخلا فتجد ميله لتخصص معين بينما يفضل عليها تخصص آخر لا يرغب فيه البتة .
ودمتم أختكم : شموع القدس