[ معاً ] لا [ للحوادث ] والشريعة الإسلامية -->

  • بنت قابوس كتب:

    اذا ما الحل برأيك اختي بنت عمان...

    بنت قابوس كتب:


    كيف ممكن الواحد يشتري سياره ؟؟؟

    اﻵن هناك التمويل اﻹسﻻمي... بمعنى وجود طرف ثالث يشتري السياره ثم يقوم الشخص بشراء السياره من هذا الكرف الثالث وهي شركات التمويل...


    التمويل الأسلامي الصحيح هو عدم وجود طرف ثالث فقط بين أثنين
    كالوكالة والمشتري ولا تكون هناك جهة ثالثة إلا بحسب شروط معينة
    ونعم توجد هناك شركتين للتمويل أسلاميتين ..
    أو عن طريق الجمعيات ...
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • ورد المحبة كتب:


    هناك أنشطة وكذلك حركة لا تنكر من بعض من المجموعات التي أخذت على عاتقها الأمر بالمعروف
    والنهي عن المنكر ولا تزال الجهود مستمرة ولكن وللأسف الضحايا تزيد والأسباب كثيرة ومعروفة ..
    الوازع الديني لا أقول بأنه يكاد يكون مفقود ولكن سكرة الدنيا وشهوتها والمعاصي هذه لها دور كبير..
    عندما يفقد الأنسان حياته بملئ إرادته بأن يلقى نفسه إلى التهلكة فذلك شأنه وأن كان حراماً ولكن أن
    يقتل عائلة فيها أطفال ونساء ورب أسرة بسبب الرعونة واللامبالاة فهناك المصيبة الكبيرة فهو يتسبب
    في زهق أرواح أخرى نتيجة أقترافه لخطأ قاتل جسيم ..
    السياقة متعة نعم ولكن ليست متعة مجزرة فهناك حدود لكل شي .. حدود شرعية وحدود قانونية وضعية ..
    في السابق وفي العهد القديم كانت قيادة المركبات لكبار السن وكان قلما ما نجد الشباب يقودون مركبات
    والأن أسرة كاملة تقود المركبات الأب والأم والأخوة والأخوات ..
    أيضاً في العهد القديم لم تكن المركبات بتلك السرعة الفائقة من السرعة ولكن الأن المركبات تأتي سرعتها
    جنونية فأقل سرعة ممكنة للمركبة هي 220 كم في الساعة ولذا أختلفت الظروف الأن فكان لا بد من أيجاد
    حل وسط لكل هذه الأختلافات والتباينات والتداخلات في العهد القديم لم يكن هناك أنظمة أتصال واسعة
    ولكن الان ما يشاهده الشباب على التلفاز والقنوات وكذلك وسائل الأتصال الأجتماعي أصبحت محفزة على
    تجاوز القوانين وضرب أنظمة القانون بعرض الحائط ..
    السؤال الذي يطرح نفسه هؤلاء الفئة من الشباب هل هم على أطلاع بما يعنيه قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق
    ولماذا يتفانون في إظهار السرعة الجنونية رغم معرفتهم بأن تجاوز السرعة يعني أنتحار قياساً ؟؟


    المعرفة والادراك التام بماهية الانتحار بأيدينا ندركها جميعا
    لكن القوة الحقيقية هي مدى سيطرتنا على انفسنا ومدى تمكننا منها
    وليست هي من تسيطر علينا...
    اذا هم يدركون خطورة الامر ومعنى الانتحار
    لكن تغلبنا النفس .......
    ::
    مودتي
  • معادلة صعبة الفهم حقا...

    حب الدنيا والتعلق بشهواتها .. ومع ذلك الرمي بالنفس للتهلكة بنفس اﻷداة التي تحقق تلك الشهوات...!!

    كيف نفسر هذا التعلق بالدنيا وهذا اﻻنجراف لهلاكها بنفس الوقت؟؟؟؟



    سبحان الله وبحمد
  • المأساة ليست بالموت بحد ذاته..
    ولكن بالحساب بعد الموت....

    كيف كانت النهاية على خير ام على باطل...؟؟

    لو كل واحد منا فكر بالتوبة والخوف من عذاب الله..
    لكان حالنا أفضل بكثير...
    سبحان الله وبحمد

  • لهذه القضية عدة محاور اهمها:
    1/ خبرة الشباب في السياقة : اغلب الشباب مثلما هو حاصل يحصلون على الرخصة بطرق غير شرعية والنتيجة طبعا واضحة وضوح الشمس .
    2/ سوء البنية التحتية ولكن ولله الحمد بدأنا نتجه اتجاها اخر في هذه الفترة حيث تم اغلاق اغلب او جميع مثلثات الموت والتقاطعات والاستعاضة عنها بالجسور .
    3/ المخالفات : اصبح الشباب غير مهتمين بالمخالفة ربما استهانه بقيمتها او لضمان وجود من يقوم بمسحها من رجال الشرطة الغير أوفياء .
    4/ الشاحنات حيث من المفترض تخصيص مسارات خاصة للشاحنات لاسيما في المحافظات التي تعاني من الاختناق المروري كل صباح.

    حفظ الله الجميع
    انسحاب تام
  • السلام عليكم ...

    هذه بعض الفتاوي التي قد تهم الجميع حول الحوادث المرورية... لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة..

    هناك من يقود السيارة وهو يشعر بالنعاس أو الخمول وقد يعرّض نفسه من جراء هذا الشعور إلى حادث بسبب عدم سيطرته على السيارة بسبب سلطان النوم ، فما هو قولكم ؟

    ليس للإنسان أن يعرّض نفسه للخطر ، فإذا أحس الإنسان بنعاس أو بخمول أو بعجز عن ضبط السير أو خوف عن شغل البال فليس له أن يقود السيارة ، بل عليه أن يتجنب ذلك ، وأن يحذر كل ما يؤدي به إلى الخطر .






    ما يعتذر به الأبناء تجاه أمهم التي تنصحهم باستمرار على أن الحياة تجري بمقادير وأن الموت لن يكون إلا إذا كتبه الله ثم هم لا يستجيبون ويعتبرون أن الشوارع المفتوحة مؤهلة للسرعة ؟



    هؤلاء جهلة ، الذين يجيبون هذه الإجابة جهلة .
    كذلك من رمى نفسه في بئر لن يصيبه إلا ما كتبه الله له ، ومن رمى نفسه من شاهق من جبل لن يصيب إلا ما كتبه الله له ، ومن شرب سماً أيضاً لن يصيبه إلا ما كتبه الله له ، كل شيء بقضاء وبقدر ، كل ما يجري في هذا الكون إنما يجري بتدبير من الله ، ولكن الله سبحانه وتعالى أوجد الأسباب واقتضت حكمته أن تكون مفضية إلى مسَبَبَاتها ، فالإنسان عليه أن يأخذ بأسباب الخير ، وعليه أن يدع أسباب الشر . فلو كان هذا الذي يقولونه عذراً لهم في الإسراع لكان أيضاً في ذلك عذر لمن رمى نفسه من شاهق أو رمى نفسه في بئر أو من شرب سماً أو من أطلق على نفسه الرصاص أو من فعل أي شيء من هذا القبيل لأن كل ذلك إنما تكون الإصابة فيه بقدر من الله تعالى ، لن يصيب أحداً شيء إلا ما كتبه الله تعالى له ، لكن الله تعالى أوجد العقول في البشر وجعل الإنسان أميناً على نفسه ( بَلِ الإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ) (القيامة:14) ، فهو مأمور أن يتقي كل ما يؤدي به إلى الهلاك ، وكل ما يؤدي به إلى الضرر ، وليس هو أميناً على نفسه إن كان لا يبالي بأن يوردها موارد الهلاك والعطب .

    سبحان الله وبحمد
  • إن بكاء الصحابة لانقطاع الوحي لم يقل عن بكائهم لفقد شخص النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان ذلك الوحي بالنسبة لهم كالبلسم الشافي من كل أمراض ومشكلات المجتمع؛ تأتي المرأة الواهنة لتشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجها في مشكلة خاصة لم يعلم بها أحد، فينزل الوحي معالجاً لها ومصلحاً لهما، فضلاً عن دور الوحي في تنظيم حياة الناس في جميع المجالات وحل جميع مشكلاتهم الصغرى والكبرى.
    ولعلنا في هذا المقام أن نسلط الضوء على دور الشريعة الإسلامية في تنظيم شأن من شؤون الحياة وهو المتعلق بمرور الناس في الطرقات والحقوق والآداب التي أمر بها الإسلام للمارة وأهل الطريق.
    قال الله تعالى:" ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً. ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا . كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها "
    فمن المفروض على كل من ركب سيارته عليه السير باعتدال واطمئنان من غير تهور أو مزاحمة .
    فكف الأذى عن الطريق من أبرز الحقوق. والأذى كلمة جامعة لكل ما يؤذي المسلمين من قول وعمل،
    وقد روى حذيفة بن أسيد – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من آذى المسلمين في طرقهم؛ وجبت عليه لعنتهم))
    لذا يعتبر قطع الطريق وإخافة السبيل وترويع الآمنين من أكبر الكبائر وهي من الحدود باتفاق الفقهاء ، وسمى القرآن مرتكبيها : محاربين لله ورسوله وساعين في الأرض بالفساد
    كلنا موقنون أن السلامة والحفظ هي بيد الله عز وجل " فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين " ولكن الشرع أمر بأخذ الأسباب والعمل على وفقها لا الاعتماد عليها ، وقد ثبت بالتجربة القطعية أن حزام الأمان يخفف من فداحة المصيبة أثناء الحادث ويحمي السائق من هول الاصطدام .
    ولا ننسى أن هناك أحزمة معنوية أخرى تقي بإذن الله عز وجل أخطار كثيرة بشرط أن تطبق بصدق عقيدة وقوة يقين ، مثل : دعاء الركوب ودعاء السفر وملازمة الأذكار أثناء قيادة السيارات .


  • بنت قابوس كتب:

    معادلة صعبة الفهم حقا...

    حب الدنيا والتعلق بشهواتها .. ومع ذلك الرمي بالنفس للتهلكة بنفس اﻷداة التي تحقق تلك الشهوات...!!

    كيف نفسر هذا التعلق بالدنيا وهذا اﻻنجراف لهلاكها بنفس الوقت؟؟؟؟


    [FLASH=http://im87.gulfup.com/2imad.swf][/FLASH]



    الفرق بين حب الله ورسوله وحب الدين ..والفرق بين حب الدنيا وشهواتها ورغباتها ..
    كان يقول الصحابة فداك أبي وأمي يا رسول .. والذين أمنوا أشد حباًً لله ..
    فلأجل من تحب أنت على أستعداد للتضحية لأجله وعندما يحُب الأنسان المال أو مادة
    من موادهـ فهو على أستعداد للتضحية للشعور بذلك الحُب وإن كان حب فاني ..
    وهناك في ذلك العالم الدنيوي لا توجد ضوابط ولا قوانين ولا وإن وجدت فهناك
    دائماً ما يكون تجاوز لها في سبيل تلك الشهوة البسيطة فالسرعة القاتلة كما يراها
    البعض يراها البعض الأخر شهوة ومتعة يحاول تحقيقها والتفاني في بلوغها وإن
    كانت حياته وحياة الناس في خطر وفاقد الشي لا يعطيه فهم فاقدون للمسئوليات ..
    ولا يعبئون بالشرع ولا بالدين الذي يطالب بالحفاظ على حياة الناس ..
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • بنت قابوس كتب:

    المأساة ليست بالموت بحد ذاته..
    ولكن بالحساب بعد الموت....

    كيف كانت النهاية على خير ام على باطل...؟؟

    لو كل واحد منا فكر بالتوبة والخوف من عذاب الله..
    لكان حالنا أفضل بكثير...


    نعم أختاهـ الكثير يبكى على الموتى لأنهم ماتوا
    ولا يبكى على موتاهـ كيف ماتوا هل على أقبال
    من الأخرة وإدبار عن الدنيا أم العكس وهل على
    أيمان وبر وإحسان أم على عكس ذلك كتركهم
    للصلوات وبعدهم عن أوامر الله ..نسأل الله
    العفو والعافية ..
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • بسمة قمر كتب:


    لهذه القضية عدة محاور اهمها:
    1/ خبرة الشباب في السياقة : اغلب الشباب مثلما هو حاصل يحصلون على الرخصة بطرق غير شرعية والنتيجة طبعا واضحة وضوح الشمس .
    2/ سوء البنية التحتية ولكن ولله الحمد بدأنا نتجه اتجاها اخر في هذه الفترة حيث تم اغلاق اغلب او جميع مثلثات الموت والتقاطعات والاستعاضة عنها بالجسور .
    3/ المخالفات : اصبح الشباب غير مهتمين بالمخالفة ربما استهانه بقيمتها او لضمان وجود من يقوم بمسحها من رجال الشرطة الغير أوفياء .
    4/ الشاحنات حيث من المفترض تخصيص مسارات خاصة للشاحنات لاسيما في المحافظات التي تعاني من الاختناق المروري كل صباح.

    حفظ الله الجميع



    لا نستطيع بأن نلقي اللوم على السائق وحدهـ فهناك أيضاً أسباب تتلخص في الهندسة المرورية والأخطاء المرورية
    كما تفضلت كوجود الشاحنات في الشوارع التي لا يفترض وجودها فيها أو لمرور الشاحنات في أوقات الذروة وأيضاً
    بعض الشوارع بها أخطاء هندسية يفترض أن تقف عليها الإدارة العامة للمرور إلى جانب البلدية كذلك الوازع الديني
    كزيارة المدارس والمستشفيات والأندية ووسائل الأعلام والتحذير بشتى الوسائل من هذه الحوادث وخطورتها كذلك..
    يجب أن تكون هناك ندوات مستمرة من بعض الجهات المختصة بهذا الأمر لجميع الوزارت الحكومية والشركات لتثقيف
    الناس وتقنين أستخدام المركبات الحكومية والقطاع الخاص إلا في الشي الذي يخدم العمل بحيث لا يتسبب ذلك في أية
    عرقلة مرورية أو حادث مروري وهناك يجب تكاتف جميع القوى وجميع الناس ليقفوا وقفة واحدة ويحكموا أمر الشرع
    والدين في حياتهم وتبيان مدى خطورة هذا الامر ..
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • بنت قابوس كتب:

    السلام عليكم ...

    هذه بعض الفتاوي التي قد تهم الجميع حول الحوادث المرورية... لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة..

    هناك من يقود السيارة وهو يشعر بالنعاس أو الخمول وقد يعرّض نفسه من جراء هذا الشعور إلى حادث بسبب عدم سيطرته على السيارة بسبب سلطان النوم ، فما هو قولكم ؟

    ليس للإنسان أن يعرّض نفسه للخطر ، فإذا أحس الإنسان بنعاس أو بخمول أو بعجز عن ضبط السير أو خوف عن شغل البال فليس له أن يقود السيارة ، بل عليه أن يتجنب ذلك ، وأن يحذر كل ما يؤدي به إلى الخطر .






    ما يعتذر به الأبناء تجاه أمهم التي تنصحهم باستمرار على أن الحياة تجري بمقادير وأن الموت لن يكون إلا إذا كتبه الله ثم هم لا يستجيبون ويعتبرون أن الشوارع المفتوحة مؤهلة للسرعة ؟



    هؤلاء جهلة ، الذين يجيبون هذه الإجابة جهلة .
    كذلك من رمى نفسه في بئر لن يصيبه إلا ما كتبه الله له ، ومن رمى نفسه من شاهق من جبل لن يصيب إلا ما كتبه الله له ، ومن شرب سماً أيضاً لن يصيبه إلا ما كتبه الله له ، كل شيء بقضاء وبقدر ، كل ما يجري في هذا الكون إنما يجري بتدبير من الله ، ولكن الله سبحانه وتعالى أوجد الأسباب واقتضت حكمته أن تكون مفضية إلى مسَبَبَاتها ، فالإنسان عليه أن يأخذ بأسباب الخير ، وعليه أن يدع أسباب الشر . فلو كان هذا الذي يقولونه عذراً لهم في الإسراع لكان أيضاً في ذلك عذر لمن رمى نفسه من شاهق أو رمى نفسه في بئر أو من شرب سماً أو من أطلق على نفسه الرصاص أو من فعل أي شيء من هذا القبيل لأن كل ذلك إنما تكون الإصابة فيه بقدر من الله تعالى ، لن يصيب أحداً شيء إلا ما كتبه الله تعالى له ، لكن الله تعالى أوجد العقول في البشر وجعل الإنسان أميناً على نفسه ( بَلِ الإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ) (القيامة:14) ، فهو مأمور أن يتقي كل ما يؤدي به إلى الهلاك ، وكل ما يؤدي به إلى الضرر ، وليس هو أميناً على نفسه إن كان لا يبالي بأن يوردها موارد الهلاك والعطب .




    علماء الدين غير مقصرين في النصح والارشاد والتوجيه ولكن لو جئنا للمحاضرات فسيحضرها فقط الراغبين بينما البقية في دور السينما والملاهي وغيرها ولو جئنا للكتب الإسلامية فسيقرأها الراغبون بينما البقية سيقرأون في كتب الحب والغزل وغيرها وهكذا دواليك فتنة الدنيا كبيرة كبيرة جداً ولذلك أمر الله بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر وجعله فريضة على هذه الأمة وأشرك هذا الأمر في كلا الجنسين (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) فجهد النساء مع النساء وجهد الرجال مع الرجال في الوعظ والأرشاد والتنبيه فكم من الغافلين رجعوا إلى الصواب وإلى الجادة بسبب النصيحة فقط التذكير لأنه أعظم علاج جعله الله لهذه الأمر (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) فوجب على الأمة أن تنهض بهذا الأمر فالمخدرات منتشرة والفسق والفجور منتشر واللقطاء كثروا والزنا والخنا منتشر والخمور والمسكرات أنتشرت ولا يوجد بيت إلا من رحم الله إلا وقد أستحل الربا فالسيارات تشترى بالربا والمنازل بالربا والأراضي بالربا والقروض الشخصية بالربا إلا من رحم الله كما ذكرت فالمعاصي دائماً وأبداً ما تستوجب غضب الله .
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • ندى الريحان\ كتب:

    إن بكاء الصحابة لانقطاع الوحي لم يقل عن بكائهم لفقد شخص النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان ذلك الوحي بالنسبة لهم كالبلسم الشافي من كل أمراض ومشكلات المجتمع؛ تأتي المرأة الواهنة لتشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجها في مشكلة خاصة لم يعلم بها أحد، فينزل الوحي معالجاً لها ومصلحاً لهما، فضلاً عن دور الوحي في تنظيم حياة الناس في جميع المجالات وحل جميع مشكلاتهم الصغرى والكبرى.
    ولعلنا في هذا المقام أن نسلط الضوء على دور الشريعة الإسلامية في تنظيم شأن من شؤون الحياة وهو المتعلق بمرور الناس في الطرقات والحقوق والآداب التي أمر بها الإسلام للمارة وأهل الطريق.
    قال الله تعالى:" ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً. ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا . كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها "
    فمن المفروض على كل من ركب سيارته عليه السير باعتدال واطمئنان من غير تهور أو مزاحمة .
    فكف الأذى عن الطريق من أبرز الحقوق. والأذى كلمة جامعة لكل ما يؤذي المسلمين من قول وعمل،
    وقد روى حذيفة بن أسيد – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من آذى المسلمين في طرقهم؛ وجبت عليه لعنتهم))
    لذا يعتبر قطع الطريق وإخافة السبيل وترويع الآمنين من أكبر الكبائر وهي من الحدود باتفاق الفقهاء ، وسمى القرآن مرتكبيها : محاربين لله ورسوله وساعين في الأرض بالفساد
    كلنا موقنون أن السلامة والحفظ هي بيد الله عز وجل " فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين " ولكن الشرع أمر بأخذ الأسباب والعمل على وفقها لا الاعتماد عليها ، وقد ثبت بالتجربة القطعية أن حزام الأمان يخفف من فداحة المصيبة أثناء الحادث ويحمي السائق من هول الاصطدام .
    ولا ننسى أن هناك أحزمة معنوية أخرى تقي بإذن الله عز وجل أخطار كثيرة بشرط أن تطبق بصدق عقيدة وقوة يقين ، مثل : دعاء الركوب ودعاء السفر وملازمة الأذكار أثناء قيادة السيارات .




    نعم أختاهـ
    الناس يجهلون أسباب السلامة التي جاءت من شرع الله كقول الأنسان عندما يخرج من بيته وسأذكر الحديث هنا ..
    عنْ
    أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَالَ : بِسم اللَّهِ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ، فَيُقَالُ لَهُ حِينَئِذٍ : كُفِيتَ ، وَوُقِيتَ ، وَتَنَحَّى لَهُ الشَّيْطَانُ ..
    ثم إذا ركب الدابة وهي في زماننا هذا المركبة ..قال ..

    ” بسم الله ، الحمد لله ، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وأنا
    إلى ربنا لمنقلبون “ـ ـ” الحمد لله ، الحمد لله ، الحمد لله ، الله اكبر ، الله
    أكبر ، الله أكبر ، سبحانك اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت

    ـ” اللهم
    أنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا سفرنا
    هـذا واطوِ عنا بعده ، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاءالسفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل ، وإذا
    رجع قالهن وزاد فيهن ـ” آيبون ،تآئبون ، عابدون ، لربنا حامدون


    دعاء المسافر للمقيم

    استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ”


    دعاء المقيم للمسافر
    ـ” أستودع ُ الله
    دينك وأمانتك ، وخواتيم عملك “ـ
    ” زودك الله التقوى ، وغفر
    ذنبك ، ويسر لك الخير حيث ما كنت ”


    ذكر الرجوع من
    السفر

    عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى
    الله عليه وسلم كان إذا قفل من غزو أو حج يكبر على كل شرفٍ ثلاث تكبيرات ثم يقول :
    لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير ،
    آيبون ، تآئبون ، عابدون لربنا حامدون ، صدق الله وعده ، ونصر عبده وهزم الأحزاب
    وحده
    .
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • بنت قابوس كتب:

    اذا ما الحل برأيك اختي بنت عمان...
    كيف ممكن الواحد يشتري سياره ؟؟؟

    اﻵن هناك التمويل اﻹسﻻمي... بمعنى وجود طرف ثالث يشتري السياره ثم يقوم الشخص بشراء السياره من هذا الكرف الثالث وهي شركات التمويل...


    في طرق كثيرة والكل يعرف الحين الجمعيات صارت هاجس الكثير شخصياً هناك من عائلتي من بناء منزل واشتري سيارة من الجمعيات ايضاً ان يتحمل ويدخر من راتبه ويشتري سيارة على قد مايملك من مال إلى ان تتسهل الامور ويستطيع اقتناء سيارة الحلم ...
    اتعلمون المشكله ااننا بتنا شعب نعشق المظاهر حتى ولو على حساب حياتنا
    بالسابق يقود الشاب اي سيارة لقضاء مشاويرها والذهاب للعمل
    الآن يرفض قطعاً ويطالب بسيارة احدث موديل

    رحيل أمي أنفاس متقطعة
  • ندى الريحان\ كتب:

    إن بكاء الصحابة لانقطاع الوحي لم يقل عن بكائهم لفقد شخص النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان ذلك الوحي بالنسبة لهم كالبلسم الشافي من كل أمراض ومشكلات المجتمع؛ تأتي المرأة الواهنة لتشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجها في مشكلة خاصة لم يعلم بها أحد، فينزل الوحي معالجاً لها ومصلحاً لهما، فضلاً عن دور الوحي في تنظيم حياة الناس في جميع المجالات وحل جميع مشكلاتهم الصغرى والكبرى.
    ولعلنا في هذا المقام أن نسلط الضوء على دور الشريعة الإسلامية في تنظيم شأن من شؤون الحياة وهو المتعلق بمرور الناس في الطرقات والحقوق والآداب التي أمر بها الإسلام للمارة وأهل الطريق.
    قال الله تعالى:" ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً. ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا . كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها "
    فمن المفروض على كل من ركب سيارته عليه السير باعتدال واطمئنان من غير تهور أو مزاحمة .
    فكف الأذى عن الطريق من أبرز الحقوق. والأذى كلمة جامعة لكل ما يؤذي المسلمين من قول وعمل،
    وقد روى حذيفة بن أسيد – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من آذى المسلمين في طرقهم؛ وجبت عليه لعنتهم))
    لذا يعتبر قطع الطريق وإخافة السبيل وترويع الآمنين من أكبر الكبائر وهي من الحدود باتفاق الفقهاء ، وسمى القرآن مرتكبيها : محاربين لله ورسوله وساعين في الأرض بالفساد
    كلنا موقنون أن السلامة والحفظ هي بيد الله عز وجل " فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين " ولكن الشرع أمر بأخذ الأسباب والعمل على وفقها لا الاعتماد عليها ، وقد ثبت بالتجربة القطعية أن حزام الأمان يخفف من فداحة المصيبة أثناء الحادث ويحمي السائق من هول الاصطدام .
    ولا ننسى أن هناك أحزمة معنوية أخرى تقي بإذن الله عز وجل أخطار كثيرة بشرط أن تطبق بصدق عقيدة وقوة يقين ، مثل : دعاء الركوب ودعاء السفر وملازمة الأذكار أثناء قيادة السيارات .





    ما شاء الله عليك أختي ندى ...

    تعقيب رائــــع منك ...

    جميل ربطك حياة الرسول والصحابة بحياتنا اليوم وفيما يتعلق بالمرور وأخلاق وآداب الطريق

    بارك الله فيك وحفظك وأهلك من كل سوء...


    الدعاء والتوكل على الله تعالى بالفعل لها دور كبير في خلق جو من الطمأنينة والتعلق بالآخرة وطلب الله العون في الحفظ في الطريق..

    ليت الجميع يذكرون الدعاء عند ركوبهم مركباتهم أو عند خروجهم من البيت فهي تحفظهم ...
    سبحان الله وبحمد
  • ورد المحبة كتب:


    لا نستطيع بأن نلقي اللوم على السائق وحدهـ فهناك أيضاً أسباب تتلخص في الهندسة المرورية والأخطاء المرورية
    كما تفضلت كوجود الشاحنات في الشوارع التي لا يفترض وجودها فيها أو لمرور الشاحنات في أوقات الذروة وأيضاً
    بعض الشوارع بها أخطاء هندسية يفترض أن تقف عليها الإدارة العامة للمرور إلى جانب البلدية كذلك الوازع الديني
    كزيارة المدارس والمستشفيات والأندية ووسائل الأعلام والتحذير بشتى الوسائل من هذه الحوادث وخطورتها كذلك..
    يجب أن تكون هناك ندوات مستمرة من بعض الجهات المختصة بهذا الأمر لجميع الوزارت الحكومية والشركات لتثقيف
    الناس وتقنين أستخدام المركبات الحكومية والقطاع الخاص إلا في الشي الذي يخدم العمل بحيث لا يتسبب ذلك في أية
    عرقلة مرورية أو حادث مروري وهناك يجب تكاتف جميع القوى وجميع الناس ليقفوا وقفة واحدة ويحكموا أمر الشرع
    والدين في حياتهم وتبيان مدى خطورة هذا الامر ..


    السائق ليس وحده المسئول عما يحدث في شوارعنا بل هناك سبب اخر ضاعف عدد هذه الحوادث الا وهو
    زيادة عدد المركبات وتركزها في مساحة معينة مما يؤدي الى حدوث الازدحام في اوقات العمل مثلا /
    حيث انه لو كانت شوارعنا ذات مساحة اكبر ( أقصد بأن تتكون من اكثر من حارتين كما في العاصمة مسقط ) لكان الامر أفضل حالا في المدن التي تعاني من كثافة سكانية مرتفعة ..
    انسحاب تام
  • الأسباب عديدة والموت واحد...

    تعددت الأسباب والموت واحد...


    الحياة وإن كانت لهوا ولعبا بالمقارنة مع نعيم الآخرة ... فهي غالية ...

    غالية جدا جدا ...

    لأنه من خلال الحياة نستطيع أن نصل للآخرة ... بسلام وأمان لجنات النعيم...


    فلماذا هذا التهاون والتحقير بالدنيا ....؟؟؟؟!!!!

    لماذا لا نقيم وزنا للحياة التي منحنا الله إياها ...؟؟


    لماذا نجرع أهالينا وأمهاتنا الحزن ...

    أصبحت كل أم تخاف وتفزع لمجرد سماعها بحادث مروري...خوفا أن يكون الضحية ابنها الذي تعبت عليه كثيرا حتى كبر وأصبح شابا يافعا ...

    كل زوجه تخاف أن يكون زوجها ضحية لحادث لا قدر الله ...

    كل طفل يرتعب أن يكون والده أو أمه في الحادث...


    فلنحاول أن نحذر...

    وبالنهاية القضاء والقدر أقوى من إرادتنا ولكن علينا الحذر قدر استطاعتنا ...

    وأقل القليل أن نتبع قواعد المرور..
    سبحان الله وبحمد
  • كان الله في عون كل من فقد غاليا عليه في حوادث السير...

    حوادث السير ليست فقط بالسيارات

    وإنما هناك الكثير من الضحايا الذين ماتوا في حوادث دهس...

    وعلى الجميع أن يحترم قوانين السير... الراكب والماشي...

    هذا عدا عن الحيوانات السائبة ....
    سبحان الله وبحمد
  • بنت قابوس كتب:

    ما شاء الله عليك أختي ندى ...

    تعقيب رائــــع منك ...

    جميل ربطك حياة الرسول والصحابة بحياتنا اليوم وفيما يتعلق بالمرور وأخلاق وآداب الطريق

    بارك الله فيك وحفظك وأهلك من كل سوء...


    الدعاء والتوكل على الله تعالى بالفعل لها دور كبير في خلق جو من الطمأنينة والتعلق بالآخرة وطلب الله العون في الحفظ في الطريق..

    ليت الجميع يذكرون الدعاء عند ركوبهم مركباتهم أو عند خروجهم من البيت فهي تحفظهم ...



    وفيك بركة اختي الغالية
    قال الله تعالى
    : ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا
    لذا وجب علينا الاقتداء به وبالصحابة رضوان الله عليهم حتى نحيا بامان وخير دوما
    ونتجنب كل ضرر


  • جداً رائعة طريقة عرض الموضوع

    والأروع هذا الكم الرائع من النقاش بين الأعضاء

    شكراً لورد المحبة وبنت قابوس على الجهد المبذول في هذه المساحة

    سؤالي للجميع أخوتي : بعض السائقين يحصل على رخصة القيادة بطريقة غير شرعية وجميعنا يعلم بذلك ، فلو أن أحد هولاء تسبب في وقوع حادث بعد مدة من الزمن وأدى إلى وفاة أحدهم ، فمن يكون الملام في هذه الحالة ؟؟

    تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة بنت عُمان: تعديل من بنت عمان ال بنت قابوس لانها هي الاجدر وربما اختلط عليه الامر سيدي ().

  • ولد العفية كتب:

    جداً رائعة طريقة عرض الموضوع

    والأروع هذا الكم الرائع من النقاش بين الأعضاء

    شكراً لورد المحبة وبنت قابوس على الجهد المبذول في هذه المساحة

    سؤالي للجميع أخوتي : بعض السائقين يحصل على رخصة القيادة بطريقة غير شرعية وجميعنا يعلم بذلك ، فلو أن أحد هولاء تسبب في وقوع حادث بعد مدة من الزمن وأدى إلى وفاة أحدهم ، فمن يكون الملام في هذه الحالة ؟؟


    اسعد الله صباحكم بكل خير
    سأصنف هذا انسان انه من البدايه لا يحمل معنى المسؤوليه ولا يوجد ضمير حي بداخله هو ومن اعطاءه النجاح في الرخصة القياده
    ماذا نفعل بعدهااا كيف لنا ان نعيش والضمير يؤنبنا ونحن في بداية حياتنا اذا الله اطال في عمرناا . ما فائدة هذه الطريقه الغير شرعيه في زمن بات لا نضمن رجوعنا لبيوتنااا . بسبب ان الطرف الاول لا يعلم ما هي قوانين المرور وان الطرف الثاني لا ضمير له فكانت النتيجة الطرف الثالث هي لا ذنب له فيما حدث من الاول والثاني .
    هذا الامر كثر في زمن مضى ولكن اتوقع الان هناك قوانين صارمه للمتدربين للسياقه .
    ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
  • ولد العفية كتب:


    سؤالي للجميع أخوتي : بعض السائقين يحصل على رخصة القيادة بطريقة غير شرعية وجميعنا يعلم بذلك ، فلو أن أحد هولاء تسبب في وقوع حادث بعد مدة من الزمن وأدى إلى وفاة أحدهم ، فمن يكون الملام في هذه الحالة ؟؟



    في البداية في حقيقة الأمر ليس كل من يُمنح رخصة قيادة عن طريق الواسطة قد لايكون ملم بأمور القيادة والقانون ...
    فهناك الكثير والكثير ممن يقود المركبة لسنوات وسنوات ويتم إسقاطة بسبب بحق غير مقنع لذا يلجأ البعض للواسطة ...

    ولكن هناك الكثير من ذوي النفوذ ومن لديه المادة لدفع الرشوه يلجأون لهذه الطريقة رغم جهلهم بالقوانين الواجب ان يعيه قبل أن يُمنح الرخصة ....

    هنا هوه ومن منحه الرخصة
    مذنين في حق طالب الرخصة وفي حق أرواح الكثيير ممن زهقت أنفسهم بسبب جهل احدهم في استخدام المقود بالطريقة الصحيحه في المكان الصحيح وجهله في كيفية التحكم بزمام الأمور في حالة حدوث حادث ...
    نعم نعلم بأن الحوادث بقدر من الله وقدر الله وماشاء فعل
    ولــــــــــــكن

    منحنا الله عقول لنتفكر في الحياة لا بأن نتستخدم عقولنا في زهف أواحنا وأواح الآخرين
    الكثير من متعاطي الكحول رغم علم المجمتع بتعاطيهم إلا انهم يتساهلون معهم حين يحدث حادث ولا احد ينكر انه حين يحدث حادث مع مسكر يأتي ذويه ويجلس احدهم مكانه في المركبة كي لايدان السكير بتهم الفيادة تحت تأثير المسكر ...
    المجمتع سبب رئيسي لكل مايحدث ويأتون بعد ذالك يبكون

    رحيل أمي أنفاس متقطعة
  • بالفعل نحن نحتاج لوعي اجتماعي قبل كل شيء..

    حتى بعض المخالفات يتم التجاوز عنها بواسطة انك تعرف الضابط الفﻻني .. فيتدخل ويتم شطب المخالفة قبل اصدارها بشكل رسمي....

    هذا عدا مسألة الغش ... فالمواطن اذا رأى سيارة الشرطة واقفه ع الطريق.. تجده بسرعه يربط حزام اﻷمان و يقود بهدوء حتى يتفادى المخالفة.. وأول ما يبتعد عن سيارة الشرطة.. يفك حزام اﻷمان ويسرع ف القيادة..

    وهذا يدل على عدم اﻻقتناع بقواعد المرور...
    سبحان الله وبحمد
  • ولد العفية كتب:

    جداً رائعة طريقة عرض الموضوع

    والأروع هذا الكم الرائع من النقاش بين الأعضاء

    شكراً لورد المحبة وبنت قابوس على الجهد المبذول في هذه المساحة

    سؤالي للجميع أخوتي : بعض السائقين يحصل على رخصة القيادة بطريقة غير شرعية وجميعنا يعلم بذلك ، فلو أن أحد هولاء تسبب في وقوع حادث بعد مدة من الزمن وأدى إلى وفاة أحدهم ، فمن يكون الملام في هذه الحالة ؟؟



    اعتقد ان رخصة السياقة لاتعطى اصلا لمن لايحسن السياقة
    اما ان تعطى مقابل المال فانها تصبح رشوة والرشوة حرام وقد لعن الرسول الكريم الراشي والمرتشي
    ومن اعطاها فقد عرض حياة الناس والاملاك للخطر والهلاك هذا من جهة
    ومن جهة اخرى تعتبر شهادة باطلة لشخص لاتنطبق عليه شروط الشهادة
    وهذه خيانة للامانة من قبل المسؤول عن منح رخص السياقة
    لذا ارى ان المذنب هنا هو المسؤول عن منح الرخص وهو الملام الوحيد
    وهو من يتحمل عواقب فعله


  • ابنة السيابي كتب:


    اسعد الله صباحكم بكل خير
    سأصنف هذا انسان انه من البدايه لا يحمل معنى المسؤوليه ولا يوجد ضمير حي بداخله هو ومن اعطاءه النجاح في الرخصة القياده
    ماذا نفعل بعدهااا كيف لنا ان نعيش والضمير يؤنبنا ونحن في بداية حياتنا اذا الله اطال في عمرناا . ما فائدة هذه الطريقه الغير شرعيه في زمن بات لا نضمن رجوعنا لبيوتنااا . بسبب ان الطرف الاول لا يعلم ما هي قوانين المرور وان الطرف الثاني لا ضمير له فكانت النتيجة الطرف الثالث هي لا ذنب له فيما حدث من الاول والثاني .
    هذا الامر كثر في زمن مضى ولكن اتوقع الان هناك قوانين صارمه للمتدربين للسياقه .


    نفهم من ذلك أنهما مسؤولان أمام الله عن كل ما من شأنه أن يؤدي إلى الضرر بأي طرف من الأطراف

    وفي الوقت نفسه في طريقة الحصول على تلك الرخصة القيادية

    ومن خبرتي الواقعية ما زلت أعتقد بوجود هذين الصنفين إلى لحظاتنا هذه

    شكراً للمداخلة أختي
    ابنة السيابي
  • بنت عُمان كتب:



    في البداية في حقيقة الأمر ليس كل من يُمنح رخصة قيادة عن طريق الواسطة قد لايكون ملم بأمور القيادة والقانون ...
    فهناك الكثير والكثير ممن يقود المركبة لسنوات وسنوات ويتم إسقاطة بسبب بحق غير مقنع لذا يلجأ البعض للواسطة ...

    ولكن هناك الكثير من ذوي النفوذ ومن لديه المادة لدفع الرشوه يلجأون لهذه الطريقة رغم جهلهم بالقوانين الواجب ان يعيه قبل أن يُمنح الرخصة ....

    هنا هوه ومن منحه الرخصة
    مذنين في حق طالب الرخصة وفي حق أرواح الكثيير ممن زهقت أنفسهم بسبب جهل احدهم في استخدام المقود بالطريقة الصحيحه في المكان الصحيح وجهله في كيفية التحكم بزمام الأمور في حالة حدوث حادث ...
    نعم نعلم بأن الحوادث بقدر من الله وقدر الله وماشاء فعل
    ولــــــــــــكن

    منحنا الله عقول لنتفكر في الحياة لا بأن نتستخدم عقولنا في زهف أواحنا وأواح الآخرين
    الكثير من متعاطي الكحول رغم علم المجمتع بتعاطيهم إلا انهم يتساهلون معهم حين يحدث حادث ولا احد ينكر انه حين يحدث حادث مع مسكر يأتي ذويه ويجلس احدهم مكانه في المركبة كي لايدان السكير بتهم الفيادة تحت تأثير المسكر ...
    المجمتع سبب رئيسي لكل مايحدث ويأتون بعد ذالك يبكون



    القانون من وجهة نظري لا يكون منصفاً للضحية وأهله

    خصوصاً مثلما ذكرتِ أختي بنت عمان

    فحالات السكر المتسببة في الكثير من الحوادث المميتة وغير المميتة أيضاً على حد سواء لا ترقَ عقوبتها إلى حجم الجرم الذي أحدثته

    ونعلم بحالات واقعية كثيرة في هذا المجال

    ناهيك عن تجريم حالة السكر من الأصل

    إذن نستطيع أن نقول بأنه يجب إعادة صياغة القانون الخاص بالعقوبات في حق مرتكبي هذه الحوادث

    شكراً لحضورك الراقي أختي

    مع ألف تحية

  • بنت قابوس كتب:

    بالفعل نحن نحتاج لوعي اجتماعي قبل كل شيء..

    حتى بعض المخالفات يتم التجاوز عنها بواسطة انك تعرف الضابط الفﻻني .. فيتدخل ويتم شطب المخالفة قبل اصدارها بشكل رسمي....

    هذا عدا مسألة الغش ... فالمواطن اذا رأى سيارة الشرطة واقفه ع الطريق.. تجده بسرعه يربط حزام اﻷمان و يقود بهدوء حتى يتفادى المخالفة.. وأول ما يبتعد عن سيارة الشرطة.. يفك حزام اﻷمان ويسرع ف القيادة..

    وهذا يدل على عدم اﻻقتناع بقواعد المرور...

    عندما نصل إلى الإدراك والاقتناع بالشيء حينها سندرك قيمة قوانين المرور

    الراحة النفسية لها دور كبير في الحفاظ على الهدوء والسيطرة والتصرف في الحالات الصعبة

    فمتى ما كنت متقيداً بالقوانين المرورية تكون مرتاحاً نفسياً وبالضبط هذا ينعكس على ردات الفعل التي تقوم بها عندما يصادفك أي موقف

    نسأل الله السلامة للجميع أختي بنت قابوس