مكانها الخاوي
فنجان قهوتها ,,,,,,وكرسييها الفاضي بذلك المقهى
ذلك الوادي ,,,,,,,الذي ذكراه في بالي
يحطمني ويؤلمني بحرها الهادي
الذي فقدناه بلذة عشق
يساورني حنين الشوق لمنزلها النآئي
خيوط الشمس لم تسطع مسح ذكراها ,,,,,
ولا الأقمار والسحب
جريدتها ,,,,
مجلتها,,,,,
مخدتها,,,,, بغرفتها,,,,, بشرفتها,,,,,
حقيبتها التي بالعناب قد نقشت
ساعة يدها الفضية
تذكرت كوبا من الشاي الذي كسرناه على معطفها الوردي
كسرناه بلحظة حب
بلحظة طيش
شأنها شأني
بنشوة شوق
تربينا على كسرة خبز تقاسمنا شظاياها
على ذلك المقعد ,,,
بجنب المقود الدائر,,,,
بثوبها الأخضر
وقامتها ,,,,,
وهامتها,,,,
وشامة خدها
سيارتها الرياضية الصفراء
وكانت تناظرني بنظرات معجبة قد امتنعت
كانت ضحكتها معزوفة روك لتسوي يانو
كانت فيلسوفة كأفلاطون والطبيعة
كانت فرعونية تحاكي نفرتيتي
كانت شكسبيرية وهي تتمايل وكأنها على المسرح
كانت ولا زالت تحرج الكلمات حتى بوجود الكسندر يوشكين
كانت لوحة دافنشية ايطالية خطها الخالق وأبدع رسمها
كانت كوميدية كشابلن
كانت قوية كهتلر
كانت قد اكتشفت أعظم نظرية حب لا يقوى عليها فرويد ولا حتى انشتاين
كانت ستحكم قلبي أطول فترة حكم لا تضاهيها اليزابيث الثانية
كانت تحاكيني عن هنري ماتيس وعن أسلوبه بالرسم بالسوائل
وألوانها الخشبية
مظلتها الحمراء
وريشتها
كم أرقدتني على ذراعيها كعصفور أنهكه الطيران
كم افترشت شعرها الغجري المجنون
وتهاديت بلحظة سكر فالحب على أكتافها
كم أوصلتني وهي تحمل دميتها لمرحلة الهذيان
فستانها الزهري ذاك الذي اشتريناه بعد أن ابتعنا عقود الياسمين
نظرتها سهم انغرس بخاصرتي
ضحكتها موال قادم عبر الفرات
مكانها الخاوي يذكرني بجبني حين ألقاها
بضعفي حين أنظرها وتنظرني
مكانها الخاوي
أخيرا حبيبتي لا تتكرر في تاريخ الورد
ولا بتاريخ النثر
امرأة حطمت قواعد الطبيعة
وتمردت على قوانين حمورابي
وتشريعات روما القديمة
لا يحكمها التتار ولم يقدر على على فتح أبواب قلبها الألمان
حصونها مدرعة
مدنها مغلقة
جيشها عتيد
رباه
افترقنا والطيور تهاجر أسربا لتعود
افترقنا والشمس تغيب لتعود
والشتاء يعود
والصباح يعود
والأسماك تعود
وحبيبتي سوف تعود
فنجان قهوتها ,,,,,,وكرسييها الفاضي بذلك المقهى
ذلك الوادي ,,,,,,,الذي ذكراه في بالي
يحطمني ويؤلمني بحرها الهادي
الذي فقدناه بلذة عشق
يساورني حنين الشوق لمنزلها النآئي
خيوط الشمس لم تسطع مسح ذكراها ,,,,,
ولا الأقمار والسحب
جريدتها ,,,,
مجلتها,,,,,
مخدتها,,,,, بغرفتها,,,,, بشرفتها,,,,,
حقيبتها التي بالعناب قد نقشت
ساعة يدها الفضية
تذكرت كوبا من الشاي الذي كسرناه على معطفها الوردي
كسرناه بلحظة حب
بلحظة طيش
شأنها شأني
بنشوة شوق
تربينا على كسرة خبز تقاسمنا شظاياها
على ذلك المقعد ,,,
بجنب المقود الدائر,,,,
بثوبها الأخضر
وقامتها ,,,,,
وهامتها,,,,
وشامة خدها
سيارتها الرياضية الصفراء
وكانت تناظرني بنظرات معجبة قد امتنعت
كانت ضحكتها معزوفة روك لتسوي يانو
كانت فيلسوفة كأفلاطون والطبيعة
كانت فرعونية تحاكي نفرتيتي
كانت شكسبيرية وهي تتمايل وكأنها على المسرح
كانت ولا زالت تحرج الكلمات حتى بوجود الكسندر يوشكين
كانت لوحة دافنشية ايطالية خطها الخالق وأبدع رسمها
كانت كوميدية كشابلن
كانت قوية كهتلر
كانت قد اكتشفت أعظم نظرية حب لا يقوى عليها فرويد ولا حتى انشتاين
كانت ستحكم قلبي أطول فترة حكم لا تضاهيها اليزابيث الثانية
كانت تحاكيني عن هنري ماتيس وعن أسلوبه بالرسم بالسوائل
وألوانها الخشبية
مظلتها الحمراء
وريشتها
كم أرقدتني على ذراعيها كعصفور أنهكه الطيران
كم افترشت شعرها الغجري المجنون
وتهاديت بلحظة سكر فالحب على أكتافها
كم أوصلتني وهي تحمل دميتها لمرحلة الهذيان
فستانها الزهري ذاك الذي اشتريناه بعد أن ابتعنا عقود الياسمين
نظرتها سهم انغرس بخاصرتي
ضحكتها موال قادم عبر الفرات
مكانها الخاوي يذكرني بجبني حين ألقاها
بضعفي حين أنظرها وتنظرني
مكانها الخاوي
أخيرا حبيبتي لا تتكرر في تاريخ الورد
ولا بتاريخ النثر
امرأة حطمت قواعد الطبيعة
وتمردت على قوانين حمورابي
وتشريعات روما القديمة
لا يحكمها التتار ولم يقدر على على فتح أبواب قلبها الألمان
حصونها مدرعة
مدنها مغلقة
جيشها عتيد
رباه
افترقنا والطيور تهاجر أسربا لتعود
افترقنا والشمس تغيب لتعود
والشتاء يعود
والصباح يعود
والأسماك تعود
وحبيبتي سوف تعود
سأصبر*حتى يعجز الصبر عن صبري
و أصبر حتى يأذن الله في أمري
و أصبر حتى يعلم الصبر أني*
صبرت على شيء أمر من الصبر
........الغزال......
: 
: 
: