التلفزيون يسبب البدانة والصرع والخمول عند الأطفال
حذر خبراء التغذية والصحة في الهند، من أن البدانة والصرع والصداع والارهاق العام، هي أكثر الاعتلالات والأمراض الشائعة بين الأطفال في سن الثامنة الى ستة عشر عاما، بسبب الاكثار من الجلوس أمام شاشة التلفزيون.
وأوضح الباحثون في جمعية التنمية ورعاية الطفل بمدينة جيبور، أن هذه التأثيرات السلبية للتلفزيون في الأطفال، تدل على وجود علاقة بين الأمراض المزمنة كالبدانة، وحتى الصرع، والشاشة الصغيرة.
ووجد الخبراء بعد متابعة 300 طفلا بين 8 - 16 عاما، بين شهري تموز/ يوليو وتشرين أول/ أكتوبر الماضيين، أن 20 في المائة من هؤلاء الأطفال عانوا من البدانة وافراط الوزن، وكان 90 في المائة منهم ينتمون للطبقات الاجتماعية ذات الدخل العالي، كما تم تسجيل عدد من الأمراض الأخرى التي سببها التلفزيون، كالصداع والصرع والخمول والضعف العام. وفسّر الخبراء أن الاكثار من مشاهدة التلفزيون يجعل 53 في المائة من الأطفال يتأخرون في النوم، مما يؤدي الى عدم حصولهم على قسط وافر من الراحة، فيصابون بالارهاق والعصبية والعدائية وسلوكيات غير طبيعية، كما يؤثر في تركيزهم في المدرسة وتحصيلهم العلمي.
وأشار الباحثون الى أن النشاطات الحركية والرياضية الضرورية للنمو البدني والعقلي، قلت عند 73 في المائة من الأطفال، منبهين الى أن التلفزيون يؤثر في مهارات اللغة والكلام عند 70 في المائة منهم.
ومن السلبيات الأخرى للتلفزيون، أن نسبة كبيرة من الأطفال يقبلون على تناول الأطعمة غير الصحية وغير المغذية التي تظهر في الاعلانات والدعايات المصورة، مما يدعو الى ضرورة وضع سياسة محددة على محتوى الاعلانات والسلع التي يتم ترويجها للأطفال.
حذر خبراء التغذية والصحة في الهند، من أن البدانة والصرع والصداع والارهاق العام، هي أكثر الاعتلالات والأمراض الشائعة بين الأطفال في سن الثامنة الى ستة عشر عاما، بسبب الاكثار من الجلوس أمام شاشة التلفزيون.
وأوضح الباحثون في جمعية التنمية ورعاية الطفل بمدينة جيبور، أن هذه التأثيرات السلبية للتلفزيون في الأطفال، تدل على وجود علاقة بين الأمراض المزمنة كالبدانة، وحتى الصرع، والشاشة الصغيرة.
ووجد الخبراء بعد متابعة 300 طفلا بين 8 - 16 عاما، بين شهري تموز/ يوليو وتشرين أول/ أكتوبر الماضيين، أن 20 في المائة من هؤلاء الأطفال عانوا من البدانة وافراط الوزن، وكان 90 في المائة منهم ينتمون للطبقات الاجتماعية ذات الدخل العالي، كما تم تسجيل عدد من الأمراض الأخرى التي سببها التلفزيون، كالصداع والصرع والخمول والضعف العام. وفسّر الخبراء أن الاكثار من مشاهدة التلفزيون يجعل 53 في المائة من الأطفال يتأخرون في النوم، مما يؤدي الى عدم حصولهم على قسط وافر من الراحة، فيصابون بالارهاق والعصبية والعدائية وسلوكيات غير طبيعية، كما يؤثر في تركيزهم في المدرسة وتحصيلهم العلمي.
وأشار الباحثون الى أن النشاطات الحركية والرياضية الضرورية للنمو البدني والعقلي، قلت عند 73 في المائة من الأطفال، منبهين الى أن التلفزيون يؤثر في مهارات اللغة والكلام عند 70 في المائة منهم.
ومن السلبيات الأخرى للتلفزيون، أن نسبة كبيرة من الأطفال يقبلون على تناول الأطعمة غير الصحية وغير المغذية التي تظهر في الاعلانات والدعايات المصورة، مما يدعو الى ضرورة وضع سياسة محددة على محتوى الاعلانات والسلع التي يتم ترويجها للأطفال.