موسوعة شرح الدين الاسلامي وطرق اعتناقه

    • موسوعة شرح الدين الاسلامي وطرق اعتناقه






      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      احبتي في الله اعضاء وعضوات المنتدى الغالي
      بما ان المنتدى عام يدخله الناس بمختلف دياناتهم
      فكرت في وضع موضوع هام يعتبر موسوعة
      للتعريف بالاسلام

      فربما دخل احدهم يريد التعرف على الاسلام
      من خلال منتدانا فيجد موضوعنا هذا بين يديه
      ينور دربه ويساعده على اعتناق الدين الاسلامي
      ونكسب اجره بذلك
      ارجو مساهمة الجميع باي صورة او نصيحة اوموضوع او حتى دعوة خير
      واجركم على الله


      التعريف بالاسلام

      الإسلام، لغة: هو الاستسلام والانقياد والخضوع.

      - أما في الاصطلاح: فهو الدين السماوي الخاتم الذي ارتضاه الله سبحانه لجميع البشر من لدن آدم عليه السلام إلى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم لهداية الثقلين: الإنس والجن، وتوحيده سبحانه وتعالى توحيداً خالصاً في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، والإذعان لمشيئته عن رضا واختيار، وتنفيذ أوامره واجتناب نواهيه وإقامة حدودهمن خلال إخلاص العقيدة والتمسك بمكارم الأخلاق، ومراقبة الله في العبادات، وذلك إقامة لأركان الإسلام الخمسة، وإعمالاً لأركان الإيمان الستة وتمسكاً بجوهر الإنسان.

      - شرّف الله تعالى نبيه محمداً عليه السلام بأن جعله خاتم الأنبياء والمرسلين، وجعل دعوته الرسالة الخاتمة، بعد أن شاب الشرك بالله والكفر به الدعوات السابقة، حينما كُذّب الرسل في أقوامهم، فكانت رسالته خاتمة للرسالات السماوية وناسخة للشرائع السابقة، قال تعالى: ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ).

      - وللإسلام تعاليم عظيمة وصور مشرقة جاءت في كتابه الكريم (القرآن العظيم) ونصوص السنة المطهرة: من أهمها أركان الإسلام ، فالداخل في الإسلام لابد له من التعرف على الشهادتين ثم النطق بهما للدخول في الإسلام وهو الركن الأول.

      - وكذلك إقامة الصلاة: وهي عبادة بدنية فرضها الله تعالى على المسلم في اليوم والليلة خمس مرات لتكون صلة بين العبد وربه لتهذيب النفس ووقايتها من الفحشاء والمنكر وهو الركن الثاني.

      - والزكاة: عبادة مالية يمد فيها الغني يده للفقير، بما يسد حاجته، وهي فرض على الغني فيما زاد ماله عن حاجته وحاجة من ينفق.

      - وصوم رمضان: وهو الركن الرابع من أركان الإسلام، ثم يأتي الركن الخامس.

      - والأخير وهو حج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً مرة واحدة في العمر



      القرآن الكريم:



      - هو كتاب الله المبين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، وهو المعجزة الخالدة على مدى الدهر، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهو وثيقة الرسالة الخاتمة ولسان الإسلام الحق، تكفل الله بحفظه من الزيادة والنقصان.

      - والقرآن الكريم في الشرع: هو كلام الله المنزل على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته المعجز بالآية والسورة، المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس.

      - والقرآن الكريم منه المكي أي ما كان نزوله قبل الهجرة، ومنه المدني ما كان نزوله بعد الهجرة، وعدد سور القرآن مائة وأربع عشرة سورة.


      * السنة النبوية:

      - السنة أو الحديث، هما كلمتان مترادفتان، ويقصد بهما كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير.

      - وللحديث النبوي قيمة كبرى في الدين الإسلامي كمصدر تشريعي يلي القرآن الكريم. فكثير من آيات القرآن الكريم جاءت مجملة أو مطلقة أو عامة، لأن السنة النبوية جاءت تفسر القرآن وتدل عليه وتعبر عنه، بلغ تدوين الحديث الشريف ذروته في جيل أتباع أتباع التابعين حيث ظهرت في هذا العصر الكتب الستة الصحيحة ( صحيح البخاري, صحيح مسلم، سنن أبي داود، والمجتبى للنسائي، وجامع الترمذي، وسنن ابن ماجة).




      وسابدا ايضا باول ركن من اركان الاسلام وهي الصلاة
      والتي تعتبر عماد الدين واول ما يسال عنه الانسان بعد موته


      1. مفهوم الصلاة لغة واصطلاحاً:
      الصلاة في اللغة: الدعاء.
      وفي المفهوم الشرعي ومصطلح الفقهاء هي: أقوال وأفعال مخصوصة مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم .
      2. أدلة مشروعيتها وفضلها:
      الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وقد ثبتت مشروعيتها بالكتاب والسنة والإجماع.
      3. فضل الصلاة:
      قال الله تعالى: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر } [لعنكبوت: 45]
      عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أرأيتم
      لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟
      قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن
      الخطايا
      ) متفق عليه.

      وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما
      من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها، وخشوعها، وركوعها، إلا
      كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله
      ) رواه مسلم.

      شروط الصلاة:

      شروط الصلاة، وهي تسعة:
      الإسلام، والعقل، والتمييز، ورفع الحدث، وإزالة النجاسة، وستر العورة، ودخول الوقت، واستقبال القبلة، والنية.

      أركان الصلاة:


      أركان الصلاة، وهي أربعة عشر:
      القيام مع القدرة، وتكبيرة الإحرام، وقراءة الفاتحة، والركوع، والاعتدال بعد الركوع، والسجود على الأعضاء السبعة، والرفع منه، والجلسة بين السجدتين، والطمأنينة في جميع الأفعال، والترتيب بين الأركان، والتشهد الأخير، والجلوس له، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والتسليمتان.

      واجبات الصلاة:
      واجبات الصلاة، وهي ثمانية:
      جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام، وقول: (سمع الله لمن حمده) للإمام والمنفرد، وقول: (ربنا ولك الحمد) للكل، وقول: (سبحان ربي العظيم) في الركوع، وقول: (سبحان ربي الأعلى) في السجود، وقول: (رب اغفر لي) بين السجدتين، والتشهد الأول، والجلوس له.

      سنن الصلاة:
      سنن الصلاة، ومنها:
      - الاستفتاح.
      - جعل كف اليد اليمنى على اليسرى فوق الصدر حين القيام، قبل الركوع وبعده.
      - رفع اليدين مضمومتي الأصابع ممدودة حذو المنكبين أو الأذنين عند التكبير الأول، وعند الركوع، والرفع منه، وعند القيام من التشهد الأول إلى الثالثة.
      - ما زاد عن واحدة في تسبيح الركوع والسجود.
      - ما زاد على قول: (ربنا ولك الحمد) بعد القيام من الركوع، وما زاد عن واحدة في الدعاء بالمغفرة بين السجدتين.
      - جعل الرأس حيال الظهر في الركوع.
      - مجافاة العضدين عن الجنبين، والبطن عن الفخذين، والفخذين عن الساقين في السجود.
      - رفع الذراعين عن الأرض حين السجود.
      - جلوس المصلي على رجله اليسرى مفروشة، ونصب اليمنى في التشهد الأول وبين السجدتين.
      - التورك في التشهد الأخير في الرباعية والثلاثية وهو: الجلوس على مقعدته وجعل رجله اليسرى تحت اليمنى ونصب اليمنى.
      - الإشارة بالسبابة في التشهد الأول والثاني من حين يجلس إلى نهاية التشهد وتحريكها عند الدعاء.
      - الصلاة والتبريك على محمد، وآل محمد، وعلى إبراهيم، وآل إبراهيم في التشهد الأول.
      - الدعاء في التشهد الأخير.
      - الجهر بالقراءة في صلاة الفجر، وصلاة الجمعة، وصلاة العيدين، والاستسقاء، وفي الركعتين الأوليين من صلاة المغرب والعشاء.
      - الإسرار بالقراءة في الظهر والعصر، وفي الثالثة من المغرب، والأخيرتين من العشاء.
      - قراءة ما زاد عن الفاتحة من القرآن
      مع مراعاة بقية ما ورد من السنن في الصلاة سوى ما ذكرنا
      - ومن ذلك: ما زاد على قول المصلي: (ربنا ولك الحمد)، بعد الرفع من الركوع في حق الإمام، والمأموم، والمنفرد، فإنه سنة
      - ومن ذلك أيضاً: وضع اليدين على الركبتين مفرجتي الأصابع حين الركوع.


      الآذان



      [B]صفة الوضوء[/B]










      صفة الصلاة بشكل آخر



      [B]أخطاء شائعة في الصلاة

      [/B]

      [TD='class: post-options'][TD='class: hr, colspan: 2'][TD='colspan: 2']













      [B]


      [/B]

      عـوائق الخشوع فى الصلاة







      اتمنى مشاركة الجميع
      وارجو التثبيت


    • فخر السلطنة كتب:

      شكرا لكِ اخيتي
      موضوع مهم ونافع

      تقديري


      العفو اخي فخر
      اتمنى ان يلقى الموضوع اهتمام ومشاركة الجميع
      تحياتي
    • الشهادتان (شهادة أن لا إله إلا الله، وشهادة ان محمداً رسول الله)وهي اول ركن من اركان الاسلام

      الشهادتان


      هما الإعلان عن الإيمان من دون شك، وتصريح بأن ليس هناك إله في الوجود إلا الله، و أن محمداً رسول مرسل للناس من الله. نص الشهادة هي: أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله. وهذا النص يُقال يومياً في صلاة المسلمين، وهو أيضاً المفتاح الرئيسي لدخول شخص غير مسلم في الإسلام.


      الشهادتان هي أول الأركان وأهمها، فهي المفتاح الذي يدخل به الإنسان إلى دائرة الإسلام. فأما الطرف الأول منها " لا إله إلا الله " فمعناه أن ينطق الإنسان بلسانه ويقر في نفس الوقت بقلبه ويقر بجوارحه ويعمل بما تقتضيه هذة الكلمة-فلابد من تلازم القول والعمل والقلب فكم من قائل لها لايعرف معناها ولايعمل به فبالتالي لايكون مسلما- بأنه لايوجد إله إلا الله وعليه يتوكل المسلم، وتقتضي الشهادة أيضاً أن يؤمن الإنسان أن لا خالق لهذا الكون إلا الله وحده دون شريك ولا إله ثانٍ ولا ثالث يُعبد معه.


      أما شهادة أن محمداً رسول الله، فتعني أن تؤمن بأن النبي محمد(صلى الله عليه وعلى آله وسلم) مبعوث من الله رحمة للعالمين، بشيراً ونذيراً إلى الخلق كافة، وتؤمن بأن شريعته ناسخة لما سبقها من الشرائع. ذكر القرآن " وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" (آل عمران 85)


      وتقتضي أيضاً أن يأخذ الإنسان من تعاليم النبي محمد(صلى الله عليه وعلى آله وسلم) ما أمر به أن يؤخذ ويمتنع عمّا نهى عنه.
      ومن الملاحظ أنه في كون الشهادتين ركناً واحداً إشارة واضحة إلى أن العبادة لا تتم إلا في أمرين هما: إخلاص العبادة لله وحده واتباع منهج الرسول في هذه العبادة وعدم الخروج عما سنه الرسول للأمة.

      جزاك الله الف خير خيتوو ساكون موجودة باذن الله
      إذا جرحك بعض الأشخاص : قل لهم .. انك نسيتهم.. وأدر لهم ظهرك وقلبك ، وأمض في الطريق المعاكس لهم فربما كان هناك ..في الجهة الأخرى ..أناس يستحقونك أكثر منهم .


    • روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • الإسلام ديانة إبراهيمية وسماوية، وهو ثاني الديانات في العالم من حيث عدد المعتنقين بعد المسيحية. والمعنى العام لكلمة الإسلام هو السلام والاستسلام لله خالق كل شيء، أي تسليم كامل من الإنسان لله في كل شؤون الحياة.
      يؤمن المسلمون أن الإسلام آخر الرسالات السماوية وأنه ناسخ لما قبله من الديانات؛ كما يؤمن المسلمون بأن محمدًا رسول مرسل من عند الله، وخاتم الأنبياء والمرسلين؛ وأن الله أرسله إلى الثقلين (الجن والإنس). ومن أسس العقيدة الإسلامية الإيمان بوجود إله واحد لا شريك له هو الله،وكذلك الإيمان بجميع الأنبياء والرسل الذين أرسلوا إلى البشرية قبل محمد، كالنبي إبراهيم ويوسف وموسى والمسيح عيسى بن مريم وغيرهم كثير ممن ذكر في القرآن أو لم يُذكر، وأنهم جميعًا كما المسلمين، اتبعوا الحنيفية، ملة النبي إبراهيم، والإيمان بكتبهم ورسائلهم التي بعثهم الله كي ينشروها للناس، كالزبور والتوراة والإنجيل.
      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • إذا جرحك بعض الأشخاص : قل لهم .. انك نسيتهم.. وأدر لهم ظهرك وقلبك ، وأمض في الطريق المعاكس لهم فربما كان هناك ..في الجهة الأخرى ..أناس يستحقونك أكثر منهم .


    • [h=1]تعريف الزكاة[/h] قال الله تعالى:(إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليهماوالمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين و في سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله غليم حكيم )

      الزكاة من اهم اركان الاسلام بعد الصلاة . والزكاة والصلاة العمودان الاساسيان اللذان يقوم عليهما الاسلام. وتعني كلمة الزكاة : التطهر والنظافة والنَّماء والزِّيادة , واخراج جزء من المال للمساكين هو زكاة بهذا المعنى , لان الانسان يطهر بذلك ماله ونفسه.

      ويذكر القران ان الزكاة فرضت على امم الانبياء السابقين , وانها مفروضة ايضا على المسلمين , ويأتي ذكرها في القران مرتبطا دائما باقامة الصلاة.
      فالقران يقرر في ايات عدة ان المؤمنين حقا هم الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة. والزكاة اختبار لقوة ايمان العبد, كما انها وسيلة من وسائل التكافل الاجتماعي.

      الزكاة شرعا هي‏‏
      حصة مقدرة من المال فرضها الله عز وجل للمستحقين الذين سماهم في كتابه الكريم‏, ‏ أو هي مقدار مخصوص في مال مخصوص لطائفة مخصوصة‏, ‏ ويطلق لفظ الزكاة على نفس الحصة المخرجة من المال المزكى‏.‏ والزكاة الشرعية قد تسمى في لغة القرآن والسنة صدقة كما قال تعالى‏:‏ ‏(‏خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلّ عليهم إن صلاتك سكن لهم‏)‏ ‏(‏التوبة ‏103‏‏)‏ وفي الحديث الصحيح قال صلى اللّه عليه وسلم لمعاذ حين أرسله إلى اليمن‏:‏ ‏(‏أعْلِمْهُم أن اللّه افترض عليهم في أموالهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم‏.‏‏)‏ أخرجه الجماعة‏






      [h=2]مستحقي الزكاة[/h] وقد ذكر القرأن عدة مرات مستحقي الزكاة الثمانية وهم:


      1)الفقراء
      2)المساكين
      3)العاملون على جمعها( جمع الزكاة)
      4)المؤلفة قلوبهم( وهم الذين تقتضي الضرورة منحهم بعض الاموال من اجل الدفاع عن الاسلام وينضم اليهم من اسلمو حديثا ممن يقتضي الامر ادخال الطمأنينةالى نفوسهم)
      5) وفي الرقاب( وهم الرقيق الذين يريدون ان يشتروا حريتهم من سيدهم)
      6)الغارمون( اصحاب الديون)
      7)المجاهدون في سبيل الله
      8)المسافرون الذين انقطعو عن اموالهم وقد اشار اليهم القرأن بابن السبيل


      ويجمع الزكاة امام المسلمين - اي رئيس الدولة - ويوزعها على مستحقيها ويقول الله تعلى : ( ( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم )) سورة التوبة


      [h=2]
      حكم الزكاة:[/h] هي أحد أركان الإسلام الخمسة وهي الركن الثالث بعد الشهادتين والصلاة وهي فريضة واجبة بالكتاب والسنة والإِجماع فَمُنْكِرُ وُجُوبِها كافرٌ مُرْتَدُّ عن الإِسلام.
      فأما وجوبها بالكتاب فلقول الله تعالى:{ وأقيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكَاةَ} (النور 56) ولقوله تعالى: { خُذْ مِنْ أمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وتُزَكِّيْهِمْ بِهَا} (التوبة 103) ولقوله تعالى: { وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادهِا } (الأنعام 141) وقوله تعالى: { وَالَّذِينَ فِي أمْوَالِهِمْ حَقٌ مَعْلومٌ لِلسَّائِل و اْلمَحْرُومِ } (المعارج 24- 25).



      وأما من السنة فلحديث ابن عباس رضي اللّه عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا إلى اليمن قال: "إنك تأتي قوما أهل كتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا اللّه وأني رسول اللّه، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن اللّه عز وجل افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله تعالى افترض عليهم صدقة في أموالهم، تؤخذ من أغنيائهم وترد إلى فقرائهم.. الحديث ". رواه الجماعة. وحديث: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا اللّه وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله " رواه مسلم. وأجمعت الأمة على فرضِيَّتها وكُفْرِ جاحِدِها العاِلمِ بوُجُوبها.



      الزكاة ضرورية لإصلاح الفرد والمجتمع.في الزكاة هناك بركة والنماء والعافية للمزكي والآجر والثواب من الله.الزكاة تدفع البلاء عن المسلم و الزكاة سد يمنع عبث المفسدين،وهي من أعظم محاسن الإسلام لما اشتملت عليه من جلب المصالح والمنافع ودفع المضار.













      إذا جرحك بعض الأشخاص : قل لهم .. انك نسيتهم.. وأدر لهم ظهرك وقلبك ، وأمض في الطريق المعاكس لهم فربما كان هناك ..في الجهة الأخرى ..أناس يستحقونك أكثر منهم .