الدولة العربية الحديثة

    • الدولة العربية الحديثة

      أدى ما يسمى الربيع العربي فعليا إلى إعادة تشكيل العالم العربي والشرق الأوسط من الأساس بسرعة أكبر من أي حدث في الماضي. هذه الحركة عكست رغبة جامحة من أجل الحرية و الإصلاح وأظهرت أن العرب من دون لبس يريدون التغيير، وأن يكون لهم رأي في تقرير مصيرهم وأظهروا في كثير من الحالات أنهم على استعداد للقتال والموت من أجل ذلك. فالمواطنون في العديد من البلدان يرفضون الحكم الاستبدادي و يعبرون عن آرائهم وعن الإحباط من حكوماتهم وقادتهم علنا.
      أنا لا أعيد اختراع العجلة إذا قلت أن الدافع الأكثر أهمية هو عدم الفعالية المطلقة، والفساد، و القمع الذي تمارسه الأنظمة المستهدفة. أو بعبارة أخرى فشل الدولة كممثل لمصالح الشعب من خلال مؤسسات مناسبة ومحترمة.
      لا يبدو أن العالم العربي مجتمع يعمل بشكل جيد. فلكي يعمل المجتمع المدني بشكل صحيح، يجب أن تكون شؤونه هي شؤون الناس أنفسهم لا شؤون الحاكم والدولة وحسب . لقد تم تقويض وتقليص حقوق الإنسان الأساسية و الوظائف الحيوية للمجتمع باستمرار من قبل الأنظمة الاستبدادية .. وعلى الرغم من النضالات السابقة التي سعت لتحقيق دولة حديثة ذات سيادة قائمة على القيم الحديثة ، فقد أصبح العرب عاجزين و خاضعين لأهواء حكامهم . وتشمل هذه القيم المفاهيم الدستورية، والتعددية، والديمقراطية البرلمانية، والعقلانية ،والعلمانية، والتمثيل، والحريات الشخصية الخ ... طبعا لم تكن هذه الأفكار غريبة على العرب ، ولكن للأسف لم تتجسد بما فيه الكفاية في حركات و نادرا ما تحققت في هياكل ومؤسسات دائمة .
      لقد عانى العالم العربي الحديث من أمراض مثل : تفشي الفساد وسوء إدارة الموارد، و الاستبداد العسكري القسري ، وانعدام الحقوق الديمقراطية للمواطنين، و النظم القضائية غير الموثوق بها وغير الفعالة ، ونظام التعليم العام الضعيف ​​، وضعف التخطيط الاقتصادي الاجتماعي ، وصعود التعصب الديني والتعصب السياسي ، و استخدام العنف من قبل جميع الأطراف وغيرها ...
      حاولت الأنظمة العربية كسب الشرعية من الولاءات التقليدية ، و تعزيز سيطرتها من خلال المجموعات الوسيطة و الشركات وفرض القبول بها بتبرير الإكراه و استخدام الدين كآلية للسيطرة. ولعل أسوأ الظواهر هو نزوع الأنظمة العربية لاعتماد حكم الأسر التي تستند إلى شبكات أمن واسعة للحفاظ على حكمها . وقد نجحت هذه الحكومات بالفعل ليس فقط بتدمير أو منع ظهور المؤسسات الحديثة ، بل أيضا بإحلال شركات مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بالبيروقراطية الحكومية محلها . لقد ترك غياب تلك المؤسسات الحديثة التي تكون عادة خارج سيطرة الدولة ( مثل الأحزاب السياسية و الحركات الشعبية ، و الجمعيات التطوعية ، الخ ... ) الشعوب مع خيارات محدودة جدا اللهم إلا اللجوء إلى مؤسساتها التقليدية (أي الدين ، الطائفة ، القبيلة ، والأسرة ، والعرق ) للتعبير عن سخطها أو لحل مشاكلها معظم الأحيان..
      قلت في المقدمة إن هذه الحركة غيرت وجه العالم العربي إلى الأبد و أود أن أضيف الآن، على أمل أن يكون هذا التغيير نحو الأفضل. شهدت الستون عاما الماضية أو أكثر ظهور أنظمة مشوهة لا تزال تعتمد على الصلات التقليدية والعلاقات الأبوية ، وليس على المؤسسات و على سيادة القانون و على الفصل بين السلطات. هذا هو في رأيي ضعف جوهر نظام الدولة العربية الحديثة.
      هل تعتقدون أن بناء الدولة الحديثة أصبح ممكنا الآن ؟ ما هو شكل هذه الدولة في رأيكم ؟ وما هو المثال الذي ينبغي البناء علي أساسه؟
    • تبرير ساذج تحت غطاء الربيع العربي لعدوانكم الفاشل على النظم العربية التي لا تتوافق
      سياساتها مع طموحاتكم في الدول العربية .
      والغريب أن توصيفاتكم هذه تنطبق أكثر شيء على الحكومات المتحالفه معكم .
      طول عمركم أهل غدر وخيانه لا يؤمن جانبكم والساذج من يظن أنه بعصمة من غدركم .

      مشاريعكم فشلت وسيادتكم ضربت في الصميم بعد أن إعتمدتم على تفردكم بتفوق القوة في
      العالم وهاهي الشيوعية قادمة كإعصار جامح سيدمر كل خططكم ومشاريعكم الإستعمارية
      الحديثه .
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • حولتم الدول العربية التي أقلقكم توفقها العسكري وجيوشها القوية إلى أراضي مقسمه تتقاتل عليها
      المليشيات التي تم تسليحها بتمويل من قبل أذنابكم من بعض العرب وتركتموها تتمزق بين صراع أخوة
      الأمس .
      هذا ما فعلته حروبكم الصليبية الممنهجه والبركة في قنوات الكذب والفجور وأبواق الفتن والمليارات التي
      رصدتها بعض الحكومات العربية التي تمارس إرهاب الدولة بدعمها وتمويلها للمليشيات المسلحه .
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • الدول العربية الحديثة... حلم طالما انتظرناه و سننتظره ...

      الان بعد ما يسمى الربيع العربي...ما الذي حدث...؟؟؟و ماذا كانت رغبة الشعوب...؟؟؟

      الشعب اختار و قرر انه يريد الحكومة اللي انتخبها في ليبيا و مصر ... لكن المجتمع الدولي لا يرغب بهكذا رغبة...لان الحكومات الجديدة المتخبة...كانت ضد رغبة الاخر...

      لذلك و بكل بساطة تم الاحتيال عليها و الاطاحة بها ..رغم انها رغبة الشعب...

      لذا سوف لن يكون هناك ربيع عربي واحد فقط... بل سيكون هناك و ربيع و بقية الفصول...