طفل يتعرض للاعتداء كل 8 ساعات في باكستان

    • طفل يتعرض للاعتداء كل 8 ساعات في باكستان

      الإعدام شنقاً لمغتصبي قاصر
      طفل يتعرض للاعتداء كل 8 ساعات في باكستان


      نفذ صباح الخميس 13-1-2005م حكم الإعدام بحق اثنين من المواطنين الباكستانيين في سجن بلدة "بهاولبور" التابعة لإقليم البنجاب الشرقي، وذلك بعد إدانتهما بتهمة اغتصاب فتاة في السادسة عشرة من عمرها جماعياً، وكان كل من مشتاق أحمد وعامر علي قد اعتقلا في منتصف عام 1999 بتهمة اختطاف واغتصاب فتاة بكر عنوة، ومارس المتهمان حقّهما القانوني في الاستئناف أكثر من مرة للطعن بقرار إدانتهما، غير أن قاضي المحكمة العليا في إقليم البنجاب واستناداً إلى كافة الأدلة المقدمة ضد المتهمَين، أدانهما وأصدر حكماً بالإعدام شنقاً بحقهما عملاً بقانون العقوبات المعدّل عام 1993 والذي ينص على إعدام من تتم إدانته بتهمة الاعتداء على قاصر .
      وتشكل ظاهرة الاعتداء على الأطفال القصر في باكستان واحدة من أكثر سلبيات المجتمع الذي يدين غالبية أفراده بالإسلام الذي يحرم إجبار الأطفال على ممارسة الجنس واللواط أو البغاء، ناهيك عن الاعتداء الجنسي والجسدي وهتك الأعراض.
      وقد أشارت دراسة موثقة أجرتها مؤسسة "ساحل" الأهلية في باكستان بالتعاون مع صحيفة "ذا نيشين" المحلية إلى أن معدل الاعتداء على الأطفال القصر في مختلف أرجاء باكستان يسجل ارتفاعاً مطرداً باستمرار، وأكدت تلك الدراسة أن ثلاث حالات اعتداء وقعت في كل يوم خلال عام 2004 أي أن طفلاً واحداً على الأقل تعرض للاعتداء كل ثمان ساعات خلال العام الماضي، حيث كان مجموع حالات الاعتداء المعروفة 1218 حالة تتنوع بين الاغتصاب الجنسي المنفرد والجماعي، واللواط، وقتل الضحية لاحقاً أو ضربها بشكل مبرح ولدرجة الإعياء .
      وتحدثت الدراسة في جانب آخر عن أسباب قيام مجرمين بالاعتداء على أطفال قصّر، مشيرة إلى أن الأسباب في الأغلب تعود للرغبة في الانتقام من فعل مشابه تعرض له المعتدي حين كان قاصراً، أي أن المجرم كان بالأساس ضحية، وتضيف الدراسة أن عدد منفذي الاعتداءات على الأطفال القصر في العام 2004 بلغ 2248 بعضهم مارس اعتداءً منفرداً والآخر جماعياً، ولم تستثني الدراسة النساء، مشيرة إلى أن عدداً لابأس به من نساء المجتمع الباكستاني اعتدين على أطفال إناث وعلى أطفال ذكور أيضاً لينتقمن لما حدث لهن إبان فترة الصبا.
      ومن بين الفصول المؤلمة في الدراسة كان الحديث عن قيام أفراد بالغين بالاعتداء جنسياً على قصر ينتمون لنفس العائلة وغالباً يقطنون نفس المسكن، إضافة لذلك، الاعتداء على الأطفال في المساجد وفي مراكز الشرطة وداخل المدارس وفي الغابات والمناطق البعيدة عن الأعين حيث غالباً ما كانت الضحية تترك بعد أن ينتهك عرضها لتواجه مصيرها منفردة، وربما لا تتمكن من العودة لمنزلها خاصة في حال صغار السنّ أي ما دون الخامسة من العمر .
    • لا حوله ولا قوه الا بالله
      لستُ مجبوراً أن أُفهم الآخرين من أنا 00 فمن يملك مؤهِلات العقل والإحساس سأكـون أمـامهُ كالكِتاب المفتـوح وعليـهِ أن يُحسِـن الإستيعاب إذا طـال بي الغيــاب فَأذكـروا كـلمــاتي وأصفحــوا لي زلاتـي انا لم اتغير.. كل مافي الامر اني ترفعت عن (الكثير) ... حين اكتشفت... ان (الكثير) لايستحق النزول اليه كما ان صمتي لا يعني جهلي بما يدور (حولي) ... ولكن أكتشفت ان ما يدور (حولي) ... لايستحق الكلام